-
إبتليت بعشقها حتى أصابني
وقعت بهواها كيف لا أعلمُ
عجبت لأمرها كيف أحارني
لساني بغيرها لايتكلمٌ
أمات الحب بها أم أماتني ؟
أم قلبي خلق لها مرغمٌ ؟
أصبح خيالها دائمًا ينتابني
أرى فيه جمالها المفعمٌ
رتبت الكلام والشوق يضنانيَ
فإذا بي اراها وأتمتمُ
فإن ربي من هذه الدنيا أفناني
فاذكرو أني بها مغرم .