[البعيد الهادي]

بسم الله
القرضاوي : قضية المهدي المنتظر لا أصل لها في القرآن الكريم
السبت, 18 أكتوبر 2008
كتب – لطفي عبد اللطيف


وقال الشيخ القرضاوي: ان قضية (المهدي المنتظر) وهي قضية أخذت مساحة كبيرة من تفكير المسلمين، ولاسيما المتأخرين، ومن مجادلاتهم، سواء في علم الحديث أم في علم الكلام: هل هناك مهدي ينتظر أو لا ؟ وإذا كان فمن هو؟ ومتى يظهر؟ وما علامته؟ وما اسمه ونسبه؟ وما وظيفته؟ وهل الأمة في حاجة إلى مثله بعد أن أكمل الله الدين وأتمّ النعمة، وختم النبوة، وترك في الأمة ما إن تمسكت به لن تضل أبدا؟
قضية المهدي كلها، لا أصل لها في القرآن، ولم يتحدث عنها بالعبارة ولا بالإشارة، بل الذي أكده القرآن ما جاء في قوله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا} [المائدة:3] وهي من أواخر ما نزل من القرآن.
وقال تعالى: (مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ) [الأحزاب:40].
وقد أودع الله في هذا الدين ـ عقيدته وشريعته وقيمه ـ من عناصر الخلود والتجدد: ما يضمن بقاءه محفوظا متجددا، قادرا على مواجهة كل تطور، وكل جديد.
وقد تكفل الله بحفظ مصادر هذا الدين، فقال في حفظ القرآن: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [الحجر:9] وقال: (لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ) [فصلت:42] .
وقرر الإمام الشاطبي: أن حفظ القرآن يستلزم حفظ السنة؛ لأنها مبيّنة للقرآن، وحفظ المبين يستلزم حفظ بيانه.
كما تكفل الله بحفظ هذه الأمة ـ أمة الإسلام ـ ماديا: بحفظها من الاستئصال، ومعنويا: بإبقاء طائفة منها تحافظ على وجودها الأدبي، وتحرس حدودها أن تستباح، وهم الذين يسميهم العلماء: (الطائفة المنصورة) التي صحت بها الأحاديث عن عدد من الصحابة: أنها لا تزال قائمة بالحق داعية إليه، حتى يأتي أمر الله، وهي ظاهرة على ذلك.
ويدخل في هذه الطائفة (المجددون) الذين يبعثهم الله على رأس كل مائة سنة لهذه الأمة ليجددوا لها دينها، كما روى ذلك أبو داود والحاكم وغيرهما، وصححه عدد من الأئمة.
وقد يكون هذا المجدد فردا، وقد يكون جماعة أو مدرسة، المهم هو تجديد الدين من داخله، وبآلياته الذاتية، وهذا هو التجديد الحقيقي].
وإذا كان القرآن لم يذكر المهدي المنتظر لا بالعبارة ولا بالإشارة، فكذلك الصحيحان (صحيح البخاري وصحيح مسلم): لم يذكرا المهدي هذا كذلك، إلا ما قيل في حديث: "يأتي في آخر الزمان خليفة يحثي المال حثيًا، ولا يعده عدًا.
وهذا ليس فيه ما يدل على دعوى المهدي، كل ما فيه: أن خليفة سيأتي يتحقق في زمنه الرخاء والغنى، بحيث يدفع المال إلى الناس بغير عدّ.
وربما يقول بعض الناس: إن صاحبي الصحيحين: (البخاري ومسلم) لم يقصدا أن يستوعبا كل الصحيح في كتابيهما، كما هو معلوم لعلماء هذا الشأن.
ثم إن البحث في الأحاديث المروية في هذا الشأن ـ في ضوء موازين الجرح والتعديل، والتوثيق والتضعيف ـ يبين لنا أن هذه الأحاديث كلها لا تبلغ درجة الصحة التي يجب أن تتوافر ليحتج بها في قضية مهمة كهذه.
وقد تعرّض العلامة ابن خلدون في مقدمته، لقضية المهدي، وما ورد فيها من أحاديث ضعّفها كلها، ولم يجد دليلا معتبرا يستند إليه في الاعتقاد بظهور المهدي.
وقد رد العلامة الشيخ أحمد شاكر ـ رحمه الله ـ على ابن خلدون ـ في تخريجه لمسند أحمد ـ وقال: إنه ليس من أهل هذا الشأن.

الموضوع الأصلي: القرضاوي : قضية المهدي المنتظر لا أصل لها في القرآن الكريم | | الكاتب: البعيد الهادي | | المصدر: شبكة بني عبس

[الـرونـق]

جـــزاك الله خيــــــــر.....

[خاتم الرشيدي]

اشكرك على النقل
والله اعلم لاندري اروايت كثر
والحقيقه ؟


تحياتي

[الرويسان]

بسم الله الرحمان الرحيم ولا اله الا الله رب العالمي رب الملائكتي والثقلين والصلاة على النبي الامي الامين محمد ابن عبد الله خير البرية اجمعين وعلى ال بيته الغر الميامين وبالله ربنا توكلنا وبحبلة اعتصمنا وبصراطة تمسكنا فالله لولا الله ما صلينا ولا صمنا ولا زكينا ولا انزل القران علينا ولا عرفنا السنة ولا ذكينا بسمه عليه نتوكل واللي ننيب ونتبتل فلا حول ولا قوة الا بالله الاكمل الكامل مكمل لنا ديننا الكمال العزيز المتعال رب السهول والجبال أرانا اياته في الاجيال وانكار ايات ومعجزات ربي الحاضرة محال فلا حول ولا قوة الا بالله حتى المهدي لحقوة واصتصغرو من شانة وان اتىهم اول من يكفر به هم ويؤمنون ببعض الاحاديث ويكفرون ببعضها على حسب اهوائهم اتخذوا اهوائهم الهتهم من دون الله ويكذب ويتماد ويقول وهل الأمة في حاجة إلى ((مثله)) بعد أن أكمل الله الدين وأتمّ النعمة، وختم النبوة، وترك في الأمة ما إن تمسكت به لن تضل أبدا؟ ليسا انت من يقرر هل الامة محتاجة لمثل المهدي علية وعلى جدة رسول الله الصلاة والسلام بل الله القهار سبحانة هوه من يقرر ويدبر وصحيح ان الله جل جلالة وعلى شانة وتقدست اسمائة اكمل لنا ديننا وبين لنا صلاتنا واتم النعمه علينا وختم النبوة فينا وترك لنا ما ان تمسكنا به لن نضل من بعده ابدا واني لاراك انك لم تتمسك ببعض من سنة نبينا عليه السلام واني لارى من كلامك هذا فتنة واني لأرى ان اول من يكذب المهدي ان ظلين على هذا البهتان انت ومن سمع قولك وصدقك وانت تقول هل نحن بحاجة لمثلة وتنتقص مقامة بقولك مثلة فمن انت عندة فنحن لا ننكر المهدي عليه السلام انه بمثابه نبي لاكن لا نبي بعد رسول الله صلى الله علية وسلم وان كفرتم به او امنتم فأن الله سوف يضهره عليكم كما اظهر نبينا عليه السلام على اللذين كفرو به وانت تكفر بقول رسول الله عنه في كتاب الله وسنتة وسنتة واضحة باينة للعيان وقلت ان في الاونه الاخيرة حبوا المهدي المنتظر ليسا الامه في العصر الحاضر فقط بلبل بالقديم وتحتريه من القديم الى الان وبقولك انه لم يظهر بكتاب الله تعالى هل انت فتحت كتاب الله وتعرف ما هوه المنسوخ وما الباقي وما تأويل وتفسير الباقي من القران وما يعلم تأويل القران الا الله ثم الرسول علية السلام والراسخون بالعلم ام انه ينزل عليك الوحي بأنة ليس موجود بالقران كله وفي قولك هل نحتاج لامامنا وملكنا المهدي علية السلام ووتقول بحجة اكمل الله لنا ديننا صحييح ان الله سبحانه اكمل لنا ديننا ولاكن قوم انقلبو على اعقابهم من بعد موت الرسول وتركو الدين وفتحو الخمارة والمغنيات ورضوا بضهور العريات الكاسيات وكثر الزنا والناس لا يعرفون من حلال الدين من حرامة وفشى الجهل والان في مصر وفي جزيرة العرب وفي اغرب بلاد الاسلام فيهن بيوت الدعارة والخمور والفساد والحكام على الفساد ناضرين وراضين ولا عن معروفن امرين ولا عن منكرن ناهين شياطين من شياطين الانس فالان هل نحن بحاجة للمهدي عليه االسلام ام لا ان الله اكمل لنا ديننا ورضى بنا الاسلام دينا وجعل لنا كتاب الله وسنتةوانت تركت بعض من كتاب الله وسنتةو في قول الله تعالى (مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ) [الأحزاب:40]. بهاذه الاية الكريمة ان الاية تقول ان النبي ليسا ابا احد من ابنائكم وهوه ليسا ابا احد من ابنائنا وليس له ولد لكنة ابو من ابنته فاطمة عليها السلام سيدة نساء العالمين واحفاد سيدة نساء العالمين هم ابناء الرسول الامين علية وعلى اله الصلاة واتم التسليم وهل تقصد ان المهدي ليسا من ذرية الرسول او ليسا من احفادة فمن هم اللذين نصلي عليهم كل يوم في الصلاة حينما نقول اللهم صلي على نبينا محمد وعلى ال نبينا محمد كما صليت على ابينا ابراهيم وعلى ال ابينا ابراهيم من هم ال نبينا محمد ومن هم اللذين متصل نسبهم برسول الله صلى الله علية وعلى اله وسلم عن طريق الام وقريبيين النسب الي عروق وارحام رسولنا عليه الصلاة والسلام عن طريق الجد اليسا هم الحسن والحسين ابنا فاطمة سيدة نسا العالمين عليها السلام اليست فاطمة بنت رسول الله واليس علي عليه السلام ابن عم رسول الله و ربيبة اخوة بالربوبية فهم اقرب الارحام الي رسول الله صلى الله علية وعلى اله وسلم والحسن والحسين ابناء الرسول من فاطمة عليها وعلى ابيها وعلى ال بيت الرسول الصلاة و السلام فالمهدي من اولاد فاطمة سيدة نساء العالمين وجدة رسول الله النبي الامين علية وعلى اله الصلاة والسلام وابوة ابن عم الرسول وصهرة واخوة ظهر هوه الرسول صلة الله عليه وعلى اله وسلم من رحم واحد رحم زوجة جد الرسول عليه وعلى اله السلام عبدالمطلب فنعم الحسبا ونعم النسبا حسب ونسب احفاد الانبيا عليهم الصلاة والسلام من ربهم وسوف يظهر المهدي عليه السلام من ذرية فاطمة عليها السلام ابنت الرسول ابنت رسول الله صلى الله علية وعلى اله وسلم اما قولك ان الناس وفي قولك ان قضيت المهدي اخذت فكرا كبيرا من مساحة تفكير المسلمين في هذا العصر فلا بل ان المسلمين يتحرونه ويحبرون اولادهم به عليه السلام لكي اذا اتى زمانه لا يكذبوه وفي قولك المجددين فالمهدي منهم وهوه احسنهم معه عيسىعليه السلام نبي الله ومعه المجاهدين الاخيار وهوه بمثابت نبي من انبياء الله فان تكفر فأنما تكفر على نفسة وان تؤمن فلنفسك مما ضر الله ولا اوليائه ولا علمائة شي يا لطفي وان تكتب قول قاله القرضاوي وتزيد منه وتنقص وتشعل الفتن كما هيه عادة العربية الفتنة نعوذ بالله منها ومن عملها ومن فتنة العربية والجزيرة واشكرك يا اخي بالاسلام البعيد الهادي شديد الشكر وبارك الله بنا وبك ونصر الله الامه الاسلامية على من يهاديها ويحيك لها الدسائس والفتن وبارك الله بكا وارجوا ان لا تستمع الى كلام هؤلا العربية فهيه فتنه يخلطون الحق بالباطل فشغلهم واشتغالهم في اشعال الفتن والمصائب فهم يحبونها ولالا الفتن ما قام شائنهم نعوذ بالله منهم فجزاك الله خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل مروري واضافتي

[هدوء البحر]

مرحباً البعيد الهادي
صباحك سكر

للأسف الشديد الشيخ القرضاوي هداه الله وتجاوز عنه له فتاوي شاذه لم اعرف ان احداً سبقه إليها كالفتوى هذه وترحمه على بابا الفاتيكان واجازة تهنئة النصارى في اعيادهم ...الخ القائمه


بنى الشيخ القرضاوي فتواه على ان المهدي المنتظر لم يذكر في القرآن إذاً لاوجود له وان وجد في السنه في احاديث مشكوك في امرها على هذه الفتوى هل نبني صفة الصلاة المتواتره التي نصليها والتي لم تذكر في القرآن صراحة هل نبنيها على انها خاطئه مثلاً؟ هل مثلاً سيخرج لنا شيخ مستقبلاً ويقول صفة الصلاة لاوجود لها لأنها لم تذكر في القرآن صراحة إذاً الصلاة باطله؟؟ من يعلم ربما سيظهر هذا الكلام قريباً



أشياء كثيره واجبه علينا لم تذكر في القرآن صراحة ذكرت في السنه المطهره لو قسناها بفتوى القرضاوي لاصبحت باطله

نسأل الله له الهدايه ونسأل الله السلامه والعافيه والنجاة من النار

[ابوفهد العويمري]

نرجو من الاخوة الكرام الاطلاع على كتاب
العلامه الشيخ / عبد المحسن العباد حفظه الله تعالى التي اثنى عليها الامام عبد العزيز بن باز
وهو بموضوع / عقيدة اهل السنه والاثر بالمهدي المنتظر
نرجو الاطلاع والاستفادة ورزقنا علما نافعا
تقبلوا احترامي

http://d1.islamhouse.com/data/ar/ih_...le/ar_4129.pdf