|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
أنثاي .. طفله تشربت الحنين .. وأغلقت أبواب الحديث .. لتخلد .. إلى الصمت
.. تكتض ملامحها .. بالسحر .. وعيناها .. تمارس دور الظل تحت الأفياء وتطلق شرارات من الخديعه لأستقر مكاني .. هي من علمتني أن حرف الباء ذكراً أشتق من البغي .. يبحث عن موطنه فوجد الوطن حاء فكان الإختلاج ( حب ) .. أخبرتني بصوت الماء .. كثيراً أن أتفهم رؤيتها ما أن .. أوضحته لي بـ شفتاها .. حتى تيقنت أن الماء حيّا من الأحياء .. يستطيع .. التخاطب .. كـ أنا .. أوصتني .. وهي تلبس الرحيل أن أبتعد عن الضوء حيث العتمه هنالك سأجد إنواراً .. إجتثها الليل لـ يمتصها إلى صدره ولم أعد أنا !!!! . . وعلى ضفاف الريح .. هنالك مايدعوني أن أمزق الأوراق .. وأتنفس الأبخره وأعتبر .. بالـ الهواء .. يدخل إلى أجوافنا .. يسقينا الإوكسجين .. ويرحل محملاً .. بالسواد الذي نحمله .. وأنتِ .. حيث أبوابي / إستطعتي الدخول إلي .. أسقيتيني .. البياض .. ولم يعد رحيلك سوى .. مناجل .. ألقت بضوئها علي .. تهتك عرض الأكتاف .. والظهر شاهداً .. سابقاً / في كل غضبٍ .. تطلقينه شرارات إلى سقف رؤيتي .. (أتنيأ) .. الصمت .. وأشرب أكواب الصمت .. لا أستطيع مجابهة عيناكِ .. المنتجه لـ عناقيد غضباَ .. عارمه .. تطفيء النار في أنحائي ها أنا .. بنيان من الحنين .. في كل يوم تزداد الطفره .. ويكبر .. حتى أصبحت مدن .. لـ الملح .. لـ اليباب .. لـ المدعو : غياب .. أفتح أبواب .. الحب مع كل الإتجاهات وأسقط فصل الربيع .. ليأتي الهجير .. ناسفاً لـ صفاته ويتشبه .. بالصيف كثيراً .. مثلماً إكتضت ملامحي بأشباهك .. وأكاد .. أكون أنت .. مياسين السماء أنتِ وأول إناث الكون .. وأنا السماء والأرض .. والريح .. وآخر الرجال .. أتيت من أقصى ديار المجهول حاملاً في جعبتي سنين .. تلبدت في ملامح وجهي .. وقليلاً من آثآر التدخين .. بانت أكسدتها على التجاعيد الممزقه التي .. كتبتها الزمن .. في كل زاويه منها .. وأصبع السبابه الذي يشير .. بجانب صاحبه عن البحث في أنحائها مجرد سيجاره .. بعدك .. هي التي .. تسامرني جميع الأوقات ! . . . . . . . . . في الأشياء اللتي .. صنعتيها ثمة فرحاً لايريد الحضور في أزقه صدري أحلامي أيامي لـ تعلمين آخر الرسائل محمله بالهراء في سطورها إعتنق الـ غياب حيث أنتِ لا أجدني في عيون الغير أتقمص بطوله النهار والليل يطالبني باللجوء حيث لا مبيت أمشط أصابعي بـ شعري لكي لاتدعوني الأشياء لـ الشرود إليك أجمل .. الأمل كابوس تلك الفكره .. تزورني بين الحين والأخرى وأتنفس محاولاً الهروب .. حيث الغروب وقليلاً من المنافي تختصر البحث خلف جدرانها وتستفزني لـ اللا رحيل وتيمناً بالراحلين .. ! هذه حقائبي أثقلها الحنين وحدي .. أحملني إليك إلى الأربع سنوات رحيلاً .. ! منذ أن مزقني .. الإغتراب لذات الفقد أشيائي لم تعد أنا تتسرب مني ملامح طين أكاد لا أعرفني حتى أصبح البين منجل يتغلغل في دهون صدري يحصدني بصحبه الكثير من الشك عندما يحلون مستوطنون / قاهرون يكبلون أطرافي يربكون شوارعي / شراييني بالإزدحام ويا أنا لم تعد تسابق الهواء في ملامسه شعري كل صباح أزداد .. غباء حتى أرمي أغنياتي من خلف نوافذ حلقي وأتشعب بـ ( آآآآآآهـ ) يسكنني الشارع : صعلوكاً شارد يستعمر أركاني والصمت يترجمني دوماً يفضحني .. لخادم سجاني لاتقلق .. ياصبري شكراً : مانفذت آخر أحزاني و إليك حينما .. يحشرجني الإنتظار وتصبح المرايا / أصدقاء وقتها أدرك بأنك حلماً متيبب لا أراك .. سوى لوحه مطلسمه بـ الرفض تصرخين بـ : لا تبقى لأني سأرحل هنالك خلفي تتساقط العتمه على الكثير من الشوارع ويرتكب الهدوء حماقه السكون حتى لا أرى سواي عابراً أرتجل .. الصمت أكتفي بـ دعاء الهواء نديمي لا يخذلني هو الوحيد القادر على تقليصي إلى الـ لا .. حزن وتشضي .. الأمكنه بعيناي ربما هذا النزاع الذي يجتثني مني محموماً .. بنفاذك مني ومازلتي ترحلين ! وأنا أتشبث بأضغاث أطيافك حتى تتمزق عيناي ملحاً أُجاج ! ويتنورس بداخلي شعراً وفي أعلاي .. شَعراً أسرق أقدامي نحوك لا أعلم أين الإتجاه في أي أنحاء التراب تقطنين وأي التراب المحتضن أضلعك وغرفتك الصغيره وزواياها السوداء والسقف / التراب الخالي من الخشب والمكون من خلايا قلبي وأعود لـ الغناء : عليك : ( أنا ) إليك : ( أنا ) ياطفله .. تدرسني حتى أشعر أني : طفلاً .. أفتى أن الفقد وماتحته قبائل كفار يمارسون نهب صدورنا حتى نتلاشى ونهيم .. في قصور الطين حتى يشتعل بنا الهجير وتكتسحنا ندبات سوداء نحويها كـ آبآء ويا أنا لن تنساك عبراتي والأربع سنوات رحيلاً إختصرت عقوداً من الحزن وعناقيد من الوجع وغرف لـ البكاء ونايات في طريقها إلى الريح وأبخره الدخان و / و / و / و سأكثر منها لأنك أنا وهذا الوطن جنه راضياً تماماً وأدعي أن تكوني من الراحلين الطاهرين . . . . . .
|
|
|
|
وأعود لـ الغناء :
عليك : ( أنا ) إليك : ( أنا ) ياطفله .. تدرسني حتى أشعر أني : طفلاً .. أفتى أن الفقد وماتحته قبائل كفار يمارسون نهب صدورنا حتى نتلاشى لجلك تعنيت سلمت يداك على اختياراتك الجميله بدايه موفقه |
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
أوبريت النصره--أنتاج قناة وصال | فاضح الشيعه | المنتدى العــــــــــــــــام | 3 | 23-03-2013 06:10 AM |
لقد عدت اليكم بعد طول غياب | الشمــاليــه&& | منتدى الضيافــــــــة | 22 | 30-03-2012 01:50 PM |
إطلالة بعد طول غياب | نجم الجدي | منتدى المحــــــــــــــاوره | 2 | 29-07-2009 11:39 PM |
عجب عجاب هذا عجب | نديم الشوق | المنتدى الأدبــــــــــــي | 1 | 07-11-2008 11:34 PM |
بعد غياب | نار الشوق | منتدى التصاميم والجرافكس | 9 | 16-10-2008 04:12 AM |