|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
مقاله نشرت بالقبس بتاريخ 3/1/2008م عن موضوع احمد باقر ومحمد الرشيدي ومادار داخل مجلس الامه وماحدث بعدها من قبل النائب احمد باقر
الكاتب الشيخ/ محمد بن إبراهيم الشيباني (شفاعة لا ترد..!) عدد القراء: 16402/02/2008 اسماء ونجوم سطعت وتلألأت في سماء البرلمان صنعت مجدها القواعد العريضة للتيارات السياسية، ومن هذه الاسماء النائب احمد باقر الذي كان بالكاد معروفا في اوساط الاسلاميين وغير معروف على الساحة السياسية قبل انتخابات مجلس الامة عام 1985. فقد كان موظفا صيدلانيا ومسؤولا في مختبرات ادوية وزارة الصحة وعدد زملائه الكويتيين في العمل لا يتجاوز اصابع اليد الواحدة، وطبيعة عمله ليس لها اي اتصال مع الجماهير حتى يكسب شعبية من خلال مركزه الوظيفي مثلما كان مفعوله وتأثيره في آخرين في مثل مركز النائب مشاري العنجري السابق في ديوان الموظفين، او مركز النائب حسين الحريتي في قصر العدل سابقا، او مركز النائب السابق فهد دهيسان الميع في ادارة المرور، حيث كان لمراكزهم الوظيفية الدور الاكبر في وصولهم الى قبة البرلمان، حتى اني اذكر ان اسم احمد باقر كمرشح، شابه شيء من التشويش في تسويقه الدعائي في انتخاب عام 1985، فمرة يطرح اسمه احمد باقر ومرة احمد يعقوب وثالثة احمد يعقوب باقر ورابعة احمد يعقوب العبدالله واخيرا احمد يعقوب باقر العبدالله، ونحن نذكر ذلك ليس من باب الانتقاص، بل للتذكير والتدليل على الاشكالية والصعوبة في تسويق الاسم في البداية بين جموع الناخبين، والفضل بعد الله سبحانه وتعالى، في التغلب على الصعوبات والعقبات الاولية امام وصول احمد باقر الى البرلمان اول مرة، يعود الى الثقة المطلقة لناخبي دائرة القادسية بالتجمع السلفي وعلاقات اعضائه الواسعة في الدائرة ليثبت التجمع السلفي ان ما بناه في اذهان الجماهير من سمعة دعوية طيبة كفيل بمنح الناس ثقتهم له ولمرشحيه بغض النظر عن اسم من يمثله حتى لو افتقد بعض مقومات المرشح الناجح وهي صورة تكررت فضلا عن دائرة القادسية في دوائر اخرى كالفيحاء وكيفان. الذي اوجب علينا الحديث عن هذا الموضوع هو ما نراه ونتابعه في مواقف النائب احمد باقر الفردية والذاتية التي تخالف مصلحة التجمع السلفي ومبادئه وتضر علاقاته بالآخرين، فمن هذه المواقف موقف النائب احمد باقر في قضيته التي رفعها ضد المواطن محمد هجرس الرشيدي الذي انتقد باقر في جلسة البرلمان حول شراء مديونيات المواطنين المنعقدة في 2007/12/4، الى هذا الحد، فاننا لم نكن ننوي الخوض في مثل هذا الموضوع باعتباره يخص شخصين متخاصمين. اما وان الموضوع تطور برفض النائب احمد باقر اسقاط القضية ضد المواطن لرفضه شفاعة احد ابناء قبيلة الرشايدة البارزين وممثلها في البرلمان النائب فاضل مزعل النمران، وفقا لما ورد في ذكر تفاصيلها في الصحف المحلية، فقد وجدنا انفسنا مضطرين لتجلية الحقائق وبيان تعارض موقف النائب باقر، الرافض لشفاعة النمران في موضوع صغير وربما تافه، مع مصالح وعلاقات التجمع السلفي، نقول انه وبالذات النائب مزعل النمران لا ترفض لمثله شفاعة ولا يرد له طلب في امر اكبر واعظم لسببين: الاول: ان اسرة النمران الكريمة لها صنيع جميل في عنق كل سلفي، وذلك عندما استضافت ديوانية النمران في شتاء عام 1982 بقية السلف وشيخ السلفيين الكبير علامة الشام المحدث محمد ناصر الدين الالباني يرحمه الله، ورفع منزلته في جنات العلا، في ندوة حاشدة حضرها جمع غفير من ابناء الفروانية والدائرة الرابعة اعقبها حفل عشاء اقامته اسرة النمران على شرف الشيخ الجليل والحضور آنذاك. الثاني: بسبب الموقف الوطني والشرعي المسؤول الذي سجله النائب الفاضل مزعل النمران في دفاعه عن ابناء المناطق الداخلية اثناء كلمته التي القاها في ندوة شراء المديونيات التي اقيمت يوم 2007/11/27 في ديوان النائب ضيف الله بورمية، حينما علق النائب النمران على ما شاب حديث بعض المشاركين من النواب، وايضاً عريف الندوة من تصورات خاطئة نحو المناطق الداخلية، حينها اوضح النمران بجلاء ودافع عن ابناء المناطق الداخلية بقوله «ان الحقيقة توجب علينا القول ان هناك الكثير من ابناء المناطق الداخلية اوضاعهم صعبة ويعانون من تداعيات ازمة القروض في مداخيلهم وحياتهم المعيشية، وان ازمة القروض ليست قاصرة كما يتوهم ويظن البعض على ابناء المناطق الخارجية». فكان موقف النائب النمران هذا بمنزلة بلسم وتطييب لخواطر الحاضرين من ابناء المناطق الداخلية بعد التجريح الذي نالهم من بعض المتحدثي،ن في الوقت الذي صمت فيه عن الكلام والتعليق نائبا المناطق الداخلية المشاركان في الندوة جمال العمر وصالح عاشور. فهل يجوز بعد موقفه هذا ان يجازى برد شفاعته ولا يجاب طلبه «فلو هي ذبيحة ما عشته». اذاً ليعلم النائب باقر ان المحافظة على علاقات طيبة مع قبيلة الرشايدة الكريمة وكسب ثقتها وثقة مختلف فئات وشرائح المجتمع الكويتي اولى واهم حتى من مسايرة النائب احمد باقر في رغباته وإملاءاته الشخصية لأسباب تتعلق بالمصلحة الدعوية والانتخابية التي تجمع التجمع السلفي بقبيلة الرشايدة وحتى لو كان باقر ليس في حاجة إلى دعم ناخبي القبيلة في الدائرة الثانية لأسباب عدة نذكر منها: أولا: ان التجمع السلفي لديه في الدائرة الثانية مرشح آخر، وربما أكثر في انتخابات مجلس الأمة عام 2010، ومن المعروف أن لقبيلة الرشايدة ثقلا كبيرا في الدائرة وسبق لها أن أوصلت أحد أبنائها الى عضوية مجلس الامة في انتخابات عام 1999 وهو النائب الأسبق عبدالله العرادة عن دائرة الصليبخات. ثانيا: ان مرشحي التجمع السلفي في الدائرة الثالثة في حاجة ايضا الى دعم ناخبي ابناء قبيلة الرشايدة لما لهم من ثقل معروف في الدائرة، سواء في دائرة منطقة الروضة التي كان يمثلهم فيها النائب الأسبق جاسر الجاسر، يرحمه الله، او دائرة منطقة خيطان التي كان يمثلهم فيها النائب الفاضل الأسبق علي ابو حديدة. ثالثا: أما في الدائرة الرابعة حاليا، ودائرة الفروانية سابقا، فقد كان ممثل قبيلة الرشايدة في برلمان 1999 أحد السلفيين، وهو النائب الفاضل والوزير الاسبق عيد هذال الرشيدي الذي سجل موقفا شجاعا ورائعا لن تنساه ذاكرة الإسلاميين، حينما كرس مبدأ جواز مخالفة التضامن الوزاري الواجب الالتزام به دستوريا، إذ خالف المبادئ في قضية قانون الحقوق السياسية للمرأة (فلا طاعة لمخلوق في معصية الله) ولربما دفع عيد هذال ثمن موقفه هذا في انتخابات عام 2003. وعليه فإن رفض النائب أحمد باقر شفاعة النائب مزعل النمران يكتنفه قصر نظر ومجافاة لروح المسؤولية في مراعاة علاقات ومصالح التجمع السلفي مع الآخرين وتشدد في غير محله وجهل يوجب على التجمع إلزام النائب باقر بإعادة دراسة فقه سيرة النبي – صلى الله عليه وسلم – وخلفائه الراشدين وكيف وظفوا القبائل العربية لعزة ونصرة ورفعة راية التوحيد والدين. وهذا ما قام به وعمل عليه اربعة عقود دعاة الدعوة السلفية في المناطق الداخلية الذين نشروا الدعوة المباركة في المناطق الداخلية فلله الحمد والمنة. والأمثلة على تسامح الناس فيما بينهم وتجاوزهم عن زلات بعضهم أكثر من أن تعد أو تحصى. ومن هذا المنطلق يحدونا الأمل في سعي جديد لرجال وحكماء التجمع السلفي لإيقاف النائب أحمد باقر عند حده والطلب منه سحب القضية المرفوعة منه ضد المواطن محمد هجرس الرشيدي حفظا لمصلحة الدعوة ووشائج علاقات التجمع السلفي مع قبيلة الرشايدة الكريمة. والله المستعان. محمد بن إبراهيم الشيباني Shaibani@makhtutat.org محمد بن إبراهيم الشيباني ونحن بدورنا نشكر الشيخ محمد بن ابراهيم الشيباني على تسليط الضوء على هذه القضيه وتظامنه مع اخينا محمد الرشيدي والنائب مزعل النمران المقال في صفحة الجريدة PDF الموضوع الأصلي: قضية النائب الاسلامى احمد باقرومحمد الرشيدي في جريدة القبس للكاتب الشيخ محمد الشيباني | | الكاتب: جديع الرشيدي | | المصدر: شبكة بني عبس
|
هذه قضية مواطن هو محمد الرشيدي قال لنائب " اتق الله والخ " بمجلس الامة ..
النائب رفع قضيه .. مع انه النائب هو قال للمواطن ياكذاب .. والمواطن رفع قضيه على النائب .. بالمقابل المواطن كسب محبة شعبه والكثير معه وللاسف الشديد النائب احمد باقر خسر شعبيته اكثر خصوصا في الفتره الاخيره .. والقضيه بالمحاكم ولا اعتقد بصير اي شي ضد الرشيدي بل احمد باقر هو الخسران سواء بالقضاء او بالشارع الانتخابي او امام الله بمثل هالامور اللي قاعد يرتكبها رغم انه رجل دين وسلفي لكن يناقض بمواقفه اما صاحب المقاله فله الشكر على كلامه الطيب وشهادته الطيبه
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
جريدة عكاظ تتفاعل مع قضية السجين الرشيدي ورفاقة | مشاري بن سعود | منتدى اخــبار القبيلــة | 7 | 06-05-2013 11:53 PM |
جريدة القبس :: الادب الشعبى :: نواوير :: 02/07/2010 | بندر نواف | منتدى الشـــعــــر | 21 | 25-09-2011 12:00 AM |
جريدة القبس :: الادب الشعبى :: ما فاد صدري تنهّاده :: 22/07/2011 | بندر نواف | منتدى الشـــعــــر | 17 | 23-08-2011 01:59 AM |
النائب علي الدغباسي يستجوب وزير الأعلام والنفط الشيخ أحمد العبدالله الصباح | أبوثابت العبسي | المنتدى الإعلامــــي | 8 | 03-03-2010 10:14 PM |
تغطيه لغبقة الهيفي على شرف الشيخ احمد الفهد بحضو الشيخ محمد المبارك | عبس404 | منتدى مناسبات وافراح القبيله | 5 | 13-10-2008 08:07 PM |