|
خيارات الموضوع |
|
لديه دراسة متكاملة عن المشروع سيقدمها لمجلس الوزراء
قال عضو المجلس البلدي أحمد البغيلي، ان «مشكلة الإطارات المستعملة لن تجد حلاً إلا بتدخل الدولة لانهائها بشكل قاطع، وذلك بإنشاء مصانع لتدوير الإطارات فوراً». وأضاف البغيلي ان «الأزمة تكمن في تزايد أعداد الإطارات المستعملة سنويا، ما يمثل تحديا كبيرا يواجه البيئة الكويتية، بل وتعتبر قنبلة موقوتة بكل معنى الكلمة، لافتاً إلى ان حادث سكراب أمغرة دق هو الآخر ناقوس الخطر لمستقبل المخازن في البلاد. ولفت البغيلي إلى ان بلدية الكويت أشارت إلى وجود عدد من المناقصات في السابق لتدوير الاطارات، إلا ان هذه الاتفاقيات لم تُفعّل بسبب مردودها المالي، ما جعل القطاع الخاص يعزف عن هذه المشاريع، ولذلك فإنه يجب على الدولة أن تتدخل فورا لانشاء مصانع لتدوير الاطارات المستعملة وهي لديها الامكانات ما يجعل هذا المشروع واقعا على الأرض لحل الأزمة. وأوضح، ان لديه دراسة كاملة عن المشروع سيقدمها لمجلس الوزراء للاطلاع عليها، متمنيا من الحكومة ومجلس الأمة الأخذ بها لايجاد حل سريع لهذه المشكلة. وقال ان «الاطار العام للمشروع جاء نتيجة ادراك متزايد في الكويت لمشكلة معالجة الكميات المتزايدة من الاطارات المستعملة والتي تتفاقم سنويا، وهذا المشروع من المشروعات الضرورية لتنظيف البيئة وواحد من مصادر النفايات بها، ويعد حلقة وصل بين العديد من الصناعات الخلفية في سلسلة الصناعات المطاطية». وأشار إلى ان عند إعادة تدوير إطارات السيارات تتم استعادة مجموعتين من المواد، أولهما فتات المطاط وثانيهما خردة الحديد، أما فتات المطاط فسيستخدم في صناعة الخراطيم والمركبات غير الصلدة والمسطحات الرياضية والمنتجات الخاصة بتنظيم المرور والأرضيات بشكل عام، أما خردة الحديد فيمكن بيعها في سوق الخردة، والمواد الأولية هي اطارات الشاحنات والحافلات المستعملة المتولدة في الكويت، والتي يتم جمعها من نقاط مختلفة ومن ثم شحنها للمصانع. وأوضح، ان المشروع متوسط الحجم بطاقة انتاجية تبلغ 2 طن/ ساعة من المنتجات المختلفة، لكنه كثيف في استخدام رأس المال، ومرن بحيث يمكن انتاج تشكيلة مختلفة الأحجام من حبيبات المطاط، مشيرا إلى ضرورة استخدام التقنيات الحديثة لانها تحقق استعادة تامة وفصل المواد وتعطي مرونة في انتاج مختلف أحجام حبيبات المطاط وطريقة التصنيع تعمل على أنظمة تحكم آلية بالكامل، والتقنية متوافرة. وأفاد أن الجوانب البيئية للمشروع تؤكد أنه صديق للبيئة وينتج منتجات مفيدة من نفايات ضارة، والمنتج وطريقة التصنيع تتوافقان مع مبادئ برنامج الأمم المتحدة للانتاج النظيف، كما ان هذه المنتجات يمكن إعادة تدويرها مرة أخرى. وأشار إلى ان منتجات المشروع ستوجه نحو السوق الكويتية، والهدف منه تزويد مشروعات صناعات المطاط اللاحقة الجديدة بالمواد الأولية الأساسية، ومن الممكن عند قيام هذه المشروعات أن يتم استهلاك كل الانتاج من المطاط في الكويت، ومن ثم يعمد إلى تصدير الفائض، لافتاً إلى ان مصادر التقنية موجودة في المملكة المتحدة وأوروبا وأميركا والصين ومصر، ويمكن الحصول على التقنية «بما فيها التدريب» كجزء من عقد شراء المعدات لإعادة التدوير. وقال البغيلي، ان «منتجات المشروع يمكن استخدامها كحواجز بحرية من المطاط المعاد تشكيله، الذي يتم انتاجه من فضلات اطارات الشاحنات المتوافرة محليا، ويركز المشروع على الأنواع الشائعة الاستخدام بالمنطقة (الحواجز البحرية) وحسب المواصفات الأميركية»، مؤكدا ان الكويت بحاجة إلى 37 في المئة من الانتاج ومجلس التعاون يحتاج إلى 46 في المئة ويمكن تصدير 17 في المئة، مشيراً إلى ان انتاج المصنع يستخدم كحواجز بحرية للأرصفة وللسفن وحواجز للطرق، ويحتاجها سلطات الموانئ وكبار المستخدمين ومالكو السفن. ووصف البغيلي عملية الانتاج بأنها عبارة عن تقطيع وتخريم فضلات الاطارات وتقطيع وتخريم الفولاذ ولولبة القضبان وتجميع المواد والتشطيب وضبط الجودة والتخزين والتوزيع. وأشار إلى ان المشروع يحتاج إلى 179 ألف كيلووات/ ساعة كهرباء في السنة، وإلى 3 آلاف طن متر مكعب مياه في السنة، موضحا ان المشروع لا يحتاج إلى قوى عاملة كبيرة، فقط 50 عاملاً، و10 أفراد للإدارة. ولفت إلى وجود دراسة جدوى للمشروع كاملة وجاهزة للتطبيق الفوري، حيث تقوم الدولة بتخصيص الأرض، ثم تختار عن طريقة مناقصة خط الانتاج، ويبلغ تكلفة خط الانتاج الصيني مليون و200 ألف دولار، بينما الاسترالي يبلغ مليون و600 ألف، والإيطالي 3 ملايين و500 ألف دولار. وأفاد البغيلي، ان المشروع من المشاريع المهمة والضرورية ويعتبر من الاستثمار المضمون، وهناك ادراك متزايد في دول العالم لمشكلة معالجة الكميات المتزايدة من الإطارات المستعملة والتي تتفاقم سنويا، كما ان هذا المشروع من المشروعات الضرورية لتنظيف البيئة، وواحد من أهم مصادر النفايات بها، بالإضافة إلى اننا نستطيع من خلال هذا المشروع دعم الصناعة الوطنية، حيث يستخدم الكاوتشوك بكثرة في مختلف المجالات، مثل الأحذية والسيور وموانع التسريب والوصلات المرنة وخراطيم المياه والزيوت. وأوضح ان «هناك طرق عدة لتدوير (استرجاع الخامات) الإطارات المستعملة والناتج يكون عبارة عن حبيبات مطاط مفلكن بأبعاد وأحجام مختلفة، ويوجد 3 بدائل في آلية تدوير المطاط ميكانيكيا، وهي تقطيع وطحن ميكانيكي فقط، وتبريد يتبع بالطحن الميكانيكي، أو انتفاش يتبع بالتقطيع والطحن الميكانيكي، ويمكن الاستفادة منه كمصدر للطاقة وهو التدوير الحراري، وهي عملية التكسير الحراري للمطاط بتعريضه لدرجات حرارة خاصة في غياب الاكسجين لينتج مكونات سائلة وصلبة «ديزل عالي الجودة وكاربون بلاك وفولاذ» وفي هذه العملية يتم تكسير الروابط العرضية بين سلاسل بوليمرات المطاط وروابط سلاسل المطاط نفسها، وهكذا يتم تحويل المطاط الصلب إلى مواد سائلة، ويتم بعد ذلك فصل الصلب والكربون بطرق فيزيائية، ويوجد طريقتان للتدوير الحراري هي الاحتراق أو التكسير الحراري، ويتم استرجاع المطاط بإزالة الفلكنة، حيث يتم تعريض الاطار إلى عمليات كيميائية أو فيزيائية أو كلاهما معا باستخدام عوامل مساعدة في ظروف خاصة من الضغط والحرارة لتكسير الروابط العرضية بين سلاسل بوليمرات المطاط دون المساس بروابط سلاسل المطاط نفسها وبالتالي يتم تحويل الكاوتش إلى مطاط. الموضوع الأصلي: البغيلي: الحل النهائي لمشكلة الإطارات في إنشاء مصنع للتدوير | | الكاتب: ذرا عبس | | المصدر: شبكة بني عبس
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
إنشاء أول مصنع لمعجون الطماطم في حائل | بندرأبن طريف المظيبري | المنتدى الإعلامــــي | 4 | 02-03-2011 09:18 AM |
مَنْ أوّلْ مَنْ لَـفَتَ انِِتِبَآهَكْْ فِـي الـْمُُُُنْْتـَدى ..؟! | .فيصل الذيابي. | منتدى ملتقى الاعضاء | 31 | 18-01-2009 12:30 PM |
شباب مستخدمي هوتميل الحل النهائي لمشكلة الترميز | الداموكي2007 | منتدى الكمبيوتر والجوال | 5 | 04-12-2007 03:16 PM |
الحل النهائي لمشكلة اللغة في بريد الهوت ميل | ابواثنين | منتدى الكمبيوتر والجوال | 3 | 15-07-2007 06:52 AM |