|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركآته .. عســر القـــراءة ( الدسلكسيـــــا ) .. التعريف: عُسر القراءة التنموي المحدد: هو اضطراب يتجلى في صعوبة تعلم القراءة على الرغم من توافر التعليمات التقليدية ،، والذكاء الكافي والفرصة الاجتماعية والثقافية الملائمة.حيث يتبع إعاقة إدراكية جوهرية، كثيراً ما تكون من أصل صحي.. العلامات والأعراض: أعراض عُسر القراءة تختلف وفقا لشدة الاضطراب، وكذلك عمر الفرد المصاب: أطفال ما قبل سن المدرسة: من الصعب الحصول على تشخيص بوجود عُسر القراءة قبل أن يبدأ الطفل في الذهاب للمدرسة ،، ولكن العديد من الأفراد المصابين لديهم تاريخ من الصعوبات التي بدأت قبل الروضة ،، والأطفال الذين تظهر عليهم هذه الأعراض يواجهون مخاطر أكبر ليتم تشخيصها على أنها ديليكسيا من الأطفال الآخرين.. بعض من هذه الأعراض هي:
أطفال في سن المدرسة الابتدائية المبكر:
تلاميذ المدارس الابتدائية الكبار:
التشخيص: التشخيص الرسمي لعُسر القراءة هو الذي يدلى به طبيب محترف مؤهل ،، مثل أخصائي الأمراض العصبية ،، أخصائي الطب العصبي النفسي ،، طبيب أطفال تنموي ،، أو أخصائي علم النفس التربوي ،، والمعلمين المؤهلين المتخصصين في عُسر القراءة ،، ويشمل التقييم عموما اختبار القدرة على القراءة مع قياس المهارات الأساسية مثل: اختبارات تسمية سريعة لتقييم ذاكرة المدى القصير ومهارات التسلسل، والقراءة nonword لتقييم مهارات الترميز الصوتي ،، ويتضمن التقييم عادة أيضا إجراء اختبار الذكاء لإنشاء ملف به نقاط قوة وضعف التعلم ،، في حين اتضح أن مثل هذه الاختبارات "المتناقضة" بين معدل الذكاء ومستوى القراءة ،، معيبة، وغالبا ما تشمل الاختبارات اختبار متعدد التخصصات لاستبعاد الأسباب الأخرى المحتملة لصعوبات القراءة ،، . مثل ضعف الادراك أو لأسباب مادية مثل مشاكل في الرؤية أو السمع. قام "Leppänen PH et al" بالتحقيق في ما إذا كان الأطفال الذين يولدون لأسر لديها تاريخ مع مرض عُسر القراءة يواجهون مخاطر مرتفعة للاصابة به ،، حيث درسوا رضع بعمر 6 أشهر مع أو دون التعرض لمخاطر عالية من عُسر القراءة العائلي وقياس الاختلافات في التنشيط الكهربائي في الدماغ الناجم عن التغيرات في الهيكل الزمني لأصوات التحدث ،، وهي سمة تلقينية حاسمة في الكلام. وقد اختلف الاطفال المعرضين للخطر عن الرضع تحت الرقابة في كل من قدرتهم على الاستجابة الأولية للأصوات، وفي استجابات كشف-التغير الذي يعتمد على سياق التحفيز ،، وهذا يدل على ان الاطفال المعرضين للخطر بسبب الخلفية العائلية لمشاكل القراءة يقوموا بعملية تلقين سمعي زمني لأصوات التحدث بشكل مختلف عن الأطفال الرضع دون خطر من هذا القبيل حتى قبل أن يتعلموا الكلام، وأن حالات عُسر القراءة العائلية قد تساعد في التشخيص.. تشير أبحاث عُسر القراءة مؤخرا باستخدام التشخيص التصويري للأعصاب أنه يوما ما ربما سيكون من الممكن تحديد الأطفال الذين يعانون من عُسر القراءة قبل أن يتعلموا القراءة أما حاليا، فصعوبة الوصول إلى التشخيص التصويري للأعصاب يجعله طريقة غير عملية لتشخيص عُسر القراءة، ومع ذلك، فهناك أدوات اختبار يمكن استخدامها لتقييم المظاهر المحددة لهذه الاختلافات العصبية الحيوية. وتقوم هذه الأدوات بتقييم دقيق و/أو اعتراف بطلاقة كلمة ،، كلمة واحدة حقيقية وطلاقة القراءة والمعالجة الصوتية، وبالنسبة للطلبة الأكبر سنا ،، عيوب الهجاء، والكفاءة اللغوية العامة. وتعتبر أدوات مسح حيث يمكن استخدامها لتحديد الأطفال المعرضين لخطر عُسر القراءة منذ عمر 6 سنوات. في المملكة المتحدة، يتم التعرف على الأعراض من دراسة أنماط عبر العديد من الملاحظات الطبية للأطفال المصابين بقيادة الباحث توماس ريتشارد مايلز لتطوير اختبار بانجور ديسلكسيا التشخيصي. ويقوم الخلاف الموجود في أبحاث عُسر القراءة على ما إذا كان عسر القراءة اضطراب ،، أو ما إذا كان يعكس ببساطة الفروق الفردية بين مختلف القراء.. الحالات التي تحدث غالبا مع عُسر القراءة: كثيرا ما تحدث الحالات التالية مع عُسر القراءة في نفس الفرد المصاب ومن غير الواضح ما إذا كانت هذه الحالات تشارك نفس الأسباب العصبية المرتبطة بعُسر القراءة
حالات متفاقمة: ويُعتقد أن عُسر القراءة حالة عصبية تؤثر في قدرة الفرد على قراءة وتهجئة اللغة المكتوبة. قد تكون الحالات التالية عبارة عن عوامل مساهمة أو متداخلة ،، مماثلة لعُسر القراءة لأنها يمكن أن تؤدي إلى صعوبة في القراءة:
يمكن أن تحدث معاناة من تأخيرات التحدث والنطق ومشاكل اللغة بسبب مشاكل في معالجة وفك المدخلات السمعية قبل اعادة إنتاجها لنسختها الصالحة للتحدث بها، ويمكن ملاحظتها كتلعثم، هذرمة أو تحدث متردد. تأثير قواعد اللغة الاملائية: لتعقد قواعد اللغة الاملائية ونظام الكتابة والهجاء تأثير مباشر على مدى صعوبة تعلم القراءة في تلك اللغة ،، على الرغم من أن للغة الإنجليزية تهجئة أبجدية، الا انها تهجئة معقدة حيث توظف أنماط الهجاء على عدة مستويات ،، وتعتبر الفئات الهيكلية الرئيسية التي تشكل التهجئة الإنجليزية هي المراسلات الصوتية للحروف، المقاطع، ومورفيمات ،، أما بعض اللغات الأخرى، مثل الأسبانية، فلديها تهجئة أبجدية توظف فقط المراسلات الصوتية للحروف ،، ومن السهل نسبيا تعلم القراءة في لغات مثل الأسبانية، فالأكثر صعوبة هو تعلم القراءة بلغات بها تهجئة أكثر تعقيدا، كما هو الحال في اللغة الإنجليزية. ومن منظور علم الأعصاب، نجد أن الأنواع المختلفة للكتابة، مثل: الأبجدية مقارنة بالتصويرية ،، تتطلب مسارات عصبية مختلفة من أجل القراءة والكتابة والتهجئة. لأن أنظمة الكتابة المختلفة تتطلب أجزاء مختلفة من الدماغ لعملية التدوين المرئي للكلام، فالأطفال الذين يعانون من مشاكل في قراءة لغة ما قد لا يكون لديهم نفس المشكلة في قراءة لغة مختلفة في الهجاء. فالمهارات العصبية المطلوبة لأداء المهام مثل: القراءة والكتابة والتهجئة يمكن أن تتفاوت بين أنظمة الكتابة المختلفة، ونتيجة لذلك فحالات العجز المختلفة في المهارات العصبية يمكن أن تسبب مشاكل عسر قراءة في ما يتعلق بالتهجئات مختلفة.. التدريس غير الحاذق: - الجدل - تُعتبر التفرقة بين فئات 'عُسر القراءة' و'قارئ ضعيف' أو 'اعاقة القراءة' مستحيلا من الناحية العلمية، وتعسفي ،، وبالتالي قد ينطوي على التمييز ،، فالقدرة على القراءة تعتبر على سلم، وعُسر القراءة لا يمثل سوى الدرجة الدنيا من هذا السلم ،، وعلى الرغم من إمكانية توجيه علم الوراثة وعلم الأعصاب، للتقييم والممارسة التربوية في مرحلة ما في المستقبل ،، فهناك اعتقاد خاطئ بأن المعرفة الحالية في هذه الميادين هي كافية لتبرير فئة من عُسر القراءة في مجموعة فرعية من أولئك الذين يواجهون صعوبات في القراءة. التحكم بأعراض عُسر القراءة: لا يوجد علاج لعُسر القراءة، ولكن يُمكن للأفراد المصابين أن يتعلموا القراءة والكتابة مع الدعم التعليمي المناسب. يعتبر الهدف الأساسي لأنظمة الكتابة الأبجدية، هو زيادة وعي الطفل عن المراسلات بين حرف من حروف اللغة ووحدة صوت، وربط هذه المراسلات بالقراءة والهجاء،، فقد وُجد أن تركيز التدريب على اللغة البصرية والمسائل الهجائية يَمنح مكاسب تدوم أطول من مجرد التدريب الصوتي عن طريق الفم. النهج الأفضل هو الذي تحدده الأسباب العصبية الضمنية لاعراض عُسر القراءة.. احتمالات الحدوث: من المقدر أن عُسر القراءة يؤثر على 5٪ إلى 17٪ من سكان الولايات المتحدة.. عُسر القراءة وقانون التعليم: هناك العديد من التشريعات القانونية الوطنية المختلفة والعديد من الهياكل الوطنية لدعم التعليم الخاص فيما يتعلق بتوفير التعليم الخاص والذي يتعلق بإدارة عُسر القراءة.. الموضوع الأصلي: طب وصحة ⚛⚋ عســر القـــراءة ( الدسلكسيـــــا ) ⚋⚛ | | الكاتب: الرساله | | المصدر: شبكة بني عبس
|
|
شكراً لكِ على المعلومات
|
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
حول نسخة الترقية من ويندوز 8 إلى نسخة كاملة | أبو فايز العبسي | منتدى الكمبيوتر والجوال | 2 | 03-12-2012 04:37 AM |
لكل اسم وصية &&& أدخلى واعرفى وصية حرفك | سيوف بني عبس | منتدى الأسره والمجتمع | 2 | 11-09-2010 10:30 AM |
![ تخيــل تدخــل المنتــدى بعــد عشــر سنـوآآت .. !! | ناويه | المنتدى العــــــــــــــــام | 16 | 01-04-2009 01:21 AM |
وصية عااااااشق...!!! | ريتال الداموك | المنتدى الأدبــــــــــــي | 4 | 12-12-2008 05:26 AM |
وصية صيني ...... | شداد المظيبري | المنتدى الأدبــــــــــــي | 4 | 10-10-2008 11:03 PM |