![]() |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
ما شاء الله
من ابداع الى ابداع اخر في البارتين الاخيرين كثرت المفاجئات والعناد طيف المشاعر بـ انتظار الاجزاء القادمه
|
|
(الــــــــــبارت السابــــــع عشر) صرخت أمامه وهي ترتجف كالعصفور...كانت تنادي باسمه برجاء يشوبه الكثير من الخوف والرعب. أغمض محمد عيناه بألم ثم ارتمى على أقرب أريكة .غطى عينيه بيديه متكأ بمرفقيه على ركبتيه. كان على وشك أن يحطم أجمل شئ في حياته. قال محمد نادماً"ندى....اعذريني ما كنت بعقلي" أخذ نفساً عميقاً وتأوه بشدة...محاولاً أن يزيح ثقل جاثم على صدره. ثم همس"صدقيني ما كنت ناوي أأذيكِ...أو ألمس شعره من راسك" هدأت أنفاس ندى ثم رفعت يديها عن عينيها لتجده يجلس مقابلاً لها وقد غطى عينيه بيديه...أحست بضعفه وقلة حيلته شعرت باحساس غريب وهي تشاهده على هذه الحاله. وقفت مترددة ثم أسرعة إلى الدرج...أوقفتها كلماته المتقطعة.."أنا أخطأت وعذري اني أحبك" التفتت إلى الخلف فوجدته مازال مغطياً عينيه .كان يتحدث بلا انقطاع وكأنه نسي وجودها أو أنه يحادث شبحها..."أنا من يوم شفتك خفق قلبي باسمك...ويوم عن يوم يزداد تعلقي فيكِ...كنت أدور أي شئ يرضيكِ...ندى أنا عبثت مع بنات كثير لكن الحب ما دخل قلبي لين جيتي وقلبتي حياتي...نظره من عيونك غيرت كل حياتي...ندى أنا حاولت أغير بنفسي عشانك...كنت ناوي أخطبك..كان عندي أمل ..أنا فعلاً كنت متردد في البدايه ...لأني كنت عاطل عن العمل...وبعد ما استقريت شفت شي حطمني....شفت بعيونك (سلمان)...تدرين..كنت أموت باليوم مليون مره..." سكت فجأه ووقفت ندى تراقبه وقد أذهلها اعترافه...أيعقل أن تكون السعادة بين أيدينا ولا نراها أو قد ننكرها..لقد هزها اعترافه .كانت تحسب تصرفاته مجرد عبث...لم تكن تعلم أن محمد يكن لها كل هذا الحب وكل هذا العذاب...لقد تعذبا سويا كل واحد منهما يبحث عن سراب.... أغمضت عينيها وأخذت نفس عميق ثم ابتسمت بسخريه...لقد انجرف قلبها خلف شخصيه اسطوريه(هذا ما صوره قلبها) ولكنها أدركت أن ذلك ليس كافياً....الحب الحقيقي هو أن تشعر بالآخر وأن تضحي من أجله. أنزلت رأسها إلى الارض ثم قالت بصوت واثق.."محمد...اذا كنت مازلت ناوي تخطبني فأنا موافقه" التفتت إلى الخلف إلا أنها وجدته كان قد اختفى. ************************************************** ********************** فتحت عينيها المتعبتين ببطء وهي تشعر بألم وصداع شديد...التفتت سارة حولها فاقتربت منها نورة مبتسمة" الحمد لله على السلامه" ابتسمت سارة ببطء"الله يسلمك" ترددت قليلاً ثم قالت" أنا كيف وصلت هنا للمستشفى؟!" وضعت نورة يدها برفق على شعر سارة تمسده ثم قالت هامسه "أجلي الأسئله لبعدين..الحين اهتمي بصحتك" قالت سارة بتردد"نوره...ايش صار بالضبط؟!" همست نوره برقه"سيوره حنا ايش قلنا" قالت سارة برجاء وقد هربت دمعه من عينيها الواسعتين "نوره تكفين" أخذت نوره نفساً عميقا ثم قالت"وحنا راجعين من البر...اتصلت علي ليلى وقالت انك تعبانه...قلقنا عليك وطيران على بيتك..انصدمنا لما شفناك مغمى عليك في الصاله وليلى بجنبك..."سكتت نوره لبرهه بينما أغمضت سارة عينيها بألم ثم أردفت نوره قائله" قالت لنا ليلى انك طحتي من الدرج...لكن حنا شكينا في الموضوع" طأطأت سارة رأسها وقد التزمت الصمت...التفتت حين سمعت صوت الباب يفتح. هتفت أم فيصل"سارة....الحمد لله على سلامتك" ابتسمت سارة بضعف"الله يسلمك" جلست أم فيصل بالقرب منها ثم قالت"كيفك الحين؟" سارة"أحس بثقل براسي" أم فيصل"عادي...هذا من تأثير البنج" ارتاعت سارة ثم وضعت يدها على بطنها تتحسسه"وليش البنج؟" ابتسمت والدتها قائله" سارة انتي تعبانه الحين...وأهم شي سلامتك" التفتت سارة الى نوره متسعة العينين تنظر برعب إلى نوره التي تراقبها بألم"نوره" هذا ما استطاعت أن تتفوه به.كانت ما زالت متعلقه بأمل بسيط محاوله طرد كابوس يهدد بسحقها. قالت نوره بتردد"سارة...اللي راح يتعوض" شل تفكير سارة فرفعت رأسها وهي تنظر إلى والدتها برجاء"يمه...سارة ايش تقصد؟" تنهدت أم فيصل ثم قالت"سارة...ليش ما قلتي لنا انك كنتِ حامل؟" همست سارة ببطء في محاوله للفهم"كنت؟!" نوره"سارة حبيبتي....انتي لسه في بداية زواجك" صرخت سارة وقد نزل عليها الفهم كالصاعقة"لاااااااااااا" ضمتها والدتها وقد طفرت من عينيها الدموع"حسبي الله عليهم...حسبي الله عليك يا أم تركي" شهقت سارة وهي تشد الوسارة بيديها وقد اعتصر الألم قلبها"مستحيل...مات أحلى شي بحياتي...ما أمداني أسعد فيه..قتلوا أكبر فرحه..آه يمه...."وبدأت بالبكاء المتقطع الذي يخالطه أنين مؤلم. قالت نورة بتشكك"ايش قصدك يا سارة؟من اللي قتل؟" أغمضت سارة عينيها ثم تنهدت بألم "خلاص أنا انتهت حياتي" صرخت والدتها"لا تقولين كذا...بسم الله عليكِ" عم السكون المكان الا من أنين سارة وتنهدات والدتها ..نوره كانت تفكر بكلمات أختها المبهمه...أم فيصل كانت تفكر بطريقه للانتقام من أم تركي فهي تعلم أن لها يد لما حدث لإبنتها. صرخت سارة"طلعوني من هنا...ودوني بيتنا...نورة أبي غرفتي" قالت أم فيصل تطمئنها...."ولا يهمك سارة....الحين نطلعك من المستشفى" نوره"مو المفروض نكلم تركي...نطمنه" قالت أم فيصل باستنكار" هذا اللي ناقص...وهو داري عنها أنها بالمستشفى أصلا؟!" نوره"يمه....خليك واسطة خير" قالت سارة بجمود"لا تجبون لي طاريه...تركي خلاص انتهى من حياتي" رجيت الشمس في لحظة غرووووووب وطالت الساعات وانا كني دقايقها واســـــــافر فــــــــي ثوانيــــها مشاعر في بحر هايــج يتيمه من طرف أموات وبحور العشق مهجوره من يحــــدد شـــواطيــــها مشيت وخطوتي ترسم شعور وصورة الهقوات مدينة صمت والشارع محــــــــــطة دم وابنــــــيها مع الايام والصوره رسمــــت بريشــــة المــــأسآت من ألوان العذاب أرسم إســــــم دنيا ومآسيها سألت دروبها عني سؤال وفي الاجابه مات سؤالي لو سأل ميت جـــوابه مـــات مــــــاشيها أنا وحظي بنينا قصور رمال وصرحها ما فات رياح وشالت أبوابه وخـــانت حـــلم بانيـــــــــها أنا إعرابي فعل ماضي لإسم غربه ألم وآهات وأنا الحاضرواببني له مواجع كنت مخفيها أنا قلبي فرش جسمي مشاعر واحتضن نبضات حنان وملتحف بحروف مشاعر كيف اغطيها شربت من السكوت إحراج أجامل بأكثر الاوقات ولقيت الناس طماعه وجزاة الطيب خافيها سكوتي هو تسبب لي تحملت أنا الغلطات أراجع واعتبر نفسي أنا الغلطان تاليهاااا أنا عمري مطار أيام مواجع نظمت رحلات ألم حاجز حزن راجع تذاكر همّ شاريها أنا مسافر مع أيامي وارافق رحلة الساعات وأبي صالة مطار اليأس أبجلس في كراسيها أنا تجرحني الكلمه أفكر بأبسط الكلمات وأسولف واشرح لنفسي واعاني قصتي فيها دقيقه من عمر ساعه الى يوم عمر واوقات من ايامي كشفت اني وقفت وقمت أقهويها خــــــــلاص ابسكن في مدينـــة صمـــــــت واكمل هالعمر بسكااااااااااااااااااااااااااااات نهاية قصتي وادري مصير المـــــــــــوت يمحــــيها ************************************************** ****************************** بعيداً عن المستشفى وأروقته...عاشت نهى دنيا الأحلام غير عابئة بمن حولها ...فما كان يهمها هو سعادتها الخاصة...جلست أمام جهاز الكمبيوتر للتسلية وطرد الملل من حياتها. مغروره بجمالي"انت تدري اني ما أرضى زعلك" الحالم"لو كنتي صادقه كان قابلتيني" مغروره بجمالي"قلت لك كلها مسألة وقت" الحالم"شوفي يا ندى أنا صبري وصل حده" مغروره بجمالي"انت شكلك مليت مني" الحالم"لا تلفين الموضوع...لنا شهور وحنا نتواصل عن طريق الماسنجر...والنهايه؟!" مغروره بجمالي"لكن أنا مبسوطه كذا معالك" الحالم"ندى...من الأخير أنا لازم أشوفك" مغروره بجمالي"الصوره عندك" الحالم"ما تكفي" شعرت نهى بأن ضغطه عليها يزداد يوما عن يوم....والصورة التي معه أصبحت سلاح يهددها به...لقد تسرعت كثيرا في ارسال صورة ابنة عمها ندى...علمت أنها أوقعتها في مشكله كبيره ولابد من مخرج... مغروره بجمالي"خلاص كلها اسبوع أو اثنين بالكثير" الحالم"انتي تلعبين علي" مغروره بجمالي"انا أقول لك الصدق" الحالم"من عرفتك وانتي تقولين كلها اسبوع ونتقابل" مغروره بجمالي"المره هذي أنا جاده" الحالم"انتي وين ساكنه؟" مغروره بجمالي"ههههههههه هذا سر" الحالم"وتضحكين بعد...لكن مصيري أعرف" *********************************************** سلمان"الف مبروك يا حياتي" همست مها بخجل عبر هاتفها النقال"الله يبارك فيك" تنهد سلمان"وأخيرا" مها"الحمد لله تحقق منانا" سلمان"الملكة بعد اسبوعين أوكي" مها"أوكي...وبن بتكون؟" سلمان"في بيت أبوك طبعا" صرخت مها باستنكار"مستحيل...ايش بيقولون عنا الناس" سلمان"وانتي ايش عليك من الناس....كل العالم يملكون بدون حفله " مها"لا..أنا غير عن الناس...أنا الدكتوره مها" تنهد سلمان قائلاً"طلباتك" مها"الملكه لازم تكون بقاعه كبيره" سلمان"مها...هذي ملكه يعني نسوي حفله بسيطه عائليه...ووقت الزواج آمري على أفضل قاعه" همست مها بدلال"وأنا شويه....أو بدينا بالبخل" سلمان"هاه....أشوف بدينا بالغلط" مها"ما يهمني...أنا نفسي بحفله الكل يتكلم عنها..أو بنت خالتي مدرسة الاقتصاد أفضل مني؟!" سلمان"مها هذي حياتنا...لا تقارنين بيننا وبين غيرنا...وبعدين يا بنت الناس التوفيق من الله...ياما ناس تزوجوا بأفضل القاعات...وبعدها حصل الطلاق" مها"حنا مستحيل ننفصل....لأن حبنا أقوى..وبعدين لا تضيق صدري كل هذا عشان نفسي بحفله لملكتي" سلمان"طيب...من عيوني...لكن لا تتضايقين" ابتسمت مها قائله"ايه هذا سلمان اللي أعرفه" سلمان"انتي تامرين" مها"تسلم...طيب ـأنا محتاجه فلوس...عشان أتجهز للملكه" قال سلمان في نفسه"هذي بدت بالطلبات وحنا ما تزوجنا...الله يستر من بعدين" تنهد سلمان ثم قال"من عيوني...انتي أرسلي لي رقم حسابك وأنا أرسل لك الفلوس" مها"مشكووووور" واستمر سلمان يتحدث مع حلمه ويبني في رأسه قصور من الغيوم...ولكن ألا تدركون أن الغيوم قد تخفيها رياح بسيطه...هل فعلا الحب وحده كافي لزواج ناجح....هذا ما سيظهر لنا في الأجزاء القادمه. ************************************************** ************************** وصلت نوف إلى غرفتها وهي سعيده لسعادة أخيها سلمان...رمت بعباءتها على السرير...سرحت شعرها القصير ثم ارتدت بجامه سكريه رسم عليها دبدوب....مسحت بقايا الماكياج ثم وضعت كريم ترطيب. فتحت صندوق كان موضوعاً بالقرب من السرير ..أخرجت الدبدوب ثم جلست على طرف السرير وبدأت تتأمله..ابتسمت برقه وهي تتذكر طلال..."يا ترى وينك الحين؟حسبي الله على من كان السبب في اختفاءك" تعبت اكتم قهر حبي و اعاند كل حسادي ولا ودي احد يدري عن حياتي وش جرى فيها انا في يوم حبيتك..احسه يوم ميلادي قصايد قلتها لجلك كتبتك في قوافيها اذا مات الامل فيني يظل الشوق بفؤادي وتبقالي حروف اسمك قصيده دوما أغنيها .رن جهازها النقال غضنت جبينها وهي تشاهد رقم غريب. نوف"ألو" فقابلها جدار من الصمت...."ألو....مين؟" هزت كتفيها ثم أغلقت جهازها...تنهدت وهي تتذكر طفولتها....فقد كان يجلب لها طلال الحلوى...كانا يختبئان عن الآخرين حتى لا يشاركوهم الحلوى....لم تكن تعلم في وقتها أن هذا ما يسمى الحب...كانا مجرد طفلين يجمعهما اللعب ومشاعر بريئه. تذكرت حين ضربتها والدتها وهي أم السبع سنين لأنها كسرت أحد أطباق الصيني المفضل لديها.وكيف أنها جرت واختبأت خلف سور الحديقه....وجدها طلال قابعة في مكانها تبكي فجلس بالقرب منها ومسح دموعها...ظل يمازحها حتى ضحكت ثم أمسك بيدها وقادها إلى بقاله بالقرب من المنزل ليشتري لها الآيس كريم بالفراوله المفضل لديها. كان يعرف ماذا تحب وماذا تكره...وكان يعرف من ملامح وجهها اذا كانت متضايقه أو فرحانه.."آه يا طلال وينك الحين؟ ليتنا ما كبرنا" يا ليت ان الزمن يرجع ورا و الا الليالي تدور ويرجع وقتنا الأول و ننعم في بساطتنا زمان أول أحس انه زمان فيه صدق شعور نحب ونخلص النيه وتجمعنا محبتنا زمن مافيه لا غيبه ولا حتى نفاق وزور ياليته بس لو يرجع ونسترجع طفولتنا صغار قلوبنا بيضا نعيش بعالم محصور ولانعرف أبد أغراب مغير عيال حارتنا صحيح صغار في التفكير ولكن ماعلينا قصور نخطط نكسر اللعبه وتسعدنا شقاوتنا نروح المدرسه بدري ونضحك داخل الطابور نحاول نزعج العالم في روحتنا وجيتنا وعشان نأخر الحصه نخبي علبة الطبشور نشاغب بس في الاخر تميزنا براءتنا نحب الضحك والهيصه نحب ننط فوق السور نفرفش ليه مانفرفش ما دام الضحك عادتنا ولكن دارت الأيام و بان الخافي المستور وصار الهم متعلي على قمة سعادتنا كبرنا وصارت الدنيا تصف أحزاننا بالدور وتهدينا الألم والهم غصب عن عيني رغبتنا تعبنا من بلاوينا أحد غارق و أحد مقهور وكلن غارق بهمه وفي الآخر تشتتنا وأنا ما اقول غير إلا ياليت إن الزمان يدور ونرجع للورا فتره نعدل وضع عيشتنا سمعت طرقات خفيفه على باب غرفتها...مسحت دموعها ثم قالت بصوت ضعيف"مين؟" "أنا ندى....ممكن أدخل" ابتسمت نوف قائله في نفسها"والله وجيتي في وقتك يا ندى" قالت نوف بصوت عالي"ادخلي ندو" فتحت ندى الباب بتردد ثم أطلت بوجهها الجميل"مساء الخير" نوف"مساء الندى....هلا والله ...حياك" أغلقت ندى الباب خلفها...اقتربت من نوف وهي تبتسم بعصبيه....نظرت حولها ثم جلست بجانب نوف. ندى"ماجاني نوم ...قلت أسير عليك" نوف"ههههههههه كان اتصلتي أجهز لك القهوه" ندى"أقول لك ماجاني نوم وتقولين قهوه؟!" نوف"هي خربانه خربانه" ندى"نوف كيف الخطبه؟" نوف"تمام....البنت عاديه تماماً ما أدري كيف اختارها سلمان....طبعاً أخذ أبوها رأيها ووافقت والملكه ممكن بعد اسبوعين" ندى"معناته الزواج قريب" نوف"أتوقع....شكل سلمان مستعجل" ندى"الله يوفقهم" نوف"ندى انتي تأيدين الزواج خارج القبيله" ندى"لا طبعاً....ولا خارج العائله بعد...لأن اللي تعرفينه أفضل من اللي ما تعرفينه...والزمن هذا يخوف" نوف"وتأيدين الزواج المبني على حب من الطفوله" ابتسمت ندى قائله"تقصدين انتي وطلال" طأطأت نوف بكآبه"لكن القدر وقف بيننا" ندى"نوف...طلال مصيره يرجع....لا تفقدين الأمل" نوف"انتي ما تعرفين طلال كثري....هذا عنيد" ندى"حتى لو كان فعلا مثل ما تقولين..مستحيل يعيش بعيد عن أهله...طلال مثل ما سمعت رجل يعتمد عليه" نوف"آه يا ندى...والله لو ما أتزوج طلال ....يمكن أموت" ضمتها ندى ثم قالت مبتسمه"طيب...ايش رأيك ننشر صوره بالجرائد ونقول مطلوب حضورك ضروري...نوف تبحث عنك" نوف"ههههههههههههههه " ندى"ايه كذا...تسلم لي الضحكه يا رب" نوف"ندو أنا من غيرك ما أدري ايش أسوي...انتي أكثر من اختك" ندى"الشعور متبادل" نوف بتردد"ندو....نفسي أقول لك شي وأخاف تتضايقين" قالت ندى بقلق "مستحيل أتضايق منك" نوف"أنا ملاحظه ان محمد يميل لك" همست ندى"معقوله" نوف"ندو...من قلبي نفسي تكونين من نصيب محمد" ندى"بصراحه محمد محبوب" غمزت لها نوف" أها....أجل حنا خالصين" ابتسمت ندى وهي تفكر بأن الدنيا بدأت تبتسم لها من جديد ************************************************** ******************** كانت الساعه تشير إلى السابعه صباحاً حين جلس ماجد على مائدة الافطار مع والده ووالدته. ماجد"يمه...جهزي نفسك الخميس الجاي زواجي...وراح يكون عائلي" أم ماجد"مو بدري شوي يا ماجد" أبو ماجد"بالعكس خير البر عاجله..." ماجد"وشعندك يا الغاليه...لك سنين مزعجتني والحين تقولين بدري!" أم ماجد"خلاص بكيفكم...لكن البنت أكيد نفسها تجهز نفسها...وبعدين أنا ودي بزواج كبير مو كافي هند تزوجت بسكات" أبو ماجد"وبعدين يا بنت الناس ..كل يوم تفتحين نفس السيره...هند مبسوطه الحين مع زوجها...وهو ما قصر معهاا ومهرها بحسابها..وزواج بيكون مثل ما تبين بعد ما يرجع" ماجد"يمه أهم شي التوفيق والباقي شكليات..." أم ماجد"خلاص كلكم علي...وبعدين أنا ضايق صدري من هند..كل ما كلمتها أحسها حزينه..أحس بقلبها شي" أبو ماجد"أنتي تتخيلين ....البنت مبسوطه مع زوجها" تنهدت أم ماجد"يارب...والله ما أبي الا سعادتها" سكتت قليلا ثم أردفت" ماجد....خالد ما قال لك متى يرجع؟" تنهد ماجد قائلا" ولدك هذا ما أدري ايش فيه....ما كأن عنده مدرسه" أبو ماجد"هو كلمني البارح يقول يبي يجلس الاسبوع هذا مع أصدقائه في الشرقيه وطلب مني فلوس عشان يشحن جواله" أم ماجد"وهو ما يدري ان فرح أخوه الاسبوع هذا" ماجد"يمه...ولدك هذا مستهتر...وانتي دللتيه كثير." أم ماجد"الله يصلحه....تكفى يا ماجد لا تشد عليه ...انت كل ما شفته وانت نازل أسئله فيه...خله على راحته" ماجد"عشان يضيع..." أم ماجد"بسم الله على ولدي" وقف ماجد ثم قال"الله يعين عليه...يالله تامرون على شي أنا بروح العمل" أبوماجد وأم ماجد"سلامتك" ************************************************** ****************** دخل السكرتير حاملاً بعض الأوراق.... قال بهدوء "مندوب شركة الـ( ) وصل طال عمرك." أبو طلال"خله يدخل" دخل رجالا أحدهما يحمل حقيبة سلما على أبو طلال ثم جلسا بالقرب من مكتبه. بعد تناول حديث رسمي عن الشركتين واستثماراتهما. رحب بهما أبو طلال ثم قال" هلا والله....شركتكم كبيره ومعروفه بالسوق...ويشرفني اننا نتعامل معها" المندوب" تسلم يا أبو طلال...الفضل كله لطلال ومساعيه في اشتراك الشركتين" شعر أبو طلال بألم في قلبه ثم قال"ولدي طلال ؟" المندوب"طبعاً....وهو اللي بذل مجهود جبار عشان ترسي على شركتكم المناقصه السابقه...وسحب البساط من تحت شركتنا...رغم اننا حاولنا اعطاؤه مبلغ كبير من المال حتى يترك المناقصه هذي لنا....لكنه رفض" كان المندوب مسترسل بالحديث غير مدرك أن الرجل المقابل له (أبو طلال) كان في عالمه الخاص وقد هالته الصدمه... خرج أبو طلال من صمته قائلا "انت تقول انكم عرضتم عليه مبلغ كبير؟!" المندوب"طبعا...وشركتنا مو الوحيده كان لما ترسي عليكم المناقصات ...تحاول بعض الشركات الكبيرة اعطاء طلال مبالغ كبيره حتى يتنازل عنها....الا انه كان يرفض...." اتكأ أبو طلال بجسده المتهالك على الكرسي المتحرك وقد بان التعب على وجهه..."يا خوفي يا طلال اني ظلمتك..وتسرعت بطردك" انتظروا البارت القادم وبكثير من الأحداث...
|
|
يعطيك العافيه يالغلا جد بارت راائع بس قصييييييييير
|
|
مرحبا بك غاليتي
أعلم أن البارت قصير وكذلك الاجزاء القادمه السبب أن الروايه بدأت بالانزلاق إلى نهايتها دمتي بحفظ الرحمن
|
|
|
|
|
|
|
يتصفح الموضوع حالياً : 7 (0 عضو و 7 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
ঔღ …ღঔღღღღღঔ(مرات أهيجنها )ღწღღღღღღღ | بندرأبن طريف المظيبري | منتدى الشـــعــــر | 5 | 04-02-2011 06:37 PM |
ღالـــقـــღـــلـــღـــوب الـــفـــღـــقـــيـــــرة ღ | الرساله | المنتدى العــــــــــــــــام | 4 | 21-06-2010 02:11 AM |
ღღعــطت بروازه لغيره وخلت بالحشا مسمارღღ<< حزينه حييل | رشيديه و أفتخر* | منتدى الشـــعــــر | 6 | 05-07-2009 06:25 PM |
ن2008 ღnewღ ــيسان لايــفوتكم..من دأأخـــل ومـن خــأرج..2008 ღnewღ | ماكل الجو | منتدى الصوروالفيديو والسفر والسياحه | 5 | 22-11-2007 11:17 AM |