|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
على شُرفةِ الْلاحُب .. ينَامُ رجُلٌ بَاكِيًا خُلِقَ جَزُوعٌ مَفْجوعٌ .. يَعيشُ فَقيِر ، يلتحِفُ البَقاء وَحِيدًا وَ يُعانِقُ الوُجومُ وجهَه ، ترْتجِف يَداه وَ يَخْفَقُ نَبْضُه حينَ تَصْرِخ تَسَاؤلاته العَاقِرة التي لا تُنجِبْ لهُ جَوابًا : ماذا أنا حينَ ينْسَاني الْأهل المُسَافرين ؟ هل سَيضلُّ المَطَر عنّي مُنضب ؟ حُلِمي الْلَطيم .. لِما لا تعيشْ ! . هو عَذْبٌ فُرَات .. و العَالَم يُلهِمه نوباتْ الْوَجَع وَ إبتِسَامته الْمُزيَّفة تَمْلؤه الُشُحوبْ . وَ لا يعرِف مِنْ الحُبِ إلا إسمه ، لَكِنهُ رَجُل بـِ قَلبٍ عُصْفُور وَ حُزنِ بَجَعةً ، لا يَجيدُ إتقان أي شيئًا فِي حَياتهِ إلا أنينْ الألَمْ . و حينَ يَغْفو كُل ليلَة يَمْسح عَنْ وَجهَهِ الشُحُوب بـِ بإبتسْاماتِ أحلامِهِ حتىٰ يأتيه الفَجْر وَ يُخبره أنه قَرِيبًا لن يُطيلَ التَسَكَّع في مَدائنِ الْحُزنِ . تَسَاءل في نفسهِ : وَ متىٰ ذَلِك ؟ هَل حينَ أموتْ ؟ نَسيتُ أن أُخبِركُم : هو الآن يَبكِي سِرًا ، حَيثُ لا أحدَ يَدري ! افتَحوا النَوافِذ .. دَعُوه يَتنَفسْ ، اتركوه يَزفِر أوجاعِه وَ لو الضَئيلْ مِِنها . بـِ قلم / شُقوقِ الجُنون
|
|
|
لا ادري هل ترك الحزن قلب انسان لم يطرقه
ام نحن الذين اذا فقدناه ذهبنا نستبق نطرق بابه كلمات رنانه تدق نواقيس القلب حيرة موجعه لكنها تخرج انات وزفرات صادقه لا يعرفها الا من عزفها بدموعه البراقه سحر في الكتابه لا ادري ....؟؟ خلقت كتابتك من السحر او السحر خلق من كتاباتك تقبل مروري المتواضع
|
|
لنْ نسِتطِيع فعل شَئ لهٌ !! ولِكنْ نُرشدهُ لإبوابْ الامَل ! فقلبهُ لآيستحقْ القَسوهْ رقراقْ جداً
شقوقْ قلماً جميل جداً !
|
|
الأميرة : كوني على ثقة أن حضوركِ أضاء ورقتي ، شُكرًا لـِ سموك ِ
|
|
الزعيم :
شكرًا فَ ردك يُضيء الجوانب المظلمة لورقتي
|
|
.
سند الداموك شكرًا لحضورك و بارك الرب فيك .
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|