|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
حضرت لساحتهم الشعـــبية لكــــــــــــــــي أكسر أوزانها وألخبط الذائقة ـ أود أن يكون حوارنا معك صريحاً..شفافاً.. ما يطرح من أسئلة ليست ألغاماً أو اتهاماً منا بقدر ما هي محاولة لكشف أوراق تتعلق بتجربتك أو حديث يتردد خلف الكواليس.. هل تسمح لي بذلك؟
أهلا بك ، وبكل ما يخطر على بالك من أسئلة ،وتأكد أنه لن يكون هناك - بالنسبة لي - أي سؤال محرج أو مرفوض،وتأكد أكثر أنني احترم الاختلاف ، وقد قلت مرة: إن الخلاف : فقر الاختلاف : ثراء . وقبل هذا ، وذاك .. تذكّر أنه لكي تحصل على " إجابة " جيّدة .. لا بد من ابتكار " سؤال " جيد ... فهات الأسئلة الجيّدة ! ـ إذاً ستكون البداية هكذا: لماذا محمد الرطيان مثير للجدل في قلمه سواء كان شعراً أو نثراً..؟ من الرائع - والمبهج أيضا - أن تكون الأشياء التي أقدمها لكم مثيرة للجدل ، كما تصفها في سؤالك،السيئ هو أن تأتي وتذهب دون أن تزعجكم أو تستفزكم أو تهز بعضا من قناعاتكم !..أما " لماذا " ؟ .. فهناك أكثر من احتمال ، وأكثر من إجابة ..هناك من يرى أن " الجرأة " هي السبب ..وهناك من يرى أنني أتصادم مع " الذائقة السائدة " وأحاول أن أؤسس لذائقة جديدة ...وهي من يرى أن ما أفعله " مجرد عبث " كل هذه الاحتمالات لا تعنيني ، الذي يعنيني ويهمني أكثر أن ما أقدمه يستفزكم و " يثير الجدل " ،وهذا أمر ( وبكل صدق) لا أخطط له فكل ما أحاول أن أفعله هو أن أكتب ما أظن أنه مدهش .. ويجب - وبشروطي - أن يدهشني قبل أن يُدهش القارئ ، كما أنني لا أهتم كثيــرا لتصنيفكم لما أقدمه من " نصوص " سواء صنفتموها كشعر أو كنثر أو نصوص مفتوحة ، فـ بالنسبة لي - ومنذ زمن بعيد - تلك المسافة ما بين الشعر والنثر قد اختفت ! ـ تعرف يقيناً أن (كل ممنوع مرغوب) لذا تسير وفقاً لهذه النظرية القديمة بحثاً عن ضوء هكذا يرددون هم وليس أنا - أقصد الشعراء،مارأيك؟ أنا لا أروّج الممنوعات !..أنا أروّج الأفكار والأحلام .. ولكن إن كنتم ترون أن الأفكار الجريئة والأحلام الحرة ليست سوى " ممنوعات " فتأكد أن الخلل بكم وليس بي ،وأذكر مرة أنني قلت : إن الذي ابتكر كلمة " متهور " هو أحد الجبناء بدلاً من أن يقول " شجاع جدا ً " ! ولا أذكر يا عزيزي أنني كتبت نصوصا سياسية صفراء ، أو إباحية حمراء ، أو دينية سوداء .. وذلك لكي يُقال عني أنني " جريء " أو لكي تنتشر هذه النصوص على طريقة " كل ممنوع مرغوب " . ـ أيضاً - هم - يرددون أن الرطيان حصل على شهرته من علاقات واحتفاليات غير مستحقه - هم يتحدثون عن الشاعر وليس الكاتب-..لماذا يزرعون هذا القول في حدائق المتلقي دائماً؟ تأكد أن " حدائق المتلقي " لن تنمو فيها مثل هذه النباتات السامة ! " المتلقي " أذكي مني ، ومنك ، ومنهم .. وهو الذي يحدد خياراته وإذا أراد أن يرفضك ، لن تنفعك كل " شبكات العلاقات العامة " وعلى فكرة أنا سيئ جدا ً في حكاية " العلاقات العامة " والدليل أنه منذ أيام وفي زيارة الملك - حفظه الله - لمنطقتنا تم دعوة أنصاف المثقفين وأنصاف الموهوبين وأنصاف المنصفين وأنا لم يدعني أحد .. تخيّل ! ـ قصائدك متهمه دائماً بالكسور غير القابله للجبر..وأنك تلجأ إلى حيله القصيدة النثرية لا أحتاج أن أذكرك أن هم من يردد ذلك خلف الكواليس وليس أنا؟ لا حرج عليك يا صديقي ، ولا داعي لأن تذكّرني عند كل سؤال أنهم " هم " من يقول ذلك .. ولست أنت .. ثم لماذا يرددون هذه الآراء " وراء الكواليس " .. هل أنا مخيف إلى هذه الدرجة ، حتى تأتي أغلب الآراء من أشباح لا أسماء لها ؟ لا تخف أنا " ما راح أسجنك " حتى وإن كانت هذه الآراء لك وليست لهم " هم " ..على العموم قل لهم ألا يتعبوا أنفسهم بتوزيع الاتهامات .. ألا يكفي أن يكون الاعتراف هو سيّد الأدلة .. قلت لهم منذ زمن أنني أتيت لساحتهم الغراء لكي أكسر أوزانها وألخبط الذائقة السائدة .. وفعلت !..ما يزعجهم أن " الساحة " أحبتني رغم كل ما أفعله فيها ! ـ سآخذ وقتا مستقطعا وأبتعد عن الأسئلة (الضد) وأطرح عليك (المع)..محمد الرطيان يكاد يكون من أوائل الشعراء الذين أدخلوا تلحين القصيدة وغنائها على مسارح الأمسيات، ولكن هذه الحقوق لم تحفظ لك..لماذا؟ لانها ليست حقا خاصا لي وحدي حتى تُحفظ باسمي فالعرب " تنشد " الشعر منذ ألف عام وأكثر . ـ ابتعدت مؤخراً عن ساحة الشعر بعد موجة الشعراء الجدد، ابتعادك.. ملل ..تشبع..عدم وجود الجو الصحي..سحب البساط من تحتك..نظرتك الفوقية للساحة بعد دخولك مدن أخرى مختلفة. اختر ما تشاء مما تقدم وعلل؟ هذا السؤال يذكّرني بالامتحانات المدرسيّة : " اختر ما تشاء " و " علّل " .. وأحمد الله أنك لم تضف إليه : ضع علامة " صح " على الإجابة الصحيحة .. لأنه لا توجد إجابة " صحيحة " بين الخيارات التي وضعتها لي في سؤالك !..فلا يوجد تحتي " بساط " حتى يأتي أحدهم ويسحبه ،ولم ، ولن أتشبع أو أمل من الشعر،و " الجو " هو صحي .. أم خانق ؟!.. أنا لا أعرف صراحة،كل ما في الأمر أن المنابر تغيّرت ..أصبح هناك " انترنت "والاهتمامات تغيّرت .. يهمني " ما الذي سأكتبه " أكثر من " كيف سأنشره " ! ـ من يبحث عن الآخر أو بالأحرى من يتحدى الآخر مقص الرقيب أم قلم محمد الرطيان؟ - لكثرة العشرة صرنا صحابا،وبهذه المناسبة أريد أن أشكره لأنه كان يدفعني لابتكار أشكال كتابية لم تكن تخطر على البال لولاه !..الآن .. لا قيمة لـ " مقصه " فصديقي " الانترنت " حل المشكلة !..بالتأكيد لم أكن أبحث عنه .. كنت " أراوغه " في منطقة الـ "18 " وأسجل الأهداف في مرماه .. وأحيانا يجعلني أخرج من الملعب بنقّالة وبدلا من أن يُمنح " الكرت الأحمر " لخشونته .. كانوا يمنحونه لي ! ـ هذه العدائية الأزلية بينك وبين مقص الرقيب ما هو تفسيرها المنطقي؟ ليست بحاجة إلى تفسير.. أسأل أي " قارئ " يصادفك .. سيخبرك بالسبب،كأنك تسأل العصافير لماذا بينها وبين " الأقفاص " عداء ! أريد أن أحلّق بحريّة ، وأكتب بحريّة ، وأتنفس بحريّة. لي " رئة " لم تلوثها السجائر .. والأنظمة ! ـ بمناسبة الرقيب قذفت بكتاب يحتوى على شعرك/ مقالاتك/ ضوضاءك/ ولكن لم يخرج بعد من مقصه، ألم أقل لك إنك شاعر مفخخ دائماً وتخوف؟ هذه فرصة رائعة أريد من خلالها أن أشكر كل الأصدقاء الذين وقفوا بجانبي ، ولولا تحريضهم الرائع والمستمر لما أنجز هذا الكتاب : عبدالله ناصر العتيبي ، ياسر الكنعان ، عبدالرحمن المطيري ..رائد العنزي بالإضافة إلى أصدقاء وأقارب و قراء كرام رائعين يمنحوني محبتهم ويشرفونني بمتابعتهم ،" كتاب » ــ وهذا عنوان الكتاب - منذ حوالي ثلاثة الأشهر وهو حبيس في أدراج الرقيب ينتظر الإفراج والفسح .. ويبدو أن " حبسه " سيطول ... بل يبدو أن ( وزارتنا) وزارة الثقافة تدفعنا لنشره بالخارج عبر دور نشر عربية ، وحسب شروطها ، وحسب طرقهم الرائعة بأكل الحقوق وبهذا يخسر المؤلف السعودي الكثير من حقوقه وتخسر المطابع المحلية ويدخل الكتاب ( عبر معرض الرياض الدولي) إلى السوق السعودية. ـ محمد الرطيان (المياه ومجاريها) هي من تحكم علاقته بالآخرين، إذا كانت المياه تجري مع أحدهم كان رأيك إيجابياً وإذا كان المجرى مسدوداً لأي موقف يكون رأيك سلبياً..لماذا تنسف قناعتك بالآخر لمجرد خلاف؟ أبدا ً .. هذا الكلام غير حقيقي ،ولا أذكر أنني نسفت قناعاتي - كما تقول - لمجرد خلاف شخصي لم أحب هذا السؤال .. فيه " مياه " و " مجاري " ! ـ خذ مثلاً فهد عافت أثناء خلافك في وجهات النظر وانقطاع العلاقة بينكما كنت تهاجمه ومجرد أن عادت المياه كتبت في مجلته واستضفته في بيتك العامر؟ البيت - وصاحبه - يتشرف بأن يكون مفتوحا للكل .. فكيف عندما يكون القادم إليه " فهد عافت " ؟.. ستتحوّل الجدران إلى أبواب مفتوحة .نعم ، خلال الفترات الماضية ، اختلفت إنسانيا مع عافت ، ولكنني لا أذكر أنني اختلفت عليه إبداعيا .. " فهد عافت " برأيي كان ، وما يزال ، وسيظل أحد أهم شعراء العامية العرب .. وصحافيا هو الرجل الذي شارك بتأسيس أهم المطبوعات الشعبية ، وتأكد أنني سأكرر هذا الكلام حتى وان " تزاعلنا " مستقبلا .وعلى العموم عندما نكبر نكتشف أن أغلب خلافاتنا كانت ساذجة وغبية وأنا بطبعي أنسى هذه التفاصيل ، ولا أذكر إلا التفاصيل الجميلة ، واللحظات المليئة بالمحبة ،وعندما ألتقي بأي زميل تأكد أن أول شيء أفعله : أعانقه . ـ اتفقنا من البداية أن يكون الحوار صريحاً.. لذا أود أن أعرف رأيك فيما يحدث حالياً في ساحة الشعر وظهور موضة جديدة غير معتادة من الشعراء؟ - على ذكر ( الموضات ) مرة وفي إحدى مقالاتي الأسبوعية في " الوطن " السعودية ، كتبت عن " الموضات " الفكريّة التي تهب على رؤوس الكُتاب العرب .. مرة ينشغلون بـ " العولمة " ومرة بـ " النظام العالمي الجديد " .. وطبعا أتى وذهب هذا النظام ونحن لا نعرف ما هو المقصود فيه ؟.. وهل هناك نظام عالمي " قديم " بالأصل حتى نعرف الجديد ؟..في السنوات الأخيرة " الموضة " ماشية مع " الآخر " و " الحوار " و " الإصلاح " وأتحدى أن تجد كاتبا عربيا لم يكتب هذه الكلمات على الأقل عشر مرات خلال العامين الماضيين !..هي " موضات " يا صديقي .. دعك منها ستذهب موضة ، وتأتي موضة ، وتذهب أيضا .. ووحدها الأشياء الحقيقية هي التي ستبقى . ـ لك موقف من القنوات الفضائية..والآن نحن نعيش قنوات الشعر الفضائية هل تحدد لنا رأيك بما تشاهد؟ لست وحدي .. كل الناس لديهم " موقف " من القنوات الفضائية .. هذا الفضاء صار ملوثا ،وأغلب الأشياء التي تُقدم من خلاله هي أشياء رديئة ومنحلة ،طبعا هناك قنوات رائعة ولكنها تُعد على الأصابع ،بخصوص قنوات الشعر الشعبي ، فأجمل ما فيها أنك تستطيع أن تشاهدها برفقة " شيبانك " وأولادك دون أن تخرج لك امرأة - فجأة - وهي "تتبطّح" وتغني لـ " الواوا " ! ـ لماذا تكاد تكون الشاعر الوحيد الغائب عنها؟ تأتيني الدعوات من هنا وهناك .. ولكن الكسل ، ومتطلبات السفر إليهم تمنعني . كذلك أنا لا أحب " الإضاءة " و " الكاميرا " .. أشعر أنني أمامهما أتحوّل إلى كائن مزيّف !على العموم أي دعوة جادة وجيّدة للحوار سأوافق عليها . ـ يتردد بان محمد الرطيان كان سبباً مباشراً في إغلاق مجلة الغدير(أول مجلة شعبية) ما صحة ذلك؟ نعم !..وأنا السبب كذلك لما حدث في طبقة الأوزون،وأنا السبب في انهيار سوق الأسهم السعودي ،وأنا السبب في غلاء الأسعار في السوق السعودية،وأعدك بأن أكون السبب في إشعال الحرب العالمية الثالثة ! ـ لك رأي صريح في الفنانات وموجة العري..ألا ترى أن الساحة الشعبية باتت تنتهج هذا الأسلوب،وما رأيك بهذه الظاهرة؟ التعري : أشكال وأنواع ،وبنات الفيديو كليب يتعرين من ملابسهن .. وهناك من تجاوز هذا الأمر وتعرى من جلده !..وهذا العُري الأخطر، لا يمارسه سوى المثقفين وبعض أهل الاقتصاد ! ـ موقعك الشخصي على شبكة الإنترنت جاء لمسايرة الموضة أم للهروب من مقص الرقيب أم ماذا؟ موقعي الشخصي www.rotayyan.com هو كتابي الالكتروني العابر للقارات ، والذي لا يمر على " مقص رقيب " أو " مفتش جمركي " !..من خلاله وصلت إلى أماكن لم أكن أحلم بالوصول إليها ، والى قراء رائعين في كل جهات الأرض الأربع ، واستكتبتني الكثير من الصحف العربية والدولية .. وهناك من قام بترجمة بعض محتوياته إلى الانجليزية والايطالية والفرنسية والدنماركية .أحب هذا الموقع كثيرا ، واسمح لي في اللحظة ، أن أشكر الرجل الرائع الذي يقف وراء إنشائه وتصميمه ، وهو الشاعر والكاتب القطري ، الصديق " خلف السلطاني " . ـ خلال تصفحي لأحد المواقع .. وتحديدا موقع " مسرحيون " شاهدت عملية سطو على أحد نصوصك على يد مسرحي سوري .. كيف تتعامل مع مثل هذا الأمر ؟ تابعت ما جرى هناك ، بعد أن اهتديت إلى المكان عن طريق العم " قووقل " ، ولا أريد أن أسميه " سطو " فأنا أميل إلى تصديق رواية الكاتب والمخرج المسرحي السوري " خلدون كريم " وأنه حصل على نص مقال " رسالة إلى مواطن أمريكي بسيط ، اسمه : جورج " عن طريق احد أصدقائه وأنه أراد أن " يشتغل " عليه مسرحيا .. سيرة الرجل ، وأعماله ، تدفعني لحسن الظن به ،بل أريد أن اشكره لإعجابه بنصي ، ولاشتغاله عليه .والشكر أيضا لإدارة " مسرحيون " لتعاملهم مع الموقف بنزاهة واحترام وحفظ للحقوق الأدبية .. والشكر كذلك للقارئة الرائعة التي نبهتهم أن هذا النص لي .لم تكن تلك المرة الأولى لـ " أخذ " بعض نصوصي ومقالاتي ، ولا أظنها ستكون الأخيرة .. فدائما يُرسل لي الأصدقاء ما " يلتقطونه " عبر الشبكة من نصوص لي تنشر بأسماء الآخرين ، آخرها عندما هاتفني ابن العم والصديق مذيع الإخبارية عبدالله التمياط فقد اكتشف أن مدير تحرير إحدى المطبوعات اللبنانية قد سطا على الكثير من مقالاتي ، وكل ما كان يفعله هو تغيير العناوين فقط .. ولو توقف الأمر معه على مقالة واحدة لسكت .. ولكن لأنه أخذ الكثير .. قمنا بمخاطبة الهيئة العربية للحماية الفكرية (أظنها بهذا الاسم) وحتى هذه اللحظة لم يأتي منهم أي رد ! ـ وكيف تشعر تجاهه ؟ تسألني عن شعوري تجاه ما يحدث ؟.. لا تستغرب إذا قلت وبصراحة : إنني أبتهج !.. فالناس لا تسرق إلا ما تظن أنه ثمين . ـ هذا النص تحديدا ( رسالة الى مواطن أمريكي بسيط اسمه جورج) حظي باهتمام المترجمين العرب .. حدثنا عن التجربة ؟ هناك عدة مقالات لي تمت ترجمتها إلى اللغات الأخرى ، منها " الحرب " و " رسالة إلى مواطن أمريكي بسيط اسمه جورج " ولكن الأخير ( الرسالة ) كان صاحب الحظ الأوفر ، فقد وصل إلى أيدي زميلات وزملاء رائعين اهتموا به ومنحوه الكثير من وقتهم : الدكتورة وداد عقراوي ( وهي مبدعة من كردستان ومقيمة في الدنمارك وناشطة في حقوق الإنسان والعفو الدولية) ترجمته الى اللغة الدنماركية . والكاتبة المغربية الدكتورة أسماء غريب ترجمته الى الايطالية ، وكذلك فعلت د. منى عرب من مصر ونقلته للانجليزية ، أما محمد العدهان فقد نقله - بالاضافة الى بعض النصوص الاخرى - الى الفرنسية ، كذلك قام الزملاء محمد نجم وأماني محمد ناصر وفادي جابر بنقله الى الروسية والاسبانية . وكل هذه الترجمات بالاضافة للنص الأصلي ستصدر قريبا في كتاب الكتروني سيتم توزيعه عبر العالم من خلال الشبكة العنكبوتية ، وذلك عن طريق منتدى شروق الإعلامي وربانها الرائع ، صديقنا الجميل عبدالله الخزمري ـ وصمت شعراء القصيدة التقليدية بـ (السباكين) ألا تعتقد أن هذا الوصف فيه إساءه كبيرة لرموز شعرية قدمت وقدمت من خلال هذه القصيدة؟ الله يخليك .. لا تدخلنا بمشاكل مع " الرموز " أنا " عقلت " وأصبحت أفرق الآن بين " السبكة " والحبكة الشعرية ! ـ هل أستطيع أن أقول أنك اتخذت الساحة الشعبية (كوبري) للعبور إلى ساحات أخرى.. أم ظني ليس في مكانه؟ إن بعض الظن أثم .. ولكنك لم تكن آثما في هذا الظن تحديدا !مع اختلافي معك بجزئية بسيطة وصغيرة ، وهي :أنني لا أذكر ، هل كانت ( كوبري) أم ( نفق ) ! ـ أخيراً.. هل أزعجتك.. أعتذر إذا كنت قد فعلت؟ جدا ً !..على العموم مقبول اعتذارك ، شرط أن لا تكررها . : حضرت لساحتهم الشعـــبية لكــــــــــــــــي أكسر أوزانها وألخبط الذائقة ـ أود أن يكون حوارنا معك صريحاً..شفافاً.. ما يطرح من أسئلة ليست ألغاماً أو اتهاماً منا بقدر ما هي محاولة لكشف أوراق تتعلق بتجربتك أو حديث يتردد خلف الكواليس.. هل تسمح لي بذلك؟ أهلا بك ، وبكل ما يخطر على بالك من أسئلة ،وتأكد أنه لن يكون هناك - بالنسبة لي - أي سؤال محرج أو مرفوض،وتأكد أكثر أنني احترم الاختلاف ، وقد قلت مرة: إن الخلاف : فقر الاختلاف : ثراء . وقبل هذا ، وذاك .. تذكّر أنه لكي تحصل على " إجابة " جيّدة .. لا بد من ابتكار " سؤال " جيد ... فهات الأسئلة الجيّدة ! ـ إذاً ستكون البداية هكذا: لماذا محمد الرطيان مثير للجدل في قلمه سواء كان شعراً أو نثراً..؟ من الرائع - والمبهج أيضا - أن تكون الأشياء التي أقدمها لكم مثيرة للجدل ، كما تصفها في سؤالك،السيئ هو أن تأتي وتذهب دون أن تزعجكم أو تستفزكم أو تهز بعضا من قناعاتكم !..أما " لماذا " ؟ .. فهناك أكثر من احتمال ، وأكثر من إجابة ..هناك من يرى أن " الجرأة " هي السبب ..وهناك من يرى أنني أتصادم مع " الذائقة السائدة " وأحاول أن أؤسس لذائقة جديدة ...وهي من يرى أن ما أفعله " مجرد عبث " كل هذه الاحتمالات لا تعنيني ، الذي يعنيني ويهمني أكثر أن ما أقدمه يستفزكم و " يثير الجدل " ،وهذا أمر ( وبكل صدق) لا أخطط له فكل ما أحاول أن أفعله هو أن أكتب ما أظن أنه مدهش .. ويجب - وبشروطي - أن يدهشني قبل أن يُدهش القارئ ، كما أنني لا أهتم كثيــرا لتصنيفكم لما أقدمه من " نصوص " سواء صنفتموها كشعر أو كنثر أو نصوص مفتوحة ، فـ بالنسبة لي - ومنذ زمن بعيد - تلك المسافة ما بين الشعر والنثر قد اختفت ! ـ تعرف يقيناً أن (كل ممنوع مرغوب) لذا تسير وفقاً لهذه النظرية القديمة بحثاً عن ضوء هكذا يرددون هم وليس أنا - أقصد الشعراء،مارأيك؟ أنا لا أروّج الممنوعات !..أنا أروّج الأفكار والأحلام .. ولكن إن كنتم ترون أن الأفكار الجريئة والأحلام الحرة ليست سوى " ممنوعات " فتأكد أن الخلل بكم وليس بي ،وأذكر مرة أنني قلت : إن الذي ابتكر كلمة " متهور " هو أحد الجبناء بدلاً من أن يقول " شجاع جدا ً " ! ولا أذكر يا عزيزي أنني كتبت نصوصا سياسية صفراء ، أو إباحية حمراء ، أو دينية سوداء .. وذلك لكي يُقال عني أنني " جريء " أو لكي تنتشر هذه النصوص على طريقة " كل ممنوع مرغوب " . ـ أيضاً - هم - يرددون أن الرطيان حصل على شهرته من علاقات واحتفاليات غير مستحقه - هم يتحدثون عن الشاعر وليس الكاتب-..لماذا يزرعون هذا القول في حدائق المتلقي دائماً؟ تأكد أن " حدائق المتلقي " لن تنمو فيها مثل هذه النباتات السامة ! " المتلقي " أذكي مني ، ومنك ، ومنهم .. وهو الذي يحدد خياراته وإذا أراد أن يرفضك ، لن تنفعك كل " شبكات العلاقات العامة " وعلى فكرة أنا سيئ جدا ً في حكاية " العلاقات العامة " والدليل أنه منذ أيام وفي زيارة الملك - حفظه الله - لمنطقتنا تم دعوة أنصاف المثقفين وأنصاف الموهوبين وأنصاف المنصفين وأنا لم يدعني أحد .. تخيّل ! ـ قصائدك متهمه دائماً بالكسور غير القابله للجبر..وأنك تلجأ إلى حيله القصيدة النثرية لا أحتاج أن أذكرك أن هم من يردد ذلك خلف الكواليس وليس أنا؟ لا حرج عليك يا صديقي ، ولا داعي لأن تذكّرني عند كل سؤال أنهم " هم " من يقول ذلك .. ولست أنت .. ثم لماذا يرددون هذه الآراء " وراء الكواليس " .. هل أنا مخيف إلى هذه الدرجة ، حتى تأتي أغلب الآراء من أشباح لا أسماء لها ؟ لا تخف أنا " ما راح أسجنك " حتى وإن كانت هذه الآراء لك وليست لهم " هم " ..على العموم قل لهم ألا يتعبوا أنفسهم بتوزيع الاتهامات .. ألا يكفي أن يكون الاعتراف هو سيّد الأدلة .. قلت لهم منذ زمن أنني أتيت لساحتهم الغراء لكي أكسر أوزانها وألخبط الذائقة السائدة .. وفعلت !..ما يزعجهم أن " الساحة " أحبتني رغم كل ما أفعله فيها ! ـ سآخذ وقتا مستقطعا وأبتعد عن الأسئلة (الضد) وأطرح عليك (المع)..محمد الرطيان يكاد يكون من أوائل الشعراء الذين أدخلوا تلحين القصيدة وغنائها على مسارح الأمسيات، ولكن هذه الحقوق لم تحفظ لك..لماذا؟ لانها ليست حقا خاصا لي وحدي حتى تُحفظ باسمي فالعرب " تنشد " الشعر منذ ألف عام وأكثر . ـ ابتعدت مؤخراً عن ساحة الشعر بعد موجة الشعراء الجدد، ابتعادك.. ملل ..تشبع..عدم وجود الجو الصحي..سحب البساط من تحتك..نظرتك الفوقية للساحة بعد دخولك مدن أخرى مختلفة. اختر ما تشاء مما تقدم وعلل؟ هذا السؤال يذكّرني بالامتحانات المدرسيّة : " اختر ما تشاء " و " علّل " .. وأحمد الله أنك لم تضف إليه : ضع علامة " صح " على الإجابة الصحيحة .. لأنه لا توجد إجابة " صحيحة " بين الخيارات التي وضعتها لي في سؤالك !..فلا يوجد تحتي " بساط " حتى يأتي أحدهم ويسحبه ،ولم ، ولن أتشبع أو أمل من الشعر،و " الجو " هو صحي .. أم خانق ؟!.. أنا لا أعرف صراحة،كل ما في الأمر أن المنابر تغيّرت ..أصبح هناك " انترنت "والاهتمامات تغيّرت .. يهمني " ما الذي سأكتبه " أكثر من " كيف سأنشره " ! ـ من يبحث عن الآخر أو بالأحرى من يتحدى الآخر مقص الرقيب أم قلم محمد الرطيان؟ - لكثرة العشرة صرنا صحابا،وبهذه المناسبة أريد أن أشكره لأنه كان يدفعني لابتكار أشكال كتابية لم تكن تخطر على البال لولاه !..الآن .. لا قيمة لـ " مقصه " فصديقي " الانترنت " حل المشكلة !..بالتأكيد لم أكن أبحث عنه .. كنت " أراوغه " في منطقة الـ "18 " وأسجل الأهداف في مرماه .. وأحيانا يجعلني أخرج من الملعب بنقّالة وبدلا من أن يُمنح " الكرت الأحمر " لخشونته .. كانوا يمنحونه لي ! ـ هذه العدائية الأزلية بينك وبين مقص الرقيب ما هو تفسيرها المنطقي؟ ليست بحاجة إلى تفسير.. أسأل أي " قارئ " يصادفك .. سيخبرك بالسبب،كأنك تسأل العصافير لماذا بينها وبين " الأقفاص " عداء ! أريد أن أحلّق بحريّة ، وأكتب بحريّة ، وأتنفس بحريّة. لي " رئة " لم تلوثها السجائر .. والأنظمة ! ـ بمناسبة الرقيب قذفت بكتاب يحتوى على شعرك/ مقالاتك/ ضوضاءك/ ولكن لم يخرج بعد من مقصه، ألم أقل لك إنك شاعر مفخخ دائماً وتخوف؟ هذه فرصة رائعة أريد من خلالها أن أشكر كل الأصدقاء الذين وقفوا بجانبي ، ولولا تحريضهم الرائع والمستمر لما أنجز هذا الكتاب : عبدالله ناصر العتيبي ، ياسر الكنعان ، عبدالرحمن المطيري ..رائد العنزي بالإضافة إلى أصدقاء وأقارب و قراء كرام رائعين يمنحوني محبتهم ويشرفونني بمتابعتهم ،" كتاب » ــ وهذا عنوان الكتاب - منذ حوالي ثلاثة الأشهر وهو حبيس في أدراج الرقيب ينتظر الإفراج والفسح .. ويبدو أن " حبسه " سيطول ... بل يبدو أن ( وزارتنا) وزارة الثقافة تدفعنا لنشره بالخارج عبر دور نشر عربية ، وحسب شروطها ، وحسب طرقهم الرائعة بأكل الحقوق وبهذا يخسر المؤلف السعودي الكثير من حقوقه وتخسر المطابع المحلية ويدخل الكتاب ( عبر معرض الرياض الدولي) إلى السوق السعودية. ـ محمد الرطيان (المياه ومجاريها) هي من تحكم علاقته بالآخرين، إذا كانت المياه تجري مع أحدهم كان رأيك إيجابياً وإذا كان المجرى مسدوداً لأي موقف يكون رأيك سلبياً..لماذا تنسف قناعتك بالآخر لمجرد خلاف؟ أبدا ً .. هذا الكلام غير حقيقي ،ولا أذكر أنني نسفت قناعاتي - كما تقول - لمجرد خلاف شخصي لم أحب هذا السؤال .. فيه " مياه " و " مجاري " ! ـ خذ مثلاً فهد عافت أثناء خلافك في وجهات النظر وانقطاع العلاقة بينكما كنت تهاجمه ومجرد أن عادت المياه كتبت في مجلته واستضفته في بيتك العامر؟ البيت - وصاحبه - يتشرف بأن يكون مفتوحا للكل .. فكيف عندما يكون القادم إليه " فهد عافت " ؟.. ستتحوّل الجدران إلى أبواب مفتوحة .نعم ، خلال الفترات الماضية ، اختلفت إنسانيا مع عافت ، ولكنني لا أذكر أنني اختلفت عليه إبداعيا .. " فهد عافت " برأيي كان ، وما يزال ، وسيظل أحد أهم شعراء العامية العرب .. وصحافيا هو الرجل الذي شارك بتأسيس أهم المطبوعات الشعبية ، وتأكد أنني سأكرر هذا الكلام حتى وان " تزاعلنا " مستقبلا .وعلى العموم عندما نكبر نكتشف أن أغلب خلافاتنا كانت ساذجة وغبية وأنا بطبعي أنسى هذه التفاصيل ، ولا أذكر إلا التفاصيل الجميلة ، واللحظات المليئة بالمحبة ،وعندما ألتقي بأي زميل تأكد أن أول شيء أفعله : أعانقه . ـ اتفقنا من البداية أن يكون الحوار صريحاً.. لذا أود أن أعرف رأيك فيما يحدث حالياً في ساحة الشعر وظهور موضة جديدة غير معتادة من الشعراء؟ - على ذكر ( الموضات ) مرة وفي إحدى مقالاتي الأسبوعية في " الوطن " السعودية ، كتبت عن " الموضات " الفكريّة التي تهب على رؤوس الكُتاب العرب .. مرة ينشغلون بـ " العولمة " ومرة بـ " النظام العالمي الجديد " .. وطبعا أتى وذهب هذا النظام ونحن لا نعرف ما هو المقصود فيه ؟.. وهل هناك نظام عالمي " قديم " بالأصل حتى نعرف الجديد ؟..في السنوات الأخيرة " الموضة " ماشية مع " الآخر " و " الحوار " و " الإصلاح " وأتحدى أن تجد كاتبا عربيا لم يكتب هذه الكلمات على الأقل عشر مرات خلال العامين الماضيين !..هي " موضات " يا صديقي .. دعك منها ستذهب موضة ، وتأتي موضة ، وتذهب أيضا .. ووحدها الأشياء الحقيقية هي التي ستبقى . ـ لك موقف من القنوات الفضائية..والآن نحن نعيش قنوات الشعر الفضائية هل تحدد لنا رأيك بما تشاهد؟ لست وحدي .. كل الناس لديهم " موقف " من القنوات الفضائية .. هذا الفضاء صار ملوثا ،وأغلب الأشياء التي تُقدم من خلاله هي أشياء رديئة ومنحلة ،طبعا هناك قنوات رائعة ولكنها تُعد على الأصابع ،بخصوص قنوات الشعر الشعبي ، فأجمل ما فيها أنك تستطيع أن تشاهدها برفقة " شيبانك " وأولادك دون أن تخرج لك امرأة - فجأة - وهي "تتبطّح" وتغني لـ " الواوا " ! ـ لماذا تكاد تكون الشاعر الوحيد الغائب عنها؟ تأتيني الدعوات من هنا وهناك .. ولكن الكسل ، ومتطلبات السفر إليهم تمنعني . كذلك أنا لا أحب " الإضاءة " و " الكاميرا " .. أشعر أنني أمامهما أتحوّل إلى كائن مزيّف !على العموم أي دعوة جادة وجيّدة للحوار سأوافق عليها . ـ يتردد بان محمد الرطيان كان سبباً مباشراً في إغلاق مجلة الغدير(أول مجلة شعبية) ما صحة ذلك؟ نعم !..وأنا السبب كذلك لما حدث في طبقة الأوزون،وأنا السبب في انهيار سوق الأسهم السعودي ،وأنا السبب في غلاء الأسعار في السوق السعودية،وأعدك بأن أكون السبب في إشعال الحرب العالمية الثالثة ! ـ لك رأي صريح في الفنانات وموجة العري..ألا ترى أن الساحة الشعبية باتت تنتهج هذا الأسلوب،وما رأيك بهذه الظاهرة؟ التعري : أشكال وأنواع ،وبنات الفيديو كليب يتعرين من ملابسهن .. وهناك من تجاوز هذا الأمر وتعرى من جلده !..وهذا العُري الأخطر، لا يمارسه سوى المثقفين وبعض أهل الاقتصاد ! ـ موقعك الشخصي على شبكة الإنترنت جاء لمسايرة الموضة أم للهروب من مقص الرقيب أم ماذا؟ موقعي الشخصي www.rotayyan.com هو كتابي الالكتروني العابر للقارات ، والذي لا يمر على " مقص رقيب " أو " مفتش جمركي " !..من خلاله وصلت إلى أماكن لم أكن أحلم بالوصول إليها ، والى قراء رائعين في كل جهات الأرض الأربع ، واستكتبتني الكثير من الصحف العربية والدولية .. وهناك من قام بترجمة بعض محتوياته إلى الانجليزية والايطالية والفرنسية والدنماركية .أحب هذا الموقع كثيرا ، واسمح لي في اللحظة ، أن أشكر الرجل الرائع الذي يقف وراء إنشائه وتصميمه ، وهو الشاعر والكاتب القطري ، الصديق " خلف السلطاني " . ـ خلال تصفحي لأحد المواقع .. وتحديدا موقع " مسرحيون " شاهدت عملية سطو على أحد نصوصك على يد مسرحي سوري .. كيف تتعامل مع مثل هذا الأمر ؟ تابعت ما جرى هناك ، بعد أن اهتديت إلى المكان عن طريق العم " قووقل " ، ولا أريد أن أسميه " سطو " فأنا أميل إلى تصديق رواية الكاتب والمخرج المسرحي السوري " خلدون كريم " وأنه حصل على نص مقال " رسالة إلى مواطن أمريكي بسيط ، اسمه : جورج " عن طريق احد أصدقائه وأنه أراد أن " يشتغل " عليه مسرحيا .. سيرة الرجل ، وأعماله ، تدفعني لحسن الظن به ،بل أريد أن اشكره لإعجابه بنصي ، ولاشتغاله عليه .والشكر أيضا لإدارة " مسرحيون " لتعاملهم مع الموقف بنزاهة واحترام وحفظ للحقوق الأدبية .. والشكر كذلك للقارئة الرائعة التي نبهتهم أن هذا النص لي .لم تكن تلك المرة الأولى لـ " أخذ " بعض نصوصي ومقالاتي ، ولا أظنها ستكون الأخيرة .. فدائما يُرسل لي الأصدقاء ما " يلتقطونه " عبر الشبكة من نصوص لي تنشر بأسماء الآخرين ، آخرها عندما هاتفني ابن العم والصديق مذيع الإخبارية عبدالله التمياط فقد اكتشف أن مدير تحرير إحدى المطبوعات اللبنانية قد سطا على الكثير من مقالاتي ، وكل ما كان يفعله هو تغيير العناوين فقط .. ولو توقف الأمر معه على مقالة واحدة لسكت .. ولكن لأنه أخذ الكثير .. قمنا بمخاطبة الهيئة العربية للحماية الفكرية (أظنها بهذا الاسم) وحتى هذه اللحظة لم يأتي منهم أي رد ! ـ وكيف تشعر تجاهه ؟ تسألني عن شعوري تجاه ما يحدث ؟.. لا تستغرب إذا قلت وبصراحة : إنني أبتهج !.. فالناس لا تسرق إلا ما تظن أنه ثمين . ـ هذا النص تحديدا ( رسالة الى مواطن أمريكي بسيط اسمه جورج) حظي باهتمام المترجمين العرب .. حدثنا عن التجربة ؟ هناك عدة مقالات لي تمت ترجمتها إلى اللغات الأخرى ، منها " الحرب " و " رسالة إلى مواطن أمريكي بسيط اسمه جورج " ولكن الأخير ( الرسالة ) كان صاحب الحظ الأوفر ، فقد وصل إلى أيدي زميلات وزملاء رائعين اهتموا به ومنحوه الكثير من وقتهم : الدكتورة وداد عقراوي ( وهي مبدعة من كردستان ومقيمة في الدنمارك وناشطة في حقوق الإنسان والعفو الدولية) ترجمته الى اللغة الدنماركية . والكاتبة المغربية الدكتورة أسماء غريب ترجمته الى الايطالية ، وكذلك فعلت د. منى عرب من مصر ونقلته للانجليزية ، أما محمد العدهان فقد نقله - بالاضافة الى بعض النصوص الاخرى - الى الفرنسية ، كذلك قام الزملاء محمد نجم وأماني محمد ناصر وفادي جابر بنقله الى الروسية والاسبانية . وكل هذه الترجمات بالاضافة للنص الأصلي ستصدر قريبا في كتاب الكتروني سيتم توزيعه عبر العالم من خلال الشبكة العنكبوتية ، وذلك عن طريق منتدى شروق الإعلامي وربانها الرائع ، صديقنا الجميل عبدالله الخزمري ـ وصمت شعراء القصيدة التقليدية بـ (السباكين) ألا تعتقد أن هذا الوصف فيه إساءه كبيرة لرموز شعرية قدمت وقدمت من خلال هذه القصيدة؟ الله يخليك .. لا تدخلنا بمشاكل مع " الرموز " أنا " عقلت " وأصبحت أفرق الآن بين " السبكة " والحبكة الشعرية ! ـ هل أستطيع أن أقول أنك اتخذت الساحة الشعبية (كوبري) للعبور إلى ساحات أخرى.. أم ظني ليس في مكانه؟ إن بعض الظن أثم .. ولكنك لم تكن آثما في هذا الظن تحديدا !مع اختلافي معك بجزئية بسيطة وصغيرة ، وهي :أنني لا أذكر ، هل كانت ( كوبري) أم ( نفق ) ! ـ أخيراً.. هل أزعجتك.. أعتذر إذا كنت قد فعلت؟ جدا ً !..على العموم مقبول اعتذارك ، شرط أن لا تكررها . الموضوع الأصلي: لقاء مع الشاعر الذي أسقط سوق الأســــــــــهم السعودية.. محمد الرطيان | | الكاتب: سلطان العايضي | | المصدر: شبكة بني عبس
|
|
بارك الله فيك اخوي سلطان على هذا الجهد الأكثر من رائع 0
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
لقاء الشاعر الشاب محمد نمران الرشيدي على قناة سكوب | فرصة ثمينة | منتدى اخــبار القبيلــة | 6 | 26-01-2010 02:26 PM |
بعد توبيخ الأمير سلطان له "أبوثنين" يكتب مقال بعنوان السقوط في مسقط | مناورالعويمري | منتدى الرياضه والشباب | 1 | 22-01-2009 12:46 PM |
لقاء مع الشاعر محمد بن دهيم على صفحات قطوف | عيد بن عبيد | منتدى اخــبار القبيلــة | 22 | 20-12-2008 04:44 AM |
الكاتبة السعودية وجيهة الحويدر : خصوصية السعودية مفقودة وسيأتي اليوم الذي تزال فيه ال | نايف ابن عليثه | المنتدى الإعلامــــي | 3 | 05-11-2008 04:58 AM |
مقال مشاعل العيسى الذي منع نشره | عبد العزيز | المنتدى الإعلامــــي | 7 | 29-09-2007 12:13 PM |