[الوآآفي]

بسم الله الرحمن الرحيم
عنوان هذا الموضوع مع أطلالة عام جديد وليس الكلمات التي فيه تقال في أطلالةهذا العامً الهجري الذي ربما نكون في أخر أيامه بل هي كلمات تقال في كل عام مضى ونقولها في كل عامً جديد ولكننا حيينا وبقينا على وجه هذة الارض رأينا في هذا العام الهجري الذي ولى وأنصرم أقوام ذلت بعد عز وعزت بعد ذل وفتقرت بعد غناء وغتنت بعد فقر وهانت بعد كرامة وأصبحت في كرامة بعد هوان وأنقلبت في خوف بعد أمن وأنقلبت في أمن بعد فزع يقلب الله الليل والنهار وتلك الايام نداولها بين الناس ولا يدوم على حال في هذه الدنيا شئ فسبحان الذي يغير ولا يتغير .
عمرنا أيامنا ليالينا سنواتنا هي رأس مالنا في هذه الدنيا ، والليل والنهار مطية تحملان الناس الى أجالهم يقربان كل بعيد ويبليان كل جديد .
أيه الاحبه كل يوم يمر وكل هلال يهل وكل ساعة تمضي كلها تدني من الأجال ، أيه الاحبه الم ترو الشمس كل يوم تطلع من مشرقها وتغرب في مغربها وفي ذلك عبرة واى عبرة أطلوعها ثم مغيبها اءذان بأن هذة الدنيا ليس بدار قرار وأن الدنيا طلوع وغدو ثم زوال وانقضاء .
ثم نظرو في هذه الاعوام أعوام تتجدد عاماً بعد عام فأذا دخل العام وكان هذا اليوم اخر يوم من عام 1433هـ فأننا نقول أمامنا سنة طويلة أسمها1434هـ ننظر ان هناك مضمار بعيد ومجال وشوط في هذه السنة في أشهرها ولياليها وساعاتها والأيام فيها كلمح البصر فأذا نحن في أخر العام وهاكذا عمر الانسان يتطلع الى أخره تطلع البعيد فأذا قد هجم علية الموت ، الدنيا التي نعيش بها ماهي الا مزرعة للأخرة ودار أبتلأ .
فنحن في نعمة من أجل النعم هي أعمارنا وميدان وجودنا وساحات وظلنا وبقائنا ونفعنا فلنغتنم قيمة الزمن
وعلم ان الزمان أشرف أن يضيع منه لحظة فأن في الحديث عن الرسول صل الله عليه وسلم من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخله في الجنة فيا أحبأنا كم نخله ضيعنا في الجنه أذا كانت لحظة واحدة تقول فيها سبحان الله العظيم وبحمده تكون غرس لك بالجنه فكم بساتين ضيعناها في الجنه فما أرخص الأعمار وما أرخص هذا الزمن الذي نعيش فيه ولكن أذا بلغت الروح الحلقوم تكون كل دقيقة أثمن من مليارات وكنوز الدنيا ذهباً.
تذكر بنقضاء العام أنقضاء الأعمار تذكر الأنتقال الي العام الجديد أنتقال الي دار جديدهـ وهي المقابر تذكر السفر من الدنيا الي الأخرة وتزود من الدنيا بالعمل الصالح وتذكر هذهـ الأعمال وتذكر هذهـ الأيام ،فأنك في دار فانيه زوالها سريع وانقضأئها مريع وكل يوم يمر وكل شهر يمر وكل سنة تمر تدنيك من أجلك فبماذا تستقبل عامك الجديد أن لم يكن بالتوبة وأن لم يكن بالأنابة فيا هنيئاً لمن تاب وأناب وياحسرت من ضيع وخاب ،المؤمن لايزيد عمرهـ الا خير ، لأجل ذلك خيركم من طال عمرهـ وحسن عمله وفي دعاء النبي صل الله علية وسلم اللهم أجعل الحياة زيادة لي في كل خير والموت راحة من كل شر .( خرجة مسلم )
هذا العام ربما أنصرم هذهـ الساعة أوينصرم غداً على أى شي تطوى صحائفنا على عمل صالح وتوبة نصوح تمحى بها الاثام ام على ضدها فليتب الجاني الى ربه فأنما الأعمال بالخواتيم .
أن عامنا1433هـ لقدمضى ووالله أن كل واحد منا يستطيع أن يعد كبائر أفعاله وخزايا مجترحه بل الأنسان على نفسه بصيرهـ
أنت ادراء بنفسك وأنا ادراء بنفسي وكلنا ادراء بنفسه وادراء بخطاياهـ وسيئاته فلا تغالط نفسك ولا تسوف ولكن لوقلت لك أى عمل من الأعمال الصالحة ترجوهـ لتقول الصلاة لما طال ماضيعتها او فاتتني او ضيعت خشوعها ،الصيام لطال ماضيعته بالنوم وأنظر أثناء صيامي الي المحرمات من النساء وأسمع الأغاني،الحج رب راح في عبث وضحك ونكت وغير ذلك .
أن مصيبتنا أننا نتذكر سيئاتنا وندرك أنها سيئات 100% لاكن ماهناك حسنه نتمسك بها أذا أرت ان تمسك حسنه مسك معين ماتجد حسنه تمسكها تماماً لكن السيئة تتذكرها تماماً ثم أعلم أن السيئه سيئه واضح أنها سيئه لكن الحسنه ما تدري هل كانت خالصة هل كانت على صواب ومتابعة النبي صل الله علية وسلم هل سلمت من الرياء هل سلمت من السمعة هل سلمت من تحدث الناس منها بعد ذلك.
أذاًن نحن ندرك مامضى في عامنا مما أجترحت أنفسنا وسيئتنا والخطايا فأن خير مانختم به العام ونستقبل العام الجديد هو أن نتوب الي الله عز وجل وانما الأعمال بالخواتيم ، نحن نودع عاماً قد أنتها وأنتقص من اعمارنا ونستقبل العام الجديد 1434هـ ولا ندري هل نكمله ام لا فلنحاسب أنفسنا على ماقدمنا فأن كان خير قالحمدلله وان كان شر فلا حولا ولا قوة الا بالله ومتاباً ورجوعاً وانابه الى الله .
أنت وأنا وأنتي كلنا جميعاً في خسارة ثم هلاك وفي بوار ألا من أمن ينجو من الخسران ومع الأيمان عمل مع العمل تواصى على الحق وتواصى على الصبر بدعوة الية فأقسم ربنا عزوجل بالعصر الذي هو الزمان الذي نعيش فية وبين أن كل أنسان خاسر الا من اتصف بالاوصاف الأربعة الأيمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر .
اننامع أشراقت هذا العام الجديد نود أن نحاسب أنفسنا وأن نجاهدها
النفس كالطفل أن تهملة شب على حب الرضاع وان تفطمة ينفطمي
فخالف النفس والشيطان وعصهماوانهما ماحضاك النصحاءففتهمي
فلا تطع فيهما خصماً ولاحكماً فأنت تعلم كيد الخصم والحكمي
فينبغي ان نحاسب أنفسنا على الفرائض والمنهيات وعلى الغفلة ونحاسب أنفسنا بهاذا الذي يجر الناس على مناخرهم ويكبهم على مناخرهم في جهنم الا وهو اللسان ينبغي أن نحاسب أنفسنا عن ماتكلمت به السنتنا او مشت به أرجلنا اوبطشت به أيدينا فمانجامنانجايوم القيامة يوم الحسرةوالندامة الامن حاسب نفسه بمخالفة الهواء .
أيه الأحبه في الله أنا أسف على الأطاله لكن الكلام في هذا الموضوع قد يطول .
فجتهدو من هذهـ الحظة ومن هذهـ الساعةفانما الأعمال بالخواتيم فلا نجاةالا بالعمل الصالح فينبغي أن نعمل وأن نبادر قبل أن تأتي ساعة يقول القائل فيها ربي أرجعون لعلي أعمل صالحا ،والجواب كلا أنها كلمة هوقائلها.
فمن أصلح في مابقي غفرله مامضى ومن أساء في مابقي اُخذ بما مضى وبمابقي
واسأل الله أن يجعلنا وأياكم معتبرين بمانقرأ ومطبقين لما نعلم
واللهم زدنا علماً ونفعنا بما علمتنا
والحمدلله رب العالمين والعاقبة للمتقين وصل الله وسلم على أشرف المرسلين

الموضوع الأصلي: مع أطلالة عام جديد | | الكاتب: الوآآفي | | المصدر: شبكة بني عبس

[الذابح]

جزاك الله خير

بارك الله فيك

ملايين الشكر لك