|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
أخوتي متصفحيٌ شبكة بني عبس؟
أسعد الله أيامكم بكل خير. يسعدني أن أطرح بين يديكم هذه المشاعر التي تنبيئكم عن ما يدور بخلجات قلبي.... كتبتها بنزيف جرحي الغائر على شجون الشاعر/رعـــد الشـــلال... وأهديت لكم بوحها الهاديء.. مع التحية للإنسان العظيم الذي أجبرني على كتابتها بدون علمه..أخي الغالي/سعد الشقل.. أطـــلال الـــصــــبـــاء بين ميلات الحمول الثقيلة والحنين=لأقدم أطلال الصباء بين كل الأمكنة ما أجبرت فرقاء الأحبة بشائر قادمين=من..بلاد فارقه هاجره..غصبٍ عنه شلت ما شالت كتوف الرجال الغانمين=ودست نار الشوق..سر العذاب..ومكمنه عفت رجوىً سال أملها مع لعاب السنين=في فمٍ لا تسد جوعه ولا هي تسمنه في غياهب عازفات على الوتر الحزين=يحرقن الجفن في دمعةٍ تطلع منه لا طراء لي موقفٍ كل حين يصير حين=ماضيٍ حاضر معي في جميع الأزمنة في نهار ما تمنيته ولا أبيه لين=شال أمانة صاحبي واحدٍ ما تمنه يوم أحاسيسٍ تحامت تبى العلم اليقين=يعكس أبعاد التحامي قبل ما تحسنه وغابت عقول وتناخت على المدة يدين=وأطرقت رؤوس وتهاوت على الساس أركنة وإحتمى الموقف وطعن القفى وبان الدفين=وإشرهت كفٍ لسياتها مستحسنة وصحت لعيون الهقاوي...يأبو عقلٍ رزين!=من فتن <ذات الحسن> خاشعٍ تستفتنه! بس صح النوم يا غافلٍ مدري لا وين؟=تبي تمشي بك سنينك على شفة سنه! من يديني ما لك ألا قسى...معهود لين=و لأنت شايف غير ما قالت إلك الألسنة. مــــشــــاعــــر و بـــوح/كــــهـــــل الصـــــبــــــاء.
آخر تعديل بواسطة مرزوق العجوني ، 23-04-2008 الساعة 11:29 PM.
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|