|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
‘ السَلآم عَليْكُم طَآبتَ .. أوقَآتَكُم بِ كل خَير . . لِ ( الشِعر الفَصِيح ) هُوآه وَ مُتذوقِين لآزآلُوآ يُرددون الأبيآت اللتِي مَضَآ عَليهآ الدهْر ولآزآلَت هي ... الأولَى ... ‘ هُنَـآ آ آ مرتَع عُشَآق الفَصيْح () وَ مَمْنو و و و عّ , النَبطِي - [ أبْيَآت ] - [ قَصَآئد] - [ سَجَع ] - [ خُطب قَصِيره ] ولكِن بِ شَرط ! أن تَكون مِن القَلْب لآ مِن الذآكِرةِ فقط - إحْرصُوآ ، على ذكْر اسْم الشَآعر .. " ان عُلِمْ " - الفصِيح .. و الفَصيح فقط ‘ وَ غَير ذلِك ... فَ هو لكُم | عَآنقِوآ " ظِلآل الفصِيح " ، و إنسَوآ حَوآسَكم بِ رفْقتِه .. =) وآتمَنى التفَآعُل الأكْثَر هُنآ : لِ نَنَطَلِق , م/ن الموضوع الأصلي: [ عَلَى جَآلْ الفَصِيْحْ ] . . . ♠ | | الكاتب: احساس الشمال | | المصدر: شبكة بني عبس
|
|
|
|
المهلهل..
ومن منا لا يعرفـــــــــ ..المهلهل..أبو ليلى المهلهل..الشهير بالزير سالم.., هو عدي بن ربيعة التغلبي ، خال امرؤ القيس ، وجد عمرو بن كلثوم . قيل انه من اقدم الشعراء الذين وصلت الينا اخبارهم واشعارهم ، وانه اول من هلهل الشعر ولذلك قيل له المهلهل . كان له اخ اسمه كليب رئيس جيش بكر وتغلب . كليب قتل ناقة البسوس ثم قتل كليب ، ونشبتحرب البسوس بين بكر وتغلب ، دامت اربعين سنة . المختار من شعره: واكثر شعر المهلهل هو في رثاء اخيه كليب ، حيث يقول: كليب لا خير في الدنيا و من فيها ان انتخليتها في من يخليها نعى النعاة كليبا لي فقلت لهم سالتبنا الارض او زالت رواسيها ليت السماء على من تحتها وقعت وحالت الارض فانجابت بمن فيها من مراثيه المشهورة في اخيه: اهاج قذاء عيني الادكار هدوءا فالدموع لها انحدار و صار الليل مشتملا علينا كان الليل ليس له نهار دعوتك يا كليب فلم تجبني و كيف يجيبني البلد القفار وانك كنت تحلم عن رجال وتعفو عنهم ولك اقتدار *توفي المهلهل عام 92 ق . هـ / 530م
|
|
معلقة عنترة بن شدّاد
1 أمْ هَل عَرَفْتَ الْدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّمِ هَلْ غَادَرَ الْشُّعَرَاءُ مِنْ مُتَرَدَّمِ 2 وَعِمِي صَبَاحاً دارَ عَبْلَةَ وَاسْلَمِي يَا دارَ عَبْلَةَ بِالَجِوَاءِ تَكَلَّمِي 3 فَدَنٌ لاَ قْضِي حَاجَةَ الُمَتَلِّومِ فَوَقَفْتُ فِيها نَاقَتي وَكَأَنَّهَا 4 باْلَحزْنِ فَالصَّمَّانِ فَاُلمتَثَلَّمِ وَتَحُلُّ عَبْلَةُ بِالَجوَاءِ وَأَهْلُنَا 5 أَقْوَى وَأَقْفَرَ بَعْد أُمِّ الَهيَثْمِ حُيِّيتَ مِنْ طَلَلٍ تَقَادَمَ عَهْدُهُ 6 عَسِراً عَلَيَّ طِلاُبكِ ابْنَةَ مَخْرَمِ حَلَّتْ بِأَرْضِ الزَّائِرِينَ فَأَصْبَحَتْ 7 زَعْماً لَعَمْرُ أَبيكَ لَيْسَ بِمَزْعَمِ عُلِّقْتُها عَرضَاً وَأَقْتُلُ قَوْمَها 8 مِنِّي بِمَنْزِلَةِ الُمحَبِّ الُمكْرَمِ وَلَقَدْ نَزَلْتِ فلا تَظُنِّي غَيْرَهُ 9 بعُنَيْزَتَيْنِ وَأَهْلُنا بِالغَيْلَمِ كَيْفَ الَمزَارُ وَقَدْ تَرَبَّعَ أَهْلُها 10 زَّمتْ رِكابُكُم بلَيْلٍ مُظْلمِ إِنْ كُنْتِ أَزْمَعْتِ الْفِراقَ فإِنَّما 11 وَسْطَ الدِّيَارِ تَسَفُّ حَبَّ الخِمْخِم مَا راعَنيْ إِلا حَمُولَةُ أَهْلِها 12 سُوداً كخَافِيَةِ الْغُرابِ الأَسْحَمِ فيها أثْنَتَانِ وَأَرْبَعُونَ حَلُوبَةً 13 عَذْبٌ مُقَبَّلُهُ لَذِيذِ الَمطْعَمِ إِذَ تَسْتَبِيكَ بِذِي غُروبٍ وَاضِحٍ 14 سَبَقَتْ عَوَارِضَهَا إِلَيْكَ من الْفَمِ وكَأَنَّ فَارَةَ تَاجِرٍ بِقَسِيمَةٍ 15 غَيْثٌ قَلِيلُ الدِّمْنِ لَيْسَ بِمَعْلَمِ أَوْ رَوْضَةً أْنُفاً تَضمَّنَ نَبْتَهَا 16 فَتَرَكْنَ كُلَّ قَرارَةٍ كالدِّرْهَمِ جادَتْ عَلَيْهِ كُلُّ بِكْرِ حُرَّةٍ 17 يَجْرِي عَلَيْهَا الَماءُ لَمْ يَتَصَرَّمِ سَحًّا وتَسْكاباً فَكُلَّ عَشِيَّةٍ 18 غَرِداً كفِعْلِ الْشَّارِبِ الُمتَرَنِّمِ وَخَلا الذبابُ بها فَلَيْسَ بِبارِحٍ 19 قَدْحَ الُمكِبِّ على الزِّنَادِ الأَجْذَمِ هَزِجاً يَحُكُّ ذِرَاعَهُ بِذِرَاعِهِ 20 وَأَبِيتُ فَوْقَ سَراةِ أَدْهَمَ مُلْجَمِ تُمسِي وَتُصْبِحُ فَوْقَ ظَهْرِ حَشِيَّةٍ 21 نَهْدٍ مَراِكلُهُ نَبِيلِ الَمحْزِمِ وَحَشِيَّي سَرْجٌ على عَبْلِ الْشَّوَى 22 لُعِنَتْ بِمَحْرُومِ الشَّرَابِ مُصَرَّمِ هَلْ تُبْلِغَنِّي دَارَهَا شَدَنِيَّةٌ 23 تَطِسُ الإِكامَ بوَخْدِ خُفِّ ميثمِ خَطَّارَةٌ غِبَّ السُّرَى زَيَّافَةٌ 24 بقَرِيبِ بَيْنَ الَمنْسِمَيْنِ مُصَلَّمِ وكَأَنَّما تَطِسُ الإِكامَ عَشيَّةً 25 حِزَقٌ يَمانِيَةٌ لأَعْجَمَ طِمْطِمِ تَأْوِي لَهُ قُلْصُ الْنّعامِ كما أَوَتْ 26 حِدْجٌ على نَعْشٍ لُهنَّ مُخَيَّمِ يَتْبَعْنَ فُلَّةَ رَأْسِهِ وكَأنَّةُ 27 كالعبْدِ ذي اّلفَرْوِ الْطويل الأصْلَمِ صَعْلٍ يَعُودُ بذي الْعُشَيْرَةِ بَيْضَهُ 28 زَوْرَاءَ تَنْفِرُ عنْ حِيَاضِ الدَّيْلَمِ شَرِبتْ بماءِ الدُّحْرُ ضَيْنِ فأَصْبَحتْ 29 وَحْشِيِّ منْ هَزِجِ الْعشِيِّ مُؤَوَّمِ وكَأَنَّما تَنْأَى بجانِبِ دَفَّهَا الْـ 30 غَضْبَى اتَّقَاهَا باليَدَيْنِ وَبالفَمِ هِرِّ جَنِيبٍ كُلمّا عَطَفَتْ لَهُ 31 بَرَكتْ على قَصَبٍ أجَشَّ مُهَضَّمِ بَرَكَتْ على جَنْبِ الرّداع كأنَّما 32 حَشَّ الْوَقُودُ بهِ جَواِنبَ قُمقُمِ وكأنَّ رُبَّاً أَو كُحَيْلاً مُعْقَداً 33 زَيَّافَةٍ مِثْلَ الْفَنِيقِ الُمكْدَمِ يَنْبَاع مِنْ ذِفْرَى غضوبٍ جَسْرَةٍ 34 طَب بأخْذِ الْفَارِسِ الُمستَلْئِمِ إِنْ تُغْدِفي دُوني الْقِناعَ فإِنَّنِي 35 سَمْحٌ مُخَالَقَتي إِذا لَمْ أُظْلَمِ أَثْنِي عَلَيَّ بما عَلِمْتِ فَإِنَّني 36 مُرٌّ مَذَاقَتُهُ كَطَعْمِ الْعَلْقَمِ وَإِذَا ظُلِمْتُ فَإِنَّ ظُلْمِي بَاسِلٌ 37 رَكَدَ الَهواجِرُ بالَمشُوفِ الُمْعَلمِ ولَقَدْ شَرِبْتُ مِنَ الُمدَامةِ بِعدمَا 38 قُرِنَت بأَزْهَرَ في الشَّمالِ مُفَدَّمِ بِزُجَاجَةٍ صَفْرَاءَ ذَاتِ أَسِرَّةٍ 39 مَالي وعِرْضِي وافِرٌ لَمْ يُكْلَمِ فَإِذا شَرِبْتُ فإِنَّنِي مُسْتَهْلِكٌ 40 وكما عَلِمْتِ شَمَائِلي وتَكَرُّمي وإِذا صَحوْتُ فَما أَقَصِّر عن نَدًى 41 تَمكُو فَرِيصَتُهُ كَشِدْقِ الأَعْلَمِ وحَلِيلِ غَانِيَةٍ تَركْتُ مُجَدَّلاً 42 وَرَشَاشِ نَافِذَةٍ كَلَوْنِ الْعَنْدَمِ سَبَقَتْ يَدَايَ لَهُ بِعاجِلِ طَعنَةٍ 43 إِنْ كُنْتِ جَاهِلَةً بِما لَمْ تَعْلَمِي هَلاَ سأَلْتِ الَخيْلَ يا ابْنَةَ مَالِكٍ 44 نَهْدٍ تَعاوَرُةُ الْكمُاةُ مُكَلَّمِ إِذْ لا أَزَالُ على رِحَالَةِ سَابحٍ 45 يأوِي إِلى حَصْدِ الْقِسيّ عَرَمرَمِ طَوْراً يُجَرِّدُ للطِّعانِ وَتَارَةً 46 أَغْشَى الْوَغَى وَأَعِفُّ عِنْدَ الَمغْنَمِ يُخْبِرْكِ مَنْ شَهَدَا لْوقِيعَةَ أَنّني 47 لا مُمْعِنٍ هَرَبَاً وَلا مُسْتَسْلِمِ وَمُدَجَّجٍ كَرِهَ الْكُماةُ يِزَالَهُ 48 بُمثَقفٍ صَدْقِ الْكُعوبِ مُقَوَّمِ جَادَتْ لَهُ كَفِّي بِعاجِلِ طَعْنَةٍ 49 لَيْسَ الْكَرِيمُ على القَنَا بُمحَرَّمِ فَشَكَكْتُ بالرُّمْحِ الأَصَمِّ ثيابَهُ 50 بَقْضُمْنَ حُسْنَ بنانِهِ وَالِمعْصَمِ فَتَرَكتُهُ جَزَرَ الْسٍّبَاعِ يَنُشْنَهُ 51 بالسَّيْفِ عن حامي الَحقيقَةِ مُعْلِم وَمِشَكِّ سابِغَةٍ هَتَكْتُ فُروجَهَا 52 هَتَّاكِ غَايَاتِ التِّجَارِ مُلَوَّمِ رَبِذٍ يَداهُ بالقِدَاحِ إِذا شَتَا 53 أَبْدَي نَوَاِجذَهُ لِغَيْرِ تَبَسُّمِ لَمَّا رَآني قَدْ نَزَلْتٌ أُرِيدُهُ 54 خُضِبَ الْبَنَانُ وَرَأْسُهُ بالعِظْلِمِ عَهْدِي بِهِ مَدَّ النّهَارِ كأنَّما 55 بِمُهَنَّدٍ صَافي الحَدِيدَةِ مْحِذَمِ فَطَعَنْتُهُ بالرُّمْحِ ثُمَّ عَلَوْتُهُ 56 يُحذَى نِعَالَ السَّبْتِ ليْسَ بتَوْأَمِ بَطَلٍ كَأَنَّ ثِيابَهُ في سَرْحَةٍ 57 حَرُمَتْ عَلَيَّ وَلَيْتَها لم تَحْرُمِ يا شاةَ ما قَنَصٍ لِمَنْ حَلّتْ لَهُ 58 فَتَجَسَّسي أَخْبَارَهَا ليَ وَاعْلَمِي فَبَعَثْتُ جَارِيَتي فقُلْتُ لها اذْهَبي 59 وَالشَّاةُ مُمْكِنَ~ لِمنْ هُوَ مُرْتَمِ قاَلتْ رَأَيْتُ مِنَ الأَعادِي غِرَّةً 60 رَشَا منَ الْغِزْلانِ حُرٍّ أَرْثَمِ وكأَنّما الْتَفَتَتْ بِجِيدِ جَدَايَةٍ 61 وَالْكُفْرُ مَخَبَثَةٌ لِنَفْسِ الُمْنعِمِ نُبِّئْتُ عمْراً غَيْرَ شاكِرِ نِعْمَتي 62 إِذ تقلِصُ الشفَتَانِ عن وَضَحِ الْفَمِ وَلَقَدْ حَفِظتُ وَصَاةَ عِّميَ بالضُّحى 63 غَمراتِهَا الأبْطالُ غَيْرَ تَغَمْغُمِ في حَوْمَةِ اَلجرْبِ الّتي لا تشْتَكي 64 عنها وَلكِنِّي تَضَايَقَ مُقْدَمي إِذْ يَتَّفُونَ بَي الأَسِنَّةَ لم أخِمْ 65 يَتَذامَرُونَ كَرَرْتُ غيرَ مُذَّممِ لمّا رَأَيْتُ الْقوْمَ أَقْبَلَ جَمْعُهمْ 66 أَشْطانُ بئْرٍ في لَبَانٍ الادْهَمِ يَدُعونَ عَنْتَرَ وَالرِّماحُ كأنّها 67 وَلَبَانِهِ حتى تَسَرْ َبَل بالدَّمِ ما زِلْتُ أَرْمِيهمْ بثُغْرَةِ نَحْرِهِ 68 وشَكا إِلَيَّ بِعَبْرَةٍ وَتَحَمْحُمِ فازْوَرَّ مِنْ وَقْع الْقنَا بلَبَانِهِ 69 وَلَكَانَ لَوْ عَلِمَ الْكَلامَ مُكَلِّمِي لَوْ كانَ يَدْرِي مَا اُلمحاوَرَةُ أشْتَكَى 70 قِيلُ الْفَوارِسِ وَيكَ عَنتَرَ أَقْدِمِ ولَقَدْ شَفَى نَفْسي وَأَذْهَبَ سُقْمَهَا 71 من بينِ شَيْظَمَةٍ وَآخرَ شَيْظَمِ وَالَخيْلُ تَقْتَحِمُ الَخبَارَ عَوَابِساً 72 لُبِّي وَأَحْفِزُهُ بأَمْرٍ مُبْرَمِ ذُلُلٌ رِكابي حَيْثُ شِئْتُ مُشايعِي 73 لِلْحَرْبِ دَائِرَةٌ على ابْنَي ضَمْضَمِ وَلَقَدْ خَشِيتُ بأَنْ أَمُوتَ وَلمْ تَدُرْ 74 وَالْنَّاذِرَيْنِ إِذا لَمَ الْقَهُما دَمي الشَّاتِميْ عِرضِي وَلَمْ أَشْتِمْهُما 75 جَزَرَ السِّبَاعِ وَكُلِّ نَسْرٍ قَشْعَمِ إِنْ يَفْعَلا فَلَقَدْ تَرَكْتُ أَبَاهُمَا
|
|
معلقة زهير بن أبي سلمى
1 بِحَوْمَانَةِ الدَّرَّاجِ فَالُمتَثَلّمِ أَمِنْ أُمِّ أَوْفَي دِمْنَةٌ لَمْ تَكَلَّمِ 2 مَرَاجِيعُ وَشْمٍ فِي نَوَاشِرِ مِعْصَمِ وَدَارٌ لها بالرَّقْمتَيْنِ كأَنَّهَا 3 وَأَطْلاَؤُهَا يَنْهَضْنَ مِنْ كُلِّ مَجْثَمِ بِهَا الْعَيْنُ وَالأَرْآمُ يْمَشِينَ خِلْفَةً 4 فَلأْياً عَرَفْتُ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّمِ وَقَفْتُ بِهَا من بعْدَ عِشْرِينَ حِجَّةً 5 وَنُؤْياً كَجِذْمِ الْحوْضِ لم يتَثَلَّمِ أَثَافِي سُفْعًا فِي مُعَرَّسِ مِرْجَلٍ 6 أَلا أنْعِمْ صَبَاحاً أَيُّهَا الرَّبْعُ وَاسْلَمِ فَلَمَّا عَرَفْتُ الدَّارَ قُلْتُ لِرَبْعِهَا 7 تَحَمَّلْنَ بالعَلْيَاءِ من فَوْقِ جُرْثُمِ تَبَصَّر خَلِيلي هَلْ تَرَى من ظَعائِنٍ 8 وكَمْ بِالقنانِ مِن مُحِلِّ وَمُحْرِمِ جَعَلْنَ الْقنانَ عَنْ يَمينٍ وَحَزْنَهُ 9 ورَادٍ حَوَاشِيهَا مُشَاكهةَ الدَّمِ عَلَوْنَ بأَنْماطٍ عِتَاقٍ وَكِلَّةٍ 10 عَلَيْهِنَّ دَلُّ النَّاعِمِ المتَنَعِّمِ وَوَرَّكْنَ فِي الْسُّوبانِ يَعْلُونَ مَتْنَهُ 11 فَهُنَّ وَوَادِى الرَّسِّ كاليَدِ لِلْفَمِ بَكًرْنَ بُكُوراً وَاسْتَحَزْنَ بِسُحْرةٍ 12 أَنِيقٌ لِعَيْنِ الْنَّاظِرِ الُمتَرَسِّمِ وَفيهِنَّ مَلْهَىً لَّلطِيفِ وَمَنْظَرٌ 13 نَزَلْنَ بهِ حَبُّ الْفَنَا لم يحَطمِ كَأَنَّ فتَاتَ الْعِهْنِ في كلِّ مَنْزِلٍ 14 وَضَعْنَ عِصِيّ الْحَاضِرِ الُمتَخَيِّمِ فَلَمَّا وَرَدْنَ الَماءَ زُرْقاً جِمَامُهُ 15 على كلِّ قَيْنيِّ قَشِيبٍ وَمُفْأَمِ ظَهَرْنَ مِنَ السُّوبانِ ثُمَّ جَزْعْنَهُ 16 رِجالُ بَنَوْهُ مِن قُرَيشٍ وَجُرْهُمِ فَأَقْسَمْتُ بالبَيْتِ الّذِي طافَ حوْلَهُ 17 على كلِّ حالٍ من سَحيلٍ وَمُبْرَمِ يَميناً لَنِعْمَ الْسَّيِّدانِ وُجِدْتَما 18 تَفَانَوْا وَدُّقوا بَيْنَهُمْ عِطْر مَنْشِمِ تَدَارَ كُتما عَبْساً وَذُبْيَانَ بَعْدمَا 19 بمالٍ ومَعْروفٍ من الْقَوْلِ نَسْلَمِ وقَدْ قُلْتُما: إِنْ نُدْرِكِ السِّلْمَ واسِعاً 20 بَعِيدَيْن فيها مِنْ عُقُوقٍ ومَأْثَمِ فَأَصْبَحْتُما منها على خَيرِ مَوْطِنٍ 21 ومَنْ يَسْتَبِحْ كنزاً من الَمجدِ يَعْظُمِ عَظِيمْينِ فِي عُلْيَا مَعدِّ هُديِتُما 22 يُنَجِّمُهَا مَنْ لَيْسَ فِيهَا بِمُجْرِمِ تُعَفَّى الكُلُومُ بالِمئينَ فأصْبَحَتْ 23 وَلم يُهَرِيقُوا بَيْنَهُمْ مِلْءَ مِحْجَمِ يُنَجِّمُهَا قَوْمٌ لِقَوْمٍ غَرامَةً 24 مَغَانمُ شَىَّ مِنْ إِفَالٍ مُزَنّمِ فأصْبَحَ يَجَرِي فيهمُ منِ تلادِكُمْ 25 وَذُبيَانَ هل أَقْسَمْتُم كلَّ مُقْسَمِ أَلا أَبْلِغِ الأَحْلافَ عني رِسَالَةً 26 لِيَخْفَى ومَهْما يُكْتمِ اللهُ يَعْلَمِ فَلا تَكْتُمُنَّ اللهَ ما في نُفُوسِكمْ 27 لِيَوْمِ الحِسابِ أَوْ يُعَجَّلْ فيُنْقَمِ يُؤَخَّرْ فيُوضَعْ فِي كِتَابٍ فَيُدَّخَرْ 28 ومَا ُهَو عَنْهَا بالحَديثِ الُمرَجَّمِ وَمَا الحَرْبُ إِلا ما عَلِمْتُم وَذُقْتُمُ 29 وَتَضْرَ إِذا ضَرَّيْتُمُوها فَتَضْرَم مَتَى تَبْعَثُوها تَبْعَثُوها ذَميمَةً 30 وَتَلْقَحْ كِشَافاً ثمَّ تُنْتَجْ فَتُتْئِمِ فَتَعْرُكُكْم عرْكَ الرّحى بثِقالها 31 كأَحْمَرِ عادٍ ثمَّ تُرْضِعْ فَتَفْطِمِ فَتُنْتِجْ لَكُمْ غلْمانَ أَشأَمَ كّلهمْ 32 قُرًى بالعرَاقِ من قَفِيزٍ وَدِرْهَمِ فتُغْلِلْ لكُمْ مَا لا تُغِلُّ لأهْلِهَا 33 بمالا يُؤاتِيهمْ حَصينُ بنُ ضَمضمِ لَعَمْرِي لَنِعْمَ الحَيِّ جَرَّ عليهِمُ 34 فَلا هُوَ أَبْداها ولَمْ يَتَقَدَّمِ وكانَ طوَى كَشْحاً على مُسْتَكِنّةِ 35 عَدُوِّي بأَلْفٍ مِنْ وَرَائِيَ مُلَجَمِ وقَالَ سأقْضِي حاجتي ثُمَّ أَتَّقِي 36 لدى حَيْثُ أَلْقَتْ رَحْلَها أَمُّ قَشْعَمِ فَشَدَّ فَلَمْ يُفْزِعْ بُيُوتاً كثيرةً 37 لَهُ لِبَدٌ أَظْفَارُهُ لَمْ تُقَلَّمِ لدى أَسَدٍ شاكي السِّلاحِ مُقَذَّفٍ 38 سَريعاً، وَإِلا يُبْدَ بالظلمِ يَظْلِمِ جَرِيءِ مَتى يُظْلَمْ يُعَاقِبْ بِظْلمِهِ 39 غِماراً تَفَرَّى بالسِّلاحِ وبالدَّمِ دعوا ظِمأَهْم حتَّى إِذا تَم أوْرَدُوا 40 إِلى كلإِ مُسْتَوْبِلٍ مُتَوَخِّمِ فَقَضَّوا مَنايا بَيْنَهُم ثمَّ أَصْدَروا 41 دَمَ ابْنِ نَهِيكٍ أَوْ قَتِيلِ الُمثَلّمِ لَعَمرُكَ ما جَرَّتْ عَلَيْهِمْ رِمَاحُهمْ 42 وَلا وَهَبِ مِنْها وَلا ابنِ الُمَخَّزمِ وَلا شَاركَتْ في الَموْتِ فِي دَمِ نَوْفَل 43 صَحِيحاتِ مالٍ طالِعاتٍ بِمَخْرِمِ فكُلاَّ أَرَاهُمْ أَصْبَحُوا يَعْقِلُونَهُ 44 إِذَا طَرَقَتْ إِحْدى اللَّيالي بُمعْظَمِ لِحَيِّ حِلالٍ يَعصِمُ الْنَّاسَ أَمْرُهُمْ 45 وَلا الَجارِمُ الجَاني عَلَيْهم بُمسْلَمِ كِرامٍ فَلاذُو الضِّغْنِ يُدْرِكُ تَبْلَهُ 46 ثَمانِينَ حَولاً لا أَبا لَكِ يَسأمِ سَئِمْتُ تَكالِيفَ الحَيَاةِ وَمَنْ يَعِشْ 47 وَلكِنَّني عن عِلْمِ مَا فِي غَدٍ عَمِ وَأَعْلَمُ مَا فِي الْيَوْمِ وَالأَمْسِ قَبْلَهُ 48 تُمِتْهُ وَمِنْ تُخْطِئْ يُعَمَّرْ فَيَهْرَمِ رَأَيْتُ الَمنايَا خَبْطَ عَشْوَاءَ مَن تُصِبْ 49 يُضَرَّسْ بِأَنْيَابٍ وَيُوطَأْ بِمَنْسِمِ وَمَنْ لم يُصانِعْ في أْمُورٍ كَثِيرَةٍ 50 يَفِرْهُ وَمَنْ لا يَتَّقِ الشَّتْمَ يُشْتَمِ وَمَنْ يَجْعلِ المعْروفَ مِن دُونِ عِرْضِهِ 51 على قَوْمِهِ يُسْتَعْنَ عنْهُ وَيُذْمَمِ وَمَنْ يَكُ ذا فَضْلٍ فَيَبْخَلْ بفَضلِهِ 52 إِلى مُطْمَئِنِّ الْبِرِّ لا يَتَجَمْجمِ وَمَنْ يُوفِ لا يُذْمَمْ وَمن يُهدَ قلبُهُ 53 وَإِنْ يَرْقَ أَسْبَابَ السَّمَاءِ بِسُلَّمِ وَمَنْ هَابَ أَسْبَابَ الَمنَايَا يَنَلْنَهُ 54 يَكُنْ حَمْدُهُ ذَمّاً عَلَيْهِ وَيَنْدَمِ وَمَنْ يَجْعَلِ الَمعْرُوفَ في غَيْرِ أَهْلِهِ 55 يُطيعُ الْعَواِلي رُكِّبَتْ كلَّ لَهْذَمِ وَمَن يَعْضِ أَطْرَافَ الزِّجاج فإِنَّهُ 56 يُهَدَّمْ وَمَنْ لا يَظلمِ الْنّاسَ يُظَلمِ وَمَنْ لَمْ يَذُدْ عَنْ حَوْضِهِ بِسِلاِحهِ 57 وَمَنْ لَمْ يُكَرِّمْ نَفْسَهُ لم يكَرَّمِ وَمَنْ يَغْتَرِبْ يَحْسِبْ عدُوَّا صَدِيقَهُ 58 وَإِنْ خَالَها تَخْفَى على النّاسِ تُعْلَمِ وَمَهْمَا تَكُنْ عِنْدَ امْرِىءِ مِنْ خْلِيقَةٍ 59 زِيَادَتُهُ أَوْ نَقْصُهُ فِي التَّكَلّمِ وكائنْ تَرَى من صامِتٍ لَكَ مُعْجِبٍ 60 فلَمْ يَبْقَ إِلا صورَةُ اللَّحْمِ والدَّمِ لسانُ الفَتَى نِصْفٌ وَنِصْفٌ فؤَادُهُ 61 وَإِنَّ الْفَتَى بَعْدَ الْسَّفَاهَةِ يَحْلُمِ وَإِنَّ سَفَاهَ الْشَّيْخِ لا حِلْمَ بَعْدَهُ 62 وَمَنْ أَكْثَرَ التّسآلَ يَوماً سَيُحْرَمِ سأَلْنا فَأَعْطَيْتُمْ وَعُدْنَا فَعُدْتُمْ
|
|
وكالحلم جئتي .. و كالحلم غبتي..
وأصبحت أنفض منك اليدا ! فما كان أغربه .. ملتقى.. و ما كان أقصره .. موعدا.. ٭٭٭٭٭ رأيتك .. والجمع ما بيننا.. فلم أر غيرك .. عبر المدى.. شفاه كما يتحدى الربيع.. وجفن كما تتعرى المُدى.. فيا لك من وردة أُرهِقت.. بحوْم الفراش .. وسَقط الندى ! و يا لي من شاعر عاشق.. ينادي الهوى .. فيخوض الردى.. ويتلو عليك .. عيون القصيد.. ويرقب عينيك .. يرجو الصدى.. كطفل يداهن أستاذه.. ليهمس "أحسنت!" .. "ما أجودا!" ويطرق أستاذه واجما.. ولا يذكر الطفل ما أنشدا.. ولا تنظرين .. ولا تنطقين.. وأرجع مستسلما .. مجهدا ! ٭٭٭٭٭ اذن جُنّ من قبلي الشعراء.. وما كنت في الصبوة الأوحدا.. ولم يبق من طائر ما شدا.. ولا وتر لك ما غردا.. اذن أنا أقبلت أهدي التمور.. لهجْر .. وأرقب منها الجَدا ! ٭٭٭٭٭ أيا ابنة كل اخضرار المروج.. أنا ابن الجفاف .. وما استولدا.. ويا ابنة كل مياه الغمام.. أنا طفل كل قرون الصدى .. ويا كل أفراح كل الطيور .. أنا كل أحزان من قُيّدا.. دموع الجموع .. على ناظري.. وذل اليتامى .. وخوف العدا.. عرفت عصارة كل الهموم.. رضيعا .. وعانيتها أمردا.. وجربتها .. وحسام السنين.. مشيت على مفرقي عربدا.. ! فمالك .. يا دمية المترفين؟ تثيرين هذا الأسى الأربدا ؟ ومالك يا نشوة القادرين؟ تهزين في يأسه المُقعدا.. ٭٭٭٭٭ سلام عليك.. على العاشقين.. يضمهم الليل في المنتدى.. على كل من ذاق .. أو لم يذق.. على كل من راح .. أو من غدا.. سلام عليك .. على كل لحظة.. من العمر .. أعطيتِها المقودا.. فطارت إلى شرفات الجنون.. إلى حيث يعثُر حتى الهُدى.. وأغرتْ بيَ المستحيل .. اللذيذ .. فأسلمني الأفق الموصدا.. فيا حرقة الصقر .. شَام السُها.. فخّر صريعا .. وما استُشهدا..! غدا تنقش الريح من ريش.. "تعيشُ الصقور .. و تفنى سُدى!" د/غازي القصيبي
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
♠ . . . [ عَلَى جَآلْ الفَصِيْحْ ] . . . ♠ | الاميرة ساااره | المنتدى الأدبــــــــــــي | 13 | 05-11-2014 01:25 AM |
حَآفِظْ عَلَى قَلْبَكـَ • | الرساله | المنتدى العــــــــــــــــام | 6 | 26-03-2011 10:13 PM |
..( إِضَاءة عَلَى حَضْرَة ِ الغِيَابْ ).. | حنان الرشيدي | منتدى ملتقى الاعضاء | 28 | 15-05-2010 02:20 AM |
عَلَى حَافـَة الصَمت !! | بنت العبسي | المنتدى الأدبــــــــــــي | 26 | 23-01-2010 09:20 AM |
][ ][ ~~هَرّوَلَةْ عَلَى حَوَافْ الجُنُونْ~~][ ][ | المغرم اليائس | المنتدى الأدبــــــــــــي | 17 | 14-08-2008 05:36 PM |