|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
/ : : م ـدخ ــل / بســم الله الرحمـن الرحيــم : : : ثرثرة أعماق تنثرها حروفـــي مُغرقة حد التأوهـِ .. بلذة البوح .. و خفايا السكوت ,, وانسـكاب المشــاعر في كأسه هو وحـده ليفترش مساحاتي .. ويغدق عليها جنونه .. ويتوســد الفجـــر .. و يلتحف الجمال في حدقــة الشمس .. لانه من يملك للخيول الحنين في ارضـــي .. ويسرجها لتجول في صميم قلبــي .. وله ان يرتوي من ينابيــع صدقــي وان يغترف متى شاء فرحــي ... ويسقيني حزنه لاحمله داخل امتعتي المتسعة له فقـط .. : : سافتقدني لحظآت واعود للهذيآآن مجددآ واعبــر محيــط الكتــابة حتى اصل الـــي ., . : : اقتحمت نفسي وأشتاق لمدونة اكتبكـ فيها يا ملاكـــي ., . : : مخ ـرج : حللتم اهــلا و وطئتم سـهلا هنا .. ستـكون المائـدة لحرفــي فتذوقوني .. احييكم ,,,, :
: : :
|
|
. ., . بـداية تشعرني بضمور على اطراف الكلام والنقاط في حركة عشوائـــية وتتجاذب نفســها حتى تكون جملة واحدة فقطـ ... مفهومة و حبلـى بالمعاني .. شعرت حينها بخدوش عميــقة ... يتجرع الهواء نزفـي وتستوطن الاحزان صدري .. ., . سالنـــي عن الظما : هل اكون بجانب النائمون ام بالقرب من هنا ..؟؟ فقلت له : انت هنــا .. ., . . |
|
.,
. ., الوقت يتقيــا الثوانــي واللحظات العابرة بلا نهاية واضحة .. والمكان الغابر الذي مضى عليه وقت طويــل اصبح يتكأ على قواعدهـ الصامدة باتجـاهـ الزمن .. لا يحمل في ملامحه سوى خربشات طفولة منسية على حائطه الطيني .. حتى (عبود) دائما مايمر عند ذلك الحي القديم .. ويقف على الاطلال ويتذكــر ( سارة ) ., . . . |
|
.,
. ., كلما وثبت لاُخلـِد جراحـــي الى النـوم لتجيزني ساعة .. تمرني ذكريات و وجوهـ غائمــة الملامح يعتريها الزيف .. تقرع اجراس الالــم .. وكانها ساعة تنبهني ان الجرح مستيقظ حتى حين .. .. فـاتذكــركـ واراكـ بعيــنٍ غائبة عن الوعـــي : وتُضْحـي ملامحك تُغدِق علــي املا ً مستيقظاً يركع امامه جرحـــي اليتيم .. فيغفــو الى زمن ليس ببعيـد لكننـي ابتهــج بكـ ., .
|
|
., . ما اجملك.. عندما امدد اصابعي الى بين ذرات الهواء فإنـي ..المسك اقترب وانظر كيف تكون ما اجملك انت رسمة غروب .. فما ابدعـك كمـاء المطـــر .. فما اعذبــكـ : : |
|
:
.. لا يشدني الحنيــن الى تلك الاماكن بل .. الى ذلك الزمن .. هل مــات ... ؟؟ او اني دفنت هناك .. لا ارى مابين الثرى والسماء .. ., . . |
|
., . .. تتنهدين بصوت مسموع .. يتردد صداه مابين صدوع الجدار وكانكـ مكبلة في عرين مغلق الجوانب .. اترينهم عقدوا القران بينكِ وبــين التوتــر حتى تلك اللحظات لتعلني الانفصال بشكل مباشر امام المبنى ذلك المبنى الذي بصق الكثير من الملفات الخضراء في بداية نضج و ريعان المستقبل . . بلا امـــل ينشدهم الرجوع مرة اخرى .. دائما مااراكـ تركنين اوراقك الصفراء على سطح الطاولة الرمادية وتخربشين بالرصاص .. ترسمين اول خط لبداية ملوثة بالعقم .. يمحيها العبث وتعودي لترسميها مجدداً ., ولا تجيدين حبك النهاية .. ., . |
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|