|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
كاان مسرفاً على نفسه وكان له أم تعظه فلا يتعظ فمر في يوم من الأيام بمقبرة كثيرة العظام قد خرجت العظام من المقبرة فتذكر مصيره وتذكر نهايته وتذكر أنه على الله قادم أخذ عظماً نخراً في يده ففتته ثم فكر في نفسه. وقال: ويحك يانفسي كأني بك غداً قد صار عظمك رفاتاً وجسمك تراباً ومازلت مكبة على المعاصي واللذائذ والشهوات ثم ندم وعزم على التوبة ورفع رأسه للسماء. قائلاً: الهي ألقيت إليك مقاليد أمري فاقبلني واسترني ياأرحم الراحمين ثم مضي إلى أمه متغير اللون منكسر القلب. فكان إذا جنه الليل أخذ في القيام والبكاء وأخذ في النحيب وهو يقول: يادينار ألك قوة على النار كيف تعرضت لغضب الجبار؟ وظل على ذلك أياماً يقوم ليله ويناجي ربه ويناجي نفسه يؤدبها ويحاسبها. فرفقت به أمه يوم رأت جسمه قد هزل ويم رأت صحته بدأت تتدهور فقالت : أرفق بنفسك قليلاً فقال : ياأماه دعيني أتعب قليلاً لعلي أستريح طويلاً ياأماه إن لي موقفاً بين يدي الجليل ولاأدري إلي ظل ظليل أماه إلي شر مقبل؟ إني أخاف عناء لاراحة بعده وتوبيخاً لاعفو معه قالت:بنياه أكثرت من إتعاب نفسك؟ قال: راحتها أريد ياأماه ليتك كنت بي عقيماً إن لابنك في القبر حبساً طويلاً وأن له من بعد ذلك وقوفاً طويلاً بين يدي الرحمن . وتمر الليالي وهو يقرأ قول الله ويقوم ليال وهو يقرأ قول الله ويقوم ليله بقول الله فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون فيبكي ويضطرب . ثم يخر مغشياَ عليه. نهاية القصة فيا مخطئ وكلنا ذوو خطأ الم يان للذين امنوا أن تخضع قلوبهم لذكرالله ومانزله من الحق اللهم أغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات. لاتنسى أن ترسلها لغيرك فأنت بحاجه ماسه الي صدقة جاريه لتكون في ميزان حسناتك غداً منقوول
|
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|