عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 13-10-2012, 11:52 AM
سند الداموك
عضو مجلس الإداره
الصورة الشخصية لـ سند الداموك
رقم العضوية : 8005
تاريخ التسجيل : 8 / 7 / 2009
عدد المشاركات : 11,655
قوة السمعة : 26

سند الداموك بدأ يبرز
غير متواجد
 
Hasry ( حــواء تتمنى ! ومجتمعاً يستنكر ) ! [ أحمد وساره ]
أعضَاء وزوار شَبكة عبسْ
بعَدْ التحَية والسلآمْ 00 طابْ صباحُكمْ بُكل خير !!
بَينْ الحَينْ والآخر !! ووسطْ زواياْ العاداتْ والتقاليدْ ! كُبلتْ
ذلكْ الكائنْ المُسمى ( حواء ) في سلآسلْ الظُلمْ وسَلبْ الحقَوقْ
حَتى أصَبحتْ في نظَرة شرائرْ البَرية ( عالة عُليهمُ)
مُتناسَينْ أنها للحياةْ نبضْ !! ولسعادةْ وطَنْ ! وللكَرامة رمَزْ
كآنتْ حواء !! مصَدر إزعاجْ في الجاهلَية ْ !! ومصَدر عارْ على
الحياةْ ! حتى أتى الاسلآمْ وطهَرها ! وجعلْها تعيشْ دور الاساسْ في
بناء المُجتمعْ ! وليسْ دور الشَرفية فقطْ ! بلْ دور إكمالْ للحياهْ
عندما يتوقفْ الرجَلْ عندْ سقفْ حدودهْ في البناء !! تأتي حواء
لإكمال المسَيرْهْ !!
ولِكنْ تلكْ الاسَاسياتْ في الأدوار لآزالتْ تصطدمْ بالكثَير منْ الاعرافْ
والتقاليدْ التي تقَتلْ جماحْ تلكْ الحماسْ !
مُهلآ يـ آدمْ أسَقطتْ حواء في وحلْ التهميشْ ( لاسامحكْ اللهْ )
لدَرجة أنْ ضعفاء العقولْ !! وسُقطاء النظَراتْ لازالوا عندْما يُريدْ
أن يضَربْ مثلآ بـ إمراه يبادرْ بالقولْ ( وأنتمْ في كرامه )
سحقاً لكمْ من وجوهْ ! وكمكمْ اللهْ تلكْ الافواهْ بسلآسلْ الصَمتْ
فـ حديثُها عقيمْ !!
احبابيْ 00 وأحبتي
للمرأهْ تضَحياتْ ! لايحسُ بها سِوى من دفُعت لهْ تلكْ التضحَية وقدمتْ~
على طبقاً من ذهَبْ !! ولِكنْ منْ يتعرفْ !! هُناك داء الإستكبار والعياذ باللهْ
نسَمعْ 0 ونُشاهدْ 00 ونقرأ !! عشَراتْ التضحَياتْ
لعشَراتْ الزوجاتْ من أجل ازواجهنْ !! ولِكنْ لاتقدر بثمنْ ولاجزءاً
ولاشكوراً !!
أنا أطلتْ عليكمْ ولِكنْ ( صُلبْ موضوعي ) هوْ
وسطْ غُرفةْ مظلمة ! تسكُنها الاضواء الخافِتهْ !! وطنينْ الإجهزهْ !
بينْ مقياسْ نبضْ القلبْ ! وأجهزهْ التنفسْ ! والاوكسجينْ ! والمقصَاتْ
والعتادْ !! والإسرةْ البيضاء !! والإقنعةْ الزرقاء ! وإبر التخديدْ !!
وعالمْ الامواتْ !! قدماً في الحياهْ وقدماً في المقبرةْ !! وسطْ نظراتْ مكسورهْ
بينْ الوداعْ المُبكر ! أو العيشْ في حياة جديدهْ سارهْ ! تَركْ ( أحمدْ )
زوجتهُ ( ساره ) ويدآهْا تلوحْ بالوداعْ ! ونظراتها مكسَورهْ ! وخيالاً
أبحَر بِها إلي غرفتها !! وسريرها البنفسجي ! وباقة الوردْ التي أهداها
أحمد ليلة زفافها لها !! وبقايا عطوراتها !! وأشياء سكَنتْ معها ! كانوا جزءاً
من سعادتها !! تركها أحمد وعيناها تذّرف بالدموعْ ! وسطْ قلباً ينبضْ
بالموت المبكر !! أغلقتْ غرفة العملياتْ !! وأولعتْ الانوار الحمراء عند
مزلاجْ تلكْ الغرفة !! وأحمد ينظر لتلكْ ( المصباح ) متى يطفئ ! وهلْ
يصافحْ سارهْ من جديدْ !! أم يذهُب بها للمقبرةْ وعالمْ الامواتْ !!
ربما خيارات مُره !! ولكن طبيعة الواقعْ تفرضْ عليه ذلكْ الخياراتْ
سـارتْ الدقائقْ والساعاتْ ثقيلة الخُطى ! على أحمد وعيناهْ ترقبْ
للبابْ ! هل منْ قارعْ يطرقْ ! هل من يداً تبطشْ !! ولكن تأخرتْ
وطالْ الانتظار !! أحمد ملْ الوقوفْ ! وذهبْ للإستراحه حيثُ هناكْ
( عبداللهْ 00 وياسرْ 00 وعلي 00 وزيدْ ) يلعبونْ البالوتْ !
ويشعلونْ ( الشيشه) ويضحكونْ !! عانقهم بحرارهْ تأخرتْ عليكم
عذراً !! ويبدأ فصلْ القهقهْ والاحاديثْ !! ولايستطيعْ أخبارهم
بـ أنهُ تركْ نبضْ حياتهْ وسطْ غرفة العملياتْ ! خوفاً من أن
ينعتوه ( بـ ذليلْ زوجتهْ ) منْ قبلْ أصحابةْ المشئؤمينْ
سارتْ الساعاتْ ! وذهبْ الليلْ ومنذو الصباحْ
الباكر توجه ! للمستشفى وسأل عن حالْ سارهْ
فـ أخبروه بأنها ولدتْ مولودها ! ولاتزالْ تحتْ
تأثير التخدير ( سارعْ ليرى طفلة ) وتناسى الاطمئنانْ
على ( ساره ) إستفاقاتْ سارة ولمْ ترى أمامها سوى
الممرضاتْ ( وبادرتهمْ بالسؤالْ 00 هل اتى أحمد هنا ! كيفْ حاله )
لم تتناسى أنها وضعت !! ولكنْ قوة الاخلاصْ تفرضْ عليها الواقعْ
سارت الساعات ! وفتحت الزيارة !! وقابلها أحمد ! ولم يعانقها بحراره
حتى لايشعر الاخرينْ المحيطينْ به بالانكسار لها ! ولم يقبلْ يداها ولاجبينها
فـ العاداتْ تفرضْ الجبروتْ على قلبْ احمد ! فلا يرضخْ للضعفْ !
الذي يفسرهْ سوادي القلوبْ لحظة العناقْ الساخنة !!
في وطن الغربة يسكن أحمد وسارة ! لا أماً ولا أختْ !
ترافقْ سارة ! وتوفر لها كل ماتحتاجه !! ويبقى الامل بـ أحمد
هل يرافقْ !! هل يتواجد بإستمرار !! ام لإستراحة أهم !!
ولايعلمون أصدقاءه ! ويجفونه من عالمهم !!


السؤال هُنا !! لـ آدم ْ

هل تقبلْ بمرافقة زوجتك أثناء بقاءها بالمستشفى !! وخدمتها ! كـ جزءاً من
رد الدين لها


السؤال ّ لــ حواء

هل تقبلينْ بمرافقة زوجكِ لك يالمستشفى ! وماهو شعوركِ بذلكْ

\\


عذراً على اٌلإطالة ولكن أهمية الموضوع جبرتني على التشعبْ فيه
( وأعتذر لـ من أسماءهم أحمد وساره فـ ربما أستعرت تلكْ الاسماء
لإتمام الموضوع 0 ولإيصال الفكره منه )

لـ أحلل منْ يسرق الموضوع دون الاشاره لمنقول ! فلقدْ
تعرضتْ عشرات مواضيعي لسرقة وذيلتْ بـ أنامل من سرقها !
وقوقلْ الدليل

\\


خيكم ـ سند الداموكِ



آخر تعديل بواسطة سند الداموك ، 13-10-2012 الساعة 01:20 PM.


توقيع سند الداموك