|
خيارات الموضوع |
|
وبعد ثمانين عاما استيقظت !
في يوم من الأيام خرجت من المنزل فمرت أمامي فتاة برفقة صديقاتها تقود سيارتها الرياضية مكشوفة السقف وكان شعرها الأشقر المتطاير جميلا جدا . بعدها ذهبت إلى المتجر المجاور لمنزلنا وكالعادة ذهبت للبراد لكي احصل على شرابي المفضل (الحليب بالفراولة سابقا ) والذي أصبح مشروب روحي .. اتجهت إلى الكاشير الأسيوي صديقي ولكنني تفا جئت بأنهم استبدلوه بفتاة حسناء . ومن ثم انطلقت إلى المجمع ألأقرب وحين دخولي رأيت ما لم أكن أتوقع أن أراه قبل أن أنام كانت المرأة ترتدي عباءة سوداء تغطي سائر جسدها ولا تكاد ترى شيئا إلا عيناها في بعض الأحيان ويديها نادرا .. أما الأن فقد تغير لون العباءة من الأسود إلى ألوان زاهية وحتى شكل العباءة أيضا تغير أصبحت تأتي كبنطال ونحوه ! أسرعت بالهروب من هذه المناظر بعد أن تذكرت محاضرتي لم يتبقى شيء وتبدأ عند دخولي إلى مبنى كليتي المتواضع (قبل النومه)وجدته زاهيا وكأنة فيلا من فلل المسئولين قبل النومه طبعا ! دخلت إلى المحاضرة وكانت الدكتورة تنظر إلي بنظراتها المخيفة وكأنها تقول لي اذا بتتأخر ثاني مره يجيلك حرمان ولكن من فضل الله زميلتي كانت بالجوار وكتبت منها ما فاتني من المحاضرة .. يبدوا أني تماديت في أحلامي إذن دعونا نعود إلى الوراء إلى ما قبل ثمانين عاما واقعنا الإعلامي مخجل صراعات بين احزاب وتيارات وبناشر وراديوات ! في كل يوم اقرأ شي جديد عن المرأة وتحريرها من القيود التي أدمت ساعديها وقتلت الحياة فيها .... يالطيف . جعلنا كل مشاكلنا مشكلة واحده وكل همومنا هما واحدا وهو المرأة وكأن المرأة لم تعش بيننا من قديم العصور بل خلقت في هذا العصر . البعض يريد المرأة كما وجدتها بعد ثمانين عاما والبعض يريدها كما كانت في الجاهلية ! وكأن المرأة ليست بشرا يفكر ويعلم ما يضره وينفعه يصورونها وكأنها جسم بلا عقل !. ومع ضوضاء الصحف ألإلكترونية وانتشارها الكل يريد أن يشعل النار لكي تتجه نحوه العيون الباردة ! على قولت المثل الشعبي ( كلن يحوش النار يم قرصه ) وطبعا من الذكاء عند بعض الإعلاميين أن تخلق المشاكل لكي تصنع الحدث الذي خلق من مشكلة وهميه الجدل الحاصل لا يبشر بمستقبل أجمل من الحاضر بل أكثر سوءا والسبب كلنا نعرفه (العناد و المهايط) خلاصة: معظم الصحف أصبحت ربحيه لا تحمل هما سوى زيادة عدد القراء وبالتالي دخل أكثر وشهرة أكثر مثل هذه تشوه صورت بلادنا بنقلها الأخبار الوهمية والسيئة وكأنها بلاد عنف وجهل وهي الحبيبة التي لم تقتل أبنائها يوما .
|
|
مقالي الذي استطاع مقص الرقيب أن يقتل كل حرف به .. منعه خوف بعض الرقيبين عفوا الساذجين وكأنه قوة نوويه تدمر اجساد وليست تدمر العقول المستنيره به .
|
|
لعل فضاء الله واسع ولكن فضاء إعلامنا ضيق ولا يسع إلا ذويه .. ماكتبته هنا هو مجرد واقع لا يستحق الكثير من البذخ الفكري ... كلنا نعلم ذلك ولكن بعضنا يتحدث عن ذلك .. شكرا لركبك التي استوقفتيها هنا .
|
|
يعطيك العافيه وهذا هو الحاصل
في مجتمعتنا العربيه ولاسف تحرير المرأءه وماهونوع هذا التحرير الذين يردونه؟؟ هو فقط يردون تحريرها من الدين والعقيده الاسلاميه سحقاً لعقول نساء االواتي يؤيدن هذا نواع من تحرر واسفه ع الاطاله مشكور اخي الكريم* |
|
مقال رائع ومميّز
كتبت فأبدعت وأصبت. أهنيك على هذا الطرح الجميل والفكر الرائع استمر كاتبنا الرائع تحياتي لك
|
|
|
|
اشكر تواجدكم ... أما عن قولك أخي بجديدي فأعتقد أن الامور الفكرية لا تحتاج كثيرا من التحديث تبقى حديثه اينما كتبت .
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
ثرثرة روح 💫 | بنـت عبــس | المنتدى الأدبــــــــــــي | 322 | 12-11-2016 01:43 AM |
لقاء النصر اعتبره مباراة ديربي وجماهير النصر لن تأكلنا | مساعد الشويلع | منتدى الرياضه والشباب | 3 | 21-10-2011 07:15 PM |
ثرثرة جميع الحقوق محفوظة | مرزوق العجوني | المنتدى العــــــــــــــــام | 12 | 13-04-2011 04:08 PM |
الفضفضة علاج ام ثرثرة؟ | ლ..عذبة الاطباع..ლ | منتدى الحوار الهادف | 15 | 08-07-2010 05:48 PM |