|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
حقيقة الدنيا..!!
ماهي.؟؟ الحمدلله من قبل ومن بعد.. وأصلي وأسلم على النبي البشير محمد ابن عبدالله عاش في الدنيا على كسرة خبز من شعير.. ونام على الحصير.. ولو دعى لأُجيب.. ولكنه علم بحقارتها..وزوالها.. أخرج الحاكم وقال: «صحيح على شرط البخاري» "عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليه عمر، وهو على حصير قد أثر في جنبه، فقال: يا نبي الله، لو اتخذت فراشاً أوثر من هذا، فقال: «مالي وللدنيا!؟ ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف، فاستظلّ تحت شجرة ساعة من نهار، ثم راح وتركها». هذه كلمات دونتها هنا عندما بلغت روحي منتهاها.. وزهدت نفسي في زخرفها.. وزينتها..ومتاعها.. ولماعلمت حقيقتها. قد تمر على الإنسان مواقف مؤلمه!! توقفه قليلاً.! لكي يعلم حقيقة هذه الحياة الدنيا.. نعم! نعلم حقيقتها عندما تظلم الدنيا في أعيننا.. بمصيبة حلت بأرضنا! فأصابة قريب ! أو حبيب لنا.!! نعلم حقيقتها عندما ينهكنا المرض.. فلا مناص.ولامفر.. فنذكر تقصيرنا في جنب الله.. وسعينا وراء هذه الدنيا بكل جوارحنا.. ولم نتزود لآخرتنا إلابالقليل! ياترى ماهي حقيقتها!! ماقيمة الدنيا عند الله؟؟ - أخرج الترمذي عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم, : «لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شَـربة ماء». سبـــــحان الله! وفي رواية لأبي نعيم لو وزنت الدنيا (عند اللّه جناح بعوضة ) مثل لغاية القلة والحقارة .. (ما سقى منها الكافر شربة ماء) أي لو كان لها أدنى قدر ما متع الكافر منها أدنى تمتع ، هذا أوضح دليل وأعدل شاهد على حقارة الدنيا.. وقيل لحكيم : أي خلق اللّه أصغر؟ قال : الدنيا إذ كانت لا تعدل عند اللّه جناح بعوضة .. فعلى العبد أن يذكر هذا قولاً وفعلاً في حالتي العسر واليسر!! وبه يصل إلى مقام الزهد الموصل إلى الرضوان الأكبر وإذا استحضر أنه سبحانه يبغضها مع إباحة ما أحله فيها من مطعم وملبس ومسكن ومنكح لزهد فيها لبغض اللّه إياها وكان متقرباً إليه ببغض ما أبغضه وكراهة ما كرهه والإعراض عما أعرض عنه تأملت حالنا يوماً! في هذه الدنيا..فقلت: ـ نسعى فيهاوكأننا لا نموت! ـ نقطع أرحامنا! وأحبابنا! ولانقبل عذرهم.. ـ تمتلئ صدورنا غيضاً بتوافه الأمور.. فنقيم الدنيا لأجلها..وننشغل عن العباده.. ـ نحزن لأجل عرض قليل من زخرفها ومتاعها.. *عجباً! هي الدنيا! عجباً! لأمر الدنيا.. أخرج مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما،" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم. مر بالسوق داخلاً من بعض العالية، والناس كنفته، فمر بجَـديٍ أسكَّ ميت، فتناوله، فأخذ بأذنه، ثم قال: «أيكم يحب أن هذا له بدرهم؟» فقالوا: ما نحب أنه لنا بشيء، وما نصنع به؟! فقال: «فواللهِ، للدنيا أهون على الله من هذا عليكم». *سبحــــانك ياالله.. اللهم لاتجعلها أكبر همنا.. وهي عليك هينه.! *متى ستعلمين انها هينه! حقيره.؟ متى تزهدين فيها؟ متى؟ سأجيبك: عندما تبلغ القلوب الحناجر.. ويضيق عليك النفس.. وتظنين بالله الظنونا.. عندما تعلمين أنك لا تملكين حولاً..ولاقوه.. في عسرك ويسرك.. عندما تحملين على أكتاف الرجال.. وكأنك لم تلبثين إلا ساعةً من نهار.. *كثير هم الذين علموا حقيقة الدنيا. ولكن! في آخر سويعات أعمارهم.!! عندما أصيبوا بأمراض خطيره.. علموا في حينها أن لا ملجأ ولا منجامن الله إلا إليه.. أخيراً: اجعلي جل وقتك لله.. اياك أن تحملين في قلبك هم الدنيا! قال-عليه الصَّلاة والسَّلام-: ((مَنْ أَصْبَحَ والدُّنْيَا هّمُّه شَتَّتَ اللهُ شَمْلهُ...)) ولكن كوني مقتسطه لا إفراط ولاتفريط.. لا تعطينها أكثر من حقها..تزودي منها لدار البقاء.. لاتحزنين على شئ فات منها! إلا أن يكون عملاً صالحا.. *أسأل الله أن ينفعني واياكم بما خط قلمي هنا.. وأن يتجاوز عن خطأي وزللي.. وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. من الأخت /قُبيل الرحيل (جزاها الله كل خير)
|
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
إنها العشر المباركات | الوآآفي | السمعيات والمرئيات الإسلاميه | 6 | 14-09-2015 08:00 PM |
إنها الرحمة | مبارك الشويلع | المنتدى الإسلامـــي | 10 | 07-03-2010 01:42 AM |
إنها الفرامل !! | رشيد | المنتدى العــــــــــــــــام | 3 | 10-04-2008 09:29 PM |
(حقا إنها القناعات) | العوسجية | المنتدى العــــــــــــــــام | 6 | 25-10-2007 12:18 AM |
إنها تقرمش !! | أحمد بن حماد | المنتدى الإسلامـــي | 3 | 13-07-2007 04:25 PM |