|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
لاَ تَذْكُرْنِي لَا تَذْكُرْ اِسْمِي كَيْفَ تَقُولُ بِأَنَّكَ بَشَرٌ مِثَالِيّ كَيْفَ تَقُولُ بِأَنَّكَ وَاقِعِيّ كَيْفَ تَقُولُ بِأَنَّكَ جِدِّي وَ قَدْ طَرَقْتَنِي فَكُنْتُ أَشْبَهَ بِمِسْمَارٍ كَادَ يَنْغَمِسُ فَيَنْحَنِي وَ اَنْحَنَيْتُ حِينَ تَرَكْتَنِي تَذَكَّرْ وَ لاَ تَذْكُرْنِي كَمْ سَعَيْتَ جَاهِدًا لِإِمْسَاكِي لِسَمَاعِي لِإِرْضَائِي و حَتَّى اِنْتِظَار رَدِّي تَذَكَّرْ وَ لَا تَذْكُرْنِي كَم ْمِنْ سَنَةٍ بِتَّ فِيهَا تَنْتَظِرُنِي تَذَكَّرْ و تَمَعَّنْ المَعَانِي اِجْتَهْدَتَ جُهْدًا قَاسٍ فَقَط.ْ... و أُعِيدُهَا، لِإِرْضَائِي لِأَجْلِ إِيقَاعِي فَوَقَعْتُ فِي سَاحِلِكَ الدَّافِئ و لَا أُنْكِرُ وُقُوعِي فَقَطْ.... تَذَكَّرْ وَ لَا تَذْكُرنِي كَم أَقْسَمْتَ بِحُبِّكَ لِي كَمْ مِنْ عَهْدٍ عَاهَدْتَنِي كَمْ رَسَمْتَ أَحْلَامَكَ مَعِي كُنْتَ صَدْراً وَاسِعًا بَاقٍ فَقَطْ.... تَذَكَّرْ وَ لاَ تَذْكُرْنِي وَ أَثْبَتَّ لِي لَمَا طَالَتْ مَعَكَ لَحَظَاتِي أَنَّهُ بِوُسعِكَ أَخْذيِ فَبَرْهَنْتَ فِي البِدَايَة وَ لَمْ تُكْمِلْ مَا بَدَأْت وَ لَمْ تَعُدْ كَمَا كُنْتَ تَرَكْتَ ذِكْرَيَاتِكَ تَطْفُو عَلَيَّ فَأَصْبَحْتُ شَاطِئا رَمْلِيّا لَكِنْ مِن دُونِ بَحْرٍ يَضُمُّنِي أَصْبَحْتُ كَأْسًا خَاوٍ يَنْتَظِرُ سُكُوب المَاءِ اليَاقُوتِي تَذَكَّرْ وَ لاَ تَذْكُرْنِي وَ صَدِّقْنِي.... بِأَنَّهَا لَا تَكْفِينِي وَ لَا تُغْنِينِي الوُرُودُ الْحَمْرَاء لاَ تَهُمُّنِي الرَّسَائِلُ المَنْقُوشَةُ بِأَلْواَنِ الْصَّفَاء بَل المُجْدِي.... النَّصْرُ عَلى صَدْرٍ يَحْمِينِي فَلَناَ نَظْرَة نَظْرَتُكَ نَظْرَتِي لَنَا اتِّجَاه اِتِّجَاهُكَ اِتِّجَاهِي لَنَا نُقْطَه نُقْطَتُكَ نُقْطَتِي إِلى أَنْ تُفَرِّقَنَا الدُّنْيَا تَذَكَّرْ وَ لَا تَذْكُرْنِي تَذَكَّرْ الذِّكْرَيات وَ أجِبْنِي وَ لَا تَذْكُرْ اِسْمِي فَقَدْ أَصْبَحْتُ حَفَّارَةً لِلْقُبُورِ يَا قَاتِلِي وَ قَبَرْتُ حُبَّكَ بِحُبِي فِي أدْنَى الْقُبُور نَوْعُهُ قَليلُ الْوُجُودِ لَو تَدْرِي فَتَذَكَّرْ وَاخْتَفِي وَ لاَ تَذْكُرْ اِسْمِي فَقَبْرُكَ يُدْعَى الْخُرَافَةُ تَنْتَهِي فَلاَ تَذْكُرْنِي.....
|
|
.
.. ولماذا علّي أن أتذكّـر المفقود بداخلي ... لآزلت أذكر ......!!!! أذكرُ انني بدأت ولم تحفظني وأذكرُ أنني كنت كثيراً وأهملتني وأذكرُ أنك ورّثتني نقطة حزن تسكن ملامحي وتفيضُ كلما تذكرت وذكرت أنني وقفتُ أنظر بإتجاهك ولم تلتفت لي ولا آريدُ أن أذكرُ ولم أنسى أنك رميتني برصاصة الإهمال وقبرتني كـ الخرافة تحت رمال الشاطىء كماوصفت وهاأنا أُبعثُ كـ المعجزة من جديد وشاهد المعجزة لايستطيع إثباتها ولايريد وداعك / فقط عودي الى السماء لا محل لك من الأرض لحظة قبل المغادرة ... لحظة ... بعد رحيلي ... ذكروا أنك أحببتني وطرقت أبواب الأرض تـسأل عني ؟ وقيل / أنك أجتهدت في المعاني تكتبني وقالوا / أنك تطفو مع ذكرياتي تبكيني وتذكرني الآن بوسعك أن تخبرني / هل صحيح ماسـمعت !!! كل الامنيات الأخوية أن لاينقطع هذا الصباح
|
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|