[mouhalilfanie]

اي اوبشن تقدم لكم التحليل اليومي الشامل للأسواق المالية على يد فريق مكون من خبراء في التحليل الفني الذين يحرصون دوما على تقديم افضل الخدمات لعملائه

اليورو يتراجع مع ارتفاع البطالة واستقرار التضخم

سوق الاسهم-(ايجابية البيانات الأمريكية تقلص من قلق وول ستريت بشأن خفض الإنفاق العام)

الأسهم الأوربية
أنهت تداولات الجمعة على نتائج متباينة وان مالت في اغلبها للتراجع متوسطة متأثرة بضعف البيانات الاقتصادية التي صدرت خلال نهاية الأسبوع.إذا بدأنا بالمؤشرات الايجابية أولا سنرى أبرزها الارتفاع القوى والمفاجئ في مبيعات التجزئة الألمانية والتي نمت خلال يناير كانون ثاني الماضي بنسبة 3.1% مقارنة بالانكماش الذي حققته القراءة السابقة بأكثر من 2% وبأفضل من التوقعات التي رجحت نموا بحدود 0.9%. على ذات المنوال جاءت قراءة مؤشر PMI التصنيعي حيث صعد إلى 50.3 خلال الشهر الماضي صعودا من مستواه السابق 49.8 وبأفضل من التوقعات التي رجحته عند 50.1.الجانب السلبي في بيانات الجمعة شمل قطاعات واقتصاديات متعددة وان كان أبرزه التراجع الكبير في قراءة مديري المشتريات بالقطاع التصنيعي في المملكة المتحدة والذي انكمش بشكل مفاجئ خلال فبراير شباط الماضي إلى 47.9 مقارنه بقراءته السابقة 50.5 ودون التوقعات التي رجحته عند 51. تراجع قراءة المؤشر الحيوي إلى ما دون المستوى النفسي 50 للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر ألقى بظلاله كثيفة من الشك حول توقعات التعافي الاقتصادي في بريطانيا وباتا يرجح معه أن يسجل الاقتصاد الثاني أوربيا انكماشا للربع الثاني على التوالي. معدلات البطالة في منطقة اليورو سجلت مستوي قياسي جديد عند 11.9% صعودا من قراءتها السابقة 11.8% وبأعلى من التوقعات التي رجحتها عند 11.7%. مؤشرات التضخم التي صدرت في منطقة العملة الموحدة حظيت باهتمام كبير هي الأخرى وذلك بعد تراجعها للمرة الأولي في نحو ثلاثة أعوام دون المستوى المستهدف من قبل البنك المركزي والمحدد عند 2%. مؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو سجل 1.8% في أدنى مستوى له منذ أغسطس أب 2010 ودون التوقعات التي رجحته عند %1.9.

الأسهم الأسيوية
أنهت تداولات الجمعة في معظمها على تراجع مقتفية اثر الأداء السلبي في وول ستريت والتي كانت قد أنهت الجلسة السابقة على تراجع حاد متأثرة بالقلق من فشل المشرعين في الكونجرس في الاتفاق حول استقطاعات الإنفاق العام في الموازنة الفيدرالية. متداولي الخيارات الأسيوية كانوا قد افتتحوا تعاملات نهاية الأسبوع على نغمة حذرة بفعل تباين البيانات الاقتصادية التي صدرت يوم الخميس الماضي فضلا عن موجة البيع الحادة التي اجتاحت وول ستريت في الدقائق الأخيرة لإغلاق الجلسة السابقة بفعل تزايد التوقعات ببدء التطبيق التلقائي لسلسلة من الإجراءات التقشفية تتضمن استقطاعات في الميزانية الأمريكية بقيمة 85 مليار دولار بعد أن فشلت المفاوضات بين البيت الأبيض والكونجرس بغالبيته الجمهورية في التوصل إلى اتفاق جديد بنهاية اليوم الأخير من فبراير شباط والذي ينتهي عنده الموعد القانوني الذي سبق واقره الكونجرس في بداية العام الجديد بخصوص تأجيل خفض الإنفاق العام حتى تتاح فترة زمنية أوسع لإجراء مفاوضات شاملة.البيانات الصينية التي صدرت قرب نهاية الفترة ساهمت في تحفيز ضغوط البيع وذلك بعد التراجع المفاجئ في قراءة مؤشر مديري المشتريات في القطاع التصنيعي إلى 50.1 خلال فبراير شباط الماضي مقابل التوقعات التي رجحته عند 50.5 في تأكيد على تباطؤ زخم التعافي في الاقتصاد الثاني عالميا وفق ما سبق ان أكده المسح الذي يجريه القطاع الخاص حين سجلت قراءة مؤشر HSBC 50.4 في وقت سابق من هذا الأسبوع.

الأسهم الأمريكية
تعافت بشكل جيد من خسائرها الحادة التي منيت بها في تداولات الخميس بفعل تفاؤل متداولي الخيارات الثنائية بايجابية البيانات الاقتصادية التي صدرت الجمعة فضلا عن التراجع النسبي في قلق المستثمرين بشأن التبعات السلبية لاستقطاعات الإنفاق العام التي بدأ تطبيقها بشكل إلى مع بداية مارس آذار الحالي.عودة صائدي الفرص إلى السوق كان ملحوظا بعد موجة البيع القوية التي شهدتها وول ستريت في الدقائق الأخيرة من جلسة الخميس وذلك قبل أن تضاف إليها سلسلة من ايجابية البيانات الاقتصادية المتعلقة بثقة المستهلكين وقطاع التصنيع. مؤشر ISM قفز بشكل مفاجئ إلى 54.2 خلال فبراير شباط الماضي في أعلى قراءة له منذ يونيو حزيران 2011 وبأفضل من قراءته السابقة 53.1. تقرير منفصل اظهر ارتفاع مؤشر ثقة المستهلكين, وفق المسح الذي تجريه طومسون رويترز مع جامعة ميتشجن, إلى 77.6 مقارنه بقراءته الأولية والتي كانت عند 76.3 وبأفضل من التوقعات التي رجحته عند 76.0.

أسواق السلع- (الذهب يواصل نزيف الخسائر مع استمرار قوة الدولار)

أسعار الذهب
هوت في تداولات الجمعة إلى أدنى مستوياتها في أكثر من عشرة أيام على حدود المستوى 1565$ للأوقية فيما سجل سعر المعدن الأصفر عند التسوية في قسم نايمكس من بورصة نيويورك السلعية أدنى مستوياته خلال أكثر من ثمانية أشهر. خيارات الذهب الثنائية كانت قد واصلت تراجعاتها الحادة لليوم الثالث على التوالي متأثرة بقوة الدولار الأمريكي وعودة أسواق الأسهم إلى التعافي بفعل سلسلة من البيانات الاقتصادية الايجابية والتي بدورها قلصت من تدفقات الملاذ الآمن تجاه المعدن النفيس. المكاسب الحادة التي سجلتها العملة الخضراء لا يمكن فصلها بالطبع عن الخسائر المماثلة التي سجلها الذهب نظرا لطبيعة العلاقة العكسية التاريخية بين كلا الأصلين حيث أن ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي يجعل من الذهب وباقي السلع المقومة به عادة أكثر تكلفة للمشترين من حاملي العملات الأخرى. ولكن في جانب آخر لا يمكن تجاهل العوامل المرتبطة بتوقعات السياسة النقدية في تعزيز قوة المسار العكسي الذي يتخذه كلا الأصلين وذلك على اعتبار أن تزايد وتيرة المسار الايجابي الذي تأخذه المؤشرات الأمريكية من المفترض أن يقدم دعما لأعضاء الفيدرالي الأمريكي من الفريق المطالب بإبطاء وتيرة التسهيل الكمي وهو الأمر الذي يحرم الذهب من احد روافد قوته التقليدية. تقرير وكالة ستاندرد اند بورز الأخير, والذي قلل من أهمية الاستقطاعات الأخيرة في الميزانية الأمريكية في التأثير على مستويات النمو الاقتصادي, ساهم هو الآخر في تهدئة قلق المستثمرين وبالتالي إضعاف الطلب على الذهب.الصورة الفنية تظهر على الأرجح اتجاه السعر نحو معاودة اختبار قاع فبراير شباط الماضي عند 1555$ للأوقية سيليه استهداف قاع العام الماضي ونقطة الدعم المحورية عند 1526$ فيما على الجانب الآخر سيظل استعادة السعر موضعه أعلى الحاجز النفسي 1600$ شرطا ضروريا لإيقاف سيناريوهات استهداف الهبوط وفتح الطريق على الأقل نحو مرحلة من توطيد التراجعات الحالية والمستمرة منذ بداية العام.

سوق الفوركس- ( اليورو يتراجع مع ارتفاع البطالة واستقرار التضخم )

خيارات العملة الأوربية
الموحدة هبطت في تداولات الجمعة إلى أدنى مستوياتها في نحو ثلاثة أشهر أمام الدولار الأمريكي بعد أن كسرت بشكل مبدئي دون المستوى النفسي 1.300. خسائر اليورو المشار إليها تأتى على خلفية سلسلة البيانات الاقتصادية الضعيفة التي صدرت نهاية الأسبوع وأظهرت ارتفاع معدل البطالة إلى مستوى قياسي جديد عند 11.9% وان كنا نرى أن التراجع بأكثر من المتوقع في قراءة مؤشر أسعار المستهلكين ربما كان له التأثير الأهم. تراجع معدلات التضخم إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة أعوام عند 1.8% جاء ليؤكد على التصريحات السابقة التي أدلي بها محافظ المركزي الأوربي ماريو دراجي والتي أشار فيها إلى توقعاته بحدوث تراجع حاد في مستويات التضخم إلى ما دون المستوى 2% والذي يمثل المعدل المستهدف من قبل صانعي السياسة النقدية كهدف للاستقرار السعري. هذا السيناريو لا يشير فقط إلى جدية تصريحات دراجى المتعلقة بالإبقاء على سياسة التسهيل الكمي بل قد تدفع إلى اعتماد مزيد من الخطوات في هذا الاتجاه على شاكلة الإقدام على قطع أسعار الفائدة على اعتبار ان ضعف معدلات النمو وتراجع أرقام التضخم تمثل بشكل تقليدي بيئة مثالية لاتخاذ مزيد من الإجراءات التوسعية.

التحليل الفني – (USD/CAD يظهر إشارات انعكاس أولية للاتجاه الصاعد)

الدولار الأمريكي/الدولار الكندي
صعد الزوج في بداية تداولات الجمعة إلى أفضل مستوياته منذ نهاية يونيو حزيران 2012 عند النقطة 1.0341 قبل أن يقلص مكاسبه في نهاية تعاملات الفترة متأثرا ببعض ضغوط جني الأرباح جنبا إلى جنب مع قراءة الناتج المحلي الكندي والتي أتت ضمن التوقعات السابقة لها حيث أظهرت انكماشا شهريا بنسبة -0.2%. من وجهة النظر الفنية فان سيناريوهات التصحيح الهبوطي تبقي محتملة بعد سلسلة المكاسب القوية التي سجلها الزوج على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية وتحديدا من قاع فبراير شباط 0.9931 حيث يمكن وفق التحليل الموجي استنتاج نهاية الموجة الخامسة بعد الكسر دون المستوى 1.0300. أيضا فان هناك عدد من الإشارات الهبوطية الهامة تبدأ مع وجود ديفجرانس سلبي بين حركة السعر ومؤشر الاستوكاستيك والذي بدوره يعطى إشارة شرائية بقطعه المستوى 80 إلى أسفل في رحلة هبوطية من مناطق ذروة البيع. الدعم التالي سيتواجد على حدود المستوى 1.0215 حيث يتلاقى حاجز تصحيح 23.6% فايبو ناتشي لترند الصعود المشار إليه مع خط الترند الهابط المكسور من قمم العام 2010. الكسر دون تلك المنطقة يفتح الطريق نحو تأكيد سيناريو التصحيح الهبوطي باستهداف منطقة الدعم التالية بين 1.0100 -1.0140 حيث حاجز 38.2% فايبو ناتشي وخط الموفينج اليومي 20 فضلا عن قمة يناير كانون ثاني الماضي.

تداول الخيارات الثنائية

ثنائي الخيارات| ثنائي خيارات التداول | ثنائي الخيارات وسيط

الموضوع الأصلي: اليورو يتراجع مع ارتفاع البطالة 4/3/2013 من iOption | | الكاتب: mouhalilfanie | | المصدر: شبكة بني عبس