|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصه تتحدث عن طبع الوفاء والرجوله... (( للخوي ))والمقصودبالخوي في هذه القصه هو المخاوي في السفر ... في بداية القرن 12 الهجري كان هناك قافلة حجاج قادمه على الجمال من بيت الله الحرام بعدآداء مناسك الحج..وفي أول الطريق أصيب أحد الركب بمرض ((الجدري )) واستمرت القافله بسيرها والمصاب بصحبتهم وعند منتصف الطريق وعند جبل بلغه اشتدالمرض على المصاب...مماتعذر استمرار السير به..والقافله تتكون من مجموعات مع بعضها ولايمكن الأنتظار لحد شفائه.ورأوا انه من الضروري بقائه والجلوس بصحبته .. وقد قام بطل من هؤلاء الرجال ونذر نفسه بان يجلس عند هذا المريض حتى يقضي الله امره اما وفاة دون تعزير او حياة يريدها الله له بسبب هذا الأجراء..وجلس مع المصاب في سفح جبل بين اوديه ليس فيها الا الضباع والذئاب ونظم هذا البطل قصيده أرسلها مع الركب الى والدته بالرس حيث انها لابد ستسأل عن ابنها الذي لم يصل ضمن صحبه.... وعندما بريء المصاب من المرض عاد الأثنان الى الرس ....وقبل القصيده: لابد من ذكر اسم هذا البطل... يدعى : محمد بن منصور الضلعان
اقفن بالرخصه كمايقفي الذيـب = الى طالع الشاوي بليل ٍ غداري
لكن صفق اذيالهن بالعراقيـب = رقاصة تبغـي بزينـه تمـاري يابن رخيّص كب عنك الزواريب = عمارنا يابن رخيّص عـواري خويّنا ما نصلبـه بالمصاليـب = ولايشتكي منّادروب العـزاري لزماً تجيك امي بكبده لواهيـب = تبكي ومن كثـر البكاماتـداري تنشدك باللي يعلم السر والغيب = وين ابني اللي لك خوي ٍمباري قل له قعد في عاليات المراقيب = في قتةٍ ٍماحولـه الاالحبـاري يتنا خويه لين يبدي به الطيـب = والا يجيه منا الصواديف جاري وان كان ماقمنا بحق المواجيب = حرمن علينا لابسات الخـزاري
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
ذيب المحاني من قسى جورك عوى .. | ملك | منتدى الشـــعــــر | 11 | 13-09-2012 12:19 AM |
أنا أن حنيت بكّيت المحاني | عبدالله عواد | منتدى الشـــعــــر | 5 | 19-01-2012 04:21 PM |
التعليم المجاني في الإنترنت | الداموكي2007 | منتدى التربية والتعليم | 7 | 08-05-2007 06:17 PM |