[سعد*بن*ربعي]

مكارم الاخلاق مقاله قديمه لى نزلت في جريدة الوطن وعالم اليوم وهى تنتقد كثرة اعلانات الشكر للنواب
والتي لم تكن موجوده قبل سنين والمقاله هى:

مكارم الاخلاق




كم هي جميلة هذه الجملة مكارم الأخلاق كانت بكثرة في زمان ماضي وهي الشهامة والرجولة والصدق وتقديم المساعدة لوجه الله عز وجل دون مصلحة تذكر او مقابل او هدف اما في زماننا هذا اصبحت غاية والغاية تبرر الوسيلة للوصول الى هدف ما او مصلحة خاصة مثل الحملات الانتخابية واعلانات الشكر للنواب وقد تناسى المواطن انه السبب الرئيسي لوصول ذلك النائب الى قبة البرلمان انا لست ضد الشكر لكن قبل سنين مضت لم تكن اعلانات الشكر للنائب بكثرة او لم تكن موجودة الا في حالات نادرة فقد اصبحت دعاية انتخابية او اصبحت كالذي منه عليك بصنيعه وهذه ليست من مكارم الاخلاق فقد تناسى المواطن ان الشكر الاول والاخير لله عز وجل لان الله جعل ذلك الشخص اداة لتخليص تلك المعاملة الناس تموت ويولد جيل جديد فمن فعل شيئا لوجه الله دون مصلحة او منه كسب سيرة حسنة في الدنيا والاخرة ومن فرج كربة عن أخيه فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ولقد كان السلف الصالح رضوان الله عليهم يفعلون الخير ويساعدون الناس لوجه الله عز وجل ولا يريدون من الناس شكراً او مدحا لانهم يريدون هذه الاعمال لاخرتهم سبحان الله هنا تكتمل مكارم الاخلاق وقد اتى عدي ابن حاتم الطائي للرسول صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله ان ابي كان يصل الرحم ويفعل الخير ويفعل كذا ويفعل فهل له من ذلك؟ يعني من اجر قال «ان اباك طلب امرا فأصابه» رواه الامام احمد وعن كميل ابن زياد النخعي قال علي ابن أبي طالب «يا سبحان الله ما ازهد كثير من الناس في خير عجبا لرجل يجيئه اخوه المسلم في حاجة فلا يرى نفسه للخير أهله فلو كان لا يرجو ثوابا ولا يخشى عقابا لكان ينبغي له ان يسارع في مكارم الاخلاق فأنها تدل على سبيل النجاح».


بقلم

اخوكم: سعد محمد بن ربعي الرشيدي

الموضوع الأصلي: مكارم الاخلاق مقاله قديمه لي | | الكاتب: سعد*بن*ربعي | | المصدر: شبكة بني عبس

[الغريبة]

مشكوور يا بن ربعي ..
عالمقآله وعالعمووم انا قريتهآ لك بالجريده ..
ودمت متألقاً ..

[سعد*بن*ربعي]

جزاك الله خير الغريبه واسعدني مرورك وشكرا

[شداد المظيبري]

رائع ماكتبت

يعطيك العافية ع الابداع

[سعد*بن*ربعي]

جزاك الله خير اسعدني مرورك

[سعد*بن*ربعي]

للرفع......