[mouhalilfanie]

اي اوبشن تقدم لكم التحليل اليومي الشامل للأسواق المالية على يد فريق مكون من خبراء في التحليل الفني الذين يحرصون دوما على تقديم افضل الخدمات لعملائها

تقرير الوظائف بالولايات المتحدة ساعدت الخيارات الأوربية على تجاوز خسائرها سريعا وإغلاق الأسبوع على مكاسب جيدة

سوق الاسهم

الأسهم الأوربية
أغلقت على مكاسب قوية في تعاملات الأمس على الرغم من سلبية بيانات التصنيع التي صدرت في كلا من ايطاليا واسبانيا , إلا ان القراءة الايجابية لتقرير الوظائف بالولايات المتحدة ساعدت الخيارات الأوربية على تجاوز خسائرها سريعا وإغلاق الأسبوع على مكاسب جيدة .البيانات الأمريكية التي سنتعرض لها بعد قليل أظهرت نموا للوظائف بأفضل من المتوقع خلال أكتوبر تشرين الماضي وهو ما ساعد في تهدئة قلق متداولي الخيارات الثنائية خلال الفترة الأوربية رغم تراجع مؤشر مديري المشتريات في القطاع التصنيعي الاسباني بأكثر من المتوقع ليسجل 43.5 هبوطا من قراءة سبتمبر أيلول والتي كانت عند 44.6 . في سياق مماثل فان مؤشر PMI التصنيعي في ايطاليا هبط هو الأخر من 45.7 إلى 45.50 خلال أكتوبر الماضي .القلق بشأن استمرار تردد حكومة مدريد في طلب خطة إنقاذ شاملة مصحوبة بضبابية الموقف الأوربي حول موضوع تمرير أموال حزمة الإنقاذ الثانية لليونان لا يزال طاغيا على أذهان متداولي الخيارات الأوربية . الملف اليوناني يبدوا انه يتجه نحو مزيد من التعقيد , فبعد تصريحات وزراء المالية الأوربيين بخصوص ضرورة وفاء أثينا ببعض الالتزامات الإضافية قبل ان تتلقى أموال المساعدات التي تحتاجها بصورة ملحة, قالت إحدى المحاكم اليونانية الجمعة بان إجراءات التقشف الجديدة التي تعتزم الحكومة تطبيقها وعلى رأسها إصلاح نظام المعاشات قد يكون مخالفا للدستور . هذا الأمر إذا ما حصل على تأكيدات قانونية إضافية من المفترض ان يشل يد الحكومة اليونانية في طرح إجراءات التقشف الإضافية التي تطالب بها مجموعة الترويكا وحينها فان الموقف الأوربي إذا ما اخذ مسارا متشددا كما هو الوضع حاليا قد يعني ان اليونان على شفا الإفلاس بعد أسابيع قليلة.

الأسهم الأسيوية
أغلقت تعاملات جلسة الجمعة على مكاسب قوية مدعومة بايجابية البيانات الاقتصادية التي صدرت في كلا من الصين والولايات المتحدة والتي هدئت قليلا من قلق المستثمرين بشأن تعافى الاقتصاد العالمي فضلا عن خلق مناخ ايجابي لترقب التقرير المحوري عن الوظائف بالقطاع غير الزراعي الأمريكي .البيانات الأمريكية التي صدرت يوم الخميس كانت قد أظهرت تراجع إعانات البطالة وقراءة أفضل من المتوقع لتقرير ADP للتوظيف بالقطاع الخاص. البيانات الأمريكية لحقت بنظيرتها الصينية التي كان قد سجل فيها مؤشر مديري المشتريات في القطاع التصنيعي أفضل مستوياته في عدة أشهر وبالتالي رسمت بيانات نهاية الأسبوع الماضي صورة أكثر ايجابية بشأن الوضع الاقتصادي في الاقتصادين الأول والثاني عالميا .اليابان كانت احد محطات اهتمام متداولي الخيارات الثنائية خلال الأسبوع الماضي بعد ان اقر البنك المركزي دعم برنامجه لشراء الأصول عن طريق تخصيص 10 تريليون ين إضافية مصحوبة بالتصريحات الرسمية حول ضرورة الاستمرار في دعم النهج التوسعي إلى حين الوصول لهدف التضخم السنوي الذي قدره صانعي السياسة النقدية عند 1% . خيارات مؤشر نيكاي كانت قد عكست ردة فعلها السلبية على قرار الفائدة اليابانية لتسجل في اليومين الأخيرين مكاسب قوية بدعم من حالة التفاؤل العامة التي تسود أسواق الخيارات الثنائية وذلك قبل ان يعززها بيان السياسة النقدية الذي صدر نهاية الأسبوع واظهر قلق أعضاء البنك المركزي من وقوع الاقتصاد في براثن الركود والحديث عن إجراء مناقشات مع أطراف دولية خلال الاجتماع القادم لقمة مجموعة العشرين في المكسيك بخصوص قوة الين الياباني وهو ما دفع بعض محللي الخيارات الثنائية إلى الترجيح بإمكانية التفاوض على تدخل مشابه لما حدث في العام الماضي أثناء الزلزال المدمر الذي ضرب اليابان وقامت خلاله البنوك المركزية الكبرى بعملية بيع جماعية لتحجيم ارتفاعات الين الذي سجل مستويات تاريخية إبان الكارثة الطبيعية.

الأسهم الأمريكية
أغلقت تعاملات الجمعة على خسائر قوية رغم أرقام الوظائف الجيدة التي أظهرها تقرير التوظيف بالقطاع غير الزراعي خلال الشهر الماضي إلا ان مستثمري الخيارات الأمريكية فضلوا التزام جانب الحذر قبيل انتخابات الرئاسة التي ستجرى غدا الثلاثاء في الولايات المتحدة .مكتب إحصائيات العمل ذكر في تقريره الشهري ارتفاع عدد الوظائف التي خلقها الاقتصاد الأمريكي في القطاعات غير الزراعية إلى 171K وظيفة متجاوزا التوقعات الذي رجحته عند 125K هذا فضلا عن مراجعة أرقام الشهر السابق من 114K إلى 148K . معدل البطالة ارتفع من 7.8% إلى 7.9 إلا انه أتى ضمن التوقعات السابقة.مستثمروا الخيارات الثنائية فضلوا جني أرباح موجة التعافى القصيرة سريعا والعودة الى الخطوط الجانبية أو شراء الدولار الأمريكي كملاذ امن وذلك مع رغبة معظمهم في التزام الحذر إلى حين التعرف على نتائج انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة والتي تجرى غدا الثلاثاء بين الرئيس الحالي بارك اوباما والمرشح الجمهوري ميت رومني , وغالبا فان نمط التداولات الهادئة من المفترض ان يسيطر على جلسة تداولات اليوم .بعض محللي أسواق الخيارات الثنائية كان لهم رأي أخر حيث أعربوا عن اعتقادهم بان المستثمرون باتوا يتخوفون من اضطراد التحسن في مؤشرات الاقتصاد الكلي لان هذا من شأنه ان يدفع الفيدرالي الأمريكي إلى مراجعة سياسته النقدية التوسعية التي يطبقها حاليا الأمر الذي قد يؤثر بالسلب على أسواق خيارات الأسهم.

أسواق السلع

أسعار النفط
هبطت بشكل قوي إلى أدنى مستوياتها في نحو أربعة أشهر خلال الساعات الأخيرة من تداولات الجمعة لتتراجع ليس فقط عن مكاسب الفترة بل أيضا عن كافة مكاسبها الأسبوعية والتي كانت دفعت بالخام إلى الاستقرار بشكل مؤقت أعلى المستوى 87$ للبرميل .متداولي خيارات النفط الثنائية فضلوا جني أرباح الارتفاعات الأخيرة بعد ان خلف الإعصار ساندي خسائر ليست بالكارثية فضلا عن عودة مصافي التكرير إلى العمل بكامل طاقتها بعد ان توقفت خلال الأسبوع الماضي الأمر الذي من شأنه ان يدعم تقليديا من عرض النفط أو في أحسن الأحوال يخفف من قلق المتعاملين في السوق قبيل الإعصار من أو تؤدي أثاره المدمرة إلى التأثير بشكل سلبي على الإمدادات في المدى المتوسط .في جانب أخر فان الاستقبال الفاتر من قبل أسواق خيارات الأسهم لأرقام التوظيف الجيدة في الولايات المتحدة دفع متداولي النفط إلى إبداء ردة فعل مماثلة وبالتالي أما لم يرحبوا كثيرا ببيانات الوظائف أو فضلوا التزام جانب الحذر قبيل انتخابات الرئاسة الأمريكية .وبرغم تراجعات النفط المشار إليها إلا ان خط الدعم الذي شكله الزوج على حدود القاع الثلاثي 84.65$ لا يزال متماسكا حتى اللحظة وان كان هذا الأمر سيتطلب بدوره الاستقرار أعلى نموذج الدعم الفني المشار إليه لان الكسر بشكل حاسم دونه سيؤشر على استمرار موجة التراجع من قمة سبتمبر أيلول الماضي 100.40$ وفي الطريق استهداف قيعان منتصف العام عند 83.60$ ثم 82$ وأخيرا القاع السنوي 77.26$.

سوق الفوركس

خيارات الدولار الأمريكي
كانت الأفضل أداء خلال تعاملات نهاية الأسبوع الماضي حيث سجلت عملة الاحتياطي أفضل مستوياتها في عدة أشهر أمام عدد من العملات الرئيسية وكانت المكاسب ملحوظة أمام الين الياباني والذي هبط أمام الدولار إلى أدنى مستوياته منذ نهاية ابريل نيسان الماضي أي ما يزيد على ستة أشهر .ضعف العملة اليابانية يظل مفهوما بفعل التوقعات المتصاعدة باتخاذ المزيد من إجراءات تيسير السياسة النقدية في ظل ضعف بيانات النمو والتضخم إلا ان الدولار الأمريكي بدوره تلقى دعما ذاتيا بعد تقريرين متتالين اظهرا تحسنا كبيرا في أوضاع سوق العمل بالولايات المتحدة وهو الأمر الذي يقود عادة إلى رهان متداولي خيارات الفوركس الثنائية على إمكانية تحجيم الفيدرالي الأمريكي لسياسته التكيفية البالغة التي ينتهجها في الوقت الراهن والتي كانت بدورها السبب الرئيسي في إضعاف العملة الخضراء خلال الشهور الثلاثة الماضية.

التحليل الفني

الدولار الاسترالي/الدولار الأمريكي
هبط الزوج إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أيام بعد صدور تقرير الوظائف الأمريكية في منتصف تداولات الجمعة الماضية. النظر على الرسم البياني يظهر بوضوح ان فشل موجة التعافى الأسبوعية ساهم في تشكيل نموذج لقمة ثنائية أعلى المستوى 1.400 وهو ما يضعف بشكل كبير من التوقعات الصعودية في المدى القريب ويدفعنا لمراقبة مستويات تصحيح موجة الترند الصاعد من قيعان أكتوبر تشرين أول الماضي والتي بدئت عند 1.0148 وتوقفت ولو بشكل مؤقت على حدود القمة الثنائية المشار إليها . الزوج وجد دعما على حدود المستوى 1.0330 والذي يمثل حاليا حاجز تصحيح 38.2% فايبو لترند الهبوطي الرئيسي 1.0623 – 1.0148 والذي يتزامن معه حاليا خطوط الموفينج 100 و200 على شارت الأربع ساعات . الكسر هنا سيفتح الطريق باتجاه اختبار خط الترند الصاعد من القيعان المشار إليها والذي يتزامن أيضا حاليا مع المستوى النفسي 1.0300 . الكسر دون تلك المنطقة مع إغلاق مناسب يفتح الطريق لتفعيل خيارات الوضع على الزوج مع الترجيح باستهدافه للبيفوت المحورية ونقطة ارتكاز ترند التعافى الراهن عند 1.0234 . في السيناريو المعاكس فان استقرار الزوج أعلى قيعانه الحالية قد يبقي على نطاق التوطيد الذي استقرت فيه حركة الزوج على مدى الأسبوعين الماضيين الأمر الذي يعطي فرصة لمحاولات صعودية جديدة يظل ترجمتها إلى موجة تعافى حقيقة في المدى المتوسط مرهونا بالكسر أعلى القمة الحالية 1.0418 واستقرار مقنع أعلى الحاجز النفسي 1.0400.

تداول الخيارات الثنائية

ثنائي الخيارات| ثنائي خيارات التداول | ثنائي الخيارات وسيط

الموضوع الأصلي: تقرير الوظائف بالولايات المتحدة 5/11/2012 من iOption | | الكاتب: mouhalilfanie | | المصدر: شبكة بني عبس