[عادل العويمري]

ليس غريبا أن يُعبث في تاريخنا
ولكن الغريب أن الذي يعبث في تاريخنا ويزوّر الحقائق
هو فارس وأمير إماراتي يُقال له
سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
هذه هي المصيبة وتلك هي الطامة ..!

ففي سؤال طرحته مجلة " بنات الخليج " على محمد بن راشد هذا ما نصه:

أشارت دراسات تاريخية إلى أن الفارس الشهير عنترة بن شداد قضى
أيامه الأخيرة في الإمارات ثم دفن في أرضها، ما تعليقكم على هذا؟

وكان جواب الأمير هو:

تعد الإمارات وشبه الجزيرة العربية من أغنى المناطق جغرافيا وتاريخيا،
وفي السابق كانت الجزيرة العربية ممتلئة بالأنهار والوديان والخضرة، فالوديان الحالية في الربع
الخالي كانت عبارة عن وديان مطر وخضرة وأنهار، والقبائل قبل الإسلام سكنت قرب مصادر المياه،
كما أن أول خيل عربية هاجرت من الجزيرة العربية والفارس عنتر بن شداد بالذات اتجه في
أواخر أيامه صوب الإمارات، وهناك الكثير من الدراسات والبحوث تثبت هذه الواقعة التاريخية.

لا أدري ما اسم تلك الدراسات والبحوث التي ذكرها ابن مكتوم
والتي يجزم ويثبتها بأن فارس عبس ( مات ) في الإمارات..؟!!

أإلى هذه الدرجة يشوّه ( التاريخ ) ويُحرّف..؟!!

فجميع كـُتب التاريخ ذكرت بين طياتها ومعاجمها وقواميسها
بأن ( عنترة بن شداد ) ولد بقبيلته وهي قبيلة ( عبس ) ومكانها ( القصيم ) الآن .
وكما هو معلوم بأنا فارسنا شارك قومه بحربهم المسماة
( داحس والغبراء ) التي امتدت نحو ( أربعين ) عاما

فلنفرض بأن ( عنترة بن شداد ) شارك بالحرب وعمره
( 25 ) سنة والحرب عاشت ( 40 ) سنة
إذن سيكون عمره مع نهاية الحرب ( 65 ) سنة ..!

فالسؤال ماذا يُريد شيخ كبير من الذهاب ( للإمارات )
حتى يموت بها يا سمو الشيخ..؟!!


وأخيرا يبقى الدليل المؤكد أن فارسنا
مات في ( نجد )

الكاتب / أحمد بن الحُسين
أزاهيري

الموضوع الأصلي: ( عنترة بن شداد ).. في دولة الإمارات..!! كذب وأفتراء | | الكاتب: عادل العويمري | | المصدر: شبكة بني عبس

[سعد الرشيدي]

اشكرك الاخ العزيز عادل العويمري

واعتقد بأن من اضهر هذه الاشاعة

باحث اماراتي وليس الشيخ ال مكتوم

[بنت العبسي]

شكراً لهذه الغيرة الحارقة والتي تجعلك تبحث وتترقب من يكتب عن فارسنا

والف شك رلنقلك ما قرأته لنعي ماذا يًقال ويكتب في تاريخنا لينسب لغيرنا ولكن كتب التارخ دليل قاطع

اين عاش ومات هذا الفارس ... رعاك الله على روعة هذه المشاركة اخوي ....

[الغطفاني]

هذا باحث اماراتي ورد عليه الدكتور عبدالله سعد العويمري ومردود عليه من كتب العرب الامهات القديمه ..
والباحث الاماراتي فقط مستند بانه عنتر بالامارات عشان منطقه اسمها اللجواء وذكرها عنتر بشعره وهي بالسعوديه اكثر من جواء .. وبالتأكييد المقصوده هي عين الجواء بالقصيم وهي احد ديار عبس الممتدة حرة بني عبس وغطفان (حرة بني رشيد حاليا ) ولازالت سلالة عبس وغطفان تسكن اغلب مساكنها بالحرة او القصيم وخصوصا جبال ابانات وهي حتى من اكثر قبائل عين الجواء ..


رد المؤرخ الدكتور سعد العويمري


هذه ديار عنترة التي دفن فيها

(فارس بني عبس في ذروة العلم بأرض الشربة )
عزيزتي الجزيرة .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
استجابة لنداء الشاعر عيد بن عوض الرشيدي لرجال الفكر والأدب والتاريخ في العدد 10793 والّي يطلب فيه إيضاح حقيقة قبر عنترة ردا على كلا من حسين البادي الباحث الأماراتي وكذّلك حمد بن خنين وتعقيبا على مشاركة فارس منصور العريني . والّّّذ ي أثير الموضوع باختلاف مكان قبر عنترة العبسي . الذ ي جاء في الأثر أن النبي (ص) قال عنه (ماوصف لي إعرابي قط فتمنيت أن أراه الآعنتره ) كما ورد عن رسول الله (ص) انه أعجب بقول عنترة في معلقته .


يخبرك من شهد الوقيعة أنني= أغشى الوغى واعف عند المغنم

أقول وبالله المستعان إن ما ذهب إليه حسين البادي من الإمارات في معلومة مغلوطة استند فيها إلى روايات كبار السن متنا سيا الرجوع إلى المصادر والمراجع التي تؤكد حقيقة مواطن بني عبس ؛ويظهر من كتاباته التي عمل على نشرها في العديد من الصحف حول هذا الموضوع انه لم يطلع على المصادر التاريخية والبلدانية كالبكري ومعجم ما أستعجم وياقوت الحموي في معجم البلدان ونصر الإسكندري الفزاري ألذ بياني الغطفاني والحازمي في الأماكن ففي هذه المصادر ذكر لأشهر منازل بني عبس الغطفانيه في عالية نجد وفيما بين ارض القصيم والمدينة المنورة وعلى ضفاف وادي الرمة الشهير وفي حرة النار الأرض البركانية السوداء شمال شرق المدينة .
وحيث إن ما ذهب إليه حسين البادي بقوله إن مواطن بني عبس في الإمارات وان قبر عنترة العبسي في (لــواء) الأماراتيه . هنا سنقدم توضيحا يعين على رسم خارطة واضحة المعالم لمنازل قبيلة عبس الغطفانيه حيث إن أخبار الأيا م والوقائع الجاهلية مليئة بذكر المواقع والمنازل المرتبطة بالقبائل ـ وفي الرد على ما ذهب إليه الأخوة في معلومة مغلوطة استند فيها البعض إلى روايات كبار السن في هذا العصر متناسيا الرجوع إلى المصادر والمراجع الأنفة الذكر والتي تدعم حقيقة مواطن بني عبس الشهيرة بجمرة العرب التي بقيت في موطنها الأصلي بد لآلة وفود بني عبس من حرة النار على الرسول (ص) لما فتح مكة وفرغ من تبوك واسلمت تثقيف وبايعت هرعت إليه وفود العرب من كل جهة فدخلو في دين الله أفواجا وكان من هذه الوفود وفد بني عبس من حرة النار (انظر الأطلس ألتا ريخي لسيرة الرسول (ص) صفحة 188) .أما ما ذهب إليه حمد بن عبد الله بن خنين في رده بقوله إن قبر عنترة يقع في الجواء بالقصيم فعلى أي مرجع استند ؟واما بيت الشعر الذي أورده من معلقة عنترة .

يا دار عبلة بالجواء تكلمي= وعمي صباحا دار عبلة

وأسلم
فهذا البيت لا يصح للاستدلال به على قبر عنترة وانمايستدل به على إحدى منازل بني عبس الممتدة من حرة النار (حرة بني رشيد ) إلى بلاد القصيم على ضفاف وادي الرمة . كما سيتضح في سياق هذا المقال .
أما الدكتور محمد الفيصل الذي المح إليه محمد الخنين فقد اعتذر مشكورا عن بعض الأخطاء التي وقع فيهافي كتابه شعر بني عبس وفي هذا دلاله على حرصه على الأمانة التاريخية وفقه الله. وقد وثق هذا في بعض المطبوعات.
أما ر أي الأخ فارس العريني الذي يحوم حول التشكيك في السير الشهيرة والتي كانت ولازالت أحد أهم مصادر التاريخ ومن أهمها
تلك السيرة الحجاز يه للأصمعي والتي يتخذها المحققون مرجعالحسم الكثير.انظر أمثلة لذلك عنترة بن شداد لعمر النضر وسلسلة العشاق العرب أحلى قصصهم واجمل أشعارهم عنترة وعبلة .أنظر ديوان عنترة لمحمد سعيد مولى تحقيق ودراسة علميه محققه على ست نسخ مخطوطة .نال بها درجة الماجستير في اللغة العربية بتقدير ممتاز كلية الآداب في جامعة القاهرة .ولأنها وبلآشك ستكون اكثرواقعيه ومصداقية من النا حلين في هذا العصر الذين يلجئون إلى الطعن في السير عندما لا يجدون مايو أفق أهوائهم وبطبيعة الحال يبقى التاريخ وحقائقه تفرض الواقع.ألا إذا وجد ما يناقضها في المصادر والمراجع السالفة الذكراوغيرها من أمهات الكتب .
وقبل تناول قصة نهاية عنترة وقصة دفنه في ذروة علم بني عبس الواقع في ارض الشربة الواقعة في منتصف المسافة بين المدينة المنوره وحائل وهي من بلاد بني عبس وغط فان انظر كتاب وادي الرمة وروافده للأستاذ.عبد الله بن صالح العقيل.
والتي مازالت تقطنها سلالة هذه القبيلة .وبما ان التكوين البشري للمجتمعات العربيه البدوية منها والريفية والأوساط المتحضرة أيضا
يحمل تراثا بالغ الثراء من المعارف والقدرات والتنظيمات و الخبرات الأنتاجيه في مختلف المجالات ويعتبر التراث والمحافظة عليه استجابة للفهم التلقائي للكثير من المبادئ العلميه والقدرة على الإبداع والتوافق بين الحياة والإمكانيات البيئية المتاحة,لاشك ان عنترة بن شداد العبسي اوكما يسميه العامة (عنتر) هو الشخصية الشعرية الأكثر شهرة في العالم العربي بل وفي بعض البلدان الأفريقية والأسلآميه حتى وصل إلى العالمية .ومرد هذه الشهرة يعود إلى سيرته المشهورة هي الأخرى والتي شكلت طوال قرون عدة الخبز الفكري اليومي للتلاميذ من الناطقين بلغة الضاد في مختلف أمصارهم وتنوع طبقاتهم الاجتماعية ومن الثابت ان عنترة التاريخ كان فارسا وشاعرا من الطراز الأول وارجوا أن أوفق في إيضاح جانبا بسيطا من جوانب حياة عنترة وعلاقته بالمكان ونظرا لارتباط المكان دائما بأحداث الزمان في بيان أحداث هذا الشاعر كان لآبد من إيضاح مواطن عنترة العبسي ولآيمكن تجاهل دور الاهتمام
با لمكان ووضعه موضع الاهتمام فا التاريخ دون ربطه با لمكان والزمان سيكون في فضاء هلامي .
ولأن نشأته وحياته مرتبطة بموطنه سوف القي الضوء على هذا الجانب باختصار شديد وسيكون مرجعية هذا هو من وردفي المصادر
التاريخية ووقائع العرب وكتب السير والمغازي والبلدانيات والمصنفات الأدبية وأقوال الشعراء أضعها بين يدي القارئ العربي الذي طالما فتن بأخبار هذا الشاعر. وهنا أوجز حديث غير مطول
عن مواطن قبيلة عبس الغطفانية وأيام داحس والغبراء في أرض الشربة فيما بين الحاجر والرقم على ضفاف وادي الرمة.حيث الوادي يفصل بين الشربة وضغن عدنه والضغن هو حد السهل من الحرة في شمالها وشرقها وبه امواه وموارد غطفانيه حيث تتوزع الفروع الغطفانيه (عبس وذبيان ) في رمل عالج في غربه وغرب جبل أجا وفي حرة النار وعلى ضفاف وادي الرمة الشهير .
وحرة النار هي الأرض البركانية السوداء التي اطفأ نارها خالد بن سنان ابن مخزوم ابن مريطة العبسي الذي اطفأ نارها وقد ورد في ذلك أحاديث كثيره راجع كتاب (أخبارألمدينه) تأليف أبي زيد عمر
ابن شبة النميري البصري المتوفى سنة262 هـ فصل أخبار خالد بن سنان .
كما ورد في سبائك الذهب لأبي الفوز محمد أمين البغدادي تحت عنوان ..ذكر نيران العرب في الجاهلية ...نار الحرتين...فيقول كانت في بلاد عبس تخرج من الأرض فأذا كان الليل فهي نار تسطع وفي النهار دخان يرتفع وربما بدر منها عنق فأحرق من مربها فدفنها خالد أبن سنان .فكانت معجزة له وهي حرة النار (حرة بني رشيد)التي لم تبرحها سلالة عبس والحرة من امنع الأمكنة لعجز الغزاة عن التوغل فيها . وأم صبار هي أيضا الحرة الأرض البر كآنية وهي الآبه باللسان العربي الفصيح قال أبو الصا عدي في معجم البلدان أم صبار قنة في حرة بني سليم وقال الفزاري أم صبار حرة النار وحرة ليلى قال النابغة

تدافع الناس عنا حين نركبها= من المظا لم تدعى أم صبار

ومن ديار بني عبس وادي الثلبوت ومدافعه وهو وادي الشعبة من اعظم روافد وادي الرمة يقول الخطيئة وهو عبسي غطفاني

منعنا مدفع الثلبوت حتى= تركنا به راكزين الرماحا
ندافع عن قرى غطفا ن لما= خشينا ان تذل وان تباحـــا

روضة الأجداد ذكرها الحمداني في معجم البلدان من بلاد غطفان وهو ما يعرف بروض ابن هادي حاليا .قال عروة بن الورد العبسي

فلآوالت تلك النفوس ولآاتت=على روضة الأجداد وهي جميع


ابانات .0(ابآنان) ورد في معجم البلدان لياقوت الحموي أبان الأبيض, وأبان الأسود, فأبان الأبيض شرقي الحاجر وهو لبني فزاره وعبس وأبان الأسود لبني فزاره خاصة , وبينه وبين الأبيض ميلان . أماطوا له والرقم ( الرقب )كما يقول الدكتور الفريح ارتبطا هذين الاسمين بيومين من وقائع غطفان غير وقائع حرب داحس والغبراء ويضيف أيضا كان لغط فان نفوذها على فدك وخيبرتقوم على حمايتها وحماية مرتادي سوق نطات خيبر الموسمي الذي يقام في ربيع الأول من كل عام .كما يوضح خير الله الزركلي كتابه شبه الجزيرة في عهد الملك عبد العزيز حرة بني عبس شرقي خيبر
العلم :هو علم بني عبس وباقي غطفان يقول عنترة.

ويا بارقا عرضت من جانب الحمى=فحيي بني عبس على العلم السعدي

والعلم لآيزال يحمل اسمه القديم في جنوب منطقة حائل بقرب الحليفة يتوسط ارض الشربه والشربة كما ورد ذكرها في معجم البلدان لياقوت الحموي :الشربة موضع بين السليلة والربذة.وقيل إذا جاوزت النقرة وما وان تريد مكة وقعت في الشربة ولها ذكر في أيام العرب .قال الأصمعي :وادي الرمة يقع بين عدنه والشربه فأذا جزعت مشرقا أخذت في الشربه وإذا جزعت الرمة إلى الشمال أخذت في عدنه وقال الفزاري:كل شي بين خط الرمة وخط الجريب حتى يلتقيان فأذا التقيا انقطعت الشربة .
أما ديار بني عبس فهي كثيره لآيتسع المجال لذكر ما ورد من أخبارها ولاكن نستخلص مما سبق مقولة محمد سعيد مولى .إن قبيلة بني عبس كانت تتواجد في بقعة بشكل معين مائل برأسه الأعلى يتجه نحو العراق ماسا أطراف بلد الشام , ورئسه الأسفل يتجه نحو القصيم,بينما يمتد جناحاه نحو اليمامة يمينا والحجاز يسارا, وتتركز منطقة نجد الغربية في منتصفه.أما قبر فارس بني عبس فتتفق كتب السيرة ومحققي سيرة عنترة على ما جاْء من رواية الأصمعي في سيرة أبي الفوارس عنترة أنه قتل على يد الأسد الرهيص النبهاني غدرا بعد ان أطلقه عنترة من الأسر وكان عنترة قد أذاقه الهوان فقضى الأسد الرهيص أعواما يتتبع عنترة ليغدر به
فعلم أن عنترة نزل با القرب من الفرات وفي ليلة ظلماء خرج عنترة في جنح الظلام فسمع الأسد الرهيص صوته فسدد سهما مسموما أصاب خصيته فلم يحمل عنترة هما فزعق با على صوته فلما سمع الرهيص صوته ضن أن السهم لم يصبه فمات لساعته بعد أن انشقت مرارته .فعلم عنترة أنه هالك فامر رفاقه با الرجوع إلى أرض الوطن فسار في هودج ومازا لوا يجدون في السير حتى كان اليوم السادس تعرضو لغاره فرفع عنترة شعار الهودج وزعق بصوته المعهود فعلم القوم انه عنترة فطلبوا الهرب وعاودوا المسير عدة أيام أمر عنترة ان يتركوه ويسرعوا المسير إلى ارض الوطن فينعوه لدى الملك قيس ابن زهير فيعودوا لأخذ جثته لأنه هالك لآمحاله فترك الهودج واتكأ على رمحه فوق جواده ألأبجر فمات وهو على حالته فمر بعض المارة فوجدوه ميتا فقالوا ا مقولتهم المشهورة حميت قومك حيا وميتا فدفنوه وهذا المكان تقريبا هو النعي ولما وصل الخبر الملك قيس بن زهير أرسل جماعة من الفرسان لجلب جثمانه إلى ارض الوطن فذهبوا ونبشوا عليه و أدرجوه في قطع من الأديم الطائفي كانوا قد اتخذوه لهذا الشأن فحملوه على جمل وعادوا إلى ارض الشربة والعلم ودفنوه بجوار أبيه وصديقه مالك والملك زهير في ذروة العلم .وستبقى رواية الأصمعي في سيرة عنترة هي الأصح مالم يثبت عكسها في أمهات الكتب والله المستعان والهادي إلى سواء السبيل

[النجم]

ديار عنتر علم عبس وهذا لاجدال فيه اما مزوري التاريخ كثيروووووووووووون

;);););)

[قمر]

يعطيك العافيه على اهتمامك

[عبدالعزيز بن شري]

اشكرك الاخ العزيز عادل العويمري

واعتقد بأن من اضهر هذه الاشاعة

باحث اماراتي وليس الشيخ ال مكتوم

[العشق القديم]

اقتباس من مشاركة الكـويتي هذا باحث اماراتي ورد عليه الدكتور عبدالله سعد العويمري ومردود عليه من كتب العرب الامهات القديمه .. والباحث الاماراتي فقط مستند بانه عنتر بالامارات عشان منطقه اسمها اللجواء وذكرها عنتر بشعره وهي بالسعوديه اكثر من جواء .. وبالتأكييد المقصوده هي عين الجواء بالقصيم وهي احد ديار عبس الممتدة حرة بني عبس وغطفان (حرة بني رشيد حاليا ) ولازالت سلالة عبس وغطفان تسكن اغلب مساكنها بالحرة او القصيم وخصوصا جبال ابانات وهي حتى من اكثر قبائل عين الجواء .. رد المؤرخ الدكتور سعد العويمري هذه ديار عنترة التي دفن فيها (فارس بني عبس في ذروة العلم بأرض الشربة ) عزيزتي الجزيرة .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . استجابة لنداء الشاعر عيد بن عوض الرشيدي لرجال الفكر والأدب والتاريخ في العدد 10793 والّي يطلب فيه إيضاح حقيقة قبر عنترة ردا على كلا من حسين البادي الباحث الأماراتي وكذّلك حمد بن خنين وتعقيبا على مشاركة فارس منصور العريني . والّّّذ ي أثير الموضوع باختلاف مكان قبر عنترة العبسي . الذ ي جاء في الأثر أن النبي (ص) قال عنه (ماوصف لي إعرابي قط فتمنيت أن أراه الآعنتره ) كما ورد عن رسول الله (ص) انه أعجب بقول عنترة في معلقته . يخبرك من شهد الوقيعة أنني= أغشى الوغى واعف عند المغنم أقول وبالله المستعان إن ما ذهب إليه حسين البادي من الإمارات في معلومة مغلوطة استند فيها إلى روايات كبار السن متنا سيا الرجوع إلى المصادر والمراجع التي تؤكد حقيقة مواطن بني عبس ؛ويظهر من كتاباته التي عمل على نشرها في العديد من الصحف حول هذا الموضوع انه لم يطلع على المصادر التاريخية والبلدانية كالبكري ومعجم ما أستعجم وياقوت الحموي في معجم البلدان ونصر الإسكندري الفزاري ألذ بياني الغطفاني والحازمي في الأماكن ففي هذه المصادر ذكر لأشهر منازل بني عبس الغطفانيه في عالية نجد وفيما بين ارض القصيم والمدينة المنورة وعلى ضفاف وادي الرمة الشهير وفي حرة النار الأرض البركانية السوداء شمال شرق المدينة . وحيث إن ما ذهب إليه حسين البادي بقوله إن مواطن بني عبس في الإمارات وان قبر عنترة العبسي في (لــواء) الأماراتيه . هنا سنقدم توضيحا يعين على رسم خارطة واضحة المعالم لمنازل قبيلة عبس الغطفانيه حيث إن أخبار الأيا م والوقائع الجاهلية مليئة بذكر المواقع والمنازل المرتبطة بالقبائل ـ وفي الرد على ما ذهب إليه الأخوة في معلومة مغلوطة استند فيها البعض إلى روايات كبار السن في هذا العصر متناسيا الرجوع إلى المصادر والمراجع الأنفة الذكر والتي تدعم حقيقة مواطن بني عبس الشهيرة بجمرة العرب التي بقيت في موطنها الأصلي بد لآلة وفود بني عبس من حرة النار على الرسول (ص) لما فتح مكة وفرغ من تبوك واسلمت تثقيف وبايعت هرعت إليه وفود العرب من كل جهة فدخلو في دين الله أفواجا وكان من هذه الوفود وفد بني عبس من حرة النار (انظر الأطلس ألتا ريخي لسيرة الرسول (ص) صفحة 188) .أما ما ذهب إليه حمد بن عبد الله بن خنين في رده بقوله إن قبر عنترة يقع في الجواء بالقصيم فعلى أي مرجع استند ؟واما بيت الشعر الذي أورده من معلقة عنترة . يا دار عبلة بالجواء تكلمي= وعمي صباحا دار عبلة وأسلم فهذا البيت لا يصح للاستدلال به على قبر عنترة وانمايستدل به على إحدى منازل بني عبس الممتدة من حرة النار (حرة بني رشيد ) إلى بلاد القصيم على ضفاف وادي الرمة . كما سيتضح في سياق هذا المقال . أما الدكتور محمد الفيصل الذي المح إليه محمد الخنين فقد اعتذر مشكورا عن بعض الأخطاء التي وقع فيهافي كتابه شعر بني عبس وفي هذا دلاله على حرصه على الأمانة التاريخية وفقه الله. وقد وثق هذا في بعض المطبوعات. أما ر أي الأخ فارس العريني الذي يحوم حول التشكيك في السير الشهيرة والتي كانت ولازالت أحد أهم مصادر التاريخ ومن أهمها تلك السيرة الحجاز يه للأصمعي والتي يتخذها المحققون مرجعالحسم الكثير.انظر أمثلة لذلك عنترة بن شداد لعمر النضر وسلسلة العشاق العرب أحلى قصصهم واجمل أشعارهم عنترة وعبلة .أنظر ديوان عنترة لمحمد سعيد مولى تحقيق ودراسة علميه محققه على ست نسخ مخطوطة .نال بها درجة الماجستير في اللغة العربية بتقدير ممتاز كلية الآداب في جامعة القاهرة .ولأنها وبلآشك ستكون اكثرواقعيه ومصداقية من النا حلين في هذا العصر الذين يلجئون إلى الطعن في السير عندما لا يجدون مايو أفق أهوائهم وبطبيعة الحال يبقى التاريخ وحقائقه تفرض الواقع.ألا إذا وجد ما يناقضها في المصادر والمراجع السالفة الذكراوغيرها من أمهات الكتب . وقبل تناول قصة نهاية عنترة وقصة دفنه في ذروة علم بني عبس الواقع في ارض الشربة الواقعة في منتصف المسافة بين المدينة المنوره وحائل وهي من بلاد بني عبس وغط فان انظر كتاب وادي الرمة وروافده للأستاذ.عبد الله بن صالح العقيل. والتي مازالت تقطنها سلالة هذه القبيلة .وبما ان التكوين البشري للمجتمعات العربيه البدوية منها والريفية والأوساط المتحضرة أيضا يحمل تراثا بالغ الثراء من المعارف والقدرات والتنظيمات و الخبرات الأنتاجيه في مختلف المجالات ويعتبر التراث والمحافظة عليه استجابة للفهم التلقائي للكثير من المبادئ العلميه والقدرة على الإبداع والتوافق بين الحياة والإمكانيات البيئية المتاحة,لاشك ان عنترة بن شداد العبسي اوكما يسميه العامة (عنتر) هو الشخصية الشعرية الأكثر شهرة في العالم العربي بل وفي بعض البلدان الأفريقية والأسلآميه حتى وصل إلى العالمية .ومرد هذه الشهرة يعود إلى سيرته المشهورة هي الأخرى والتي شكلت طوال قرون عدة الخبز الفكري اليومي للتلاميذ من الناطقين بلغة الضاد في مختلف أمصارهم وتنوع طبقاتهم الاجتماعية ومن الثابت ان عنترة التاريخ كان فارسا وشاعرا من الطراز الأول وارجوا أن أوفق في إيضاح جانبا بسيطا من جوانب حياة عنترة وعلاقته بالمكان ونظرا لارتباط المكان دائما بأحداث الزمان في بيان أحداث هذا الشاعر كان لآبد من إيضاح مواطن عنترة العبسي ولآيمكن تجاهل دور الاهتمام با لمكان ووضعه موضع الاهتمام فا التاريخ دون ربطه با لمكان والزمان سيكون في فضاء هلامي . ولأن نشأته وحياته مرتبطة بموطنه سوف القي الضوء على هذا الجانب باختصار شديد وسيكون مرجعية هذا هو من وردفي المصادر التاريخية ووقائع العرب وكتب السير والمغازي والبلدانيات والمصنفات الأدبية وأقوال الشعراء أضعها بين يدي القارئ العربي الذي طالما فتن بأخبار هذا الشاعر. وهنا أوجز حديث غير مطول عن مواطن قبيلة عبس الغطفانية وأيام داحس والغبراء في أرض الشربة فيما بين الحاجر والرقم على ضفاف وادي الرمة.حيث الوادي يفصل بين الشربة وضغن عدنه والضغن هو حد السهل من الحرة في شمالها وشرقها وبه امواه وموارد غطفانيه حيث تتوزع الفروع الغطفانيه (عبس وذبيان ) في رمل عالج في غربه وغرب جبل أجا وفي حرة النار وعلى ضفاف وادي الرمة الشهير . وحرة النار هي الأرض البركانية السوداء التي اطفأ نارها خالد بن سنان ابن مخزوم ابن مريطة العبسي الذي اطفأ نارها وقد ورد في ذلك أحاديث كثيره راجع كتاب (أخبارألمدينه) تأليف أبي زيد عمر ابن شبة النميري البصري المتوفى سنة262 هـ فصل أخبار خالد بن سنان . كما ورد في سبائك الذهب لأبي الفوز محمد أمين البغدادي تحت عنوان ..ذكر نيران العرب في الجاهلية ...نار الحرتين...فيقول كانت في بلاد عبس تخرج من الأرض فأذا كان الليل فهي نار تسطع وفي النهار دخان يرتفع وربما بدر منها عنق فأحرق من مربها فدفنها خالد أبن سنان .فكانت معجزة له وهي حرة النار (حرة بني رشيد)التي لم تبرحها سلالة عبس والحرة من امنع الأمكنة لعجز الغزاة عن التوغل فيها . وأم صبار هي أيضا الحرة الأرض البر كآنية وهي الآبه باللسان العربي الفصيح قال أبو الصا عدي في معجم البلدان أم صبار قنة في حرة بني سليم وقال الفزاري أم صبار حرة النار وحرة ليلى قال النابغة تدافع الناس عنا حين نركبها= من المظا لم تدعى أم صبار ومن ديار بني عبس وادي الثلبوت ومدافعه وهو وادي الشعبة من اعظم روافد وادي الرمة يقول الخطيئة وهو عبسي غطفاني منعنا مدفع الثلبوت حتى= تركنا به راكزين الرماحا ندافع عن قرى غطفا ن لما= خشينا ان تذل وان تباحـــا روضة الأجداد ذكرها الحمداني في معجم البلدان من بلاد غطفان وهو ما يعرف بروض ابن هادي حاليا .قال عروة بن الورد العبسي فلآوالت تلك النفوس ولآاتت=على روضة الأجداد وهي جميع ابانات .0(ابآنان) ورد في معجم البلدان لياقوت الحموي أبان الأبيض, وأبان الأسود, فأبان الأبيض شرقي الحاجر وهو لبني فزاره وعبس وأبان الأسود لبني فزاره خاصة , وبينه وبين الأبيض ميلان . أماطوا له والرقم ( الرقب )كما يقول الدكتور الفريح ارتبطا هذين الاسمين بيومين من وقائع غطفان غير وقائع حرب داحس والغبراء ويضيف أيضا كان لغط فان نفوذها على فدك وخيبرتقوم على حمايتها وحماية مرتادي سوق نطات خيبر الموسمي الذي يقام في ربيع الأول من كل عام .كما يوضح خير الله الزركلي كتابه شبه الجزيرة في عهد الملك عبد العزيز حرة بني عبس شرقي خيبر العلم :هو علم بني عبس وباقي غطفان يقول عنترة. ويا بارقا عرضت من جانب الحمى=فحيي بني عبس على العلم السعدي والعلم لآيزال يحمل اسمه القديم في جنوب منطقة حائل بقرب الحليفة يتوسط ارض الشربه والشربة كما ورد ذكرها في معجم البلدان لياقوت الحموي :الشربة موضع بين السليلة والربذة.وقيل إذا جاوزت النقرة وما وان تريد مكة وقعت في الشربة ولها ذكر في أيام العرب .قال الأصمعي :وادي الرمة يقع بين عدنه والشربه فأذا جزعت مشرقا أخذت في الشربه وإذا جزعت الرمة إلى الشمال أخذت في عدنه وقال الفزاري:كل شي بين خط الرمة وخط الجريب حتى يلتقيان فأذا التقيا انقطعت الشربة . أما ديار بني عبس فهي كثيره لآيتسع المجال لذكر ما ورد من أخبارها ولاكن نستخلص مما سبق مقولة محمد سعيد مولى .إن قبيلة بني عبس كانت تتواجد في بقعة بشكل معين مائل برأسه الأعلى يتجه نحو العراق ماسا أطراف بلد الشام , ورئسه الأسفل يتجه نحو القصيم,بينما يمتد جناحاه نحو اليمامة يمينا والحجاز يسارا, وتتركز منطقة نجد الغربية في منتصفه.أما قبر فارس بني عبس فتتفق كتب السيرة ومحققي سيرة عنترة على ما جاْء من رواية الأصمعي في سيرة أبي الفوارس عنترة أنه قتل على يد الأسد الرهيص النبهاني غدرا بعد ان أطلقه عنترة من الأسر وكان عنترة قد أذاقه الهوان فقضى الأسد الرهيص أعواما يتتبع عنترة ليغدر به فعلم أن عنترة نزل با القرب من الفرات وفي ليلة ظلماء خرج عنترة في جنح الظلام فسمع الأسد الرهيص صوته فسدد سهما مسموما أصاب خصيته فلم يحمل عنترة هما فزعق با على صوته فلما سمع الرهيص صوته ضن أن السهم لم يصبه فمات لساعته بعد أن انشقت مرارته .فعلم عنترة أنه هالك فامر رفاقه با الرجوع إلى أرض الوطن فسار في هودج ومازا لوا يجدون في السير حتى كان اليوم السادس تعرضو لغاره فرفع عنترة شعار الهودج وزعق بصوته المعهود فعلم القوم انه عنترة فطلبوا الهرب وعاودوا المسير عدة أيام أمر عنترة ان يتركوه ويسرعوا المسير إلى ارض الوطن فينعوه لدى الملك قيس ابن زهير فيعودوا لأخذ جثته لأنه هالك لآمحاله فترك الهودج واتكأ على رمحه فوق جواده ألأبجر فمات وهو على حالته فمر بعض المارة فوجدوه ميتا فقالوا ا مقولتهم المشهورة حميت قومك حيا وميتا فدفنوه وهذا المكان تقريبا هو النعي ولما وصل الخبر الملك قيس بن زهير أرسل جماعة من الفرسان لجلب جثمانه إلى ارض الوطن فذهبوا ونبشوا عليه و أدرجوه في قطع من الأديم الطائفي كانوا قد اتخذوه لهذا الشأن فحملوه على جمل وعادوا إلى ارض الشربة والعلم ودفنوه بجوار أبيه وصديقه مالك والملك زهير في ذروة العلم .وستبقى رواية الأصمعي في سيرة عنترة هي الأصح مالم يثبت عكسها في أمهات الكتب والله المستعان والهادي إلى سواء السبيل

/


انتهـــــــــــــــــــــت

/