|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
تعرف على الحساسية أنواعها وأسبابها
فهـد العتيبـي * الحساسية هي عبارة عن ردة فعل غير طبيعية للجهاز المناعي في الجسم ، وغالباً ما يتفاعل هذا الجهاز المناعي في الأشخاص المصابين بالحساسية ضد المواد الموجودة في البيئة مثل: عوالق الغبار وحبوب اللقاح والفطريات ووبر الحيوانات وغيرها وتعرف بمسببات الحساسية ، فهذه المسببات أوغيرها تؤدي إلى ارتفاع مستوى الأجسام المضادة الخاصة بالتحسس من نوع غلوبين مناعي وذلك عند من لديه استعداد وراثي للتحسس ، فعند التعرض لمسببات الحساسية يرتبط الغلوبين المناعي الخاص بها والموجود في خلايا التحسس والتي تسمى (الخلية البدينة) ، مما يؤدي إلى إفراز مواد ينتج عنها مادة الهيستامين والتي تسبب الأعراض المصاحبة للحساسية. ومن المتعارف عليه أن الحساسية لها عدة أنواع أولها: حساسية الأطعمة وهي الناتجة عن تناول بعض الأطعمة بشرط أن يكون الأنسان حساسا لأنواع معينة مثل البندق والجوز والمكسرات والقمح والبيض والحليب والسمك التي قد يتحسس منها الجسم وينتج عنها ردة فعل للجهاز المناعي وقد تسبب بشعور المصاب بالحكة في جسمه والتقرص في الفم وأيضا تورم الشفتين واللسان والحلق والغثيان وألم البطن والاسهال ، والنوع الآخر من الحساسية هو حساسية لسعات الحشرات مثل النمل والنحل والدبابير وغيرها وقد تسبب احيانا بطفح جلدي وتورم واحمرار حول منطقه اللسعة والحكة الشديدة التي قد تنتشر في جسم الإنسان وأيضا تسبب ضيق وعدم انضباط في الجهاز التنفسي والنوع الثالث هو الحساسية الدوائية وقد تنجم عن تناول بعض المضادات الحيوية أو علاج معين مثل البنسلين أو الأدوية التي تنتمي لعائلته أو مشابهة له على الصعيد الكيميائي ، وتشمل أعراضها حكة في الجلد وطفح جلدي وتورم الوجه وصفير في الصدر عند التنفس والنوع الرابع والأهم وهي الحساسية الموسمية والتي هي عبارة عن ردة فعل جهاز المناعة لمواد طبيعية موجودة في البيئة تحدث خلال فترات مؤقتة في السنة ومن أمثلتها الغبار وحبوب اللقاح والأزهار وغيرها وقد تتسبب في إثارة أعراض الحساسية في جسم المصاب مثل سيلان واحمرار الأنف وعطاس مستمر وحكة في العين ، وهنالك فرق بين الحساسية الموسمية وغيرها من أنواع الحساسية الأخرى المذكورة سابقا هو أن الحساسية غير الموسمية تحدث في أي فترة من فترات العام وأما الحساسية الموسمية تبدأ في فترة معينة في السنة وتتوقف أو تنتهي بانتهاء تلك الفترة أو الموسم ، ونظراً لتقلب الأجواء في السعودية والجزيرة العربية بشكل عام فإن الفصول المسببة للحساسية تأتي بشكل متكرر أو شبه مستمر مع بعضها بسبب ازدهار النباتات التي تسبب الحساسية معظم أشهر السنة وهي ليست مقصورة على موسم معين وهذا يعتمد على نوع النباتات في البيئة وعلى درجات الحرارة والأمطار ، ولمعرفة تشخيص مسببات الحساسية سيقوم الطبيب بسؤال المريض عدة أسئلة عن تاريخه المرضي أو إذا كان قد تم تشخيصه لأي نوع من أنواع الحساسية في الماضي ، وبعد ذلك سيقوم الطبيب أيضا بتسجيل قائمة الأدوية التي يتناولها المريض من قبل ، كما أن التاريخ الطبي للعائلة عامل مهم في تشخيص الحساسية فإذا كان أحد الأبوين مصاباً بالحساسية فهناك فرصة أكبر لإصابة أطفالهم بالحساسية كذلك ، والجدير بالذكر أن للحقل الطبي عدة طرق في تشخيص أعراض الحساسية ومعرفة أنواعها ومن هذه الطرق الفحص المبدئ وهو الخطوة الأساسية لكشف أي حاله مريض يعاني من هذه الأعراض وهي عبارة عن إجراء فحص دقيق شامل للجهاز التنفسي العلوي ، ويشمل الأذنين والأنف والحنجرة وأيضا سيقوم الطبيب بفحص الجهاز التنفسي السفلي عن طريق قياس وظائف الرئة ومدى قدرة المريض على إخراج الهواء من رئتين ويتضمن هذا الفحص المبدئ أشعة سينية للرئتين، وهنالك عدة فحوصات تستخدم للكشف وتحديد المسبب للحساسية ومنها فحص تحسس الجلد وذلك يتم بتعريض منطقة معينة من جسم المريض لأنواع مختلفة من مسببات الحساسية الشائعة في البيئة ، فإذا نتج عن هذا الفحص انتفاخ أو احمرار لتلك المنطقة فان ذلك يدل على أن المريض يعاني من حساسية تجاه هذا النوع من المسببات ، وفي الغالب لا تكون نتائج هذا النوع من الفحوصات دقيقة وفعالة لسبب أنها غير مناسبه للأشخاص الذي يعانون من أمراض جلدية فيتم فحصهم عن طريق أخذ عينة من الدم للبحث عن وجود أجسام مضادة والتي تتفاعل مع هذا النوع من المسببات ، ويمكن استخدام هذا الفحص للمرضى الذين يعانون من تفاعل حساسية شديد تجاه فحص الجلد، وغالباً ما يستخدم هذا الفحص لتحديد الحساسية من الطعام. وبعد اكتشاف مسببات الحساسية للمريض يتم ثقيف المريض ، فلا يوجد علاج حقيقي للشفاء من الحساسية ولكن من الممكن أن تخفف أعراضها عن طريق تجنب هذه المسببات المنقولة عن طريق الجو بمنع الحيوانات الأليفة من دخول المنزل والتقليل من وجود الأزهار أو النباتات الخضراء في البيت وأيضا تجنب استخدام الستائر الثقيلة أو المعدنية لأنها تلتقط الغبار ويصعب تنظيفها، وفي بعض الحالات قد ينصح الطبيب بأدوية كمضادات الهستامين لتخفيف حدة ردة فعل جسم الإنسان لمسببات الحساسية ، وكذلك قد يوصي طبيب الحساسية باستخدام العلاج المناعي وهو عبارة عن حقن تساعد في تقليل درجة الحساسية لدى المريض ، وتكون تلك الحقن مفيدة فقط لمسببات الحساسية مثل العفن والغبار وحبوب اللقاح ، والحيوانات ، ولدغ الحشرات ، ولا تستخدم للحساسية الغذائية. * قسم الحساسية والمناعة .
|
|
حقن الحساسية
أحمد الخضيري * تعد حقن الحساسية وهي العلاج المناعي للحساسية Immunotherapy شكلاً من أشكال العلاج على المدى الطويل الذي يساعد على تقليل أعراض الحساسية المزعجة الناتجة عنها (العطاس واحتقان الانف والسعال وضيق الصدر وسماع صفير أثناء التنفس) لكثير من الناس والذين يعانون من حساسية الأنف والربو التحسسي والتهاب المتلاحمة (حساسية العين) أو حساسية الحشرات وهي عبارة عن مستخلص بروتيني من لقاح النباتات المسببة لحساسية المريض والتي تُعطي بشكل جرعات متكررة تحت الجلد تزداد تدريجياً حتى تصل الى الجرعة الحافظة (Maintenance Dose) التي تساعد المريض على الشعور بالتحسن ، وهذه الحقن تعتبرالعلاج الوحيد الذي يساعد على تكييف استجابة الجهاز المناعي ويجعله أقل تحسساً. ويستفيد من هذه الحقن كل من الأطفال والبالغين على الرغم من أنه لا ينصح عادة للأطفال دون سن الخامسة لسبب الصعوبات التي قد يواجهها الأطفال الأصغر سنا في الاستمرار على هذا البرنامج ، ولا تستخدم حقن الحساسية لعلاج الحساسية الغذائية فإن الخيار الأفضل للأشخاص الذين يعانون من الحساسية الغذائية هو تجنب الغذاء المسبب للحساسية، وتعمل حقن الحساسية كلقاح يعطى بشكل تصاعدي ويساعد على بناء جهاز المناعة لديك ويجعله أكثر مقاومة لمثيرات التحسس في البيئة ، فعند تعرضك لمثيرات التحسس مرة أخرى ستكون ردة الفعل التحسسية أخف والأعراض أقل ، وتعطى هذه الحقن على مرحلتين ، المرحلة الأولى وهي مرحلة التصاعد التدريجي ويتم في هذه المرحلة تلقي الحقن بشكل متزايد من المواد المسببة للحساسية خلال مرّة إلى مرتين بالأسبوع وطول هذه المرحلة يعتمد على عدد مرات تلقيك لهذه الحقن، وغالباً تتراوح المدة بين ثلاثة إلى ستة أشهر، والمرحلة الثانية فهي تسمى بالمرحلة الحافظة وتبدأ عند الوصول إلى الجرعه الثابته (Maintenance Dose) قد يشعر المريض بالتحسن وانخفاض في أعراض الحساسية أثناء المرحلة التصاعدية التدريجية ولكن الأمر قد يستغرق 12 شهراً على جرعة ثابتة في المرحلة الحافظة حتى تلاحظ تحسناً تاماً ويجب أن تعطى حقن الحساسية تحت اشراف أطباء متخصصين وطاقم طبي مجهز وبتوفر معدات لازمة لتحديد ومعالجة ردود الفعل السلبية لحقن الحساسية ولمعرفة فعالية حقن الحساسية فقد اظهرت الدراسات أنها تؤدي إلى تقليل أعراض الحساسية وتمنع حدوث أي أنواع جديدة من الحساسية لدى المريض، وأيضا تمنع تطور مرض الحساسية عند الأطفال من حساسية الأنف إلى الربو وترتبط فعالية حقن الحساسية بأمرين الأول طول مدة برنامج العلاج والثاني قوة جرعة حقن الحساسية. وردّة الفعل الطبيعية لحقن الحساسية هي عبارة عن احمرار وتورم في مكان الحقن ويمكن أن تحدث على الفور أو بعد عدة ساعات من اعطاء الحقنة وأحياناً قد تشمل زيادة في أعراض الحساسية مثل العطس واحتقان الأنف ، ونادراً قد تحدث ردود فعل خطيرة مسببة للتحسس مثل تورم في الحلق والصفير عند التنفس وضيق في الصدر ، والغثيان والدوخة ، فعندما تحدث هذه الأعراض فإنها تتطلب عناية طبية فورية ومعظم هذه الأعراض الخطيرة تحدث في غضون 30 دقيقة من اعطاء حقن الحساسية فمن المستحسن الانتظار في عيادة الطبيب لمدة 30 دقيقة على الأقل بعد تلقي حقن الحساسية فعند عزمك على البدء على هذا العلاج يجب عليك أن تبني قرارك أنت وطبيبك على عدة أسباب منها شدة أعراض الحساسية الموسمية التي تصبيك وطولها والتزامك التام وعدم انقطاعك بالتوقف عن هذا البرنامج. * قسم التمريض- عيادة الحساسية .
|
|
أدوية الحساسية وأنواعها
صيدلي. زاهر محمد الشهري * تعالج الحساسية بأنواع كثيرة من أدوية الحساسية والذي يقوم بتحديد نوع الدواء ومقدار الجرعة ومدى التكرار في نهاية الأمر هو الطبيب وهو من يقرر ما هي أفضل طريقة ولكننا هنا نستعرض باختصار أشهر أنواع الأدوية المستخدمة بعد التأكيد على أن صاحب القرار في هذا الأمر هو الطبيب المعالج: * مضادات الهستامين (عن طريق الفم) الهيستامين هو واحد من أهم المواد الكيميائية التي تسبب أعراض الحساسية ومضادات الهيستامين توقف تأثير الهيستامين وتعطى تلك المضادات في شكل مشروب أو حبوب، بعض هذه المضادات لها آثار جانبية مثلاً بأن تسبب النعاس لمستخدمها فيجب استشارة الصيدلي قبل استخدام الدواء. * مضادات الإحتقان الأنفية هذه الأدوية متوفرة بكثرة ومنها الحبوب والبخاخات وقطرات الأنف المخففة لاحتقان الأنف ولكن لها بعض التأثيرات الجانبية التي تتضمن الشعور بالنعاس وقد يكون لها تأثير خطير على القلب خصوصاً لمرضى القلب فينبغي استشارة الطبيب لاستخدام الحل الأمثل للتغلب على الآلام الشديدة التي قد تكون مصاحبة للاحتقان المزمن. * الكورتيزون ومشتقاته من أكثر العلاجات فعالية في القضاء على الالتهاب التحسسي ومن أهم الأدوية التي تستعمل في حالات الربو المتوسطة والشديدة وحساسية الأنف المزمنة وحساسية الجلد لكن يجب الحذر عند استخدام الكورتيزون بالنسبة للأطفال بسبب آثاره الجانبية، وتعتبر بخاخات الكورتيزون أكثر أماناً من تلك التي تؤخذ عن طريق الفم. * بخاخات الكرومولين هذه الأدوية تمنع الالتهاب الذي يسبب انسداد الأنف وتقلل الأعراض الأخرى مثل سيلان الأنف والحكة والعطاس. * مضادات الليكوترين وهي من العلاجات الجديدة والفعالة في بعض حالات الربو الخفيفة والمتوسطة والحالات المصاحبة للحساسية المتفاقمة من الأسبرين ومشتقاته. إن أهم شيء يجب أن تتذكره عزيزي المريض عن علاج الحساسية (خصوصا في حالة الربو) أنه توجد مجموعتان من الأدوية: - أدوية تشعرك بتحسن سريع وعدم شعور بالأعراض أثناء نوبة الحساسية. - أدوية تمنع حدوث نوبة الحساسية من الأساس. وهنا نذكر بعض أشهر أدوية الحساسية: * دواء لوراتادين لوراتادين هو دواء مضاد للهيستامين ويبقى فعالا لفترة طويلة، واستخدامه الرئيسي في علاج التهاب الأنف التحسسي، وحمى القش (حمى الكل)، ويقلل الدواء من العطس والتهيج في العيون والأنف، بإمكانه أن يكون فعالاً في حالات حساسية الجلد، والفرق الرئيسي بين لوراتيدين ومضادات الهستامين القديمة هو أنه تقريبا ليس له تأثيرمثبط على الجهاز العصبي المركزي أي أنه لا يسبب النعاس. * دواء سالبيوتامول هذا العلاج يستعمل لتخفيف حالات ضيق النفس المصاحبة لنوبات الربو وهو يستعمل كذلك لإيقاف السعال المصاحب للربو ولمنع النوبات أثناء اللعب أو الرياضة ويعمل هذا الدواء بتوسعة القصبات الهوائية الضيقة نتيجة تحسس القصبات الهوائية حتى يستطيع المريض التنفس بسهولة ، ويمكن تناول السالبيوتامول بواسطة الاستنشاق وفي الحالات الصعبة يمكن استخدامه عن طريق الحقن. * دواء هيدروكورتيزون وهو الدواء الرئيسي لعلاج مجموعة متنوعة من حالات الالتهابات والحساسية ، فعند استخدامه بشكل موضعي يؤدي لتخفيف فوري لالتهاب الجلد والعينين والأذن الخارجية ويتم تناوله عن طريق الفم لعلاج الأمراض الالتهابية في الأمعاء لكن الإفراط في استعمال كريمات الهيدروكورتيزون قد يسبب ضموراً دائما للجلد ، وعند تناول الهيدروكورتيزون عن طريق الفم لفترة طويلة وبجرعات عالية يمكن أن يؤدي إلى تاثيرات جانبية خطيرة. بقي أن نذكر أنه لابد من استشارة الطبيب المعالج قبل استعمال أي نوع من الدواء لضمان الفائدة وتجنب المخاطر فالدواء الذي يناسب غيرك ليس بالضرورة أن يكون مناسباً لك. * قسم الصيدلية .
|
|
جهود رائعه تقدمت بها نسأل الله سبحانه وتعالى ان يعطيك الاجر وان يتجنب المصابين بالحساسيه مسبباتها
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
(((حـــــوادث الــــــمقانيص وأسبابها))) | شافي الشويلعي | منتدى المقناص والرحلات البرية | 9 | 09-06-2012 08:35 AM |
الحساسية ردة فعل لا يستهان بها | الرساله | منتدى الصحه والتغذيه | 8 | 14-02-2012 03:42 AM |
السمنة تعريفها ومخاطرها وأسبابها وطرق التخلص منها | الرساله | منتدى الصحه والتغذيه | 4 | 04-12-2011 08:16 PM |
جرثومة المعده .. تشخيصها .. وأسبابها .. وعلاجه مع الشرح بالصور | سحايب | منتدى الصحه والتغذيه | 18 | 23-06-2011 01:08 PM |
™¤ .¦¦Ξ♥¯◊(((-ملف كامل للقهوه بجميع أنواعها \)))◊¯♥Ξ¦¦. ¤™ | إخلاص | القسم النسائي الخاص | 9 | 07-06-2010 04:28 PM |