[حمامة عربية]

لاَ تَهْجُرْنِي

أَرْجُوكَ لاَ تَهْجُرْنِي

خَمْسَةُ أَعْوَام غَبَّرَتْ مُسْتَنَدَاتِي

هَجَرْتَنِي لِتَخْتَبِرَ شُعُورِي

لِتَعْرِفَ رُدُودِي

فَتَنْكَسِرُ القَوَافِي

أَرْجُوكَ لاَ تَهْجُرْنِي

فَقَدْ تَشَوَّهَتْ خَوَاطِرِي

وَ تَبَكَّمَ لِسَانِي.....

عَنِ النُّطْقْ وَ البَوْح عَمَّا يُجَنِّنُنِي

عِنْدَ قِيَامِي

عِنْدَ نَوْمِي

لِذَاتِي وَ رُوحِي

أَعْوَامٌ سُجِنَتْ لِسُجُونِي

كَرَامَتِي عُنْفُوَانِي لاَ يَقْبَلاَنِ رُضُوخِي

لِتَنَامَ الأَعْوَامُ فِي قَلْبِي

وَ فِي وَمْضَةِ يَوْمٍ ...

وَ لِأَيِّ شَيء ...

تَصْدِمُنِي لِأَبْكِي فِي صَمْتِي

أَبْحَثُ أَيْنَ أَنَا؟

لِتُصَّرِحَ تُرِيدُ اِمْتِحَانِي

بِاللهِ عَلَيْكَ حَرَامٌ هِجْرَانِي

لاَ تَهْجُرْنِي

فَأَشْرِعَتُكَ أَشْرِعَتِي

كَلاَمُكَ أَصْلِي

وَ حِينَ تَلَفَّظْتَ لِرُوحِي

بِسَقْيِ بُسْتَانِي

وَ قَطْفِ زُهُورِي

اِزْدَادَ عُمْرِي وَ بَهَائِي

وَ الآنَ انْقَلَبَتْ حَالِي

تَأْتِي مُنْدَفِعًا أَمَامِي

تُرِيدُ الذَّهَابْ لاِخْتِبَارِي......

فَأَنْطَوِي

كَصَحِيفَةٍ عُمْرُهَا سِنِينُ انْتِظَارِي

لِأَعْجَزَ فِي آخِرِ أَوْهَامِي

أَتَحَدَّاكَ عَدَمَ هِجْرانِي

فَأَعْوَامُكَ تَرَبَّتْ وَ كَبُرَتْ

رَبَّيْتُهَا لِوَحْدِي بِمُفْرَدِي

أَصْبَحَتْ كَطِفْلٍ بَيْنَ أَجْنِحَتِي
نعم أَعْوَامُكَ أَصْبَحَتْ كَطِفْلٍ

عَمْرُهُ خَمْسَةَ أَعْوَامْ ...

تَهَجُرُنِي لَكَ ذَلِكَ مِنِّي

إِنْ عُدْتَ لِتَحْمِلَ طِفْلِي

فَإِنْ هَجَرْتَنِي لِتَنْسَانِي

فَلِمَ بَقَائِي؟

بِأِيّ اسْمٍ سَأُسَّمَي؟

أَيُّ طَبِيبٍ سَيَرْعَانِي؟

وَ الطِّفْلُ عَلَى يَدِي

يَكْبُرُ مَريِضًا يَسْأَلُنِي

عَلَى مَنْ بِعْتُ أَعْوَامِي.

الموضوع الأصلي: لاَ تَهْجُرْنِي / بقلمي | | الكاتب: حمامة عربية | | المصدر: شبكة بني عبس

[الشاطئ المهجور]

روعه الله يعطيك العافيه

أأهنيك على الابداع

وفقك الله لمافيه الخير يارب

تحيتي لك

[راسبه بالحب]

يعطيك العافيه


ابدعتي 🌹

[كبرياء امراة]

سلمت اناملك
ع الطرح الرائع. .
مبدعه..

[مرتاحه دومز]

قلم جميل وحروف راائعه
نتنظر ابداعك الجديد
يعطيك العاافيه

[أنفاس الفجر]

كثير روعه مبدعه ما شاء الله عليك

[سند الداموك]

والهجَر غصَه تؤلم

\

قلماً جميل .

تحياتي

[حمامة عربية]

الشاطيء المغمور بكرم المرور الذهبي شكرا لك و ألف شكر و حماك الله يا عزيز الشأن.