|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
|
(( عزيزي القاريء ... ها نحن نحط رحالنا من جديد في رواية جديدة وكعـــــادتي ألمي يسبق قلمي ..؟؟
فعذرا منك قـــــارئي وقد أثقلت قلبك بالحزن ولكن شفاعتي الدائـــــمة الحزن سيد الأزمان وأنا عبدة المطيع فأغمض عينيك للحظات وستشعر أنك تفتح عيناك لعالم غير عالمك عالم مليء بالمفاجــــآت والصدمات والدموع والتضحية أحد أبطالها .. والإخلاص رفيق دائم للأحداث .......... أنا الآن أضع في متناول يدك قصة حزينة مؤثرة ..... تدور احداثها في عالم غير عالمنا العالم الخيــــــــــــــــالي الذي اتوق الية واشعربإنتمائــــــــــــــي لة ... فهيـــــــــــا معي الى >>> طريـــــــــــد الجنة (( ملاحظة )) انا شاركت باكثر من موقع ومنتدى باسم مستعار وكتبت بعض رواياتي باسم دوماس وطريد الجنة احد الروايات التي انزلتها في عدة مواقع واتمنى ان تنال اعجابكم )) أعزائي الأعضاء...يسرني أن أقدم لكم روايتي ...وأتمنى أن تنال إعجابكم.... وهي تعتبر من أخلص رواياتي وأقربها إلى نفسي ولقد كتبتها في أسوأ لحظات حياتي...ودائما العضمة والمجد والنجاح مرتبط بالألم فأنا أشعر أن الحزن يولد القوة والحافز لديك لتبدع وهذا ماحدث لي مع هذة الرواية بالذات.... .................................... وتذكر هذة المقولة (كن قارئا تكن مبدعا)......... ملاحظة مهمة جدا جدا(هذة الرواية قمت بتغييرها من الأدب العربي للأدب الإنجليزي وهذا ليس إنقاصا للأدب العربي ولكن لأنني أعشق الأدب الإنجليزي وأسير على نهجة ولكي أعطيكم فكرة عن العالم الإنجليزي الراقي المبدع في صورة خيالية....... لذلك سيكون أبطالي من الإنجليز والأحداث تدور في مقاطعات بريطانية........ أيضا روايتي ستكون في العصر القديم عام1838م والسبب أنني أعشق هذا العصر وأعشق الحياة في تلك الحقبة اللتي ولت....) وستكون روايتي مكونة من 11 فصل سأنزل كل ليلة فصل من الفصول حتى أتممها... بإذن اللة ...ومن أراد قراءة روايتي يجب أن يتابعها من الفصل الأول....... وإليك قارئي العزيز روايتي...................... ((طريــــــــــــــــــــــــد الجنة )) (شخصيات الرواية حسب الظهور) {{عائلة باكنغهام}} إيلين باكنغهام:فتاة في الثامنة عشر من عمرها جميلة هادئة....... إستيفن باكنغهام:إبن عم إيلين شاب في الثالثة والعشرون ..لدية فكر منحرف اليستر باكنغهام:والد إستيفن متقاعد من السلك العسكري لة نفوذ وبعض من الأملاك مدام باكنغهام(ماريللا):والدة إستيفن إمرأة في العقد الرابع من العمر جميلة تبحث عن الحب المفقود سوزي :قريبة إستيفن من الأم فتاة جميلة لعوب تحاول دائما إمتلاك قلب إستيفن الكولونيل إدوارد:رجل في العقد الرابع من العمريحب مدام باكنغهام ....... وهو صديق العائلة........ دكتور هاري وينستون:طبيب العائلة وصديق أليستر ...يهوى الشطرنج أبريكوت:مدبرة المنزل إمرأة مكسيكية الأصل تعيش معهم منذ وقت طويل...... العمة سارة:عمة إيلين وإستيفن إمرأة في العقد الرابع من عمرها عانس تعيش وحيدة في منزلها في الريف الإنجليزي........ (الفصل الأول) {{حياة جديدة}} {{1838م}} أنا إيلين باكنغهام..بدأت قصتي منذ أن كنت في مقاطعة {{رين ثورب}} في الريف الإنجليزي عندما توفي والداي العزيزان ولم أتخطى الثامنة من العمر..أتذكر جيدا أنني لم أبكي ولم أذرف دمعة واحدة..ربما يكون من هول الصدمة أو ربما أنني سأواجة في حياتي ماهو أصعب من موت والداي...وأتذكر أنني قضيت تلك الليلة عند قريب لأمي من بعيد لاأعرفة جيدا ...وكانت من أسوأ الليالي..... حيث راودتني أحلام مخيفة تذكرني بمصرع والداي وخوفي من الحياة القادمة وقد قام قريب أمي بإرسال خطاب لعمي الثري الذي يسكن في مقاطعة أخرى بعيدة عن مقاطعتنا..ويطلب منة أن يأخذني لأعيش في كنفة فهو قريبي الوحيد والباقي لي من بعد موت والداي....مضى أسبوع على بعث قريب أمي للرسالة ولم يتلقى أي رد من عمي الثري...فشعرت بأنة لايريدني فتملكني الحزن والأسى لأنني وحيدة ولاأحد يريدني برغم وجود قريبي ....لم أرى عمي في حياتي بسبب خلاف بينة وبين أبي فكان أبي لايتحدث عنة كثيرا وإذا سألتة يلزم الصمت...فكان أمرا غريبا ومضى شهر ولم يرسل عمي خطابة...وفي يوم من أيام تموزكنت عائدة من المدرسة سمعت قريبي يتكلم مع زوجتة عني ويقول:مالذي افعلة هل ألقيها خارج المنزل وقالت زوجتة ميريندا:لااعرف يجب أن تجد حلا لاأريد هذة الفتاة ان تبقى في منزلي ونحن سنسافر الأسبوع القادم إلى القارة الأمريكية ويجب أن نتخلص منها قال السيد جيمي:وجدت الحل سآخذ إيلين بنفسي إلى عمها وأضعة أمام الأمر الواقع فيظهر لي أن عمها لايريدها ولكنني سأعطية لها رغما عنة..... ميريندا:فكرة رائعة ...سنتخلص منها ومن واجبها الثقيل وبعد هذة المحادثة رجعت لغرفتي ...حزينة متألمة لما يحدث من حولي ...... وجاء وقت الغداء وأتجهت إلى الكرسي المخصص لي وشرعت في الأكل دون أن ارفع عيني عن الطبق الذي أمامي وكأنني أشعر بالخجل لأنني عبء ثقيل على هذا الرجل وزوجتة....إلى أن بادرني السيد جيمي وقال:إيلين لقد بعثت كتاب لعمك أطلب منة أن تعيشي في كنفة ولم أتلقى منة أي رد وأنتي تعلمين أننا سنسافرالأسبوع المقبل إلى القارة الأمريكية ولانستطيع أخذك معنا لذلك سآخذك بنفسي إلى عمك غدا سنسافر أنا وأنتي إلى عمك لتعيشي معة...فاحزمي حقائبك.............. وبعد الغداء ذهبت إلى حديقة المنزل لكي أودع قطتي الصغيرة وأنا أذرف الدموع فلا أعرف ماذا يخبيء لي القدر رغم قناعتي أنة يخبيء لي ماهو أسوأ وفي الصباح الباكر إستيقظت وأرتديت ملابسي وأخذت حقيبتي الصغيرة اللتي تحوي بعض الملابس البالية...وذهبت إلى غرفة الطعام ووجدت السيد جيمي وزوجتة ميريندا قد شرعا في الأكل دون إنتظاري أخذت رشفة من الشاي وتظاهرت بالأكل حتى إنتهيا من إفطارهما....خرجنا من غرفة الطعام وأمسك بيدي وحمل حقيبتي بيدة الأخرى وطبعت السيدة ميريندا قبلة باردة على جبيني ............. وفي الخارج كانت تنتظرنا عربة اللتي ستقلنا إلى مقاطعة {{سمر سيت}} حيث يقيم بها عمي....وهي تبعد عن مقاطعتنا بمائة فرسخ{{ميل}}ركبت العربة بجانب قريبي ووضع الغطاء على قدماي وانطلقت العربة ونظرت إلى السيدة ميريندا وهي تلوح بيدها مودعة وكانت هذة آخر مرة أراها فيها........ أخذت العربة تنهب الأرض نهبا وأنا أتطلع بين الحين والآخر إلى الخارج فأرى المطر ينهمر بشدة ودوي الرعد في كل مكان...فيتملكني الخوف من العالم المجهول الذي أصارعة لوحدي رغم حداثة سني..وعند بلوغنا مقاطعة تدعى {{سانت ساوث}}أوقفو العربة لكي تأخذ الجياد قسطا من الراحة فانزويت في مكان مظلم بعيدا عنهم وكأنني أريد تعويد نفسي على القوة والصلابة والتحمل وفي اليوم الثاني إستيقظت على صوت الجياد وهي تصهل وتستعد لإكمال الرحلة وأكملنا مسيرتنا من غير توقف...والجدير بالذكر أنني لم آكل شيئا طوال الرحلةولم اشعر بالجوع بسبب خوفي وألمي وحرماني من عاطفة الدفء اللتي فقدتها بموت والداي....وأخيرا وصلنا إلى مقاطعة {{سمر سيت}} اللتي يعيش فيها عمي وكانت مطلة على البحرماأجملها وماأجمل سهولها وهضابهاوالفلاحون في كل مكان يحرثون الأرض بجد وعزيمة شعرت بالفرح لأول مرةإنها مقاطعة خلابة وكأنها جنة في الأرض ومن بعيد تراءى لنا ذلك القصر العظيم أو كما يسمونة (القصر الأسطوري)...فأشار لي السيد جيمي بيدة إلى القصر وقال لي:هذا هو قصر عمك الثري...لم أصدق عيناي معقول أن يكون عمي يعيش في هذا القصر وأنا أرتدي الملابس الرثة القديمة...وتنهدت وأنا اشعر بالإستياء.............. ودخلت العربة إلى القصر عن طريق بوابة كبيرة شاهقة..أدخلتنا إلى رياض القصر..كانت لوحة فنية رائعة يصعب وصفها..وأنا أنظر إليها من نافذة العربة بالفعل قصرا اسطوريا..كانت هناك حديقة شاسعةيوجد فيها إسطبلا للخيول... وهناك شيء غريب لفت إنتباهي في الحديقة هناك في زاوية قريبة مني أعمدة طويلة مغروسة في الأرض وتتمايل في الهواء وتطلق أصواتا موسيقية رائعة أعجبني هذا الفن الموسيقي المغروس في قاع الأرض لقد كانت تحفة فنية وكان في آخر الحديقة كروم العنب وأشجار الليمون ينحدر من بينهما نهر صغير عذب يوحي بالحياة الأولى منذ بدء الخليقة................ وفجأة توقفت العربة أمام القصر وأستيقظت من تأملاتي بهذا الجمال البديع نظرت إلى القصر..قصر من الخشب والقرميد والحجارة...قصرا يعجز اللسان عن وصفة ...إنة إسطوري...أمسك السيد جيمي بيدي وأخذنا نصعد الدرج إلى أن وصلناإلى الباب وأمسك بالحلقة وأخذ يقرعة وبعد دقائق فتح الباب وأطللت شابة في العقد الثاني من عمرها..فنظرت بغرابة إلينا وكانت الهيئة اللتي كنت عليها مرثية وتعيسة وجة شاحب ظفائر طويلة ذهبية ملابس بالية {{قديمة}} وقدمان متسخان بالطين من آثار المطر...قال قريبي جيمي للخادمة:أنا أدعى جيمي وهذة إيلين باكنغهام قريبة السيد صاحب القصر فأرجوا منكي أن تعلمية بحضورنا......فأشارت لنا الخادمة بالدخول ...دخلت إلى القصر رأيت ترفا لم أرة في حياتي...تحف نادرة اثاث شرقي وهناك بيانو يتوسط المكان يزيدمن رفاهية المكان..ولوحة كبيرة في الواجهة لوحة {{العشاء الأخير}}وهناك بعض الدروع المعلقة في مواجهة الباب..وكان على الجانب الآخر غرفة كبيرة دخلنا إليها وشعرت بالدفء إنها غرفة دافئةربما بسبب المدفأة المشتعلة بها أو أثاثها الأحمر الذي يوحي بالدفأ...جلست على كرسي بجانب المدفأة في مواجهة قريبي السيد جيمي ننتظر وصول عمي...بعد دقائق فتح الباب ودخل منة رجل في العقد الخامس من العمر ...طويل القامة أبيض الشعر تبدو على قسمات وجهة القسوة والصلابة والكبرياء...فهمس لي السيد جيمي :هذا هو عمك السيد أليستر نظرت إلية فلم أجد في وجهة ماكنت أبحث عنة..كنت أبحث عن نظرة حب أو حنان لكن للأسف لم أجدها فأيقنت أنني بائسة منبوذة من أقرب الناس إلي ...وفي نظري من عضم البلاء أن لايجد الطفل اليتيم الشفقة والرحمة والأمان المنشود نظر عمي إلى السيد جيمي وهو يصافحة ويقول لة ببرود:لم أتوقع مجيئك اليوم لواخبرتني لكنت إستعديت لهذا اللقاء......؟؟؟؟؟؟!!!!!!! قال السيد جيمي :لقد بعثت لك خطابا من شهر ولم أتلقى منك أي رد...... فأتيتك بنفسي لكي أسلمك إبنة أخيك الوحيدة لتعيش في كنفك...إنها طفلة يتيمة بائسة ليس لها احد سواك ...فأعتني بها وأكرمها وتصدق عليها فإنها بحاجة إليك وأنا لاأستطيع أن أفعل لها شيئا..فأنا سأسافر لخارج البلاد... ولن أعود في الوقت القريب...وأنا أسلمها الآن في عهدتك......... إقترب السيد جيمي مني وركع أمامي وأمسكني بيدية الإثنتين وقال:إيلين أنا سأرحل إعتني بنفسك ...وقبلني من جبيني وذهب بسرعة وكأنني شبح مخيف يهرب منةبعيدا...وتتبعتة بنظراتي وهو يبتعد وانا أقف في هذة الغرفة وحيدة بجانب رجل لاأعرفة وحقيبتي في يدي اقلب نظري بين النافذة وبين هذا الرجل وكان ينظر إلي بقسوة لاتمت للشفقة بأي صلة...أخذت أنظر للسماء من خارج النافذة وهي تنهمر بالمطر شعرت بالخوف والوحدة وقسوة الأيام علي وبحنيني لوالداي العزيزان...إنهمرت دموعي فجأة وأخذت أبكي بصمت شديد أنظر مرة إلى المطرمن النافذة ومرة إلى عمي القاسي وهو لايهتم بضعفي ويتمي وحرماني وكأن السماء تشاركني دموعي أخذت تنهمر بالمطر لساعات طويلة....وبعدلحظات أمسك بيدي وشعرت ببرودة يدةوأخذني إلى الطابق العلوي...وأخذ ينادي الخادمة الشابة (ماري)وتركني معها وذهب لينام من غير ان يلتفت لي أو أن يقول لي كلمة طيبة أو ترحيبية بوصولي لبيتة....فأخذتني الخادمة إلى غرفة في آخر الممر...غرفة جميلة ومترفة بالأثاث الثمين...ووضعتني في سرير كبير دافيء مغطى بملايات من الحرير الخالص وشعرت بنعومة الفراش وذهبت في نوم عميق وقد راودتني احلام مزعجة في تلك الليلة لكنني لاأذكرها..... كانت هذة أول ليلة أنام فيها في القصر ..... أول ليلة لبداية مأساتي...فالآتي أشد وكما يقال عذاب الحب لايضاهية عذاب..... أيها القاريء إذا كنت مسترسلا في قرائتك لقصتي دعني أخبرك أمرا بقدر جمال هذا القصر بقدر ماهو بارد وكئيب..لكن هناك قلب دافيء يخفق في هذا القصر قلب أحببتة وأحبني وهو سر ماساتي... فلا تحزن علي كثيرا فلم أخبرك إلا بالنذر البسيط من مأساتي وسأكمل لك فليفعل اللة مايريد (إنتهى الفصل الأول من الرواية إنتظروا الفصل الثاني) (( المقبــــــــــــــل ))
|
|
روووعه
وانا شغوفه بقراءة الروايات بداية مشوقه بانتظار الجزء الثاني تقبل مروري
|
|
|
|
رائع رائع
سأوقّع مع قلمك عقداً مستديم ان اتابعه واعدك بأن اكون دائماً قريب دمت بخير
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|