|
خيارات الموضوع |
|
اعزائي الاعضاء
انقل لكم هذا الموضوع للنقاش واتمنى منكم التفاعل ان اخر و أبسط شيء من معاني الغريه ذلك الذي يتعلق بالغربة الجغرافية و هي الابتعاد عن الموطن و لكن هناك معاني كثيرة للغربة ربما يمر بها المرئ دون أن يدري و ربما و هو في داخل بيته و بين الاهل.... لندخل الى التفاصيل.... عندما تعيش في وطن بلا وطن تبحث بين الاوراق فتجد بعض الكلمات الرنانة و العبارات الثورية النارية و لكنك تجد المحتوى فارغ و المحصلة وطن مدمر و مستعبد و مسلوب الارادة و الحرية فتلك هي الغربة داخل الوطن.... عندما تصلب الحرية في اليوم الف مرة على جدار العنصرية و الدكتاتورية و الظلم عندها تشعر بالغربة المريرة داخل الوطن .... عندما ترا الظلم و تتضح لك معالمه دون أن تجرؤ على نعته بذلك فتلك هي الغربة داخل النفس و ليس فقط داخل الوطن..... عندما ترى احلامك الوردية تذبح امام عينيك و هي لا تزال في مهدها عندها ستشعر بالغربة.... عندما يتحطم النظام على صخرة الفوضى عندها ترا معنا من معاني الغربة.... و لكن السؤال الذي يطرح نفسه الان .... هل الحل في الغربة الفعلية عن الوطن حتى لا ترى هذه الصور البشعة امام عينيك أم تبقا حيث انت و تسير في طريق من أشعلو الشموع لا من لعنو الظلام الف مرة؟!!! ساترك لكم الأجاااااااااااااابة ؟؟؟ وربي يوفقكم
|
|
يظهر شعور الغربة في بدايته في شكل إحساس بالتبرم والقلق و ينعكس بدنيا في شكل امتعاض كأنه معاناة من مغص أو بداية نزلة حمى أو صداع بالرأس . وهو كل هذا دون أن تقدر على تحديد مكان الألم أو مصدره ،حتى لا تجد حالا تستقر عليه سوءا آثرت العزلة أو بحثت عن الصخب فستجد أنك فقدت طعم الواقع و انسلخت عن التأثر بلذة الجود وانفعالاته ، و عوض أن يخف الكابوس يزيد من اجتياحك يوما بعد يوم ، وتلاحظ أنك أصبحت تدخن أكثر من قبل وكلما زدت إسرافا قلت لذته بين شفتيك . وقد تجتاحك محنة القراءة و تتبعثر الصحف والكتب بين يديك وأنت في كل مرة مشغول بالبحث عن صحيفة أو كتاب و كلما اعتقدت أنك وجدت ضالتك في ما بين يديك تحس وأنت مشغول وأنت تقرئها بالبحث على غيرها لا يشفي غليلك شيئا منها. يختلط الليل بالنهار والأرق بالصداع و الواقع بسراب غائم لا يكاد ينجلي حتى تجد نفسك في سراب أكثر غمامة وتعقيدا. و تنتهي على الأقل لإدراك أنك غير مريض و أنك لا تشكو شيئا مما توهمت ، وعوض أن يريحك ما اهتديت إليه تكتشف أنه زاد من تعميق محنتك ، وأنك أصبحت خارج المعقول و اللامعقول يطوق بك من كل جانب . حتى ليبدو لك الوجود ذاته أرعن معاكس لكل منطق أو تصور ، لا تنسجم في حديث أو في وضع إلا ووجدت نفسك في فرار يتلوه فرار حتى تنغلق وتصمت عاجزا عن التركيز عن أي شيء تنهشك الحيرة من كل صوب هذه هي الغربة حسب مااعتقد,,, تحياتي لك على الموضوع00 واعذرا على الاطالة00
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|