|
خيارات الموضوع |
|
أن الدنيا يوم لك ويم عليك
لن تعيش فيها سعيداً مدى الحياة ولن تعيش تعيساً مدى الأيام فهكذا هي الدنيا تُعلِمنا وتُألِمنا فيوماً تعيساً ويوماً سعيداً يوم تمنى الإنسان أن تحِل منيته من هول ما رأى من عجائب هذه الدنيا حقيقةً بأن الدنيا مؤلمة فتبكينا تارةً وتضحكنا تارةً اخرى نتجرع منها مرارة الأيام وقسوتها ونتجرع منها الكمد والنكد فنبكي وهل البكاء يُجدٍ...؟ فنقف كالضعفاء على مرارة الأيام وهذه هيَ الدنيا مستمرةً على هذا الحال ( الدنيا والماضي) فعندما نتذكر ماسلف من ماضينا ماسلف من تلك الأيام فكم يوماً مر بنا وأردنا زواله وكم يوماً مر بنا وأرد بقائه ( رب يومٍ بكيت منه فلـما صِرت في غيره بكيت عليه) حقاً هي الدنيا هكذا تُبكينا من يومِ وتُبكينا عليه إن الإنسان تكاد أن تفيض عيناه بالدموع حينما يتذكر ماضيه بخيره وشره ...وهذه خصلةُ موجودة في الناس فقد يرتجي الإنسان راحةً من يوم وتحقق لها إلا أنه تجده يبكي على ايامٍ قضاها فكثيراً ما الماضي يُؤلٍمنا (وما مر يومُ أرتجي فيه راحةٌ فأخبره إلا بكيت على أمسي) // (الدنيا والناس) هل سأل أحدنا نفسه...كم من عزيزٍ فارق من أجل ضغائن دنيا هل سأل أحدنا نفسه... كم من دعاءٍ دعوت به على شخص أتاك منه مكروه إن من طبيعة الإنسان بأنه لا يعرف قيمة خليله إلا حينما يفارقه ويفقده فكم أحببنا أناس وفارقون...وفي نهاية المطاف ننسى كل لحظة عشناها معهم فلا نذكرهم بخير ونغضب حينما يذكرهم الآخرون ولربما ندعي عليهم فهذه هي الدنيا والناس كم من مشكلة أتت إلينا من قبل شخص فلتجدنا نغضب وندعو عليه من أجل مشكلة ما ولكن.... مهما بلغ الإنسان من الغضب على أشخاص أحبهم لتجده سرعان مايبكي عليهم (دعوت على عمرٍ فلما فقدته..وعاشرتٌ أقوامُ فبكيت على عمرٍ) // (الدنيا والمشكلات) بدايةً..... في جيلنا .... كثرة المشكلات فتجد (المشكلات الأسرية) على سبيل المثل أو تسمى بالمشكلة البيئية التي تحيط بمن هو مظلوم فعلى سبيل المثل (إنسان مظلوم من قبل أسرته والأسرة تعيق حياته العلمية والعملية) (إنسان بينه وبين صلة رحمه مشكلات من أجل كلام يقال بأحد الطرفين) وقس على ذلك إن أعظم البلايا أن تكن مجتهداً بحياتك العلمية والعملية وفجأة تدُب لك مشكلة فتجعل ماقد بنيته ينهدم في ثوانٍ معدودة وتسلم نفسك للأمر الواقع وهذه بحد عينها مصيبة يرتكبها بعض الناس فكثيراً ماتحدث هذه المشكلات التي تعيق حياة الإنسان سواءً أكان هو من يعيق حياته أو أناس آخرون ولكن لو أخذنا بقول الشاعر (ليس الغبي بسيد قومه ولكن سيد قومه المتغابي) المتغابي هو الذي يعرف أنه ليس بغبياً وهو من يصرف أمور دنياه حتى يصل إلى هدفه لو جعل الإنسان من نفسه متغابياً ويتفادى مشاكله بأنه شخص متغابي لكان خير ماصنع فمن الصعب جداً أن يهدم الإنسان مستقبل حياته بمشكلات وكان بها المظلوم فلو تفادها بالتغابي وعدم النظر إليها وإلا من أشاعوها حتى يحقق مبتغاه // إن السعيد في الدنيا هو من عرفها وتعلم منها هو من صرف الدنيا على طريق الصواب هو من صبر وكافح وجعل مشاكل الدنيا وهمومها خلف ظهره إن السعيد في الدنيا من واصل مسيرته وحقق مبتغاه فلا تدع الدنيا وضغائنها تعثر عليك بناء مستقبلك ولكن واصل مسيرتك ...حتى تصل تاج الدنيا // لئن كنت في الدنيا بصيراً فإنما بلاغُكـــ منها منها مثل زادِ المسافرٍ إذ أبقتِ الدنيا على المرء دينــه فمـــا فـــــاتهُ فليس بِضَـــــائرٍ
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
!! فـوائد التفـــاح !! | شـــوق | منتدى الصحه والتغذيه | 4 | 24-10-2007 03:09 PM |