|
خيارات الموضوع |
|
فوجىء سكان حي الجلمة في الرمثا بانتشار رائحة المسك والطيب تفوح من قبر سيدة استشهدت في السبعينيات بقذيفة فاجأتها وهي حامل بشهرها الأخير ، عندما نقل ذووها جثمانها الى مقبرة العائلة مؤخرا بعد اخذ الاذن الشرعي بذلك.
قصة الشابة التي كانت قد أدت فريضة الحج في ربيعها السابع عشر ، ولم تكن تُفوت فرصة صيام النوافل ، ونشأت في كنف عائلةْ عرف عنها التزامها دينيا. تتلخص قصة استشهادها بحسب ذويها ، أنها كانت وأهلها وبعض الجيران في ملجأ تعرض لقصف مدفعي حيث اصابته قذيفة أدت الى استشهادها ، وأحالتها وجنينها إلى جثةْ في قلب جثة. وبسبب الظروف القائمة آنذاك حالت دون دفنها الا في المكان الذي استشهدت فيه. ومع مرور الوقت قرر ذووها بعد طلب الرأي الشرعي والرجوع إلى أهل الإفتاء ودراسة الحالة من جميع أبعادها نقل الجثمان إلى مقبرة العائلة ، نتيجة الزحف العمراني ولرغبتهم بزيارتها والدعاء لها. وهنا كانت البشرى عندما أزاحوا عنها التراب و"السقافيات" وإذ برائحة طيبة تعطر المكان ، اشتمها كل من حضر ، وازدانت البشرى بإخراج جثمان الشهيدة كاملاً كما هو قبل 38عاماً ، بحسب زوجها (69عاماً) والسرور يبدو على وجهه وهو يتحدث عن مناقب الشهيدة ، حيث أكد أنها كانت تستشعر الموت قبل ساعات من استشهادها وطلبت منه تضحية جمل بعد وفاتها. ولم يمضً على طلبها بضع ساعات حتى فارقت الحياة وهي صائمةً لله. وعن عملية نقل الجثمان قال زوج الشهيدة انه كان لحظة إزالة التراب عن القبر خارج حوض القبر ، وبعيداً عنه بضعة أمتار حتى جاء ابنه (39عاماً) يسأله عن الغطاء الذي كان يلف به الجثمان في تلك الأيام ، فأجابه بأنه غطاء ازرق اللون وأحمر ، فأشار له ولده أن الغطاء ذاته يظهر أسفل (السقافيات) ، فصمت زوج الشهيدة برهةً ثم بشّر ابنه بأن جثمان والدته سيخرج كما هو. وبالفعل صح حدسه وإذا بالجثمان يبدو ماثلاً للعيان كاملاً كما هو ليراها ولدها الذي كان قد دعا الله مرارا أن يراها في المنام لكن الله مَنّ عليه أن يراها في يقظته وهو الذي لم يكن قد أتم عامه الأول عند وفاتها. وقال الشيخ محمد منيزل الشنابلة أنه عاش الواقعة وعاينها بنفسه وانه اشتم رائحةً شبهها برائحة المسك رافقت جثمان الشهيدة إلى قبرها الجديد في مقبرة العائلة ، حتى أن أهل البيت المطل على القبر اشتموا رائحةً طيبة ملأت بيتهم. وحمد الشيخ الشنابلة الله كثيراً أن أمد الله في عمره ليرى بأم عينه فضائل الشهادة في سبيل الله. وحَمل محمد الطويل (37عاماً) واثنان من أشقائه جثمان الشهيدة ، وأكد أن جثمانها تفوح منه رائحة طيبة عبقت في المكان لدرجة أن بعض الجيران باتوا يسألون عن الرائحة الطيبة ومن أين مصدرها؟. ويضيف الطويل أنه بعد الكشف عن جثمان الشهيدة ، كانت تبدو في مقتبل العشرينيات ، وكان الدم الجاف يلصق شعرها إلى جبهتها ، وكان ثوبها الأسود يكفنها ، ذلك أنهم لم يتمكنوا من تكفينها في تلك الأيام نظرا للظروف الصعبة. وأشار الحاج أبو خليل الداوود 67( عاما) الى أنه بمجرد رفع أول قطعتين من "السقافيات" ، استغرب الحضور من الرائحة الطيبة التي تنبعث من داخل القبر ، وبدأوا بالتهليل والتكبير بعد ان شاهدوا بأم اعينهم كرامات الله للشهداء.(الدستور- محمد أبو طبنجة منقووووووووووول الموضوع الأصلي: جثمان شهيده بالاردن لم يتحلل منذ38عاما | | الكاتب: متعب ابو أحمد | | المصدر: شبكة بني عبس
|
|
|
|
|
ياسبحان الله!!! ربي مباركلها بإستشهادها الله يغفرلها ويرحمها...
أشكرك أخوي ابو متعب ع الخبرية
|
سبحان الله _ هذا كله مصداق لما قاله رسولنا صلى الله عليه وسلم عن فضائل الشهادة في سبيل الله ..
لقد أشتقت كثيرا للشهادة في سبيل الله وأنا أقرأ هذا الخبر الجميل الذي هو بشارة سارة لكل مؤمن على وجه الارض , اسأل الله أن يرزقنا الشهادة ويبلغنا منازل الاخيار في الجنة ..
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
شاب لم يتحمل وفاة أمه فلحق بها فى القبر منتحراً | امبرطورة بني رشيد | المنتدى الإعلامــــي | 13 | 09-03-2012 07:27 PM |
حسنه الرشيدي اول شهيده في تاريخ الكويت | عبس404 | منتدى قبيلة بني رشيد | 6 | 11-11-2011 06:12 PM |
كيف يتحلل جسم الانسان بعد الموت | عيون مؤمنة | المنتدى الإسلامـــي | 13 | 30-06-2009 11:45 AM |
يتحمل هزيمة المنتخب......؟ | نجم عبسي | منتدى الرياضه والشباب | 5 | 20-01-2009 03:24 PM |
يـــــــــاسرع مــــاتقفي وتقبلنا ايام/// فيها قســــا ياهي حياتن زهيده | صاطي الرشيدي | منتدى الشـــعــــر | 8 | 31-08-2008 02:04 AM |