|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
تركي المريخي.. من طاولة (شاعر المليون) في نسخته الثانية:
المعترضون (غاروا) من شهرة شاعر المليون..!! *الجزيرة - خاص: تركي المريخي... شاعر وصحفي.. عطل الشاعر وركز على عطائه الصحفي، فحفر بأظفاره اسماً صحفياً مميزاً، اجتهد وثابر وتنقل بين عدة منابر إعلامية وبين عدة مناصب صحفية.. من سيوف إلى فروسية وشعر، ومن ثم الرياضية ثم بروز وجواهر وانتهاءً ب (مرايا) التي عكس من خلالها شيئا من تجربته الصحفية.. نجاحاته المتوالية على صعيد الساحة الشعبية حفز القائمين على مسابقة شاعر المليون لاختياره ليصبح عضواً في لجنة تحكيم أكبر وأشهر مسابقة شعرية على الإطلاق.. وليطل عبر حلقات أشهر برنامج قدم الشعر على طبق من أدب.. حول هذا البرنامج كانت تدور محاور لقائنا هذا مع تركي المريخي.. * تستعد هذه الأيام لدخول معترك النسخة الثانية لشاعر المليون.. كيف وجدت نفسك في النسخة الأولى..؟! - أولاً.. من خلال ما لمسته من ردة فعل الأقلام والأنفس النقية وجدت أن حضوري هناك كان إيجابياً.. كان هناك بعض الهفوات البسيطة والتي أمكن ويمكن تداركها.. وكان على الجانب الآخر نجاحات كبيرة بالنسبة لي.. ثانياً.. وجودي في النسخة الثانية يرمي على عاتقي مسؤولية كبيرة لتجديد النجاح وتقديمه بشكل أكبر.. التجربة الثانية سوف يكون هناك نضج أكبر وثقة أكثر.. * اتهمت اللجنة بعدم النزاهة.. وكثر الكلام حول مصداقيتها.. أنت واحد من حكام اللجنة كيف تفند هذا الاتهام..؟ - اؤكد لكل من أطلق هذا الاتهام أو من تشكل لديه مثل هذا التصور أن أعضاء اللجنة وأنا واحد منهم عملنا وفق ما تمليه علينا ضمائرنا وسعينا إلى العدل.. لدي قناعه كبيرة أن (رضاء الناس غاية لاتدرك)، ودائماً ردة فعل البشر عنيفة عندما يصدمون بما يخالف تطلعاتهم وما يتمنون حتى لو كان ما يخالفهم هو النتيجة المنصفة.. ولكن هذا لا يعني الطعن في ضمائرهم، ولكنها العاطفة التي قد تغيب العقل عندما تكون متقدة ومشحونة..! * ألم يحدث خلاف أو اختلاف بين أعضاء اللجنة خلال مراحل المسابقة..؟ - بكل صدق.. كان هناك تجانس وتوافق وانسجام بين أعضاء اللجنة.. كنا كلجنة تحكيم ندرك أهمية دورنا في نجاح هذه المسابقة وندرك حجم الأمانة، لذا اجتمعنا على هدف واحد وكان الاتفاق هو سبيلنا لبلوغه. العمل الاحترافي الذي يحرك شاعر المليون يسهل مهمة كل منتسب له، ويجعله براحه تامة ويعود الفضل بعد الله للروح القيادية التي يتمتع بها الأستاذ محمد خلف المزروعي. * ألم تكن منحازاً لأبناء قبيلتك في المسابقة..؟ - صدقني.. إنني كنت أنظر للمتسابقين بعين الشعر فقط ووفق مستوى ما يقدمون دون النظر إلى الأسماء أو القبائل أو الدول وأعطيت شعراء قبيلتي ما يستحقون من خلال وجهة نظري فيما قدموا وهذا الكلام ينسحب على باقي الشعراء المشاركين.. وعلى فكرة أنا طالبت بأن تعلن النتائج وأن يكتب كل حكم الدرجة التي أعطاها للشاعر.. لأن من أخشاه وأراعيه يراني ويعلم ما في نفسي لذا فهو رقيبي وحسيبي. وكل درجة كتبتها في شاعر المليون أنا مقتنع منها وراضي عنها.. وتأكد أنني هنا أتكلم بمنتهى التجرد والصدق. * هناك رسائل بعثت باسمك تحفز الناس لترشيح أبناء قبيلتك.. ألا تناقض هذه الرسائل كلامك هذا؟ - هذه كارثه أخرى.. بأمانة.. هل يعقل أن يقدم عضو لجنة تحكيم عاقل على مثل هذا العمل.. ثم ان جوالي معروف عند الشعراء والزملاء والرسائل أتت من جوالات وهمية الهدف منها الإساءة لي ولنزاهة اللجنة، خصوصاً وأن هناك رسائل شبيهة أرسلت بأسماء أعضاء اللجنة الآخرين. * هناك أصوات نادت بعدم أحقيتك في أن تكون من أعضاء لجنة شاعر المليون.. ماذا تقول لهم؟ - تبقى آراء، ويجب عليَّ احترامها بشكل أو بآخر.. هناك آراء أيضاً في المقابل تطالب بتواجدي.. أنا متأكد أن الاعتراض بسبب مساحة الانتشار الذي كسبه كل منتسب لشاعر المليون.. أنا أسأل: أين هذه الأصوات عندما كنت قبل خمس سنوات من ضمن لجنة تحكيم مسابقة السامر في جريدة الجزيرة؟ أين هم وأنا أحكم في مسابقة من شعرائها أحمد الناصر الشائع، وعبدالله بن عون ورشيد الزلامي، وأسماء أخرى ذائعة في الجزيرة العربية؟ لم يخرج شخص ويعترض على وجودي هناك.. الاعتراض جاء مع شاعر المليون فقط، والسبب في تصوري كما قلت مساحة الانتشار التي حظي بها منتسبو شاعر المليون. * العصبية القبلية كانت عيبا موجودا في شاعر المليون خصوصاً في المراحل الأخيرة.. من أججها..؟ - للأسف أن صغار القوم عقلاً وتصرفاً هم من أججها.. البرنامج نجح، والشعراء وصلوا إلى الناس، لكن الخلل في وجود عقليات سطحية تختبئ خلف أهداف مريضة.. كانت تضرم نار العصبية القبلية.. العقلاء صفقوا للشعر وصفقوا لنجاح البرنامج وهم الآن يسألون عن بدء نسختة الثانية.. لانهم يعلمون بقيمة العمل ويدركون تأثيره، ويعون لمدى استمتاع الناس به. * هل كان الهدف الأهم لشاعر المليون هو الكسب المادي..؟؟ - المال رافد ضروري ومهم لتسيير أي عمل.. وعندما تريد إقامة برنامج جماهيري وعمل ضخم يعتمد على رأي الجمهور وصوتهم فإنك مجبر على اتخاذ مثل هذه الطريقة وسلك هذا المسلك.. لا يمكن ان يكون هناك تصويت مجاني؛ لأن الأمور لن تضبط والمصداقية لن تكون متوفرة.. التصويت المدفوع قنن العملية.. وعموماً أن تدفع برغبتك واختيارك ووفق ضوابط وشروط واضحة على عمل أدبي سيكون أفضل بكثير من دفعك في برامج ماجنة لا طائل وراءها، أو في مسابقات تافهة تستخف بفكر المتلقي وتستهتر به.. وأريد أن أوضح ان دخل التصويت لا يمكن أن يغطي تكاليف البرنامج الباهظة، لعلمي بأرقام مالية ضخمة دفعت لينجح البرنامج.. دخل التصويت المقسوم على عدة أطراف لا يمكن أن يغطيها إطلاقاً. * شاعر المليون زف عددا من الشعراء الى مرتبة النجومية.. بحكم خبرتك.. كيف تجد النجومية في الشعر الشعبي..؟ - النجومية منحة من الله سبحانه وتعالى، قد تكون مشهورا لكنك لا تصل إلى قلوب الناس إلا إذا كنت نجماً؛ لذا فالنجوميه علاقة خاصة وجميلة بين النجم وجمهور متابعيه.. بأمانة أدركت لماذا بقي نايف صقر ومساعد الرشيدي ومتعب التركي في قلوبنا أكثر من غيرهم.. وأيقنت أن احترامهم لما يكتبون واحترامهم لهذه الهبة الإلهية كانت السبب في نجوميتهم.. حافظوا عليها فحفظناهم في قلوبنا.. شاعر المليون سوف يقدم مشاهير ونجوما كذلك، لكن لا أستطيع فرز النجم عن المشهور حالياً.
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|