|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
التربية بالحب هناك ألوان وأشكال للتربية أهمها التربية بالحب وهى درجات ثمانية كتالي الأولى: كلمة الحب كم كلمة حب نقولها لأبنائنا (في دراسة تقول أن الفرد إلى أن يصل إلى عمر المراهقةيكون قد سمع مالا يقل عن ستة عشر ألف كلمة سيئة ولكنه لا يسمع إلاّ بضع مئاتكلمة حسنة (إن الصور التي يرسمها الطفل في ذهنه عن نفسه هي أحد نتائج الكلام الذي يسمعه،وكأن الكلمة هي ريشة رسّام إمّا أن يرسمها بالأسود أو يرسمهابألوان جميلةفالكلمات التي نريد أن نقولها لأطفالنا إمّا أن تكون خيّرة وإلافلابعض الآباء يكون كلامه لأبنائه (حط من القيمة، تشنيع، استهزاء بخلقةالله) ونتج عن هذا لدى الأبناء ( انطواء، عدوانية، مخاوف، عدم ثقة بالنفس ) الثانية: نظرة الحب اجعل عينيك في عين طفلك مع ابتسامة خفيفةوتمتم بصوت غير مسموع بكلمة ( أحبك يا فلان) 3 أو 5 أو 10 مرات، فإذا وجدت استهجان واستغراب من ابنكوقال ماذا تفعل يا أبي فليكن جوابك{اشتقت لك يا فلان} فالنظرة وهذه الطريقة لها أثر ونتائج غير عادية الثالثة: لقمة الحب لا تتم هذه الوسيلة إلاّ والأسرة مجتمعون على سفرة واحدة ( نصيحة .. على الأسرة ألاّ يضعوا وجبات الطعام في غرفة التلفاز) حتى يحصل بين أ فرادالأسرة نوع من التفاعل وتبادل وجهات النظر. وأثناء تناول الطعام ليحرص الآباءعلى وضع بعض اللقيمات في أفواه أطفالهم . (مع ملاحظة أن المراهقين ومن هم في سنالخامس والسادس الابتدائي فما فوق سيشعرون أن هذا الأمر غير مقبول) فإذا أبىالابن أن تضع اللقمة في فمه فلتضعها في ملعقته أو في صحنه أمامه،وينبغي أنيضعها وينظر إليه نظرة حب مع ابتسامة وكلمة جميلة وصوت منخفض (ولدي والله اشتهيأن أضع لك هذه اللقمة، هذا عربون حب ياحبيبي) بعد هذا سيقبلها الرابعة : لمسة الحب يقول د. ميسرة : أنصح الآباء والأمهات أن يكثروا من قضايا اللمس. ليس من الحكمةإذا أتى الأب ليحدث ابنه أن يكون وهو على كرسيين متقابلين، يُفضلأن يكون بجانبهوأن تكون يد الأب على كتف ابنه (اليد اليمنى على الكتف الأيمن). ثم ذكر الدكتور طريقة استقبال النبي لمحدثه فيقول (كان النبي صلى الله عليهوسلم يلصق ركبتيه بركبةمحدثه وكان يضع يديه على فخذيْ محدثه ويقبل عليه بكله} . وقد ثبت الآن أن مجرد اللمس يجعل الإحساس بالود وبدفء العلاقة يرتفع إلى أعلىالدرجات. فإذا أردتُ أن أحدث ابني أو أنصحه فلا نجلس في مكانين متباعدين .. لأنه إذا جلستُ في مكان بعيد عنه فإني سأضطر لرفع صوتي (ورفعة الصوت ستنفرهمني) وأربتُ على المنطقة التي فوق الركبة مباشرة إذا كان الولد ذكراً أمّا إذاكانت أنثى فأربتُ على كتفها ،وأمسك يدها بحنان . ويضع الأب رأس ابنه على كتفه ليحس بالقرب و الأمن والرحمة ،ويقول الأب أنا معك أنا سأغفر لك ما أخطأتَفيه الخامسة : دثار الحب ليفعل هذا الأب أو الأم كل ليلة ... إذا نام الابن فتعال إليه أيها الأب وقبله وسيحس هو بك بسبب لحيتك التي داعبت وجهه فإذا فتح عين وأبقى الأخرى مغمضة وقال مثلاً : ( أنت جيت يا بابا) ؟؟فقلله (أ يوه جيت ياحبيبي) وغطيه بلحافهفي هذا المشهد سيكون الابن في مرحلةاللاوعي أي بين اليقظة والمنام،وسيترسخ هذا المشهد في عقله وعندما يصحو من الغد سيتذكر أن أباه أتاه بالأمس وفعل وفعل بهذا الفعل ستقرب المسافة بين الآباءوالأبناء .. يجب أن نكون قريبين منهم بأجسادنا وقلوبنا السادسة : ضمةالحب لا تبخلوا على أولادكم بهذه الضمة، فالحاجة إلى إلى الضمة كالحاجة إلى الطعاموالشراب والهواء كلما أخذتَ منه فستظلُ محتاجاً له السابعة : قبلة الحب قبّل الرسول عليه الصلاة والسلام أحد سبطيه إمّا الحسن أوالحسين فرآه الأقرع بن حابس فقال : أتقبلون صبيانكم؟!! والله إن لي عشرة منالولد ما قبلتُ واحداً منهم!! فقال له رسول الله أوَ أملك أن نزع الله الرحمة من قلبكأيها الآباء إن القبلة للابن هي واحد من تعابير الرحمة، نعم الرحمةالتي ركّز عليها القرآنوقال الله عنها سرٌ لجذب الناس إلى المعتقد ،، وحينماتُفقد هذه الرحمة من سلوكنا مع أبنائنا فنحنأ بعدنا أبناءنا عنا سواءً أكناأفراداً أو دعاة لمعتقد وهو الإسلام الثامنة : بسمة الحب هذهوسائل الحب من يمارسها يكسب محبة من يتعامل معهم وبعض الآباء والأمهاتإذانُصحوا بذلك قالوا ( إحنا ما تعودنا) سبحان الله وهل ما أعتدنا عليه هو قرآن منزللا نغيرهوهذه الوسائل هي ماء تنمو به نبتة الحب من داخل القلوب، منقوووووووول تحياااتي محبكم
آخر تعديل بواسطة احمد سعود ، 11-02-2008 الساعة 01:43 AM.
|
|
لا تبخلوا على أولادكم بهذه الضمة، فالحاجة إلى إلى الضمة كالحاجة إلى الطعاموالشراب والهواء كلما أخذتَ منه فستظلُ محتاجاً له
السابعة : قبلة الحب قبّل الرسول عليه الصلاة والسلام أحد سبطيه إمّا الحسن أوالحسين فرآه الأقرع بن حابس فقال : أتقبلون صبيانكم؟!! والله إن لي عشرة منالولد ما قبلتُ واحداً منهم!! فقال له رسول الله أوَ أملك أن نزع الله الرحمة من قلبكأيها الآباء إن القبلة للابن هي واحد من تعابير الرحمة، نعم الرحمةالتي ركّز عليها القرآنوقال الله عنها سرٌ لجذب الناس إلى المعتقد ،، وحينماتُفقد هذه الرحمة من سلوكنا مع أبنائنا فنحنأ بعدنا أبناءنا عنا سواءً أكناأفراداً أو دعاة لمعتقد وهو الإسلام الثامنة : بسمة الحب هذهوسائل الحب من يمارسها يكسب محبة من يتعامل معهم وبعض الآباء والأمهاتإذانُصحوا بذلك قالوا ( إحنا ما تعودنا) سبحان الله وهل ما أعتدنا عليه هو قرآن منزللا نغيرهوهذه الوسائل هي ماء تنمو به نبتة الحب من داخل القلوب، مشكورر اخوى احمد |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
التربيه بالحب **موضوع رائع للدكتور ميسره** | ** لؤلؤه ** | منتدى الأسره والمجتمع | 6 | 21-05-2010 08:44 PM |
التربيه الخاصه المعاقين | النمر1012 | منتدى الأسره والمجتمع | 7 | 23-09-2009 09:20 AM |
هل الاعتذار إهانه ؟؟ أم حسن التربيه ؟؟؟ | ولد الشرقية | منتدى الأسره والمجتمع | 12 | 20-01-2009 02:17 AM |
ادارة التربيه والتعليم | الغربي | منتدى التربية والتعليم | 2 | 07-09-2008 09:51 PM |