|
خيارات الموضوع |
أجرى الحوار فوزي عويس: الحوار مع القطب البرلماني السابق مبارك الدويلة له مذاق خاص ويكمن سر هذا المذاق في انه يفتح عقله وقلبه لمحاوره ويتقبل كافة الاسئلة منه ولا يشترط قبل الحوار أن يقف أولاً على محاوره، هذا فضلا عن انه وعلى الرغم من ابتعاده عن العمل البرلماني قبل سنوات الا انه لايزال ملء السمع والبصر فارضا نفسه على الساحة السياسية فهو الى الآن يتمتع بعضوية الامانة العامة للحركة الدستورية ولايزال ينظر الكثيرون اليه على انه جنرال حدس وهو الوصف الذي سبق واطلقناه عليه ولاقى القبول لديه، كما ان امتهانه للكتابة الصحافية تتيح له مساحة كبيرة من الوجود وتثير على خلفيتها الجدل معه وتسبب احيانا الصداع له وتدفع البعض لمحاولات النيل منه. وعندما ذهبت اليه وجدته في مكتب بسيط وانيق في شركة «املاك القابضة» فقلت له: أهي امبراطورية يا ابا معاذ كونتها بعد خروجك من «منا القابضة» التي خرجت منها «قابضا» وامتلاكك لمكاتب استشارية؟ وعلى الفور جاء رده مسبوقا بابتسامة وقال: أشرف باختياري لإدارة شركات استثمارية لكي أسهم في تطويرها كما حدث مع «منا القابضة» التي تركتها وقد حققت عوائد غير مسبوقة ثم انهارت لأسباب أعرفها والآن أنا في «أملاك القابضة» وهي ملك لمجموعة مساهمين واعمل على تطويرها وليس لي فيها سوى عدد بسيط من الاسهم وعندما يتم ادراجها في سوق الكويت للاوراق المالية سأنتقل الى شركة جديدة سيتم انشاؤها برأسمال 30 مليون دينار واما عن المكاتب الاستشارية فليس عندي سوى مكتب واحد خاص بي ووجودي في الشركات الاستثمارية يتيح لي الاستفادة من علاقاتي الواسعة التي كونتها خلال 20 عاما من العمل البرلماني استطعت خلالها تكوين امبراطورية من العلاقات، واعود الى «منا القابضة» لأؤكد لك انني لم اخرج منها قابضا فلسا واحدا فقد رفضت حتى تقاضي الراتب الشهري والارباح السنوية. كانت هذه بداية حوار لـ«الوطن» الشامل مع مبارك الدويلة الذي انساب معه وجاء تفصيلا على النحو التالي: * لماذا برأيك غرّت نعم الله تعالى بعضا منا فاعتادوها وطال عليهم الأمد فقست قلوبهم على الوطن كما قال صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله في احدى خطبه الأخيرة ؟ - ما من شك ان من يتعود على النعمة لا يشعر بأهميتها الا عندما يفقدها ونعم سمو الأمير كلامه صحيح فكثير من الكويتيين تعودوا على نعمة الترف والعيش الرغيد وتناسوا بأن الواجب عليهم حمد وشكر الله تعالى لكن ينبغي ان نفرق بين الحمد والشكر على النعمة عن طريق الحرص والمحافظة عليها وبين ان المطلوب في سبيل ذلك التنازل عن حقوق وغض الطرف عن تجاوزات وعن سلبيات نراها بحجة اننا افضل من غيرنا وفي نعمة فالمطلوب الا يكون هناك افراط او تفريط. * أين يكمن الخلل على ساحتنا السياسية التي تعاني الآن من مراهقة شديدة حسب بعض الأوصاف جعلت تحت الرماد وميض نار نخشى ان يكون له ضراما خصوصا بعد ان اساء البعض منا الأدب حتى في بيوت الله تعالى وصلت الكلمات بديلا عن الكلمات في بيت الأمة وبتنا امام قانون اشبه بقانون «ساكسونيا»؟ - لقد اختصرت الحال كله في سؤال واحد واعتقد اننا نعاني من مشكلة لغة الحوار والخطاب في مجتمعنا سواء في اوساط السياسيين او اصحاب الفكر والرأي والقرار او حتى النظام الحاكم فهناك من يرون بأن الحوار الهادئ الذي يُوصل الى اتفاق هو نوع من التخاذل ويعتبرون ان ذلك نوعا من التنازل عن الحقوق الدستورية وهذا تطرف، كما ان هناك من يرفضون الحوار بصوت والمطالبة بالحقوق ويرفضون التشبث بالحقوق الدستورية تحت ذريعة ان هذا يزعزع العلاقة بين السلطتين وهذا كذلك تطرف لاننا لا نريد ان يهلك الذيب او يفنى الغنم اذ لا افراط ولا تفريط بمعنى اننا بتنا قسمين متطرفين، القسم الاول يتبنى الطرح الحكومي ويدعم رئيس الحكومة واجندته ونهجه وهؤلاء متطرفون في ولائهم له والقسم الآخر يطالب باصلاحات معينة وهم ضد رئيس الحكومة واحياناً يكونون متطرفين في طرحهم، اذن نحن نفتقد الحكمة التي ان سألت هؤلاء المتطرفين عنها قالوا: ما جعلوا لنا مجالاً للحكمة، وقد يكونون صادقين في ذلك احياناً. * ودور الحكومة ؟ - كان ممكناً أن تضيّق على المتطرفين في طروحاتهم العنيفة لمعالجة الأوضاع السياسية بأن توضح للناس وللمراقبين انها قادرة على النهوض بالبلد لكنها لم تستغل هذه الظروف ويوماً بعد يوم تثبت عجزها عن ادارة البلاد بطريقة سليمة مما يجعلنا كمراقبين لا نجرؤ على انتقاد هؤلاء الذين يسمونهم متطرفين لأننا نرى أنهم لم يسلكوا هذا المسلك الا بعد يأسهم من اي مسلك آخر. * أراك متحاملاً على الحكومة ورئيسها على ما يبدو وتصطفون في «حدس» مع خصومهم على الرغم من أنك من سبق وقال إن الجميع سيندمون ان خرج سمو الشيخ ناصر المحمد من الحكومة وانه لو حدث فسينطبق علينا القول «بطينا عيونا بصابعنا» ؟ - أولاً موقفنا من الشيخ ناصر المحمد كان موقف معظم القوى السياسة واذكر هنا بموقف الأخ احمد السعدون وثنائه الذي اعقب موقفنا بفترة ناهيك بموقف كتلة العمل الوطني وايضا موقف الشيعة الذي لايزال، ففي بدايات الرجل كانت مواقف القوى السياسية معه جيدة ذلك لأنه جاء بروحية جيدة في التعامل مع القوى السياسية وكان مستعداً للحوار معها بشكل جديد. * اذن هذه هي طبيعة الرجل وتلك صفاته ؟ - في البداية كانت هذه طبيعته لكنه مع المحك واستمرار ادارته للحكومة برزت لنا عليه مآخذ كانت قاتلة منها تدخله في شؤون الوزراء بشكل سافر إذ كان يحرجهم بتدخلاته وحدث هذا مثلاً في تأخير محطة الصبية وفي إلغاء بعض المشاريع النفطية العملاقة وفي بعض قضايا منع دخول البعض الى البلاد كما حدث مع الفالي وهذه التدخلات السافرة تجعل الوزير في حيرة من امره ولذلك فقد شكا كثير من الوزراء من هذه التدخلات التي اثرت سلباً في ادائهم ومن ثم في انتاجيتهم ولا ادري هل هي طيبة زائدة ام تواضع زائد مراعاته لخصومه من طويلي اللسان مراعاة مخلة بحدود المعقول ولذلك ما ان يصارخ عليه نائب في قضية معينة سرعان ما يتراجع ويتردد ويكون مستعداً لالغاء هذه الخطوة والتراجع في شأن القضية وان كانت قد تمت دراسة هذه القضية من كافة الجهات المعنية وثبتت جدواها واهمية تنفيذها وهذه مشكلة الشيخ ناصر الذي يظل كي أكون منطقيا رجلا يتمتع بسعة صدر غير مسبوقة ومنفتح في علاقاته مع الجميع كما أنه متواضع وطيب. * كيف ترى التسابق المحموم على استجوابه وكأنه المسؤول عن كوراث تسونامي وزلزال اليابان وتشرنوبل وثقب الأوزون ؟ - المعارضة تتسابق وأفرادها معدودون ومحددون وهناك دافعان لهذا التسابق الأول والرئيسي ظنها انه يتحمل مسؤولية ما وصلت اليه البلاد من عدم استقرار وسخط من الناس والسبب الثاني هو شعور هذه القوى السياسية بانه اليوم اضعف ما يكون منه في اي حكومة وكأنما لو كانت حكومته هذه هي الأخيرة التي يكلف بها ناهيك بأن الشيخ ناصر جعل المعارضة تضيّق عليه الخناق عندما اعاد تشكيل الحكومة على النحو الذي رأينا وكل هذا جعله صيداً سهلاً لخصومه. * هل من المعقول ان يتحمل سمو الشيخ ناصر المحمد ما سماه المستجوبون الثلاثة (الطبطبائي ومحمد هايف والوعلان) الاهمال الجسيم في المحافظة على الامن الوطني امام التغلغل الايراني والإضرار بالعلاقات مع دول مجلس التعاون الخليجي والاخلال بالتزامات الكويت تجاه مجلس التعاون الخليجي خلال الفتنة في البحرين، وهي المحاور الثلاثة لاستجوابهم له ؟ - لا شك ان احداث البحرين اوجدت عندنا ردة فعل قوية داخل المجتمع الكويتي ولا اخفيك ان الكثير من مكونات هذا المجتمع غير راضية عن تصرف الحكومة في موضوع البحرين فعندما يرى نائب في البرلمان حالة عدم الرضا هذه والتي امتدت الى الدول الشقيقة والصديقة ويرى اعادة قافلة المساعدات فان له ان يستفسر عن الذي حدث، نعم لم نعتد ان يسأل عضو مجلس الأمة في السياسة الخارجية لكن ينبغي الا تمر مثل هذه الأمور ويبدو ان بعض النواب علموا بان الحكومة تقاعست في فزعتها للبحرين وهذا كان نتيجة تأثير تدخلات بعض اطراف ايرانية في علاقتها مع الكويت. * كيف يمكن ان نصدق هذا والحكومة قد اعلنت عن ثبوت تجسس ايراني على الكويت في نفس التوقيت تقريباًَ ثم اذا كانت هذه رؤيتكم هناك رؤية لآخرين والرجل كان بين المطرقة والسندان. - في الموقف من البحرين لا يجوز القول ان هناك رأياً آخر يرى عدم دعم البحرين فما ذلك بصحيح فأيام الاحتلال لم يدعمنا ويساعدنا سوى بلدان الخليج. * وهل لديكم أدلة تثبت ان الكويت لم تدعم البحرين؟ - نعم كانت هناك أدلة عند اعضاء مجلس الأمة تدلل على ان هناك من تدخل من نواب لتشكيل القافلة التي قصدت البحرين وهناك مجموعة اخرى عندها خبر بأن الشيخ ناصر المحمد خلال توليه لرئاسة الحكومة في السنوات الست الماضية لم يقم بأي زيارة لبلدان الخليج بينما في نفس الفترة زار ايران خمس مرات وهذا مبعث تخوف من وجود علاقات ود زائدة على اللزوم مع ايران ولنا ان ننظر الى مستوى التمثيل المحدود الذي كان في استقباله عندما ذهب معزياً في حالة وفاة بدولة شقيقة وكان ذلك نوعاً من الرسالة هذا فضلاً عن ان البحرين لم تتردد في ابراز عتبها وزعلها على الكويت ونحن لو لم نقف مع البحرين لواجهنا ما تواجهه في قادم الأيام. * بصراحة هل يخلو الأمر من تصفية حسابات مع سمو الشيخ ناصر المحمد؟ - احياناً يختلط الحق بالباطل والزين بالشين وقد يكون هناك من له مشكلة مع الشيخ ناصر المحمد واستغل هذه الظروف للضرب تحت الحزام واعتقد بان بعض التصرفات على صعيد العلاقة معه من قبل الآخرين تتسم بنوع من التطرف والمبالغة التي لم يكن لها من داع وقد كتبت منتقداً تعامل وزارة الداخلية من المحتجين في ساحة الصفاة لكن هذا لايعني انني اقبل برحيل الشيخ ناصر من خلال هذا التجمع الذي له ان يقول ماشاء دون الاعتراض على تأجيل الاستجواب العام فالنواب عبروا بالانسحاب وعدم التصويت عن رأيهم ولهم الحق في التعبير عن آرائهم في اي مكان آخر. * خصوم الرئيس.. هل يلعبون سياسة بشكل صحيح؟ - لا لكن اخطاء الطرف الآخر الكثيرة تعطيهم الفرصة لكي يتقدموا عليه بسهولة واعتقد بصراحة ان المعارضة يمكن تعريتها بسهولة من خلال تسليط زووم على بعض تصرفاتهم التي تثبت بأن هذه المعارضة في غير محلها * ألا ترى بأن بعض خصوم الرئيس هم صنيعته حسب بعض الرؤى؟ - ليسوا صنيعته لكن تصرفات الرئيس اسهمت في ايجاد تلك الرموز * وأليسوا هم الاكثر استفادة منه؟ - لا فالأكثر استفادة منه هم الرجال من حوله فالمعارضة كرموز لم يعرف عنها انها استفادت منه. * كيف تقيم أداء التكتل الشعبي؟ - التكتل الشعبي ان لم يعد النظر في اسلوب طرحه فسوف يبدأ في فقدان شعبيته فالآن هو في القمة التي حققها في انتخابات 2009 ولابد من العقلانية في طروحاته. * أهم يفتقدون العقلانية؟ - لننظر الى الاخ مسلم البراك وهو حاسر الرأس ويقود الجموع مستهدفين اسقاط الشيخ ناصر المحمد سنجد هناك في المشهد نوعاً من المبالغة ولذا انصحه مع الاخ احمد وزملائهم الذين احترمهم بضرورة اعادة النظر في قوة الاندفاع فحتى المعارضين والمستائين من الحكومة والاوضاع احيانا يحتاجون الى شيء من الهدوء للتفكير في فحرج لكن شحن الاجواء بعنف يجعل التفكير الجيد غير وارد. * هل تعتقد بما قاله الشيخ احمد صباح السالم بأن دمج ولاية العهد مع رئاسة مجلس الوزراء من شأنه ان يقضي على حالة الاحتقان السياسي التي تشهدها البلاد؟ - اذا اعتبرنا ان المشكلة التي تعاني منها هي استجواب الشيخ ناصر المحمد فان كلام الشيخ احمد يكون صحيحاً لكن ارى بان المشكلة السياسية اكبر من ذلك وهي في اكثر من جانب من جوانب الحياة واهمها عدم وجود قانون منظم للعمل الحزبي هذا فضلا عن ان تأثير الاعلام اصبح اكثر من تأثير القوى السياسية في الساحة كما ان هذا الاعلام بات ناقلا غير أمين لمواقف القوى السياسية فكل صحيفة مثلا لها اجندتها وتسخر مواقف النواب لخدمة اجندتها حتى ولو استدعى هذا نقلا غير امين، ويبقى ان وجود رئيس الوزراء مشكلة رئيسية في العمل السياسي. * والخلط بين النظامين الرئاسي والبرلماني أليس مشكلة؟ - العمل الحزبي يحدد شكل التعامل ويحل هذا الامر وسيأتي يوم تقتنع الاسرة الحاكمة بأهمية وجود رئيس وزراء شعبي وعندها «تفتك من الدوخة» لكن مادام روح التسلط والهيمنة والسيطرة موجودة في نفوس بعض ابناء الاسرة فلن نشهد تطويراً للعمل السياسي الذي سيبقى مراوحا مكانه. * ترى ان هذه مشكلة داخل الأسرة؟ - هي مشكلة تسببها الاسرة فهناك كثير من ابنائها يرون بأنه يجب ان يكون لهم دور في العمل والقرار السياسي بحيث يكون هذا الدور اكبر من دور عضو مجلس الامة المؤثر في العملية السياسية وهذه الروحية خطأ اذ يفترض ان الدور لسمو الأمير ولسمو ولي العهد ولرئيس الحكومة ان كان من الأسرة اما الباقون يظلون جزءا من الشعب لهم احترامهم وتقديرهم. كيف تحلل كلام الشيخ فهد السالم بأن العالم العربي يشهد ثورات شابية والكويت ليست في معزل عن هذا؟ * اعتقد ان يقصد بأن الكويت ستتأثر بهذه الحركات الشبابية بشكل او بآخر لكن بالتأكيد لايعني ان الكويت معرضة لحركة تغيير شبابية على غرار ماحدث في بلدان عربية. * هل «حدس» والتي قبل انها تحولت الى «عدس» بعد انتخابات 2009 استطاعت لملمة جراحها بما يؤهلها للعودة مجدداً الى مجلس الامة واستعادة بريقها تحت قبته؟ - مامن شك اننا استفدنا ولا اخفيك انه وحتى اليوم عندنا اقتراح يقضي بعدم المشاركة في الانتخابات القادمة لكنه يبقى اقتراحاً. * اقتراح ممن؟ - من مجموعة عندنا ترى ان الحركة يجب ان تستمر في تكوين مؤسساته وقواعدها لكن هناك ايضاً رأى آخر قوي يميل الى المشاركة في الدوائر الاولى والثانية والثالثة ولم نحسم اي منهما حتى الآن. * الا يعني هذا ان التحالف الوطني الديموقراطية والذي سبق ووصفته بأنه تجمع لهياكل بشرية استطاع ان يسحب جزءاً لا بأس به من البساط الذي كان تحت اقدام التيار الاسلامي؟ - التيار الوطني بشكل عام والتحالف بشكل خاص والذي يتواجد في الدوائر الاولى والثانية والثالثة تجاربهم في السنوات الاخيرة لم تكن مشجعة لهم وأتوقع ان يتأثروا في الانتخابات المقبلة ولن يكون لهم نفس القوة التي يبدون عليها الآن. * سبق وقلت لي بأن التحالف يستغل رمزية أحمد السعدون فهل لا يزال هذا الاستغلال قائماً أم أن السعدون انتبه له؟ - الآن أي أن السعدون هو من يستغل التحالف وهذا واضح وهو دليل على حرفنة الرجل في التكتيك. * هناك من يقولون أنكم في «حدس» لستم منسجمين مع أنفسكم؟ - ما هذا بصحيح فنحن في قمة الإنسجام مع أنفسنا والإدارة سلسة وخبرة الدكتور ناصر الصانع جيدة وهو ناجح إلى حد كبير في ضبط فوران وحماس الشباب ولذلك فالحركة تسير بخبرة وبوقود شبابي. * لطالما أنكرتم دعمكم لاخوان مصر وارتباطكم بالتنظيم الدولي للاخون المسلمين لكن بعد ثورة 25 يناير قلت: كنا ندعم إخوان مصر قبل الغزو؟ - لقد كنا جزءاً من تنظيم الإخوان من التنظيم العالمي للاخوان قبل الغزو لكن لا علاقة لنا بمصر لكننا انفصلنا تماماً عنهم بعد الغزو. أيضاً كنتم تنكرون التنظيم العالمي للإخوان المسلمين؟ - من قال. * بعضكم أنكر وجوده أصلاً؟ - لا.. لا.. كان هناك تنظيم عالمي للاخوان والبيانات كانت تصدر باسمه والكويت كان فيها تنظيم اخواني قبل الغزو أما بعد الغزو فلم يعد للاخوان المسلمين من وجود في الكويت وظهرت الحركة الدستورية الاسلامية التي ليس لها أي التزام تنظيمي بالإخوان لا العالمي ولا في مصر وحتى اليوم. * لكنكم متعاطفون مع الإخوان؟ - نحن نتعاطف مع الاخوان وغير الاخوان ونتعاطف مع الاسلاميين في باكستان ومع حركة التنمية والعدالة في تركيا ومع بعض الجماعات السلفية في بعض البلدان و… * ملاحظ انكم تتبعون ذات السياسة بخطوطها التي يتبعها الاخوان في مصر؟ - لأن المنهج واحد فمنهجنا في الحركة الدستورية بعد الانفصال عن الاخوان المسلمين لم يتغير وهو منهج الإمام حسن البنا رحمة الله عليه وأسلوبنا نفس الأسلوب لكن الالتزام التنظيمي انقطع. * هل يمكن القول أن «حماس» استشعرت الخطر بعد الثورة في سورية فأتمت المصالحة مع فتح؟ - أعتقد أن حركة «فتح» هي التي استشعرت الخطر وليس «حماس» بعد انهيار النظام المصري وبعد سقوط الأنظمة التابعة لامريكا في المنطقة واحست بمجيء أنظمة تدعم «حماس» ولهذا سارعت إلى المصالحة وبشكل عام فإن «حماس» أيضاً لا شك استفادت من هذه الأوضاع ولأنها كانت صادقة في نيتها للمصالحة فلم تتردد في اتمام هذه المصالحة. * هل تعتقد أن اليد الإيرانية التي قلت منذ أسابيع أنها امتدت إلى «حماس» لكي تطعمها وتنقذها مما كانت عليه كانت لوجه الله ودينه ورسوله. - بالطبع لا فالمصالح هي التي تسيطر فإيران تعتقد بأن إسرائيل عدوة لها ولذلك هي تدعم «حماس» ليس حباً فيها ولكن لانها تعتقد انها الاقرب لها في الفكر والهدف والمقصد ولنفس السبب تدعم حزب الله وكذلك سورية كون النظام منسجماً معها في ذلك. * هل تتوقع فك ارتباط حماس وإخوان مصر مع إيران قريباً؟ - ما لم تعد إيران النظر في سياساتها في المنطقة وفي علاقاتها الاستفزازية لأهل السنة وفي أفكارها المتطرفة لتصدير الثورة فإن «حماس» والحركات الاسلامية سيتم الطلاق بينها وبين إيران. * ماذا تتوقع للثورة على النظام في سورية؟ - الثورة في سورية بدأت ولن تتوقف وستستمر ولن يكون هناك من خط رجعة، يبقى أن نرى هل سوف تستمر امريكا وأوروبا في دعم نظام بشار الأسد أم سيتخلون عنه؟ إن حدث هذا التخلي فسوف يسقط النظام فوراً. * هل سيكون بشار الأسد عند امريكا وأوروبا أغلى من حسني مبارك؟ - لم يكن أغلى من حسني مبارك لكنهم يخشون من مجيئ نظام يزعج إسرائيل ويعرقل عملية السلام في المنطقة والتي تقودها امريكا. * ونفس الرؤية تسري على اليمن؟ - نعم فعلي عبدالله صالح هو رجل امريكا الاول وقد أطالت المدة على أمل نجاحه في تحجيم المعارضة لكنه لم يستطع وعليه سوف تجد أمريكا نفسها محرجة ومرغمة على دعم المعارضة. * هل صحيح أنك ستدفع بابنك معاذ في الانتخابات المقبلة؟ - أبداً ونسأل الله تعالى أن يوفقه للتفرغ لعمله كمحام. * بعيداً عن قيد سؤالي ما الذي تود اضافته؟ - وهل لي أن أضيف بعد كل هذا؟ مقبولة من فؤاد الهاشم * تعليقاً على وصف احد كبار الكُتّاب له عندما يأتي على ذكر اسمه في مقالاته «ابو معاذ الله من اقواله وأفعاله وابنه» ابتسم الدويلة وقال: الأخ فؤاد الهاشم ينتقدني انما انتقاده في حدود المقبول فقلمه لا يهبط الى الإسفاف ولا يستخدم العبارات السوقية، والعبارة التي يستخدمها تبقى مسجلة لموقف سياسي له، ولا يمكنني الرد عليه لسببين اولهما انني لا استطيع مجاراته في الكتابة فهو كاتب متفرغ للكتابة يوميا والآخر انه يتحكم في مقالاته كما يشاء. لدي يوماً أن أكتب فيها «القبس» هي «القبس» لكنني احترمها * عجائب الدنيا سبع لكن يقال بأن العجيبة الثامنة ظهرت في الكويت عندما خرج مبارك الدويلة على الناس من «القبس» كاتباً على الرغم من انه لطالما وجه لها مدفعيته الثقيلة وأمطرها هجوماً من النوع الكاسح فما سر هذه المحبة التي جاءت بعد عداوة؟ - كنت أنتقد «القبس» لأنها جريدة تتبنى المواقف العدائية من التيار الاسلامي في الكويت وبلدان الخليج ولم يدر بخلدي ان أكتب فيها إلى أن توفي الأخ عادل القصار رحمة الله عليه فافتقدنا الى قلم يعطي شيئا من التوازن لما يكتب في «القبس» من مقالات فنصحني الاخوة بمحاولة سد هذا الفراغ وان كنت على يقين انني لن أسده لكنها محاولة وتوقعت مواجهة صعاب وحدث فعلا هذا في البداية. * أيعني هذا أنك من عرض عليهم؟ - لا والله فالأخ وليد النصف هاتفني وكنت خارج الكويت وطلب مني ان اكتب ووجدتها فرصة على الرغم من ان الاخ محمد الصقر كان قد طلب ان اكتب في «الجريدة» لكني حبذت «القبس» فقد تكون كتاباتي فيها أنفع. * لكن رأيك ووجهة نظرك في «القبس» تغيرت ام بقيت كما هي؟ - لا «القبس» هي «القبس» ونفس المواقف لكن لا يمنع الامر ان يكون لي مأخذ على افكارها وافكار اصحابها ويبقى علينا ان نحترمها لسماحها للكاتب بأن يكتب ما يعبر به عن أفكاره المخالفة لها. * ألا تعتقد بأن زاويتك في «القبس» جلبت لك صداعاً كنت في غنى عنه؟ - نعم، فأنا رجل يفترض ان أتفرغ لعملي التجاري والاجتماعي والسياسي لكنني وجدت من الواجب عليّ سد الثغرة التي اشرت اليها على الاقل في هذه الفترة لاننا نحتاج لذلك. ================= آن له أن يرتاح السعدون يستغل هفوات خصمه لضربه في مقتل * من النائب الذي تراه أشهر من «يتكتك» في مجلس الأمة؟ - التكتل الشعبي هو من يدير مجلس الامة من خلال إحراجه لبقية النواب في المواقف حتى انه يحرج احيانا جماعة العمل الوطني ومثال لذلك عندما قدم استجوابه لرئيس الوزراء كان واضحا ان «الشعبي» زعل على عبدالرحمن العنجري لمشاركته السعدون في هذا الاستجواب فما الذي حدث؟ عندما قدمت جماعة العمل الوطني استجوابهم فوراً أعلن السعدون تأييده لهذا الاستجواب وقال: سيكون منا احد المتحدثين تأييداً للاستجواب فأحرج بذلك «العمل الوطني». * إذاً ترى أن صاحب التكتيك المشهور تحت القبة البرلمانية هو السعدون؟ - أعتقد كان كذلك وما زال هو العراب والمنفذ له مسلم البراك. * إذاً السعدون هو أكثر من فرح بسقوطك فقد سبق وقلت بأن أكثر إنسان فرح بسقوطي في الانتخابات هو صاحب اكبر تكتيك في مجلس الامة أشكرك على الاجابة. * ضحك وامتنع عن التعليق. * ما رأيك في أداء النائب أحمد السعدون؟ - السعدون معارض ويعمل بحرفنة ويستغل هفوات خصمه لضربه في مقتل. * هل يفعل هذا مستهدفاً رئاسة المجلس مرة أخرى؟ - اعتقد انه ملّ من الرئاسة. * تقصد ملّ من العضوية؟ - أعتقد ما عاد عنده طموح لا للعضوية ولا للرئاسة. * هل آن له أن يترجل؟ - السعدون عنصر مهم في مجلس الامة لكن اي تصرف يتصرفه الآن يتم تفسيره تفسيرات كثيرة وأقترح عليه ان يرتاح من العمل البرلماني ويستمر مستشاراً لبقية النواب المعارضين سياسياً فهم بحاجة لمثله. * تقصد يصبح اذن الولي الفقيه السياسي إن جاز التعبير؟ - ضحك طويلا وقال: ما أقصد هذا لكن يكون مرجعاً سياسياً للمعارضة السياسية القادمة لكي يُستفاد منه بقدر الإمكان. * قلت من قبل بأن السعدون بقي لفترة يغازل سمو الشيخ ناصر المحمد فهل فشل في مغازلته؟ - السعدون يعرف من أين تؤكل الكتف ويعرف ماذا يريد وكيف يحقق ما يريد وإن كان أحياناً يحتاج لمغازلة الشيخ ناصر المحمد فهو يراها مناسبة في التوقيت الذي يمدحه فيه وكذلك فإن الشيخ ناصر ليس بالسيئ الخالي من الإيجابيات ولذلك قد يكون المدح في جانب مستحق لكن لا أقول فشل في مغازلته. ================ هدي شوية على «حدس» يا ناصر الدويلة * كيف تدير حواراً فكرياً ودياً مع أخيك ناصر المعروف بليبراليته وبانتقاده الشديد للحركة الدستورية الاسلامية؟ - ناصر مشكلتي معه ان فارق السن بيننا قليل جدا وهو رجل صعب المراس والاقناع وعنده مبارك اغلى من يمشي على هذه الارض ولذلك أتمنى عليه أن يقلل من مقابلاته المتلفزة التي جعلت آراءه معروفة كما أتمنى عليه ان يقلل من انتقاده للحركة الدستورية وللتكتل الشعبي فنظل نحن جماعته وربعه فخفف علينا. * سبق وقلت في بداية مسيرته البرلمانية: «سترون من ناصر العجب العجاب»، وقد دخل مجلس الامة وخرج منه ولم نر عجبا ولا عجابا؟ - ناصر عجبه داخل البرلمان وخارج البرلمان. ================ سنعيد لكم كل فلس كيلا يكون لكم فضل علينا علي عبدالله صالح قال لنا: لا تمنوا علينا بمساعداتكم لنا عندما جئنا على ذكر اسم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح طلبت من ضيف «الوطن» ان يستذكر زيارته ضمن الوفد الشعبي الكويتي لليمن ابان الغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت واهم ما حدث فيها فقال: الحديث في ذلك يطول لكن كان أهم لقاء لنا مع الرئيس علي عبدالله صالح الذي قال لنا ضمن ما قال: ان الحاكم الذي يخرج من بلده لا يستحق ان يعود اليها ثانية إذ كان الأولى به أن يقاتل في بلده ليَقتُل أو يُقتل. وخاطبنا كذلك قائلا: «لا تمنوا علينا بما قدتموه لنا من مساعدات فعندما يخرج النفط من ارضنا قريبا سنعيد لكم كل ما قدمتموه فلسا فلساً حتى لا يكون لكم من فضل علينا!»، وقد كان معنا وسمع هذا وغير هذا الراحل أحمد الربعي والراحل محمد مساعد الصالح وعبدالباقي النوري واحمد السقاف رحمهم الله تعالى ومن الأحياء سعود العصيمي. ================ إخوان مصر يصوتون لـ«أبو الفتوح» لكن من دون دعم له أو عمل معه * عندما قلت لـ«أبو معاذ» انهم في «حدس» يتبعون نفس السياسة التي يتبعها «الاخوان المسلمون» في مصر دللت على ما ذهبت اليه بتعليقه على توزير الوزير السابق د.اسماعيل الشطي «لم يعد يلزمنا ولا نلزمه» وتعليقه على توزير د.البصيري «اعفيناه من التزامنا ولا يمثل سوى نفسه»، وهو ذات نهج الاخوان وكلامهم عن احتمالية ترشيح القطب الاخواني لرئاسة مصر د.عبدالمنعم ابو الفتوح وعندها قال الدويلة: نحن جماعة تنظيمية وعندما يخرج عضو من عندنا لانه سيتبع سياسة لا تناسبنا فانه لا يلزمنا ولا نلزمه وان كان من قيادتنا مثل د.محمد البصيري ود.اسماعيل الشطي، نفس الشيء الدكتور عبدالمنعم ابو الفتوح في مصر الذي صرح بانه سيخوض انتخابات الرئاسة قيل له: لقد تم الاعلان عن عدم خوضنا لهذه الانتخابات، لكنه حسم امره فقيل له: مع السلامة فأنت لا تمثلنا ولا تعنينا وهذا عند الآخرين فالسلف صار عندهم اكثر من موقف وحتى التحالف الوطني حدث فيه هذا. * هل تعتقد ان «الاخوان المسلمون» في مصر لن يصوتوا لأبي الفتوح؟ - لنفرق بين مرشح يمثل الاخوان فتعمل له اللجان وتتحرك له وتدعمه بقوة ماديا ومعنويا وبين مرشح آخر قد يتم التصويت له لكن من دون عمل معه او دعم له. * يقال ان د.اسماعيل الشطي عاد الى «حدس» عودا حميداً؟ - الدكتور اسماعيل رجل نحترمه ونقدره سواء داخل الحركة ام خارجها لكني اؤكد لك انه لم يحضر اية اجتماعات للحركة وليس له من انتماء تنظيمي بها لا هو ولا الدكتور البصيري الذي نحترمه ونقدره ايضا. * عن امكانية عودته ان هو خرج من الحكومة كناقد سألناك عن د.الشطي فقلت: شيء يناقش في حينه؟ - كل حالة تناقش بحالتها. ================ الحركة الدستورية من «الشيّاب» إلى «الشباب» * لأنني سبق وأطلقت عليه من قبل وصف «الجنرال» فدائما ما يحلو لي استخدام هذا الوصف عندما أحاوره وفي الحوار سألته: هل لايزال الدويلة جنرالاً لـ «حدس» أم انه تقاعد؟ قال: مبارك الدويلة ليس جنرال الحركة الدستورية التي انتقلت الآن من طور الشيّاب الى طور الشباب وتدار حاليا من قبل مجموعة من الشباب ونحن فقط نوصي ونشير وننصح ولم يعد لنا من دور كبير لكن تظل الخبرة… * وتأمر أحيانا أي انك قائم مقام الولي الفقيه في «حدس»؟ - لا نأمر ولست وليا فقيهاً لـ «حدس» واعتقد ان الحركة الدستورية بات عندها خبرات كثيرة الآن وقد استفدنا من راحة عامين. ================ برقيات.. للخرافي والرومي والروضان والخرينج والدقباسي والمويزري والراشد والمليفي طلبت من «أبو معاذ» أن يبرق لبعض الشخصيات النيابية بشكل سريع فكان الحصاد التالي: رأس.. والرأس كثير الأذى * جاسم الخرافي: مهما انتقدنا أسلوبك في ادارة الجلسات وانتقدنا علاقتك مع رئيس الحكومة تبقى أخاً أكبر لنا بصدرك الواسع فأنت رأس والرأس كثير الاذى والله يعينك. وسّع صدرك وإلا فلا تُدر الجلسة * عبدالله الرومي: إن كنت لا تستطيع توسعة صدرك لازعاج النواب واثاراتهم فعليك الا تدير الجلسة لأنك سرعان ما ترفع الجلسة متى ما ضجرت من هذه الازعاجات والاثارات. موقف مشرف لكن احذر ردات فعلك * روضان الروضان: كم هو مشرف موقفك ولا نملك الا ان نقف له احتراما وتقديرا وآمل ان تكون مواقفك القادمة في البرلمان بعيدة عن ردات الفعل. «زعلت» عليّ ثم صوت لتأجيل استجواب الرئيس عاماً * مبارك الخرينج: زعلت عليّ أبا فيصل عندما اوصيت في مقابلة سابقة انك معارض لاستجواب رئيس الوزراء وقبل ايام صوّت لتأجيل استجواب رئيس الوزراء لمدة سنة ومع هذا تبقى أخي الاكبر الذي احترمه واقدره مهما اختلفت معه. كبير مهما صغر سنك وبيّض الله وجهك * علي الدقباسي: كبير يا أبا سالم مهما صغر سنك ومهما قلت خبرتك وموقفك الأخير في سورية لا يخرج الا من العظماء الكبار، بيض الله وجهك ودوما تشرف هكذا في مواقفك. مع الحق تدور.. بارك الله فيك * شعيب المويزري: أثبتت بأنك رجل للمرحلة وخيبت ظن الذين راهنوا على انك حكومي فقد اثبتت انك نائب متزن ومع الحق تدور حيثما دار.. بارك الله فيك. لا تفرط في حماسك دفاعاً عن الحكومة * علي الراشد: أتمنى يا أبا فيصل الا تفرط في حماسك دفاعا عن الحكومة وان تنسى انك عضو برلمان فأنت الآن وزير وللوزارة مستلزمات على صعيد الادلاء بالتصاريح وطريقة الخطاب والدفاع حتى عن الحكومة. متفائل بك ولكن اتعظ من الربعي وقلل من تصريحاتك * أحمد المليفي: يا ليتك تقلل من التصريحات التفاؤلية الكثيرة وأذكرك بالراحل د.أحمد الربعي عليه رحمة الله تعالى عندما أفرط في تصريحاته فأعطى انطباعا للناس بأنه القادم لحل المشكلات واخشى ان تصطدم بواقع مرير تعجز عن حله وشخصيا متفائل بأنك ستقدم شيئا ايجابيا واتمنى لك التوفيق. اتمنى ان يعجبكم الموضوع الأصلي: مبارك الدويلة لـ الوطن: المعارضة تُضيق الخناق على ناصر المحمد.. لقد بات صيداً سهلاً ل | | الكاتب: برلماني مستقل | | المصدر: شبكة بني عبس
|
|
مشكوور ابو معاذ علا الاجوبه ومشكوور اخوي علا النقل ولاهنت
|
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
امير الرشايدة مبارك بن مسيلم و مبارك الدويلة بظيافة رجل الاعمال نوران المضيبري | ابو تركي 2011 | منتدى اخــبار القبيلــة | 2 | 16-02-2015 12:33 PM |
قصيدة في مبارك الدويلة | خلف فهد الرشيدي | منتدى الشـــعــــر | 0 | 22-03-2011 12:39 AM |
قصيدة في مبارك الدويلة | المهيمزي666 | منتدى الشـــعــــر | 8 | 03-11-2008 10:59 AM |
ناصر الدويلة لـ »الوطن«: انطلاقي من قاعدة قبلية وفكرية أساس تميزي | عبس404 | منتدى المجالس البلديه والشؤون البرلمانية | 8 | 16-05-2008 07:06 PM |
مبارك الدويلة غدا بالخفـجـي | السيف | منتدى اخــبار القبيلــة | 2 | 19-04-2007 11:43 AM |