[الاجهر]

حقائق خطيرة: تعرف على مراسل الفقيه في السعودية - ومن هو لويس عطية؟


مراسل سعد الفقيه في حي السويدي (( مدينة الرياض )) سابقاً.
ناصر المسعري والذي من الله عليه بالهداية...

ذكر الكثير من المواقف المهمة والخطيرة ، وكأن من أهمها حقيقة من كفر العلماء (( نصاً)) ووصفهم بالبهائم.

وهو الخارجي يوسف العييري الذي قضي عليه بفضل من الله تعالى ومنه.

ومن أهمها وضعه في سجن عليشة

وكيف تم القبض عليه؟

وإعادته لعلمه بعد خروجه من السجن!

تفاصيل هذه الأمور وغيرها يرويها العائد التائب ناصر المسعري

أحد مراسلي سعد الفقيه (( رد الله كيده في نحره وشل الله أركانه )).

ومع الخبر المنشور في جريدة عكاظ يوم أمس الخميس.

عبدالله العريفج (الرياض) عندما تحدثت هاتفيا مع الشاب ناصر محمد سليمان المسعري أحد التكفيريين الموقوفين على خلفية الحوادث الأمنية المؤسفة لكي يتحدث عن تجربته إبان اعتناقه فكر التكفير ثم مرحلة سجنه فالافراج عنه بعدما أوقف سبعة أشهر وسبعة أيام استجاب سريعا وقال: أنا على استعداد لكل ما من شأنه ان يخدم ديني ثم بلادي في أمنها واستقرارها لعلي أسهم بشيء يكفر عن خطيئتي تجاه بلادي ومجتمعي. وكان المسعري وقتها مع نفر من اصدقائه في استراحة بوادي الباطن غرب مدينة الرياض كحال عشرات الشباب ممن يقضون أوقاتهم في ليالي رمضان في السمر وتجاذب أطراف الحديث ولعب الورق «البلوت» حسب تعبيره وقبل مرور أقل من «24» ساعة على طلبي مقابلته بادر المسعري بالحضور الى «عكاظ» وقد ظهرت عليه علامات الارتباك وهو ينتظر طرح أسئلتنا عليه بشغف وكأن لسان حاله يقول: ستسألونني عن ماذا؟

طمأنته في بداية اللقاء وشرحت له انه يمكن الاستفادة من تجربته من قبل جمهور الشباب ممن كانوا عرضة للفكر الضال المنحرف وهو اعتبر ان الانترنت واحدا من أهم وسائل تجنيد صغار السن والمراهقين على اعتبار أنه مر بهذه التجربة التي بدأها بالتعاطي مع المارق سعد الفقيه في لندن حتى أصبح أحد كتاب المنتديات المشهورين اذ كان يكتب باسم مستعار هو (شمشوم «1») في منتدى التجديد الذي يديره المارق محمد المسعري في لندن ومنتديي «القلعة» و «الاصلاح». ولم يكن مفاجئا أن يعود المسعري الموظف بأحد القطاعات الحكومية الى عمله بعد انقطاع تجاوز الـ «7» أشهر بتوجيه من سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وأن تصرف له رواتب تلك الفترة فضلا عن أن أسرته كانت تتسلم راتبا شهريا مقداره (3500) ريال طيلة اقامته في سجن عليشة فيما كان يتسلم هو كسجين مبلغ (900) ريال شهريا احتسبت له دفعة واحدة وسلمت له عند مغادرته السجن.


بدا على المسعري التأثر الشديد والندم وهو يروي لنا تجربته.. كيف كان تكفيريا طرب عندما وقعت تفجيرات الحمراء في مايو عام 2003م ثم تفجير المحيا في نوفمبر 2003م تلاه تفجير الوشم في ابريل 2004م غير ان التفجير الأمني أثار سخطه وحزنه لأن أحد أصدقائه المدنيين كان من بين الضحايا الأبرياء. والى نص الحوار مع ناصر المسعري أو (شمشوم «1») أحد العائدين عن الفكر الضال.

بداية الضلال من أنت.. وكيف كانت بدايتك مع الضلال.. حدثني عن تجربتك؟ -ابلغ من العمر 39 عاما متزوج ولدي طفل واعمل موظفا حكوميا.. كانت بدايتي مع الانترنت عام 1997م ولم يكن في واردي أية أفكار مسبقة سواء ما يتعلق منها بما يسمى بالمعارضة أو تأييد التفجيرات الارهابية أو المساهمة في نشر بيانات وأخبار الفئة الضالة.. كانت الأمور بالنسبة لي تسلية ليس الا قبل وقوع التفجيرات الارهابية.. بدأت مع ما يسمى بالمعارضة أو الفكر اللندني الذي كان يقوده المارقان سعد الفقيه ومحمد المسعري.. كنت أتابع بياناتهما وأنشطتهما وكل من يكتب عن المملكة بسوء أو انتقاد وكنت أقرأه ثم أقوم بنقله للمنتديات الاخرى على شبكة الانترنت وكانت المنتديات وقتها عام 1997م كثيرة.. الانترنت ثورة معلوماتية لم نكن نتوقعها والانسان بطبيعته يتابع على طريقة كل ممنوع مرغوب.. الذي أسفت له وندمت عليه أنني اخذت ما يروج على محمل الجد وانزلقت في أتون ظلامية الفقيه والمسعري في كل ما يقولانه عن المملكة وقيادتها ومجتمعها في أمور لا تخفى على الجميع.. كثرة قراءتي لبيانات ما تسمي نفسها بالمعارضة في الخارج دفعتني للتأثر بها.

منتديات وهل كنت تشارك بالكتابة في تلك المغالطات الفاضحة في منتديات الانترنت؟

-نعم.. كنت أكتب في منتديات ما تسمى بالاصلاح والقلعة والتجديد.. وفي الساحات كنت أشارك بقلة.


بالمناسبة.. ماذا عن مستواك التعليمي؟

-حصلت على الثانوية العامة غير أني ومنذ صغري أعشق القراaءة والاطلاع وحب استكشاف الآخر.. وهكذا كتبت في


ذكرتها لك وكنت مؤيدا لافكار ما تسمى بالمعارضة في لندن فخدعتني وسرت في فلكها.. تلك المنتديات كانت تحوي. التكفيريين وأصحاب فكر العنف هؤلاء رفاق الضلال.

مثل من؟ -مثل اخو من طاع الله(عبدالعزيز العنزي.. اعتقلته السلطات الأمنية بعد ملاحقته واصابته شرق مدينة الرياض) العام الماضي وزهير النكهة (لم يعد يظهر في المنتديات المتطرفة منذ تفجر احداث العنف والارهاب) ولويس عطية الله(يوسف العييري الحارس الشخصي لابن لادن ومؤسس ما أسموه تنظيم القاعدة في جزيرة العرب) وأبو عبدالرحمن الاثري(سلطان بجاد العتيبي كان احد الموجودين على قائمة الـ 26 وقتل في مواجهة حي التعاون بالرياض يوم 30 ديسمبر 2004) لم يكن اتجاهي في الأساس تكفيريا بقدر ما كنت أكفر مع جملة التكفيريين.. كرها للدولة.. هؤلاء كفروا الدولة ومن أسموهم علماء السلاطين وجميع من يقوم بحماية البلاد من رجال الأمن على اعتبار انهم يعملون ويتقاضون رواتب من الكفرة فهم كذلك وبالتالي تحل دماؤهم.

تناقض تناقض غريب.. أنت موظف حكومي وتتقاضى راتبك من دولة انتم كفرتموها.. ألم يكن يخطر على بالك انكم ايضا كفرة ما دمت تكفرون الدولة؟ -في الأساس هذه أفكار لو عدنا لها تجد أنهم متناقضون في طروحاتهم.. تأثرت بأفكارهم وكنت أتعاطى مع المارق الفقيه بشكل مباشر في غرف البالتوك وهناك رسائل بريدية فيما بيننا.

وماذا كان يدور بينكما؟ -البداية كانت في عام 2000م حيث أسس الفقيه ما يسميها باذاعة الاصلاح ولم يكن أحد يعرفها وكنت وقتها أقوم بدور المسوق لهذه الاذاعة وقبلها غرفة البالتوك التي كانت تبث فيما بين الساعة التاسعة وحتى الحادية عشرة من مساء كل يوم اثنين.

الفقيه والارهاب حتى نكون أكثر وضوحا.. ما علاقة المارق الفقيه بالتكفيريين والجماعات الارهابية في المملكة.. ما الذي يربطهما؟

-جميع العمليات الارهابية التي وقعت بالمملكة من تفجير واستهداف الآمنين كان المارق الفقيه يحاول جاهدا أن يضفي عليها مشروعية ويلقي باللائمة على حكومة المملكة فهي سبب كل المشكلات في محاولة يائسة لزعزعة ثقة المواطن في دولته.. المارق الفقيه أيد ويؤيد العمليات الارهابية في المملكة.. اذكر في احدى المواجهات الأمنية جنوب الرياض ملاحقة أمنية لمجموعة من المطلوبين في حي السويدي يوم 20 اغسطس 2003 اسفرت عن استشهاد ثلاثة من رجال الأمن والقبض على مطلوب أمنيا بعد اصابته.. كان منزلي بقرب الموقع وكنت اراسل الفقيه في لندن بكافة تفاصيل العملية الأمنية وظهر عبر قناة الجزيرة وكنت أمده بالأخبار عبر الماسنجر وكان الفقيه يتحدث مع القناة حول تفاصيل الحادثة.

مراحل الفقيه أفهم أنك كنت مراسلا للفقيه لتفاصيل هذه المواجهة بين قوى الأمن والارهابيين؟ - نعم.. كنت اراسل الفقيه وتوليت كامل التغطية الاعلامية لهذا الحدث وغيرها من الحوادث الأخرى.

ما هي علاقتك بالمارق محمد المسعري؟ تربطني صلة قرابة فهو ابن عمي وكنت اكتب في منتداه التجديد وتحدثت معه لمرة واحدة فقط.

كيف تتوفر لك المعلومات الأمنية التي كنت ترسلها للفقيه.. وهل كانت بمقابل مادي؟ - في حادثة السويدي كنت أقيم في بيت ملاصق لموقع المواجهة وهو ما اتاح لي بعض المعلومات من خلال المشاهدة ولا أخفيك انني كنت أبالغ في معلوماتي حتى تظهر التغطية بشكل يثير اهتمام المتابعين ولم أكن أتقاضى من الفقيه شيئا.

انسقت خلف الابواق المضللة أنت محير.. ما الذي يدفع شابا مثلك تجاوز الثلاثين من عمره الى الوقوع في شراك الفقيه ثم التكفير؟ - أقولها بكل ألم وأسف فقد انسقت خلف أبواق مضللة والحمد لله أنها توقفت عند هذه المرحلة ولم تتطور الى ما لا تحمد عقباه.. ادركت الطريق الصحيح وأنني كنت في ضلال وعدت للحق والحمد لله بعدما رأيته بعيني من واقع تجربة.

مقتل صديقي والانقلاب الفكري بالمناسبة.. هل كنت تؤيد العمليات والتفجيرات الإرهابية؟ - نعم.. ولا أخفيك انني كنت سعيدا بتفجيرات الحمراء (تفجيرات 12 مايو 2003 التي استهدفت ثلاثة مجمعات سكنية شرق مدينة الرياض) ثم تفجير مجمع المحيا السكني غير ان تفجير مبنى الادارة العامة للمرور (تفجير الوشم يوم 20 ابريل 2004م) اثار حزني وسخطي عندما علمت ان أحد زملائي القريبين جدا لنفسي كان من بين الضحايا.. لقد تألمت جدا لاستشهاد صديقي الغالي ابراهيم المفيريج ولا زالت وفاته تشكل ألما عميقا في نفسي.. ثم جاءت محاولة تفجير مقر وزارة الداخلية والطوارئ كنت حينها في سجن عليشة وخشينا ان يصبح وضعنا كسجناء سيئا وهو ما جعلني وغيري من الموقوفين قلقين لما يمكن ان ينطوي عليه هذا التفجير لكن حكمة المسؤولين بوزارة الداخلية جعلتنا نتجاوز المخاوف.

هكذا اعتقلت هل تحدثني عن ظروف اعتقالك.. كيف تمت وكيف قادك رجال الأمن لدائرة عليشة؟ - اعتقلت يوم الاربعاء 3 نوفمبر 2004م في حدود الواحدة والنصف ظهرا وقبلها كنت اتابع الانتخابات الأمريكية وفرز الاصوات ما بين كيري وبوش.. استيقظت ظهرا في الثانية عشرة والنصف وفوجئت بجرس الباب حينها كنت حديث الزواج ولم أكمل العشرين يوما وعندما فتحت الباب قدم ضباط الأمن أنفسهم إليّ بكل لطف وطلبوا تفتيش المنزل واتيح لهم ذلك وتحفظوا على جهاز الكمبيوتر المكتبي ومجموعة من الاقراص المدمجة ثم غادر الرجال المكان لتأتي بعدهم مفتشات نساء على اعتبار ان منزلي تقطنه عائلة حرصا من أجهزة الأمن على مراعاة حرمة بيوت الناس.. سألتني زوجتي وهي من جنسية عربية عن هؤلاء الرجال وقالت: «هل هم رفقاؤك».. فلم اجبها، اصطحبني رجال الأمن معهم الى دائرة عليشة بعدما اذنوا لي بمكالمة والدي واخبرتهما بما حدث وطمأنتهما ثم غادرت معهم.. الحق ان الرجال تعاملوا معي بمنتهى الرفق والانسانية.

وكيف تم استجوابك في دائرة الأمن.. وهل صاحبها قسوة أو شدة خصوصا ان هناك من يرُوج ان المحققين يستخدمون العنف والاكراه على تسجيل الاعترافات؟

- أبدا.. هذا لم يحدث على الاطلاق.. سألوني واجبتهم حول تفاصيل التهم الموجهة إليّ ثم صدقت اعترافاتي شرعا لدى القضاء. وما هي الاعترافات؟ - تأييد المارق الفقيه ومؤامراته الدنيئة وترويج أفكار الفئة الضالة وشتم المسؤولين والانتقاص من هيئة كبار العلماء.. الحقيقة انني كنت أتعاطى مع الفقيه فكان هو البوابة التي من خلالها تحولت الى انسان تكفيري لكن الله سلم.

أيامي في عليشة كيف كانت تجربتك في السجن.. وكيف كانوا يعاملونك؟

- تعاملوا معي بشكل انساني سواء في مرحلة التحقيق أو مدة السجن.. كل المتطلبات التي أرغب في الحصول عليها كانت توفر لي مثل بقية السجناء وهو ما دحض مزاعم الفقيه في ان الداخل لسجون المملكة مفقود والخارج منها مولود.. هذا لم يكن له وجود.. أقسم بالله انني لم أتعرض لما كان يروجه الخونة المارقون.

وماذا عن برنامج زيارة عائلتك لك في السجن؟ - بموجب الاسلوب المعمول به في السجن كانت الزيارات مقسمة بحيث يخصص اسبوع للخلوة الشرعية مع زوجتي وأسبوع آخر لزيارة أهلي والداي واخواني واخواتي وهذا البرنامج طُبق بعد مرور شهر على سجني والذي بلغت مدته سبعة أشهر وسبعة أيام.

من كان ينفق على أسرتك أثناء مدة سجنك.. وكيف عدت للوظيفة؟ - كانت وزارة الداخلية تخصص راتبا شهريا لزوجتي وطفلي محمد بواقع 3500 بينما كان يصرف لي شهريا 900 ريال سُلمت لي دفعة واحدة عند خروجي من السجن..

في ما يتعلق بوظيفتي فقد تم كف يدي عن العمل ويوم خروجي أعدت للعمل مجددا بخطاب من وزارة الداخلية وتم صرف جميع رواتبي بأثر رجعي عن كامل المدة.

عفو كريم هل صدر بحقك حكم قضائي بعد المصادقة على اعترافاتك في المحكمة؟ - لم يصدر حكم قضائي بل شملني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بعفو كريم.. هنا أريد ان أسجل بالغ الامتنان وخالص الدعاء لسموه بان يحفظه الله راعيا للأمن وعينا ساهرة في حراسة استقرار بلادي.

مدمنون ومرضى سمعت من كثيرين من ان بين المتورطين مع حركة الاصلاح المزعومة في لندن أشخاصا كانوا يتعاطون المخدرات وآخرين يعانون من أمراض نفسية.. هل تبين لك شيء من هذا؟ - نعم هذا صحيح.. كنت اعرف أناسا ممن يؤيدون الفقيه أو حركته المشبوهة يعانون من مشاكل نفسية وقد قابلت بعضا منهم في السجن ابان وجودي فيه.. كان اطباء نفسيون يتولون علاجهم داخل السجن وكانوا يتعاطون حبوبا ومهدئات كما ان بعضا من مؤيدي الفقيه يتعاطون المخدرات وهذا ما جعل الفقيه يستغل اوضاعهم وظروفهم النفسية في تحقيق مآربه الخبيثة.

المصدر من جريدة عكاظ

الموضوع الأصلي: حقائق خطيرة: تعرف على مراسل الفقيه في السعودية - ومن هو لويس عطية؟ | | الكاتب: الاجهر | | المصدر: شبكة بني عبس

[بدر الحشية]

الحمدلله الذي رده الى جادة الصواب
ومششششكور على النقل ولاهنت

[الوافي]

الا جهر الله يعطيك العافيه على النقل المميز

اخوك الوافي تقبلوا تحياتي

[الاجهر]

الاخ بدر الحشية

الاخ الوافي

اشكر مروركم

[بشيرالشويلعي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكور اخي الحبيب الأجهر على نقل الوقائع والحقائق وتميز القسم الذي تشرف عليها بكل جديد ومفيد0

نسال الله أن يحفظ بلادنا وحكامنا وثرواتنا من خفافيش الظلام 0