ان ماحدث في الاسابيع الاخيرة في قرى بني رشيد
من احداث لضرب المعلمين الى حوادث اطلاق النار على سيارات المعلمين
يجعلنا ننظر بنظرة عقلانية حول من المتسبب في هذه الحوادث
ولعلي اتحدث عن ماحدث في مدرسة عماير بن هديبان
حيث ان المعلم وللاسف خرج عن دوره التربوي وتحدث بنعرات قبلية وتنقص من قبيلة كاملة
ولا ادري هل علم هذا المعلم ان هذا يتنافى مع سياسة الحكومة السعودية والرامية الى نبذ العنصرية
والطائفية سواء المذهبية او القبلية
وان مايحدث من قبل هذا العلم يمكن القول انه ارهاب فكري
ردت فعل الطلاب كانت طبيعية من مراهقين حقيقة صبروا اكثر من مرة على محاولات المعلم
الاستفزازية والتحدث بنعرات قبلية مما حدا الطلاب لضرب المعلم
نحن لا نؤيد ضرب المعلمين وهذا سلوك لانقره سواء في اوساط المجتمع السعودي او داخل اوساط القبيلة
ولكن في نفس الوقت نتمنى من اجهزة الدولة تقصي الحقائق والبحث من يقف خلف هذه التهجمات وماذا يرد
وتبقى قبيلة بني رشيد وقراها تشهد انها انجبت رجال عملوا على خدمة دينهم ومليكهم ووطنهم
ووقفوا في يدا بيد مع حكومة خادم الحرمين الشريفين في مكافحة الارهاب والقضاء على فلوله ان شاء الله