![]() |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
|
|
•
• جل البارتات التي لم اقرأها • قرأتها الان وعلى تمهل وروقان سعيد بعودة العلاقه بين نوف وندى وما احزنني هو فعل ام تركي ونواياها الخبيثه وما يحن له قلبي ندى واعدائها شلة بدور المسترجله ساره وقلبها الطيب الابيض اخذت متسع من محاجر عيوني راويه بمجملها تفوق وصفي جمالا وتميز ولو كانت الروايه حقيقيه لتقطع قلبي حزنا ولسيلت عيوني انهارا من الدموع لازلت متابع بحرقه لهذا الابداع ••• ••• ••• ••• •• • ::
|
|
|
كل الشكر لمن تابعني
مرحبا بك غاليتي ابتهاج
|
|
(البـــــــــارت الخـــــــــامس عشر)
ترجلت ندى من السيارة...ابتسمت وهي تشاهد المخيمات الممتدة على طول النظر.كانت مثبته فوق رمال ذهبيه قد أحاط بها بساط خفيف من العشب.... أمسكت نوف بيد ندى تستعجلها "بسرعة خلينا نحجز خيمة قبل العجز" ضحكت ندى قائلها"كلها خيمة...لا تحسبيها فندق" غمزت نوف قائلة" فيه خيام موقعهن استراتيجي" ندى"كيف؟ تطل على البحر يعني" نوف"هههههههههههه لا تطل على مسطحات رمليه" كان المخيم يتكون من قسمين: قسم للرجال وفيه خيمة متوسطة الحجم وأخرى كبيره ...أما مخيم النساء فيتكون من خمسة خيام متوسطة الحجم يتوسطهن خيمة أخرى أعدت لتكون بمثابة مطبخ وقد سورة الخيام لمزيد من الخصوصية. صرخت رحاب"وااااااااو دباب" نظرت ندى إلى مجموعة من الأطفال يقودون دبابات باستمتاع.... قالت نوف "لاحقين على الدبابات" كانت رحاب منجذبة للدبابات بحيث لم تنتبه لحديث أختها ,قالت بعد برهة"بطلب من محمد يحجز لي" ضحكت نوف قائله "محمد ضد ركوب البنت الدباب...اطلبي من سلمان" غضنت رحاب جبينها قائلة"أبنتظر سلمان لي يطلع من المستشفى......مستحيل" قالت لها نوف"أجل جربي حظك مع محمد" خرجت رحاب بحثاً عن محمد.....وصل أبو سلمان وأم سلمان والجدة... أبو سلمان"هاه ...ايش رأيكم يا بنات" نوف"روووووعه" الجده"ما شاء الله المخيم كبير" أم سلمان" بصراحه زين.....ونظيف" ندى"أحلى ما فيه انه بعيد عن باقي المخيمات" أبو سلمان"طبعاً...عشان كذا احنا حجزناه" دخل زياد وقال بضيق"انتم للحين تسولفون يا بنات...الأغراض من يشيلها" قالت نوف بتشدق"وحنا ليش جايبينك؟" صرخ زياد"يمه سكتي بنتك" أم سلمان"خلاص انت وياها....يالله معي ننزل الأغراض" كانت ندى ونوف يرتبن الأغراض حين أتت رحاب باكية...اقتربت منها ندى "ايش فيكِ رحوبه" قالت رحاب وهي تبكي"محمد رفض أركب دباب...يقول انتي كبرتي الحين" قالت نوف باستهزاء"قلت لك ...ما سمعتي كلامي" مسدت ندى شعرهاا وقالت"وينه محمد الحين؟" رحاب"واقف بحوش الرجال بعد ما حجز ثلاث دبابات" همست ندى"عنده أحد؟" رحاب"لا" ابتسمت ندى"اوكي بروح أقنعه..وأوعدك أجيب لك واحد" ضحكت نوف"دام ندى دخلت بالموضوع...اعتبري موضوعك منتهي يا رحاب" أخذت ندى (جلالها) ولم تعر نوف بال... خرجت مع رحاب بحثاً عن محمد. كانت خائفة من أين تبدأ؟ لكن دموع رحاب أجبرتها على اتخاذ الخطوة . وجدت محمد واقف يتأمل السماء تنحنحت ثم قالت" محمد" التفت محمد بسرعة غير مستوعب أن التي تقف أمامه ندى وتحادثه "هلا ندى...آمري" هزت ندى كتفيها ثم قالت بتردد" رحاب نفسها بدباب " ابتسم محمد "وهي اللي طلبت منك تجين " قالت ندى بسرعة"لا أبد.....أنا جيت من نفسي" وقف محمد يتأملها حتى أحست ندى بذلك فقالت بهمس"اذا ما عندك مانع" قال محمد بهدوء"لا طبعاً ما عندي مانع" صرخت رحاب"صحيح يا محمد" نظر محمد الى ندى ثم قال" عشان ندى...لكن لا تبتعدين عن المخيم" قفزت رحاب من الفرحه ثم قالت "وعد ما أبعد يا محمد"...ثم جرت مسرعه لكي تأخذ لها دباب..اقترب محمد وقال لندى"راضيه الحين يا ندو" ابتسمت ندى قائله" راضيه يا ولد العم" نظر محمد اليها ثم قال في نفسه "ومتى ترضين علي؟" قالت ندى"عن اذنك" ثم خرجت وقد تركت محمد يتقلب على نار حبها. وصلت سيارة أبو ماجد....قفزت هند ثم نظرت إلى الشمس المائلة إلى المغيب....دخلت المخيم لتشاهد ندى و نوف مشغولات باعداد الحلى والقهوة.... وضعت هند يديها على خصرها قائلة"يعني بديتم بدوني" نوف"بسم الله علينا....الواحد أول ما يدخل المفروض يسلم" ندى"هلا هنوده...حياكِ" هند"نوفوه متى تتعلمين الذوق من ندى؟" نوف"علمي نفسك" هند" على الأقل أفضل منك" نوف"أقول انثبري.....جبتي الحلويات اللي وصيتك عليها" رفعت هند حقيبة كبيره قائلة"ايه....لكن انقهري ماني مطلعتهم" قفزت نوف وبدأت بشد حقيبة هند التي بدورها تمسكت بها بقوة وهن يصرخن ويضحكن. توقفت سيارة أبو طلال بالقرب من المخيم .تقدم ماجد ومحمد لتحيتهم. كانت نوره تتطلع إلى ماجد في حين كان واقفاً يتحدث مع فيصل...قالت في نفسها"يا نااااااس وربي كشخه ذوق" كان ماجد مرتدياً بنطال جينز وفانيلة رمادي بياقة طويله. اقتربت نهى وصرخت في اذن نوره" ما تبين تنزلين؟" ضربتها نوره على كتفها قائله"وجع....وقفتي قلبي" قالت نهى باستهزاء"أنا اللي وقفت قلبك...أو؟" نظرت إليها نوره بحنق"أو ايش؟" هزت نهى كتفيها وقالت بلا مبالاه" أو حبيب القلب" صرخت فيها نوره"انقلعي عن وجهي لا أرتكب فيكِ جريمة" خرجت نهى من السيارة قائله "خليكِ تتعفنين بالسارة وانتي تراقبين بعض الناس" صرخت نوره"لحظه ...انتظريني" خرجت نوره من السياره وهي تشعر بعيني ماجد تتبعانها من خلف نظارته الشمسيه وقد ارتسمت ابتسامه رقيقة على شفتيه اطاحت بقلبها وكادت أن تقع لولا رحمة الله .... دخلت نوره المخيم وهي تشاهد نوف ونوره في عراك مرح. قالت" انتم لمتى بتكبرون" نوف"فكينا من بنت خالتك البخيله" دخلت رحاب وشروق وهن يصرخن بمرح"تعالوا شوفوا الشباب احجزوا لنا مجموعه من الدبابات" نوره"ونااااااااااااسة...الليله ستشهد سباق حامي......... من يتحدى؟" قالت هند باستهزاء"كل سنه تتحدين....وتاخذين المركز الأخير" صرخت نوره"تكذبين" هند"تذكرين يا نوف لما طاحت نوره هي ودبابها السنه اللي فاتت" نوف"هههههههههه ايه كانت مسخره" نوره" المشكله كانت بعباتي.....لفت بالكفر" هند"دايم تحطين العذر على عباتك المسكينه" قاطعتهن ندى وهي تعلم أن حديثهن لن ينتهي" نوره....ما تجي سارة؟" نوره"لا للأسف...تقول انها تعبانه وما تقدر تجي" هند"يا حبي لها والله اني من زمان عنها" نوف" الله يهنيها...ثم التفتت الى رحاب قائله رحوبه ما حجزوا لنا دبابات" قالت رحاب وهي تغمز لندى"محمد حجز لندى الدباب الأحمر" صرخت نوره"وشمعنى يحجز لك...وأحمر بعد؟!" قالت هند بابتسامه واسعة" هل فيه أخبار حلوه بالطريق؟" شعرت ندى بحرج شديد فقالت بهمس"ما أدري عنه...أكيد رحاب تبالغ" قالت نوف مدافعه"لا أخبار ولا هم يحزنون...بنت عمه وحسبة اخته ويحجز لها...فيها شي؟!" غمزت نوره قائله" وليش ما حجز لك يا نوف؟!" ندى"أنا ما أعرف للدباب" نوف"ولا يهمك..أنا أعلمك" دخلت أم فيصل قائله"انتم لكم ساعة تسولفون ونسيتم القهوة" نوره"سمي يا أم فيصل....ثواني والقهوة عندكم" هند"خاله ترى التأخير كله من نوف" وضعت نوف يدها على خصرها"لا يا شيخه....والله التأخير منك يا بخيله" تنهدت نوره قائله"الله يعين...بدينا" ************************************************** يتبع
|
|
كانت تشعر بدوار خفيف حين وصلت إلى غرفتها...كانت قد انتهت من أعمال التنظيف...جلست على الكنبة وهي
تشعر باعياء شديد. "أكيد معي فقر دم" هذا ما قالته ساره في نفسها . وضعت يدها على رأسها وقد ازداد الدوار... "هيه أنتي...وين قهوتي؟" ارتاعت سارة ثم نظرت خلفها لتشاهد أم تركي واقفة بالقرب من الباب مكتفة اليدين وعلى وجهها حنق شديد... همست سارة بضعف "تعبانه يا خاله" أم تركي"ليتك تموتين ونفتك منك" تنهدت سارة"الله يسامحك" صرخت أم تركي" بسرعة خلي عنك الدلع" قالت سارة"طيب ثواني ...لين ينتهي الدوار وأنزل" أم تركي"بسم الله عليكِ يا بنت الأصول...لا تتهميني بتجويعك وتشغيلك...أو تشكين ان ما عندي قلب" سارة"محشومه يا خالتي" أم تركي"خلي عنك الكلام اللي ماله داعي...حضري القهوة بسرعة ريم نايمه وليلى بالمستشفى" أغمضت سارة عينيها لكي تمنع سقوط دموعها"وينك يا تركي...تجي تشوف مأساتي" كان تركي قد خرج لحضور زواج أحد أصحابه...وكان يخرج كثيراً في الآونة الأخيرة مبتعداً عن متطلبات والدته التي لا تنتهي ومحاولاتها اليائسة باقناعه بالزواج من شذى....فتحت عينيها بعد أن خرجت أم تركي,اتكأت على الأريكة ثم غفت. ************************************************** ****************** كانت ليلى في مكتب سلمان تنتظر انهاء توقيعه على بعض الأوراق...حين دخل الدكتور أحمد. أحمد"السلام عليكم" رفع سلمان رأسه عن الأوراق التي أمامه وقد بان الاعياء على محياه "وعليكم السلام" نظر أحمد إلى ليلى بضيق فقال ليلى بسرعة "انا بروح دكتور سلمان ...واذا انتهيت من الأوراق ناد علي" قال سلمان بهدوء"لا....انتظري" وضع أحمد بعض الأوراق على مكتب سلمان قائلاً"هذي أوراق تحتاج إلى توقيعك" همس سلمان"لازم الليلة؟ ...أجلهم لبكرة" هزت أحمد كتفيه بلا مبالاه" هي أوراق عاديه فواتير وبعض البدلات للموظفين" تنهد سلمان بقوه ثم نظر الى ساعته التي تقارب الثامنه مساءاً.موعد انتهاء مناوبته. ابتسم أحمد بحقد"نسيت ان بكره ما عندك دوام..واذا أجلت التوقيع معناه ننتظر يومين" سلمان"عطني الأوراق بسرعة ...خلنا نخلص" انهمك سلمان بتوقيع الأوراق بسرعة وبلا تروي فقد كان يثق بالدكتور أحمد ثقة عمياء...راقب أحمد سلمان وقد اعتلت وجهه نظره شيطانيه لاحظتها ليلى . ************************************************** ******************** محمد"فيصل...ما فيه أخبار عن طلال؟" تنهد فيصل قائلاً"للحين لا" محمد"طلال أعرفه راسة يابس" فيصل"على الأقل لو اتصال يطمني عليه" ماجد"فيصل...اللي سواه أبوك مو شي هين" فيصل"مهما سوى أبوي فيه....يظل أبوه" ماجد"أبوك الله يهديه ..قالها صريحة ..لا تدخل بيتي" محمد"ما حاولتم تكشفون سوء الفهم" تنهد فيصل قئلاً"حاول أبوي عدة مرات..لأنه أحس بالذنب لكن التزوير كان واضح ولا أحد قرب من الأوراق وهذا اكده طلال قبل ما يطلع.....لكن أكيد فيه أحد كان يتربص لطلال...ولازم أكشفه" قاطعهم صوت أبو ماجد" ماجد...قطعتم الذبيحه" ماجد"ايه يبه...ودخلناها على الحريم" سأل محمد بقلق"ماجد...خالد وينه ؟!" ماجد"خالد ما يحب البر...واستأذن من أبوي بيروح مع أصدقاءه للشرقيه" فيصل"أقول يا شباب ما ودكم ناخذ لفه بالدبابات" نهض محمد قائلاً"يالله مشينا" ************************************************** ********** يتبع
|
|
كانت الساعة العاشرة مساءً حين جلسن الفتيات يتحدثن ....كانت ليلة جميله من ليالي الشتاء....كان القمر
كالملك في بهائه وقد أنار مصباحه الكون في جو ساكن لا يعكر هدوءه إلا أصوات بعيده تسمع من وقت إلى آخر وكانت أصوات دبابات وأحيانا يسمع قرع الدفوف. "بصراحه أنا تعجبني منتجات كرستيان ديور" هذا ما صرحت به نوره لندى وهي تضع قليلاً من كريم الليل. قالت ندى بهدوء"أنا أستخدم (شارمل) بالنسبة لكريم الأساس أما الشدو أفضل شانيل والأرواج من جميع الماركات حسب اللون" نظرت نوره إلى نوف الغارقه في قراءة احدى الروايات الرومنسيه ثم همست لندى "شوفي الرومنسيه" نظرت إليها ندى ضاحكه....أنزلت نوف روايتها ثم قالت "على ايش تتهامسون انتي وياها؟!" قالت ندى"نوف حنا جايين نسولف ونستانس..أجلي الروايه لبعدين" وضعت نوف روايتها جانباً ثم اقتربت من ندى ونوره وقالت بهمس. "ايش رأيكم نتسابق بالدبابات" نوره"والله فكره" ارتاعت ندى وقالت"لا ما أقدر...ما أعرف للدباب" نوف"ما عليك أنا أعلمك" ندى"أخاف أحد يكشفنا" نوف"عادي بنكون لابسات عباياتنا وبعدين ما فيه أحد من المخيمات الثانيه يتجرأ ويقرب من مخيمنا بالوقت هذا...وحنا راح نتسابق من خلف المخيم لأنه ما فيه مخيمات" غمزت نوره قائله"بالنسبه لي ما عندي مشكله" وضعت هند الهدفون (سماعات الأذن) والتي كانت من خلاله تستمع إلى إحدى الأغاني "كيف يا خبيرة زمانك؟" همست نوره"راح أتنكر بلبس ولد...بلبس ثوب وأتلثم بشماغ..واللي يشوفني من بعيد يحسبني ولد" شهقت ندى"لا ما تسوينها" هند" لا تستغربين سوتها قبل كذا....هبله...ثم ابتسمت...طالعه علي" نهضت نوره وأخرجت الثوب والشماغ من أحد الأكياس ثم قالت مبتسمة "هذا الثوب لطلال سرقته من دولابه والشماغ لفيصل" قالت هند بحماس"ما عندك واحد ثاني؟" غمزت لها نوره"خذي شماغ فيصل...ما يغلا عليكِ" صرخت هند"وع من زين أخوكِ" قالت نوره بدلال"والله من أزين الشباب ما عدى ماجد" هند" الله يعينك على ماجد هو بوادي والرومنسيه بوادي ثاني" نوره"عاجبني برومنسيه أو بغيره" هند"انتبهي ترى رومنسيته ضرب....متأثر من العمل" تنهدت نوره"أحبه بكل أحواله" نوف"يا ناس ريحوا البنت وزوجوها" فضحكت الفتيات على التعليق. تلثمت نوره بالشماغ ثم صعدت الدباب وقادته في سباق تحدي مع نوف ..اقتربت هند من نوف وهمست إليها فابتسمت بدورها وهزت رأسها....اتصلت هند على هاتف ماجد النقال وقد ارتسمت على وجهها ابتسامه شيطانيه. قادت نوره دبابها لمسافه بعيده وحين التفتت للخلف لم تجد نوف....قالت في نفسها"وين راحت هذي؟!" كانت تشاهد أضواء المخيم البعيدة وحين أرادت العوده فاجأها دباب عليه أحد الشباب متجهاً إليها بسرعه.... تمسكت بدبابها وهي ترتجف خوفاً وحين اقترب شهقت رعباً وهي تشاهد ماجد ...ثبتت لثمتها وقررت الصمت. اقترب ماجد وهو يبتسم "وين يا أبو الشباب؟!" لزمت نوره الصمت وهي مطأطأة الرأس فقال ماجد "أشوفك تدور حول المخيم؟" شعرت نوره بدموعها بدأت بالتساقط ثم قالت في نفسها "وين رحتي يا نوف؟! حسبي الله عليكِ" ترجل ماجد من دبابه واتجه إليها .شدت نوره يديها وحين أدارت المحرك أمسك ماجد بيدها قائلاً"لحظه يا ابو الشباب ..نتفاهم" قالت نوره في قلبها"يا ويل قلبي...ايش بسوي الحين" ابتسم ماجد برقه ثم قال"انزل من الدباب...كلمني" ارتجف قلب نوره إلا أنها تمسكت بمكانها...قال ماجد بهمس"تنزل أو أنزلك بالقوه" نزلت نوره بسرعه ثم ابتعدت عنه....قال ماجد بتشدق "ليش ما تتكلم؟!...لايكون أكلت لسانك" كانت نوره تنظر إلى المخيم وهي تدعي في قلبها أن تأتي إحدى الفتيات لإنقاذها . قال ماجد وهو يبتسم "معقوله أنت ولد ولك هالعيون الحلوه" غطت الدموع عينا نوره وبدأت بالبكاء...رقت نظرات ماجد اقترب منها ثم أنزل لثامها ورفع وجهها وقال"مساء الخير يا أجمل وجه بهالكون....ويا أحلى عيون" ************************************************** ********** نهضت ندى مبكراً مع أول نسائم الصباح الباردة....لبست (جلالها) فقد كانت تتوق للتمشى حول المخيم. كانت متجهه إلى خارج المخيم حين تناهى إلى سمعها همسات وجدال خارج من خيمة كانت قريبة منها...اقتربت بهدوء..ليس من عاداتها استراق السمع إلا أن الحديث أثار فضولها خاصة أنها سمعت إسمها من ضمن النقاش...عضت شفتها وهي تقترب أكثر. سمعت عمها يقول "يا ولدي هذي ما نعرف لا أصلها ولا فصلها" سلمان"يبه أنا اتخذت قراري وانتهى" أبو سلمان"وحنا ما لنا رأي" سلمان"أنتم الخير والبركه...لكن البنت عاجبتني" أم سلمان"يا ولدي أنا ما ودي انك تستعجل" سلمان"يمه أنا اتفقت معها ...وبعدين أنا أعرفها من سنين" أبو سلمان"يا ولدي ترى بنت عمك ندى شيخة البنات" سلمان"وندى ايش دخلها بالموضوع؟!" أبو سلمان"أنا ناوي أخطب ندى لك" نهض سلمان صارخاً "مستحيل....لا أحد يفكر إني ممكن آخذ أم الذبان" صعقت ندى وشعرت كمن يسقط من عمارة على وجهه...ركضت وركضت...وهي لا تشعر بقدميها ولم تشاهد الطريق الذي تسلكه من خلال ضباب دموعها....وصلت إلى مكان بعيد ثم صرخت بأعلى صوتها...جثت على ركبتيها ثم أمسكت يديها بقوه على الرمال الناعمة.... كانت تبكي بألم ..."وينك يمه....وينك يبه...ليش تركتوني"...."آآه يا سلمان يا ليتني مت قبل أسمعك" بدأت يداها تضرب على الرمل الناعم في محاولة مستميتة لوقف نزف قلبها. خاب صمتها وتفتح جرحها....كلماته كانت كالسياط تمزق روحها...لقد آلمها بلا رحمة أليس الموت لها رحمه..؟! آآه وماتت الآه عند شفتيها ومات اللفظ مشنوقاً...خانتها جراحها وطعنها الزمن...وتمثلت السعادة مصلوبة أمام عينيها...وكأن الحزن شراب كلما عطشت جرعت منه كأساً...صدمت زمن حين ينكرها من تفتحت زهور قلبها على يديه. كيف تغسل همها من أنهار الحزن المحيطه بها؟! يا ترى كيف تخفى قلبها المنكسر في زجاجه من الإبتسامات المزيفه؟! ************************************************** ***************************** كان هاتف هند لا يتوقف عن الرنين حين استيقظت بتململ...رفعت جهازها وشاهدت خمس مكالمات ورسالة وجميعها من ماجد....فتحت الرسالة وقرأتها بتمهل (صباح الخير هند....نفسي أسوي مفاجأه لنوره...من شان كذا باخذك معي للسوق..أنا أنتظرك بسيارة فيصل لأن سيارتي متعطلة...تعالي ولا أحد يدري عنك) تنهدت هند قائله "بدينا بالرومنسيه يا ماجد" جهزت نفسها ثم خرجت من المخيم الهادئ...وجدت سيارة فيصل في وضع تشغيل وكان ماجد بداخلها...أحست بقشعريره في جسدها وهي تفكر بصعود سيارة فيصل....ولكن ليس بيدها حيلة.. صعدت السيارة وأغلقت الباب خلفها...قالت متنهدة "وين بتوديني على هالصبح؟!" تحركت السيارة وسارت بتمهل وحين وصلت الزفلت انطلقت كالصاروخ...تطلعت هند برعب إلى ماجد المتلثم ولم تستطع الوصول إلى عينيه المختبئتين خلف نظاراته الشمسية.قالت بهمس"ماجد...لا تسرع" لزم ماجد الصمت وكانت السيارة تنطلق بسرعة جنونية. تطلعت هند حولها ثم رفعت حاجبها حين قرأت إحدى اللافتات وكان مكتوب عليها (الدمام 360) صرخت هند"ماجد وين رايحين؟!" أنزل الجالس بقربها نظارته الشمسية ورفع شماغه وتطلع إليها مبتسماً. شهقت هند برعب وهي تنظر الى فيصل. ************************************************** ********* رن هاتف سارة نظرت إلى الشاشة ثم ابتسمت...كانت قادمة من المستشفى مع السواق. سارة"هلا وغلا" تركي"هلا سارة...وينك؟" كذبت سارة قائله"آسفه ما علمتك....كنت بالسوبر ماركت...نقصت أغراض المطبخ فحبيت أجيبهم" تركي"طيب أنا بانتظارك...لا تتأخرين" ابتسمت سارة قائله"أنا بالطريق...كلها دقايق" أغلقت سارة هاتفها ثم وضعت يدها على بطنها وهي تبتسم برقه" وأخيراً تحقق حلمنا يا تركي...نفسي أشوف فرحتك لما أعلمك اني حامل...." وصلت سارة إلى المنزل وحين دخلت الباب استقبلتها أم تركي بوجهها المتجهم..."وين كنتِ يا بنت حصه؟" لم تعرها سارة أي اهتمام...تقدمت إلى الصالة حيث كان تركي ينتظرها... وقف تركي قائلاً"لازم تعلميني مره ثانيه قبل تطلعين يا سارة" همست سارة"أسفه يا عمري....حبيت أخليها لك مفاجأة" رفع تركي حاجبيه"ايش هي؟" غمزت له سارة"بعدين أعلمك" نظر تركي إلى ساعته "أوكي...أنا رايح مشوار ضروري لمدة ساعة وراجع" سارة"وأنا بانتظارك" خرج تركي وكانت عينا سارة تراقبه. وقفت أمامها أم تركي قائله"وين الأغراض يا بنت حصه؟" قالت سارة قبل أن تصعد إلى غرفتها"ما أعجبني شي" كادت أم تركي أن تنفجر غيضاً...أخذت جهازها ثم اتصلت على تركي. أم تركي"الحين يا ولد أمك ما تلاحظ انك تارك الحبل لزوجتك" تنهد تركي قائلاً"إيش فيه يمه؟!" أم تركي "ما معها شي! جت من السوبر ويدها فاضيه" تركي"أكيد مع السواق" أم تركي"أنت ما تفهم؟! أقول لك ما اشترت شي أبد" تركي"طيب اذا جيت أسألها" أم تركي"الله يستر من زوجتك هذي...لو انك طايع شوري وماخذ بنت خالتك" قاطعها تركي قائلاً" يمه...أنا وصلت عند الشباب...بعدين أكلمك" كانت سارة خلال الساعتين الماضيتين تعد نفسها بأبهى الملابس وقد جملت وجهها بمكياج رائع...وزعت مجموعه من الشموع والورود الطبيعية....كما أعدت أطباق شهيه والعديد من الحلويات, فهذه الليلة يجب أن تكون خاصة لتركي. سمعت نداء خالتها من أسفل السلم..تنهدت قائله "الله يهديكِ يا خاله ما تتركيني بسلام" نزلت سارة السلم وهي في قمة جمالها "هلا خاله..آمري" قالت أم تركي وهي تشاهد تألق سارة"الزبالة من يطلعها" سارة"أوكي...ألبس عباتي الحين وأطلعها" ارتدت سارة عباءتها ...ثم خرجت ومعها مجموعه من الأكياس. أسرعت أم تركي وأغلقت البوابه خلفها...ثم نبهت السائق بالتزام غرفته...طلبت من ريم فصل الجرس فأسرعت الأخيرة بسعادة لتنفيذ أوامر والدتها... بكت ليلى قائله"يمه حرام اللي تسوينه" نهرتها أم تركي قائله"اذلفي لغرفتك....وقسم بالله لو تطلع منك كلمه أذبحك" جرت ليلى إلى غرفتها ثم أغلقتها...بينما اتصلت أم تركي على ابنها. أم تركي"وينك؟ لاهي بالمشاوير وما تدري عن زوجتك؟" صرخ تركي"سارة؟!....ايش فيها؟!" أم تركي " زوجتك ركبت سيارة مع واحد غريب وهي طاقه زينها" ثم ابتسمت بحقد. ************************************************** *********** نهاااااااااااااية البارت أتمنى تفاعلكم....... انتظروا البارت القادم(السادس عشر)
|
|
يتصفح الموضوع حالياً : 2 (0 عضو و 2 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
ঔღ …ღঔღღღღღঔ(مرات أهيجنها )ღწღღღღღღღ | بندرأبن طريف المظيبري | منتدى الشـــعــــر | 5 | 04-02-2011 06:37 PM |
ღالـــقـــღـــلـــღـــوب الـــفـــღـــقـــيـــــرة ღ | الرساله | المنتدى العــــــــــــــــام | 4 | 21-06-2010 02:11 AM |
ღღعــطت بروازه لغيره وخلت بالحشا مسمارღღ<< حزينه حييل | رشيديه و أفتخر* | منتدى الشـــعــــر | 6 | 05-07-2009 06:25 PM |
ن2008 ღnewღ ــيسان لايــفوتكم..من دأأخـــل ومـن خــأرج..2008 ღnewღ | ماكل الجو | منتدى الصوروالفيديو والسفر والسياحه | 5 | 22-11-2007 11:17 AM |