|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
[youtube]
الموضوع الأصلي: ناصر الدويلة يشكر ابو صالح والسبيعية ..... اهداء خاص للمنتدى | | الكاتب: قلب اسكتلندي | | المصدر: شبكة بني عبس
|
|
بيض الله وجهكـ اخوي قلب ...
اشهد انك ماقصرت ... ... ناصر الدويله وافي ولا عليه قصور,,, ويكفي بأنه خص من تكلم عنه ولو بحرف ...بهذا المشهد الجميل ... ناصر الدويله يستحق كل خير ... |
|
ابو صالح يستااهل كل خيررر
|
والله بو علي يستاهل كل خير
وبنفس الوقت يستاهل بو صالح والاخت لسبيعيه بنت الرجال كل تقدير وامتنان وحابب اقول لكم قصه احدثت في تاريخ 7/8/1990 بأيام الغزو في يوم الاثنين على حسب ماذكر اللواء المدرع الخامس والثلاثون او اللواء الخامس عشر وبالذات مخزن الذخيره وتأكيد لرواية بو علي لما دخل الكويت مع مجموعه من الشباب الكويتي في هاليوم دخل ناصر الدويله وهالمجموعه من المحبين لبلدهم في لباسهم المدني و سيارة سوبربان , ودخلو على اللواء المدرع الخامس والثلاثين وبالذات مخزن الذخيره , وحملوا عدة ذخاير وطلعو فيها من منفذ النويصيب وهالشىء متأكدين منه وفيها شهود عليها ,, وللي مشككين في ناصر بامكانهم السؤال بعد عن بعض الشباب في شهر اغسطس كانو يدخلون لكويت في سيارات الجمس من الخفجي ويبعثون للمقاومه بعض المال ومنها من اسرة الدويله واحد شمري ناسي اسمه وكانو يأدون واجبهم بتكليف من الشيخ عذبي الفهد وفي بعد التحرير شهد لهم الشيخ عذبي بوقفتهم ومقاومتهم للغزو . وللمعلومه كانت ترسل تقارير عن اعمال وحشيه وعمليات اعدام في الساحات والشهداء والمقاومات الباسله من الجهراء الى الاحمدي بشبه يومي او اسبوعي وتنقل للحكومه الكويتيه بالطائف ,, ومنها ما كان يدعيه صدام حسين من ادعائات واكاذيب في السابق انه اتى لتخليصهم من الحكم الكويتي .. وان الشعب الكويتي فرح جدا بغزوه .. ومما ارسل افراد الشعب تقرير شريط مصور من الصامدين الكوييتين عن رفض الشعب الكويتي للغزو والاحتلال ولن يرضو عن حكم ال الصباح الكرام وعودة الشرعية الكويتيه وكذلك بقى بعض من الاسرة الحاكمه في الكويت وقاومو جميعا هذا الطغيان , وكذلك كانت لهم مشاركات في المقاومه ومن الاسره ايضا من استأسر واستشهد .. واثبت الشعب لكويتي حقيقتهم وحبهم لبلدهم سواء كانو ابناء الباديه او الحاضره اخوان في الغد ان شاء الله سأورد لكم بمواضيع تسركم ... وكشف امور خافيه عنكم اخوكم فواز عياد الرشيدي
آخر تعديل بواسطة عبس404 ، 27-11-2010 الساعة 04:50 AM.
|
الشهيد سعد تركي محمد المجاوب الرشيدي
الميلاد : 24/6/1945 الاستشهاد : 7/10/1990م المؤهل العلمي : متوسطة المهنة : مساعد أمين مجمع الفروانية الصحي / وزارة الصحة كان من المحتم على الشهيد سعد تركي أن يكون ضمن قافلة الشهداء فقد عرف عنه الحماس الوطني وحبه لهذه الأرض وحرصه على كرامتها وليس من السهل على مثل هذا الرجل أن يشعر بالعجز والخوف أمام العدو الغادر. وكان رحمه الله مذهولاً ولم يصدق ما حدث، فخرج إلى الشارع بعد سماع الخبر المؤلم فشاهد النساء والأطفال وهم في حيرة من أمرهم وما أن رأى مجموعة من قوات العدو في الشارع الخلفي لمنزله. حتى تأكد أن الكارثة حلت مما آثار غضبه، فرفض الخروج من الوطن والعيش بأمان في الخارج، وكان يقول «إذا سافرنا كلنا من الذي يبقى وعلى الكويت السلام وتصبح في خبر كان وهذا هو هدف الغزاة». نشاط الشهيد لم يأبه رحمه الله بالقوات العراقية وأصر على مزاولة عمله الإنساني في مجمع الفروانية الصحي خاصة وأنه كان قد اجتاز دورة إسعافات أولية في الهلال الأحمر الكويتي، وبالتالي أدرك أهمية وجوده في مقر عمله لخدمة الجرحى ولذلك لم ينقطع عن عمله يوميا من الساعة السابعة صباحاً حتى الساعة الواحدة ظهراً وكان يردد إن سمو ولي العهد حفظه الله طلب من موظفي الصحة والمطافئ عدم التوقف عن القيام بأعمالهم ولابد من تنفيذ أمره، وكان يؤمن بضرورة الالتزام بأداء الواجب مهما كانت الظروف، ومنذ اليوم الأول للاحتلال الغادر قام رحمه الله بتصوير المنشور الذي أحضره أحد ضباط القوات الكويتية وتوزيعه بواسطة سيارة الخدمات بالتعاون مع بعض الشبان وأحد الأطباء وكان ذلك المنشور يطمئن الشعب الكويتي على سلامة سمو الأمير يحفظه الله ويخبرهم أنه سوف يتحدث إلى الشعب الكويتي. لقد كان الشهيد رحمه الله، يتعرض لمضايقات في المجمع. لأن الكثير من العراقيين بالإضافة إلى الفلسطينيين كانوا هناك، لكن ذلك لم يثنه عن مواصلة العمل في سبيل وطنه الغالي، قام الشهيد رحمه الله بتزويد أحد الأشخاص بالأدوية لعلاج جرحى المقاومة الكويتية في منطقة كيفان وكان ذلك في 4 أغسطس كما نقل بعض الأدوية إلى منطقة اليرموك، حيث مقر مجموعة للمقاومة «مجموعة الفجي» وقد قام بهذه العملية قبل استشهاده بأيام قليلة، حيث أوصلها لهم عن طريق أحد الوسطاء وكان يشعر بالفخر والسعادة. وكان رحمه الله حذرا ويعلم خطورة ما يقوم به خاصة وأن أفراد العدو كانوا يراقبونه لكنه أيضاً كان يؤمن بقضاء الله وقدره، فكان حذراً قدر المستطاع، ولأن حبه لوطنه أقوى من مشاعر الخوف، لذلك كان مصراً على الذهاب إلى عمله ومواصلة نشاطه وتزويد بعض الأسر الكويتية بالأدوية خاصة مرضى السكر، كما يزودهم بالمواد التموينية ولم يكن يكتفي بهذا النشاط الذي كانت عقوبته في تلك الأيام السوداء الإعدام، كان رحمه الله يقوم على حراسة منازل أهله ومعارفه الذين اضطروا إلى مغادرة الوطن، وذلك بالتردد عليها. لقد دفعه حبه للآخرين والطيبة التي كانت أهم صفاته إلى الاستمرار في تقديم الخدمة والمعونة للمواطنين وكان يوفر الأدوية والإسعافات الأولية والمواد التموينية للمحتاجين. وقد قام بجمع البنادق ودفنها في حديقة منزل جيرانه الذين كانوا خارج الكويت لقد أبت نفسه الأبية الاستسلام للعدو والركون إلى العزلة في المنزل ولذلك واصل نشاطه من دون خوف وأبدى شجاعة في علاج أحد أفراد المقاومة الكويتية الذي تبادل إطلاق النار مع أفراد العدو عند نقطة تفتيش بين منطقتي الفروانية والرابية، وخوفاً على المصاب من العلاج في المستشفى قام الشهيد رحمه الله بعلاجه بحكم خبرته في الإسعافات الأولية وقد تم ذلك في أحد منازل منطقة الفروانية. وكان يعبر عن شعوره بحماس في المجمع الصحي ولم يعبأ بوجود العديد من الفلسطينيين وغيرهم من المساندين للاحتلال، ولم يكن كما يبدو يدرك حقيقة مشاعرهم ومساندتهم للعدو العراقي أو ربما لم يكن يصدق ذلك نظراً لموقف الكويت المساند للقضية الفلسطينية وكان رحمه الله يشعر بالتفاؤل بأن الكويت سوف تعود إلى أهلها حرة كما كانت ، لذلك حرص على رفع معنويات الشباب الكويتي العامل في المجمع الصحي لإدراكه أهمية الصمود والمرابطة في الوطن وكان يحرص على عدم إتاحة الفرصة لأفراد العدو لاستغلال الوضع العام والعصيان المدني بالسيطرة على العمل في المجمع الصحي. الاعتقال هناك أكثر من إفادة حول ملابسات اعتقال الشهيد سعد رحمه الله وسوف نلقي الضوء على تفاصيلها كما رواها الأشخاص الذين كانوا مع الشهيد رحمه الله. ويلاحظ من خلال الإفادات أن هناك من يشك بأن أحد الأشخاص من الجالية الفلسطينية كان وراء اعتقال الشهيد سعد، فقد كان ذلك الشخص خارج الكويت وعاد بعد الاحتلال مباشرة إلى العمل في مجمع الفروانية الصحي وكانت تربطه علاقة بالشهيد سعد بحكم العمل في المجمع نفسه وهذا الشخص هو الذي خابر أهل الشهيد يوم اعتقاله وسأل عنه بحجة انه اتفق معه على تزويده بالتموين وقد جرى الاتصال ما بين الساعة الرابعة والخامسة عصر، يوم 6/10 أما المعلومات الأخرى فإنها تركز على أن أحد أبناء الجالية الفلسطينية أيضاً، كان على علم بنشاط الشهيد سعد في مجال توزيع الأدوية وعلاج أفراد المقاومة قد بلغ عنه السلطات العراقية المحتلة خاصة وأن الشهيد كان يظهر ضيقه من الوافدين الذين كانوا يعملون في المجمع. أما الإفادة الثالثة فتشير إلى أن الشهيد رحمه الله كان قد تلقى مكالمة هاتفية من أحد الأشخاص مضمونها أن هناك من يريد بيع سيارته له وطلب منه أن ينتظره في منطقة جليب الشيوخ فذهب الشهيد ومعه المبلغ المطلوب وهناك سلبوا منه نقوده وقتلوه. وكان رحمه الله حتى الساعة الواحدة ظهر يوم 6/10 في المجمع وقد قال لأحد معارفه أنه سوف يكون في المنزل بعد قليل وطلب أن ينتظره أهله لكي يتناول وجبة الغداء معهم لكنه لم يصل إليهم مما أثار قلق أهله وخوفهم عليه. ويبدو أن الاستخبارات العراقية قد حصلت على معلومات عن نشاطه في توزيع الأدوية والإسعافات الأولية ويقول شقيقه إن المصدر الذي نقل هذه المعلومات كان أحد أبناء الجالية العراقية وكان يعمل في المجمع، أما الشخص الآخر فهو أحد أبناء الجالية الفلسطينية والذي كان يعمل في المجمع وفي محل لبيع السمك ، ومما يؤكد ذلك أن الشهيد رحمه الله كان قد اشتكى لشقيقه أن هناك من يضايقه عند الذهاب إلى المخزن أو الصيدلية لجلب الأدوية. البحث عنه عندما طال انتظار أهله بدأت عملية البحث عنه وعند الساعة 3.30 توجه شقيقه إلى منطقة الفروانية، وإلى المجمع من دون جدوى، وقد أخبره أحد أبناء الجالية المصرية، أن الشهيد خرج من المجمع في نهاية الدوام، وللأسف فشلت محاولات أهله مما آثار فزعهم وقلقهم وفي صباح 7/10 خرج شقيقه بصحبة صديقه حمود يبحثان عنه في المخافر ومبنى المحافظة من دون جدوى حتى الساعة 12 ظهراً حين تلقى أهله مكالمة من مستشفى الفروانية مفادها أن الشهيد قد أُدخل المستشفى وطلبوا منهم المجيء للتعرف عليه والتأكد من هويته، فذهب عديله وزوجته وهناك أخبرهما الدكتور سليمان الفلاح بوجود الجثمان، حيث تأكدا انه جثمان الشهيد سعد. كيف تم الاستشهاد؟ علم صديق الشهيد يوم 7/10 باستشهاده وأن الجثمان في مخفر منطقة جليب الشيوخ فذهب إلى المكان وبصحبته أحد الأشخاص وهناك شاهدا الجثمان في سيارة الشهيد الوانيت خلف مخفر جليب الشيوخ وقد تجمهر حولها الناس ، وكان الشهيد قد فقد مفتاح سيارته ولذلك لم تكن تعمل إلا بتوصيلة كهربائية أعدها له عديله حسن ولا يعرف طريقة تشغيلها غير الشهيد رحمه الله مما يؤكد أنه قتل عند المخفر . ولكن هل انتهت المأساة عند هذا الحد بفقدان الشهيد سعد الصامد؟! إن ما سنرويه يؤكد وحشية سلطات الاحتلال، فقد ذهب أهل الشهيد للحصول على إذن الدفن من المخفر لأن أفراده هم الذين نقلوا الجثمان إلى المستشفى فقال لهم الضابط أنهم وجدوا الجثمان بالقرب من مضخة مياه منطقة جليب الشيوخ وان بعض الأشخاص قد بلغوا أفراد نقطة التفتيش بوجوده ولكن شقيقه وجد الأوراق الخاصة بالشهيد في المخفر، وللتمويه سأله الضابط هل تشك في أحد فأجاب، كلا، وهل كان بإمكان سالم أن يقول نعم أنتم الذين قتلتم شقيقي بالطبع لم يكن سالم يملك غير كلمة كلا يقولها وهو يتألم، فطلب منه الضابط العودة في الغد، ويا لها من لحظات قاسية مؤلمة ولكن لا مفر من الانتظار، وفي صباح اليوم التالي ذهب سالم وبصحبته حمود صديق الشهيد ومعهما...، حيث حصلوا على ورقة من المخفر إلى المحكمة وهناك كان يوجد الكثير من الكويتيين، وعندما جاء دوره أمر القاضي بتشريح الجثمان وأصر على نقل الجثمان إلى البصرة لكي يتم التشريح فذهبوا إلى مخفر جليب الشيوخ، حيث أخذوا الإذن لنقل الجثمان من المستشفى إلى البصرة، وبالفعل تم وضع الجثمان في السيارة وتوجه حمود صديق الشهيد مع الجثمان عند الساعة السابعة والنصف مساء بعد أن انهارت أعصاب شقيقه سالم ولم يتحمل ما يحدث وكان يبكي بحرقة فعرض عليه حمود أن يذهب إلى البصرة وأن يبقى هو مع أولاد الشهيد وهناك بعد أن وصلوا إلى الجهة المعنية نزل السائق ثم عاد وقال لحمود لابد لنا من العودة إلى الكويت بسبب وجود بعض الأخطاء في أوراق الجثمان ، وكان الساعة الحادية عشرة مساء ، فتم ذلك وفي صباح 10/10 قاموا بمراجعة المخفر ثم القاضي في المحكمة وطلبوا الموافقة على دفنه وتوجه سالم وحمود بصحبة بعض الجيران وعديله إلى مقبرة الرقة يوم الأربعاء 10/10/1990 وهناك طلب منهم أبناء الكويت الذين تطوعوا للعمل في المقبرة هوية الشهيد ثم طلبوا من «العراقي» سائق سيارة الإسعاف العودة، حيث نقلوا الجثمان إلى المغيسل لتصويره بعد أن أخرجوا كاميرات التصوير المدفونة في كيس تحت شجرة عند المغيسل، ومما تجدر الإشارة إليه أن الدكتور سليمان الفلاح أعطى شقيق الشهيد شهادة وفاة لكي يحفظ حق الشهيد وفي الوقت نفسه أخذ شقيقه شهادة وفاة عراقية. يؤكد الأشخاص الذين شاهدوا الجثمان وجود آثار حرق بالمكواة على صدره والكثير من بقع الدم على كل أنحاء جسده وآثار الضرب بواسطة آلة حديدية أما الوجه فقد كان متورماً كما كانت آثار إطفاء سجائر ظاهرة على رقبته وتم خلع الأظافر، وظهرت آثار نتف شعر صدره بآلة حديدية، وظهر أيضاً آثار تعليقه من رجليه ومن يديه أيضاً ، وبعد ذلك أطلقوا الرصاص على رأسه. لقد أمضى الشهيد جل وقته في الصمود والتحدي والمقاومة وقدم حياته من أجل الوطن بعد أن تعرض للتعذيب الوحشي. رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته |
الشهـيد/ مسـاعد الشمـري الاســم : مساعد عبد الله سالم على الشمري العمــر : (16) سنـة الوظيفـة : طالب في المرحلة المتوسطة كان قد تطوع للعمل في المخبز والجمعية بالإضافة إلى بعض الأعمال السرية في المقاومة الكويتية . قص الوحوش العراقيين قفصه الصدري بالسكاكين ثم أطلقوا عليه الرصاص الغادر لتصعد روحه الطاهرة إلى خالقها . قصة استشهاده : كان رحمه الله متطوعا في جمعية الصليبية ومخبز بيان بالإضافة إلى بعض الأعمال السرية دون علم أفراد أسرته، وفي يوم 7/ ديسمبر وجدت جثته ملقاة بمنطقة الأندلس، وعليها آثار التعذيب البشع والوحشي، فقد قام جنود الغزو العراقي الغاشم، بقص القفص الصدري بالسكاكين الحادة للشهيد مساعد الشمري، ثم أطلقوا عليه الرصاص فأصابوا قلبه بست طلقات وأسلم روحه الطاهرة لبارئها . |
الاســم : سعود عيد الزامل العازمي
العمــر: (28 ) سنـة الوظيفـة: موظف ببلدية الكويت الحالة الاجتماعية: متزوج قبل (7) أشهر من الغزو العراقي الغاشم قصة الاستشهاد: كان الشهيد سعود - رحمه الله - أحد أفراد المقاومة الكويتية وكان أحد أعضاء المجموعة التي تضم الشهداء " محمد القلاف " و " حمد الجويسرى " و " محمد العازمي " حيث قاموا بعمليات تفجير في منطقتي " سلوى" و " الرميثية " وكانوا يخبئون الأسلحة المستخدمة في العمليات بعدة أماكن مختلفة، وفي 16/ 9 كانت المجموعة تعقد اجتماع في منزل الشهيد " محمد العازمي " في منطقة الرميثية، فداهم جنود الاحتلال المنزل وتم ضبطهم واعتقلوا جميعا في مبنى الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية في منطقة الرابية وهو أحد المراكز الرئيسية للتعذيب الوحشي العراقي الذي يمارس على أبناء الكويت، وقد قام بممارسة أقسى أنواع التعذيب الوحشي عميد في الجيش العراقي بإدارة الاستخبارات ويدعى " فاضل "، وقد قام السيد ناصر الزامل شقيق الشهيد بالذهاب إلى أحد الضباط العراقيين برتبة عميد وطلبا منه بعد دفع مبالغ كبيرة كرشوة أن يساعد بفك أسر أخيه سعود، ولكنه رفض رفضا باتا، قائلاإن من يدخل عند " العميد فاضل " لن يخرج إلا بعد إعدامه، وهذا ما كان . وبعد مرور ثلاثة أسابيع، من تاريخ اعتقال الشهيد ومجموعته، قام الجنود العراقيين بإحضاره إلى منزله في منطقة سلوى، وأطلقوا الرصاص على رأسه الطاهر ليسقط شهيد الشرف والكرامة وكان ذلك على مرأى ومسمع من أهله وذويه، وقد حذرهم الجنود العراقيين مننقل الجثة من مكانها ليجبروهم على تركها أمام المنزل لمدة (4 ساعات)، وقاموا بلصق ورقه على جثة الشهيد ومدون فيها الأعمال التي أعدم من اجلها، فقد اتهموه مع مجموعته بالتهرب من العدالة، وحيازة الأسلحة، وتفجير موكب عسكري عراقي، والقيام بقتل جنود وضباط عراقيين، وإزعاج السلطات العراقية . ومن آثار التعذيب على جسم الشهيد سعود أنه كان مشوه الوجه غير واضح المعالم مع وجود كي سجائر في اليد وأماكن أخرى، إضافة إلى اقتلاع عينه اليمنى . |
الشهيد/ عبدالله أحمد الدارمي
الشهيد عبد الله أحمد محمد الدارمي كان رحمه الله ذلك الرجل الملتزم الصبور الذي انضم إلى سلك العسكرية بعد أن درس في الكلية الصناعية ووصل إلى رتبة ملازم أول لكنه استقال واتجه إلى العمل الحر. وقد نجح في هذا المجال بتوفيق من الله عز وجل وكان رحمه الله شجاعاً وصاحب عزيمة وإصرار ومنذ الأيام الأولى للاحتلال جسد هذه الشجاعة حين أصر على الصمود والمقاومة رغم نداءات زوجته وأم أولاده له من خلال رسالتها التي أرسلتها له تطلب منه الخروج من الكويت لأنها تخشى عليه من بطش المحتل وخاصة أنها عندما غادرت الكويت في 20/7 لم تكن راغبة في ذلك لكن رحمه الله أصر عليها السفر مع أهلها وأولادها لأن ظروف عمله لم تكن تسمح له بمرافقتهم، وقام بإرسال رسالة لزوجته يقول فيها: «لست أنا الذي يهرب والناس يقاومون، والموت موته واحدة والحمد لله تكون شهادة وفضل من الله، والهروب خزي وعار وعلى الكل وإذا مت حلليني وسامحيني وان عشت افتخري في كل واحد حمل السلاح وقاوم شرذمة... المهم صلي وادعي الله إن ينصرنا على أعداء الله» وكان رحمه الله قد خابر زوجته في اليوم الأول وطمأنها على نفسه وأهله وطلب منها مغادرة لندن إلى الإمارات مع أهلها. هكذا كان إصرار الشهيد رحمه الله على الصمود والمقاومة منذ اللحظات الأولى. النشاط: بدأ رحمه الله منذ اليوم الأول المقاومة في منطقة كيفان بالتعاون مع شقيقه سعود، فمن العمليات المسلحة التي قام بها تلك العملية التي تمت في منطقة كيفان ضد سيارة عسكرية كانت في طريقها إلى داخل المنطقة بدون حماية فأطلقا عليها النيران وتمكنا من قتل ركابها والاستيلاء على أسلحتهم. كما حصل الشهيد على سلاح رشاش وكمية من الطلقات من مخفر كيفان بينما تمكن سعود من الحصول على سلاح من معسكر الجيوان، بالإضافة إلى الأسلحة التي حصلا عليها من معسكرات الداخلية ومخازن الشويخ. الانضمام إلى المقاومة: لا بد من الإشارة إلى أن معلومات انضمام الشهيد إلى مجموعة معينة للمقاومة غير متوافرة أو واضحة ، فقد اجتمع الشهيد بعدد من شبان منطقة كيفان والشامية والخالدية في منزله بحضور شقيقه سعود للتنسيق وتم الاتفاق على أن يقوم الشهيد عبدالله بإعداد قنابل حارقة، فقد كان يعمل مع الكثير من أفراد المقاومة ومنهم العقيد «أبو شروق» والعقيد محمد الياقوت والشهيد محمد جاسم رميضين، والشهيد خالد دشتي، ولكن لأن اعتقاله تم في 22/8/1990 فانه ربما العديد من أفراد المقاومة الذين كانوا ينتمون إلى مجموعة الروضة لم يتعرفوا عليه. كان رحمه الله يبذل الكثير في المقاومة دون مراعاة لمشاعر الخوف التي لم يسمح لها بالتسلل إليه، فقد كان رحمه الله يقوم بمهمة استخباراتية للمقاومة الكويتية في منطقة كيفان، وكلف بالقيام بعملية استكشاف لقوات الاحتلال في منطقة الشامية، استطاع بالتعاون مع شقيقه سعود أن يستدرج بعضهم إلى داخل منطقة الشامية وتمكنا من قتلهم وإحراق سيارة الجيب التي كانوا يستقلونها، كما نشط أيضا في العمل على توفير متفجرات، خاصة وانه كان يعمل في وظيفة خبير متفجرات وبواسطتها تم حرق الكثير من السيارات العسكرية العراقية وشاحنة في كيفان وسيارة جيب وغيرها وكان مع شقيقه يحرصان على اخذ الأسلحة من العربات الواقفة والخالية من الأفراد قبل إلقاء القنابل عليها، ونظرا لحماسه وإصراره على المقاومة، فقد كان يحاول توفير دبابات وصواريخ وكل ذلك نتيجة لرغبته الشديدة في مقاومة العدو بكل الوسائل. كما تطلع إلى توحيد مجموعات المقاومة تحت قيادة واحدة. ومن المعروف أن المقاومة الكويتية بدأت قوية جريئة وفي بعض المناطق، وبسرعة كبيرة انتشرت في كل مناطق الكويت وبدأت تشكل مجموعات وخلايا. وقد أدرك الشهيد ومن معه من أفراد المقاومة أهمية الاتحاد في العمل والتنظيم له لذلك عقدوا عدة اجتماعات لبحث هذا الموضوع في منزل السيد سالم. لم يتوقف الشهيد عن جمع الأسلحة من المخافر حيث احتفظ بكمية منها في أحد المنازل في منطقة صباح السالم وفي حديقة منزل السيد سالم، وكان رحمه الله بالتعاون مع شقيقه سعود يوزعان الأسلحة على أفراد المقاومة، فكان رحمه الله أهم مصادر تمويل المقاومة. فقد نشط في هذا المجال بشجاعة فهو احد أبناء الكويت البررة الذين عاهدوا الله على الدفاع عن الوطن والتصدي للعدو. ومن الأعمال البطولية التي قام بها رحمه الله بالتعاون مع شقيقه سعود الاستيلاء على صناديق قنابل من عدة عربات عسكرية عراقية ثم حرق تلك العربات وقام رحمه الله بتدريب الشباب على زرع متفجرات، كما قام بإعداد هويات مموهة، وكذلك قام بتغيير دفاتر السيارات لكن المدهش انه لم يهتم بتغيير هويته لتمويه قوات العدو لأنه كان يعتقد كما هو الحال بالنسبة لشقيقه سعود أن المهم هو رجال السلك العسكري، كما قام رحمه الله بطباعة وتصوير المنشورات وتوزيعها في المناطق السكنية كما زود مجموعة «أبو شروق» ببعض الأجهزة التي كانت لديه لاستخدامها في إعداد الهويات. وكانت سلطات الاحتلال في تلك الفترة قد زادت من ممارساتها الوحشية ضد أبناء الشعب الكويتي، وحولت الكثير من المباني والمنازل الخاصة والمؤسسات العامة إلى مراكز للاعتقال والتعذيب. أما أفراد المقاومة الكويتية الباسلة فقد استفادوا من الأيام الأولى للاحتلال وقبل أن تحكم القوات العراقية سيطرتها على كل المواقع ومنها بعض المخافر ومخازن ومستودعات الأسلحة والذخيرة ونشطوا في جمع الأسلحة. وبالنسبة للشهيد فانه درايته بمواقع مخازن الأسلحة وأنواعها قد يسرت له طريق الوصول إليها. فقد جمع الأسلحة والذخيرة وقذائف الهاون حيث حفظها في حديقة منزله، ولقد امتد نشاط الشهيد إلى أكثر من منطقة ولم يقتصر الخالدية والروضة والرميثية وكان يطلق النار على نقاط التفتيش . كما كان يزود الأسر المحتاجة بالنقود والتموين. لكن المؤلم بالنسبة لرجال المقاومة الكويتية كان هو رد الفعل العراقي الغاشم داخل المناطق السكنية، فقد كانت السلطات العراقية ومنذ اللحظة الأولى لعدوانها على الكويت قد تطاولت على الشريعة الإسلامية وأحكام القانون الدولي وحقوق الإنسان في معاملتها للمدنيين، فقد اصدر النظام العراقي العديد من الأوامر التعسفية والوحشية مثل حرق وتدمير البيوت السكنية التي توجد عليها شعارات معادية للاحتلال، وحرق بيوت المنطقة التي يقتل فيها احد أفراد الجيش العراقي، وغير ذلك من الممارسات الإرهابية، وفي تاريخ 20/ 8 اعتقل الشهيد البطل عبد الله بعد أن أكتشف أمره من قبل قوات الاحتلال الغاشم، حيث وجد لديه (منشورا اعتبرته القوات العراقية ذخيرة ورقية) ولقد قام الشهيد بضرب الضابط العراقي بمطفأة الحريق أثناء التحقيق معه . وفي يوم 7/ 10 جاء جنود الجيش العراقي المهزوم، بالشهيد البطل عبد الله أمام منزله بمنطقة الخالدية، وأعدم بإطلاق النار عليه برصاصات غادرة لتفيض روحه الطاهرة الزكية إلى خالقها . |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
ناصر الدويلة | الوآآفي | منتدى اخــبار القبيلــة | 5 | 08-07-2013 09:34 PM |
اهداء للمنتدى | احمد العجرمي | منتدى الشـــعــــر | 7 | 21-06-2011 05:45 PM |
ناصر الدويلة يعتذر | برلماني مستقل | منتدى المجالس البلديه والشؤون البرلمانية | 6 | 24-03-2011 12:34 AM |
خطاب النجم لويس فيغو يشكر فيه الأسطورة سامي على قبول دعوته | مرآهيش | منتدى الرياضه والشباب | 6 | 07-06-2009 05:06 AM |
خاطره اهداء للمنتدى | خالد العليط | المنتدى الأدبــــــــــــي | 3 | 09-04-2009 12:57 PM |