.
البارحة كثرت عليّ التصاريف
والنوم كنْ بيني وبينه عداوه
.
وذكرت ايامٍ مضت لي على الكيف
أيام مرّت بين لين وقساوه
.
مع رفقة معهم تزين السواليف
ربعٍ على ما قيل ( آخر حلاوه )
.
ما يعرفون الكذب والحقد والزيف
وجلساتهم ما بين ذكر وتلاوه
.
ربع كرام وتكرم الجار والضيف
وتحس لامن جيتهم بالحفاوه
.
لاضاق صدرك واتعبتك الصواديف
تلقا برفقتهم لنفسك طراوه
.
اهروجهم مزح وقصيد وتواصيف
كلامهم مافيه سب وجفاوه
.
ما خاضوا دروب الردى والسفاسيف
خلوا دروب اهل الشقا والشقاوه
.
رجال ما تحسب حساب التكاليف
متشبّعينٍ بالكرم والبداوه
.
بالعرف عزالله رجال عواريف
كلامهم حكمة ونصح ونقاوه
.
وصدورهم للي نقوله مظاريف
طيب وقراميه وجود وهداوه
.
مكانهم بين الضلوع المهاديف
علاوة للي ذكرته علاوه
.
ماهم من اللي ما عليهم تحاسيف
اهل النمايم والحسد والفضاوه
.
والفرق بين اهل الوفا والمزاهيف
مثل الذي بين السما والسماوه
.
اسم القصيده وقائلها :
" آخر حلاوة "
للشاعر / عطاالله بن ممدوح