• لوحة التحكم
  • مواضيع اليوم
  • خروج

ضــع اعــلانك هنا

انشاء حساب جديد

الترتباتتلتلتلاتل 
 عدد الضغطات  : 2706



  قبيلة بني رشيد > الساحات العامه > المنتدى الإسلامـــي
خطبة الجمعة 03-05-1434هـ بعنوان وَنَبْلُوكُم بالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً

الملاحظات
اضغط هنا للانتقال الى الصفحة الرئيسة
للانتقال لصفحة مرابط بني رشيد

اضافة رد

 
خيارات الموضوع

  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 15-03-2013, 08:49 PM
الوآآفي
مشــرف عــام
الصورة الشخصية لـ الوآآفي
رقم العضوية : 15384
تاريخ التسجيل : 1 / 11 / 2012
عدد المشاركات : 3,105
قوة السمعة : 16
من ابناء القبيلة

الوآآفي بدأ يبرز
غير متواجد
 
مشاركة خطبة الجمعة 03-05-1434هـ بعنوان وَنَبْلُوكُم بالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً
الشيخ خالد محمد القرعاوي
أمام وخطيب جامع السليمانية
بمحافظة عنـــــــــــــــــــــــــيزهـ




الحمدُ لله وليِّ النِّعَم, ودافِعِ النِّقَمِ, وشافِي القُلُوبِ والأبدانِ من السَّقمِ، نشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحده لا شريكَ له شهادةً تُبرِئُ الأبَدانَ عِندَ اعتِلالِها، والقُلُوبَ عندَ اختِلالِها, وتُوفِّيها السلامةَ في اعتِدَالِها، ونَشهد أنَّ نبيَّنا وَحَبِيبَنا مُحمَّدًا عبدُ الله ورسولُه وصفيُّه وخليلُه، خَيرُ من وَصفَ الأدواءَ وعِلاجَها وبلَّغ أُمَّتهُ من السَّعَادَةِ غَايَاتِها، صلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وباركَ عليه وعلى آله وأصحابِه الكرامِ, والتَّابِعينَ آثَارَهُم بِإحسانٍ. أمَّا بَعدُ: فَأُوصِيكُم عبادَ اللهِ: وَنَفسِي بِتقوى اللهِ عزَّ وجلَّ فَهي مُعتصَمٌ عند البَلايا، وسُلوانٌ في الهمِّ والرَّزايا. أَيُّها المُسلمونَ: الدُّنيا دارُ عملٍ وابتلاءٍ،والابتلاءُ سنَّةٌ ربَّانِيَّةٌ مَاضِيةٌ لا يَسلَمُ العَبدُ منهُ أبدا!وهو مِن مُقتضياتِ حِكمةِ الله وعدلِهِ، يتَمَثَّلُ ذلِكَ في الفقرِ والغِنى,والصحَّةِ والمَرَضِ,والخَوفِ والأَمنِ,والنَّقصِ والكَثرَةِ،فنحنُ لَن نَخرُجَ من دَائِرَةِ الابتلاءِ،ألم يَقُلِ اللهُ تَعالَى: وَبَلَوْنَـٰهُمْ بِٱلْحَسَنَـٰتِ وَٱلسَّيّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ وقالَ: وَنَبْلُوكُم بِٱلشَّرِّ وَٱلْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ يقولُ ابنُ عباسٍ رضي الله عنهما: (أي نَبتَلِيكُم بالشِّدَّةِ والرَّخاءِ،والصِّحَّةِ والسَّقَمِ,والغِنى والفَقرِ,والحَلالِ والحَرامِ,والطَّاعَةِ والمَعصيةِ والهُدى والضَّلالةِ) عبادَ اللهِ:والبَلاءُ والمَرضُ قَدَرٌ وَبِشَارَةٌ وَنِعمَةٌ لِلمؤمِنِينَ،فَرَبُّنا يَرحَمُ بِالبلاءِ, فَمَرَارةُ ما في الدُّنيا حَلاوةٌ لَهُ في الآخِرَةِ، وكم مِن نِعمَةٍ لو أُعطِيَها العَبدُ كانَ فيها شَقَاؤُهُ،وكَم من مَحرومٍ حِرمانُهُ شِفَاؤهُ،ومن أصدقُ من اللهِ قِيلا فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا والمؤمنُ بحمدِ اللهِ أمرهُ كلُّهُ إلى خيرٍ قالَ ذلِكَ رسُولُنا « عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ».

والأمراضُ والأسقامُ عبادَ اللهِ: وإن كانت ذاتَ مَرَارةٍ واشتدادٍ إلاَّ أنَّ الباريَ جَعلَ لها حكمًا! قال ابنُ القيِّمِ رحمهُ اللهُ: "وفي الأَمرَاضِ انتفاعُ القلبِ والرَّوحِ وهو أَمرٌ لا يُحسُّ به إلا مَن فِيهِ حَيَاةٌ،فَصِحَّةُ القُلوبِ والأَرواحِ مَوقُوفَةٌ على آلامِ الأَبَدانِ وَمَشَاقِها" انتهى كلامه.

عبادَ اللهِ: والبَلاءُ عُنوانُ المَحَبَّةِ،وطَريقٌ إلى الجنَّةِ،يقول النبيُّ: «إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاَءِ وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاَهُمْ فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ» ولا يعني ذلِكَ يا مُؤمِنُونَ:تمنِّي الأسقامِ والبلايا,فالعافِيَةُ والسَّلامَةُ لا يُعادِلُها شيءٌ,كما قَالَ النَّبِيُّ :«نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغ» والعافِيَةُ أوَّلُ ما يُحاسَبُ عليهِ العَبدُ في الآخِرَةِ, يقولُ :«أَوَّلُ مَا يُسألُ عنهُ العبدُ يومَ القِيامَةِ من النَّعِيمِ أنْ يُقالَ لَهُ:أَلَمْ نُصِحِّ لَكَ جِسمَكَ،وَنُرَوِّكَ مِن الماءِ البَارِدِ؟!»وفي المَرَضِ:رَفعٌ لِلدَّرَجَاتِ وَحَطٌّ لِلأَوزَارِ والسَّيئاتِ, قَالَ النَّبِيُّ :«مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذًى مِنْ مَرَضٍ فَمَا سِوَاهُ إِلاَّ حَطَّ اللَّهُ بِهِ سَيِّئَاتِهِ كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا ». والمَرِيضُ يُكتبُ لَهُ ما كانَ يَعملُهُ مِن النَّوافِلِ وغيرِها حالَ صِحَّتِهِ،وفي المَرَضِ يَكثُرُ الدُّعَاءُ وَتَشتَدُّ الضَرَاعَةُ إلى اللهِ,كاشِفِ البَلوى،ومُجيبِ دَعوةِ المُضطرِّ,فَسبحانَ مُستَخرِجِ الدَّعاءِ بِالبَلاءِ،وُمستَخرِجِ الشُّكرِ بالعَطَاءِ!وفي مَرَضِ المُؤمِنِ زِيادَةٌ لإِيمَانِهِ, وحُسنُ تَوَكُّلِهِ على رَبِّهِ, وَحُسنُ الظَّنِّ بِمولاه،وهو عِلاجٌ لأَمرَاضِ النَّفسِ مِن الكِبرِ والعُجبِ,والغَفلَةِ والغُرُورِ،وَكُلُّ مُصيبَةٍ فِي غيرِ الدِّينِ عَافِيَةٌ.أيُّها المُسلِمُ،لا شَافِيَ إلاَّ اللهُ،ولا رافِعَ للبلوى سِواهُ سبحانهُ وبحمدِه، والرَّاقِي والطَّبيبُ والدَّواءُ أَسبَابٌ شَرعيَّةٌ يُيَسِّرُ اللهُ بها الشِّفَاءَ،فَافعَلِ الأَسبَابَ وَتَدَاوى بالمباحِ,ولا تُقبل على الطَّبيبِ بِقَلبِكَ!فهو بَشَرٌ لا يَملِكُ نَفعاً ولا ضَراً،وقُل: وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ «وإِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ,وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ,وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَيءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ,وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلاَّ بِشَيءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ» وأنفعُ الأَدوِيَةِ يا رعاكُمُ اللهُ:الرُّقيَةُ بالقُرآنِ وبِمَا جَاءَ فِي صحيحِ السُّنَّةِ فَتِلكَ أَنفعُ الأَسبَابِ لِزَوالِ العِلَلِ والأمراضِ،وبكثرةِ الاستغفارِ تَزولُ الأَمراضُ وَيَقِلُّ أَثَرُها يقُولُ المولى: وَيٰقَوْمِ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ ٱلسَّمَاء عَلَيْكُمْ مّدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ و «مَنْ تَصَبَّحَ بِسَبْعِ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً لَمْ يَضُرَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ سُمٌّ وَلاَ سِحْرٌ».والعَسلُ لَمْ يُخلق لَنَا شَيءٌ أفضَلَ مِنهُ ولا مِثلَهُ!و الْحِجَامَةُ خيرُ الأَدوِيَةِ كما قالَ ذلكَ رسولُ اللهِ «إِنَّ أَفْضَلَ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحِجَامَةُ أَوْ هُوَ مِنْ أَمْثَلِ دَوَائِكُمْ ». وفي الحَبَّةِ السَّودَاءِ شِفَاءٌ من الأَسقَامِ كُلِّها،قالت عَائِشَةُ رضيَ اللهُ عنها سَمِعَتُ النَّبِيَّ يَقُولُ:«إِنَّ هَذِهِ الْحَبَّةَ السَّوْدَاءَ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلاَّ مِنَ السَّامِ قُلْتُ وَمَا السَّامُ يا رسولَ اللهِ قَالَ الْمَوْتُ». وعندَنا بِحمدِ اللهِ ماءٌ مُبَارَكٌ هو سَيِّدُ المِياهِ وأَشرَفُها، قَالَ: رَسُولُ اللهِ: «زَمْزَمُ طَعَامُ طُعْمٍ وَشِفَاءُ سَقَمٍ». تِلكَ أدوِيَةٌ نَبَوِيَّةٌ نافعةٌ شَافِيَةٌ لِمَن تَلَقَّاها بِالقَبُولِ والرِّضا،

فاللهمَّ إنَّا نسألك العفوَ والعافية والمعافاةَ الدائمةَ في الدِّينِ والدنيا والآخرة. أقول قولي هذا، وأستغفرُ الله لي ولكم من كلِّ ذَنبٍّ وخَطِيئَةٍ، فاستغفروه إنَّه هو الغفورُ الرحيمُ.

الخطبة الثانية:

الحمدُ للهِ جعلَ لكلِّ داءٍ دواءً,عَلِمَهُ من عَلِمَهُ، وَجهِلَهُ من جَهِلَهُ,نُشهد ألا إله إلا اللهُ وحدهُ لا شريكَ له ربُّ الأرضِ والسَّماءِ، ونُشهد أنَّ محمدًا عبدُ الله ورسولُهُ أخلصُ النَّاسِ بالعبادَةِ والدُّعاءِ،صلَّى اللهُ وسلَّمَ وباركَ عليهِ,وعلى آلِهِ الأتقياءِ,وأصحابِهِ الأوفياءِ,ومن تبعهم بإحسانٍ وإيمانٍ إلى يومِ اللِّقاءِ.أمَّا بعدُ:عبادَ اللهِ،أوصيكُم وَنفسي بِتقوى اللهَ تعالى،فَمن اتَّقى اللهَ وَقَاهُ،وَمَنْ تَوَكَّلَ عليهِ كَفَاهُ،

أيُّها الكِرامُ: وحتى لا يَظنَّ أحدٌ أنَّ المَرَضَ والبَلاءَ مطلَبٌ مَنشُودٌ،كلاَّ وربِّي، فإنَّهُ لا يَنبغي لِلمؤمِنِ العاقِلِ أنْ يَتَمنَّى البَلاءَ، ولا أنْ يسألَ اللهَ المَرَضَ، فلقد قال أَبُو بَكْرٍ رضي اللهُ عنه: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «سَلُوا اللَّهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ وَالْمُعَافَاةَ،فَإِنَّهُ مَا أُوتِيَ عَبْدٌ بَعْدَ يَقِينٍ خَيْرًا مِنْ مُعَافَاةٍ». وقال مطرِّفُ بنُ عبدِ اللهِ: "لأَنْ أُعَافَى فَأَشكُرُ أَحَبُّ إليَّ مِن أنْ أُبتَلى فَأصبِرُ"

والأدويَةُ يا مُسلِمونَ ثلاثةٌ: دَواءٌ مَشروع ٌ ومُستَحبٌّ كالرُّقيَةِ والعَسَلِ وَزمزمِ، ودواءٌ مُباحٌ كالأدوِيَةِ والعقاقيرِ التي لَم يُحرِّمها الشَّارعُ الحكيمُ، وأدويةٌ مُحرَّمَةٌ لا يجوزُ التَّداوي بِها، وهي كُلُّ ما حُرِّمَ علينا استخدامُهُ واستعمالُهُ, فإنَّ اللهَ تعالى لم يَجعَل شِفائَنَا فِيمَا حرَّمَ علينا!

ثمَّ لِيعلمَ المَرضى أنَّه لا ينبغي التَّهاونُ بالصلاة حالَ المرض، فيجبُ أنْ تُقامَ الصَّلاةُ في وقتِها إن استطاع، فإنْ لم يستطِع جمعَ بينَ الظهرِ والعصرِ وبين المغرب والعشاء رخصةً من الشارع الحكيم. كما يجِب عليه أنْ يَتَطهَّر لِلصَّلاةِ التَّطَهُّرَ الشَّرعِيَ، فإنْ لم يَستطع فإنَّه يَتَيَمَّمُ، فإن لم يَستَطع صلَّى على حالِهِ، ولا يَدعُ الصَّلاةَ تَفوتُ عن وقتِها؛ لأنَّ اللهَ تعالى يقول: فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ مَا ٱسْتَطَعْتُمْ وقالَ: لاَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا

ثمَّ ليعلمَ المَرضى أنَّ الأَنِينَ والتَّوجُّعَ له حالتَانِ: الأولى أَنينُ شَكوى وتَسَخُّطٍ فلا تَجُوزُ إذْ كيفَ تشتكي الخالِقَ على المَخلُوقِ! والثَّانيةُ أنينُ استِرَاحَةٍ وتَفْرِيجْ فإنَّها تَجوزُ من بابِ قولِ نبيِّنا «بَلْ أَنَا وَارَأْسَاهْ »،

يا صاحِبَ الهَمِ إن الهَمَ منفرِجٌ أبشِر بـِخيرٍ فإنَ الفارِجَ اللهُ

اليأسُ يقطعُ أحياناً بصاحِبِهِ لا تيأَسَنَ فإِنَّ الكافيَ اللهُ

إذا بُليتَ فَثِق باللهِ وارض بِهِ إنَّ الذي يكشِفُ البَلوى هُوَ اللهُ
اللهُ يُحدِثُ بعدَ العُسرِ مَيسِرَةً لا تـَجَزَعَنَ فإنَّ الصانِعَ اللهُ

واللهِ مالـَكَ غَيرُ اللهِ مِن أَحَدٍ فَحَسبُكَ اللهُ في كُلٍّ لَكَ اللهُ.

هذا وصلَّوا وسلِّموا رَحِمَكُمُ اللهُ على خير البريَّةِ وأزكى البَشَريَّةِ محمَّدِ بن عبدِ اللهِ صاحبِ الحوضِ والشَّفَاعَةِ،فقد أَمَركُم اللهُ فقالَ: إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِيِّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا

فَاللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ،وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ,اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ،وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ،وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد.

اللهم إنَّا نَسألُكَ العَفوَ والعَافِيَة في دِينِنا ودُنيانا وأَهلِينا وأَموالِنا ,واحفظنا مِن بينِ أَيدِينا وَمن خَلفِنَا،وعن أَيمَانِنا وعن شَمَائِلِنا،ومِن فَوقِنَا،ونَعوذُ بِكَ أنْ نُغتَالَ مِن تَحتِنا.اللهمَّ إنَّا نَسأَلُكَ صِحَّةً في إِيمَانٍ،وإيمَانَاً في حُسنٍ خُلُقٍ وعَمَلٍ،اللهمَّ اشفِ مَرضَانَا ومَرْضَى المُسلِمِينَ وعافِ مُبتَلانَا،اللهمَّ أَنزل رَحمَتَكَ وشِفَاءكَ على المُسلِمينَ،

اللهمَّ أعزَّ الإسلامَ والمُسلمينَ في كلِّ مكانٍ،وأذلَّ الشِّركَ والمُشركينَ، واحمِ حَوزَةَ الدِّينِ،وانصُر عبادَكَ المُوحِدِينَ،وأن تُعليَ رَايَةَ المُسلمينَ في الشَّامِ وفي كلِّ مكانٍ،اللهم آمنِّا في أوطَانِنا وأَصلح أَئِمَّتَنَا،دُلَّهم على الحقِّ والرَّشَادِ,وبَاعِد عنهم أَهلَ الغَيِّ والفَسَادِ،اللهمَّ ارفع عنَّا الرِّبا والزِّنَا والزَّلازِلَ والمِحَنِ وسُوءَ الفِتَنِ مَا ظَهَرَ منها وما بَطنْ. رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. عباد الله أذكروا الله العظيمَ يذكركم واشكروه على عمومِ نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون.

الموضوع الأصلي: خطبة الجمعة 03-05-1434هـ بعنوان وَنَبْلُوكُم بالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً | | الكاتب: الوآآفي | | المصدر: شبكة بني عبس




توقيع الوآآفي


لآ تستهين بلحظة أستغفار!
ولولـ ثانيتين
فأنكـ لآ تعلم ؟
كم من الخير سترزق
وكم مِن بلاء سوف يرفع عنكـ
أستغفر الله العظيم وأتوب إليهـ


 

 



Facebook Twitter
  • اقتباس
الوآآفي
مشاهدة الملف الشخصي
ابحث عن المزيد من مشاركات الوآآفي
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 15-03-2013, 08:56 PM
هــدوء
عضو مبدع
الصورة الشخصية لـ هــدوء
رقم العضوية : 10812
تاريخ التسجيل : 27 / 6 / 2010
عدد المشاركات : 447
قوة السمعة : 15
من ابناء القبيلة

هــدوء بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي
جزاك المولى خير


Facebook Twitter
  • اقتباس
هــدوء
مشاهدة الملف الشخصي
ابحث عن المزيد من مشاركات هــدوء
  رقم المشاركة : [ 3  ]
قديم 16-03-2013, 02:20 AM
طلال محمد ناهس
مشــــرف عام
رقم العضوية : 5507
تاريخ التسجيل : 29 / 10 / 2008
عدد المشاركات : 3,811
قوة السمعة : 20
من ابناء القبيلة

طلال محمد ناهس بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي
جزاك الله خير


توقيع طلال محمد ناهس
.................................................. .......................

 

 



Facebook Twitter
  • اقتباس
طلال محمد ناهس
مشاهدة الملف الشخصي
ابحث عن المزيد من مشاركات طلال محمد ناهس
  رقم المشاركة : [ 4  ]
قديم 16-03-2013, 11:33 PM
الـريـم
عضو متألق
الصورة الشخصية لـ الـريـم
رقم العضوية : 12909
تاريخ التسجيل : 15 / 5 / 2011
عدد المشاركات : 2,170
قوة السمعة : 17
من ابناء القبيلة

الـريـم بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي
جزاك الله خير


توقيع الـريـم
,.. انا عين ابي الفاتنه


طيفه.صوته.وصفااته


انا عطر ابــي وفرحة شبابه


انا كل شي جميل في ابــي


الا قلبـــه,,فــ قلبه اطهر منـــي..,

 

 



Facebook Twitter
  • اقتباس
الـريـم
مشاهدة الملف الشخصي
ابحث عن المزيد من مشاركات الـريـم
اضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

خيارات الموضوع
عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة
قوانين المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاح
الابتسامات متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML مغلق

قوانين المنتدى
إنتقل إلى

مواضيع مشابهة
الموضوع الكاتب القسم الردود آخر مشاركة
خطبة الجمعة 10-05-1434هـ بعنوان نَحنُ معكم يا أحبابَنا الوآآفي المنتدى الإسلامـــي 4 29-03-2013 07:24 PM
خطبة يوم الجمعة 1434/4/26 بعنوان النَّجاةُ في زَمَنِ الفِتَنِ الوآآفي المنتدى الإسلامـــي 3 09-03-2013 01:31 AM
خطبة الجمعة اليوم ((( وصايا للمسافرين ))) الداعية المنتدى الإسلامـــي 4 10-07-2008 10:03 PM
خطبة الجمعة ..أما آن الأوان للتجديد ؟ صقر الإسلام المنتدى الإسلامـــي 13 03-05-2008 12:28 AM
القبيلة في خطبة الجمعة قلم شفاف المنتدى الإسلامـــي 5 15-04-2007 02:39 AM





 شبكة بني عبس ساحات للحوار الهادف الاجتماعي
فعلى كل شخص تحمل مسئولية نفسه إتجاه مايقوم به من مواضيع وردود والالتزام التام بقوانين

الموقع الذي تنص على ان كل مايطرح يكون اجتماعيا وهادف مبني على

التعاون والتكاتف لما يخدم قبيلتنا وديننا ووطننا الغالي وكل الاوطان  شعارنا . لاعنصرية ولا كراهية


الساعة الآن +4: 02:55 PM.

شبكة بني عبس - الأرشيف - للأعلى


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
هذا المنتدى يعمل على نسخة في بي بلص


أقسام الموقع

  • قريبا
  • رابط نصى
  • رابط نصى
  • رابط نصى
  • رابط نصى
  • رابط نصى

نبذة عنــــا

جميع الحقوق محفوظة شبكة بني عبس