|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
عدد العوانس في السعودية سيصل لاربعة ملايين خلال سنوات العنوسة، مشكلة تؤرق المجتمع السعودي نساء سعوديات يحذرن من نتائج اجتماعية خطيرة قد تترتب على ازدياد ظاهرة العنوسة ما لم يتم التحرك لمعالجتها تشهد الساحة الاعلامية في المملكة العربية السعودية بين الحين والآخر نقاشا محتدما حول قضية تأخر سن زواج الفتاة السعودية او ما يطلق عليه مصطلح "العنوسة" التي باتت شبح يخيم على كل فتاة واسرة ويخشى أن تتحول الى ظاهرة مقلقة مستقبلا. واثارت دراسة صدرت الشهر الماضي انزعاج الشارع السعودي باشارتها الى أن عدد "العانسات" السعوديات سيرتفع من 1.5 مليون عانس حاليا الى أربعة ملايين خلال الخمس سنوات المقبلة في حال استمرت معدلات الزيادة بنفس الوتيرة. وأشارت الدراسة التي أعدها أستاذ علم الاجتماع المشارك بجامعة الملك سعود الدكتور عبد الله الفوزان الى أن العام الماضي شهد حدوث نحو 18الف حالة طلاق مقابل 60 الف عقد زواج. وكان مجلس الشورى السعودي قد دعا في شهر يناير من العام الماضي اكثر من خمسين امرأة مثقفة يمثلن كافة المناطق السعودية للادلاء بآرائهن حول مشكلة "العنوسة" و اقناع الأسر السعودية بتخفيف أعباء الزواج والقبول بمهر متواضع للتغلب علي مشكلات الزواج في المجتمع السعودي الذي يمثل فيه الاناث نسبة49.9 في المائة وفقا لاخر الاحصاءات. وبالرغم من انتشار ظاهرة الزواج الجماعي الذي تنظمه المناطق والجمعيات الخيرية وبروز دور "الخاطبة" لتسهيل الزواج على الشباب والفتيات الا أنها تبدو لدى البعض مجرد حلول مؤقتة للعنوسة. ويرى هؤلاء انه لابد من ايجاد حلول جذرية تستند على تغيير العادات والتقاليد المتعلقة بالزواج وتحسين أوضاع الشباب الاقتصادية. راغبات في الدراسة وتقول ابتسام عبد الرحمن حلواني الأستاذ المشارك بكلية الاقتصاد في جامعة الملك عبد العزيز أن بروز هذه المشكلة الاجتماعية الى تزايد رغبة الفتيات السعوديات في اكمال دراساتهن العليا قبل الأقدام على الزواج، وتقيدهن بمواصفات معينة بينها ان يكون الشاب ثريا وقادرا على الوفاء بمستلزمات الأسرة الباهظة التكاليف، بالإضافة إلى انتشار ظاهرة الاستهلاك التفاخري. وتضيف حلواني أن الشاب السعودي في الوقت الراهن بات بحاجة للكثير من المال حتى يتمكن من تكوين أسرة. قلة فرص العمل وتوضح حلواني أن عدم توافر فرص للعمل وارتفاع المستوى المعيشي وتمسك المجتمع بمتطلبات وعادات سقيمة تزيد من الطين بلة وتساهم في احجام الشباب عن الزواج. وقد أدت هذه الظروف المحيطة بالشبان السعوديين إلى الاتجاه للزواج من أجنبيات باعتباره بديلا مريحا للهروب من التكاليف المرتفعة في السعودية. وتحذر بعض الأوساط السعودية من مخاطر هذا الزواج الاجتماعية والاقتصادية على المدى الطويل، ومن بين هذه المخاطر استنزاف امكانات الزوج المادية في تكاليف سفر زوجته الأجنبية المتكرر الى بلادها وأحيانا تكاليف زيارات أسرتها اليها فضلا عن محاولات بعض الزوجات الأجنبيات تزويج قريباتهن شبان سعوديين. ظاهرة الخاطبة وتنتقد حلواني ظاهرة الزواج عن طريق الخاطبة والتي انتشرت مؤخرا في المجتمع السعودي، وتقول انها لا تحبذ هذه الطريقة في الزواج لأن الخاطبة تهتم فقط بتحقيق غاياتها المادية دون الاهتمام بأشياء جوهرية كالالتزام الدين والأخلاقي. الانترنت ومساهماته وتعترف حلواني بمساهمة التقنيات الحديثة كـ"الانترنت والجوال" وغيرها في حدوث بعض الزيجات وحل مشكلة "العنوسة "مؤقتا، لكنها تقول أن غالبية هذه الزيجات كان مآلها الفشل السريع لعدم استنادها منذ بدايتها الى مقومات سليمة وصحيحة. مشكلة الطلاق وتنظر الاكاديمية السعودية إلى تزايد نسبة الطلاق في السعودية باعتبارها اهم مشكلة بسبب آثارها الضارة التي تتجاوز المرأة إلي الأطفال الذين قد يشكلون خطرا على المجتمع مستقبلا بسبب المعاناة التي تواجههم في مسيرة حياتهم. أفكار جديدة وتدعو حلواني الآباء إلى المبادرة إلى خطبة بناتهم عبر عرض ذلك على من يثقون في صلاحهم، وتقول انه حان الوقت لازالة الجهل بهذا الأسلوب الشرعي باعتباره يشكل حلا لمشكلة "العنوسة". دعوة للإقتداء بالرسول وتتفق الكاتبة الصحفية لبنى الطحلاوى مع رأي حلواني في أن مشكلة تأخر سن الزواج يعود لرغبة الفتاة في اكمال دراستهن. وتدعو طحلاوي المجتمع السعودي الى الاقتداء بحديث الرسول الكريم (اذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه أن لم تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفسادا كبيرا)، وتحث الطحلاوي الأسر على تيسير المهر وتخفيف تكاليف الزواج عملا بقوله صلى الله عليه وسلم (أيسرهن مؤونة أكثرهن بركة). وتدعو الطحلاوي إلى الاعتراف صراحة بوجود عصبيات قبلية في المجتمع السعودي تمثل مشكلات حقيقية وواقعية تحول دون الزواج. وتقول أن هذه الأسباب لا يفصح عنها حتى في حال كان الشاب قادرا ماديا على الزواج ومشهود له بحسن الخلق والصلاح. وتتعلق هذه الأسباب بشجرة العائلة والحسب والنسب والقبيلة والفخذ غيرها. وقد أدت هذه الاسباب ايضا بالشباب السعودي إلى الزواج من أجنبيات سواء كان مقتدرا على الزواج ام لا بسبب عدم قدرته على الزواج من بنات بلده. لا لأساليب الزواج الحديثة وتنتقد الطحلاوي أسلوب الزواج عن طريق الانترنت والجوال وغيرهما من التقنيات الحديثة لان الزواج علاقة مقدسة وتلك الوسائل قد تستغل خطأ وتسئ للفتاة بشكل خاص. زواج مشروط أما الكاتبة والأديبة السعودية هدى بنت فهد المعجل فترى ان ظاهرة العنوسة تفشت في المجتمع بشكل مقلق. وتشير المعجل إلى توسع وتشعب اسباب العنوسة في السعودية، وتذكر منها اضافة الى التشدد القبلي وغلاء المهور، ما اصبح يعرف بـ"النظرة الاجتماعية". وتقول المعجل أن الفتاة السعودية وأسرتها لم تعد تقبل بذوي الدخل المحدود، نظرا لرغبتهم في زوج يستطيع توفير سكن، وخادمة اضافة إلى شكليات أخرى تفرضها الطفرة التي يعيشها المجتمع. عمل المرأة وتقول الكاتبة السعودية ان خروج الفتاة الى العمل وكسبها المال ساهم في منحها ثقة قوية بالنفس مكنتها من الوقف في وجه مرغميها على الزواج والاصرار على الرفض متحججة بحجج عدة أهمها الوضع المأساوي الذي تعاني منه شريحة ليست بالقليلة من النساء المتزوجات مع أزواجهن. وتضيف ان الكثير من السعوديات بتن لا يرضين القبول بزواج معرض للفشل بالنظر إلى فشل اغلب الزيجات في المجتمع السعودي وتفشي ظاهرة الطلاق. وتدعو المعجل الى دراسة موضوع "العنوسة" ووضع حلول علمية وعملية من خلال تكاتف كل جهود كل المعنيين ابتداء بالأسر وانتهاء بالدولة......!!! =============================================== الموضوع الأصلي: الــــــــــــــعــــــــــــــــنــــــــــــــــ ــوســــــــــــه | | الكاتب: The monsoon | | المصدر: شبكة بني عبس
|
|
واقع تعيشه الاف النساء حول العالم..
العنوووسه ليست ظاهره بل حقيقه..هناك العديد من الفتيات اللاتي تاخرن بالزواج لسبب او لاخر.. ونجد انه مع مرور السنين تزايد الاعداد عن قناعه فباتت الفتاة تفضل ان تدرس وتعمل وتعيل نفسها في بيت ذويها على ان ترتبط بشخص لاتعرف ماضيه ولا اخلاقه ولا اسراره الدفينه ..وعقليته التي قد تكون مبرمجه على الطلاق كافضل الحلول لاي مشكله..! الزواج ستر للشاب قبل الفتاة وحفظ لامن المجتمعات من الانجراف وراء الشهوات وطريقة العيش الشاذه من تهور ورعووونه.. التوفيق من الله..والنصيب لا يعلمه الا الله..وماكتب على الجبين لازم تشوووفه العين.. لكن مطلوووب من الاهل تقليل الشروط واتباع الكتاب والسنه لاعادة بناء احلام حطمها الواقع.. كل الشكر لك اخوووي ..على الانتقاء المميز والطرح الجذاب .. دمت بحفظ الرحمن
|
فعلاً كل الأسباب التي جاءت
في الموضوع هي من أهم العوامل التي أدت إلى تزايد العدد و لكن أضف إلى ذالك لو أن الفتاة لم يكن لها و لا لأهلها يد في الموضوع كأن يكون كل من تقدم لها ليسوا مما يرضى خلقهم و دينهم ..!! فمن الأفضل أن يقال عنها عانس و لا أن يقال مطلقة ..!! \ و ألف شكر لك على هذا النقل الراقي و بانتظار جديدك دائماً بإذن الله ..
|
|
|
أخي أنا أشكرك بكل أمانه على هذا الموضوع الجميل الذي تحدث عن واقع مجتمعنا المعاصر
وحال كثير من الفتيات وأنا أعتقد بأن غياب دور الحث والتوجيه في المدارس والجامعات وغيرها على الزواج وإيجاد المساعدات الكفيله التي قد تحد من تفشي هذه الظاهره وانا أعتقد بأن الأسره قد تتحمل النسبه الكبيره من مشكلة عنوسة فتاتهم كأن يتقدم لخطبتها شخص من خارج العائله أو الفخذ ويبدأ بتطبيق بعض الاعراف التي عفى عليها الزمن وهي الرفض إلا من القريب وأنا من وجهة نظري لو يصحح مفهوم هذه العاده عند كثير من الناس لم تبقى فتاه عانسه وأضف إلى ذلك المبالغه في غلاء المهور أعتقد بأنها لو تم وضع حد لمهر الفتاه قد يبادر الكثير من الشباب بالزواج لان الامور الماديه كماذكرت أصبحت من اسباب العنوسه الرئيسيه أتمنى لك مزيداااااااااااا من الابداع0000000
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|