|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
يا قَارِئتي .. ما أنا سِوى بقايا عطر إحتَواه مكانْ و فُتاتُ رغبةً تناثرت بِداخل فِنجانْ يا وَجعي المُمتدُ مِن أخِر الزمانْ و يا حنانً مني تفيضُ بِه الخٌلجانْ و يا عبقُ ألمٍ تزاحم بِداخلِ إنسانْ يا قارئة الفنجان .. نحنُ إثنان .. عاشِقان أشكو إليكِ منها حِرمانْ إنظُري بسواد قهوتي معالمُ الذوبان خيوطً ترسِمُها حرفان و تُبعثِرُها أحزانْ فتفاصيلُ وجهيّ تروي قصص الهذيانْ و نحولُ جسدي يُحاكي الإدمان يا ملِكة طقوس عِباداتي و يا طفلةً تستبيحُ خُرافاتي يا إمرأةً سكنت أهاتي و قلمتْ بيديها جناحاتي لا تستعذبي أنينُ صَرخاتي فأنتِ أُولى رواياتي فهل غادر الحُب مدائنكِ ..؟؟ أم أضحت قِفارًُ خزائنُكِ ..؟؟ يا سيدتي ..لا تُعرضي عن رجلاً تغلغلت قدماهُ بجنائِنكِ يا سيدتي ..لا تقتُلي حُلماً خُلدَ بين أسوار أوطانكِ يا خنساءُ الألق .. عانيتُ الأرق و كتبتُ على الورق حُزنً يملىءُ الأفق إن تَعبي إمتدَ نحو الشفق و حُزني دنسَ أزهار العبق و بصدري هموماً من قلق و قلبً ذبُلَ لِيستشهد بين كفّي الغسق و أكوام حُب مُغبرة بالعشق يا مولاتي ..هل ستُعاشرُ أجفاني النوم بعد أرق ..؟؟ يا قارئة نهاياتي .. يُنحتُ بجسدي حُب إمرأةً لطالما غردَ طائرُ الحُب بين كفيها لطالما ضممتني بدفءٍ بين يديها .. فما سالَ دمي شِعراً لغيرِ عينيها و ما أبتهلتُ غُفرانً لغير شفتيها يا غجرية الملاح فمناهلُ دمعي أستوطنها وباء الجفاف و مضاجعي بللتها مفاجِعُ أيامي فأنتِ عبثاً ستعتصُرين ذاك الألم قطراتٍ تندلقُ بجوفي ..!! يا أنتِ .. فذاكَ حظً ضرير ينهشُ بجسدٍ مرير و قلبً أضحى بالحُب غريق و رائحة الموت منهُ تستقيم .. أما آن لقلبكِ أن يستفيق ..!! بئساً لحرمان الهوى .. بئساً لطولِ النوى بئساً لذاك القادم المُتجهم لمُناجاتي كطيور ظلامٍ تُدنسُ أقدسُ مُعتقداتي يا قاتلتي ..!! كأنني ببيدأً تلوفُها روائح القبور و أنا الخائفُ المتدثر من صقيع العصور إن عانقتني رياحُ ذكراها كنسمات زهور سأخر هامداً مُتعفناً أنتظرُ لتابوتي لحظة عبور .. يا سيدتي .. إن زارتكِ في أحلامكْ رجوتُكِ ألا تُخبريها بشيءٍ أخاف منها مكابرةً إن علِمت ما خطبي أخاف عليها أن تزداد قسوةً و إجراما ---- فاصلة ملطخة بالدم ---- لحٌسن حظي يا أميرتي أن قارئة الفنجان قبلَ أن تبدأ طقوس قِرائتها تراجعتُ عنها بخِدر لحظات حينَ إرتسمَ طيفكِ بين جنبات الفنجان فسافرتُ مع طيفك أنسجُ الأحلام و أسترجعُ خواليَ الأيام فستفقتُ على صوت تبعثُرِ الفنجان يُخالطهُ بعضً من قطرات دمي لحظتها .. ذهولً عانق إنكسار الفرح بين أناملي لحظتها .. أدركتُ أني أهوى طقوسكِ المعتمه لست أفهمكِ .. و لكن ..!! لأبعد تلك الزوايا المظلمة الممتده منكِ إليّ أحبك و أحُب ذاك التناقض و التناغم المُشبع بك إني أهواكِ .. لأخر دمعةً ستهوىّ نحو الحتف و طرقاتي المعبده بحنين من شغف سأضلُ دوماً طفلاً ينتظرُ قدومكِ بلهف فأسمحي يا ملاكي بالموت بين ثنايا قلبك فلن تُنازعُكِ إمرأةً في حُبي غاليتي .. أيحقُ ليّ حُبٍ من طرفٍ يتيم رجوتكِ لا تحرميني تلك الرغبة ..!! بقلم: زوبعة فكر " الوافـــي"
|
|
علمني لغــــة الحب فكم أجهلها ...
فجــــــــــر بداخلي أحاسيس جديدة لم أعرفها بحياتي ... أرغمني على قول أُحبــــــــــــك ..... دعني أقولهـــــا ودموع الفرحةُ تعانق وجنتي .... أغمـــــرني بصدقك حتى تشعرني بأني كاذبة إن لم أقولها .... دعني أولد من جديد ... فلم أختار أحداً بحياتي ... فلتكن أول إختياراتي .... زوبعــــــــة فكر : لا أبالغ إن قلت أنـــني قرأت كلماتك عشرات المــــرات !!!!! و في كل مـــرة ٍ أعيش معها جــواً مختلف .. فـــمرة تذهب بي بعــــيداً إلى حيث الخيال و انعدام القيود ...و مرة ً أندمج معها و كأنها جـــزء ٌ مني ...وهكذا هو حال معها .... لذالك تجدني أتوق لمعاودة قراءتها من جديد لأعيش معها جواً جديداً ... فـــــدمت لنا مبدعاً دائماً فــأرواحنا بأمس الحاجة لمثل كلماتك فلا تحرمنا من جديدك .. مع كل التقدير ...أختك : حنان الرشيدي
|
|
أختارنيْ بشووقْ وأبعثني من جديدْ... أحرقنيْ ... شتتني ولا تجمعني .. دعنيْ أسكنُ معكِ بأهازيجُ عاشق .. بنبراتْ مبهمٌ وماجن .. أتلذذُ بريقكَ وأستعطشُ برحيقك .. " حناان الرشيدي" الشوقُ لكِ بين طياتْ أوراقي .. حنين الحنان بين صدفات قلمك .. دائماً أجد حروفكِ تتنزع مكامن الجرح .. تطمسُ الجرحَ بجرحْ.. حنان لكِ تقديري |
|
" الهنوووووف " دائماٌ أجد بريقكِ بمتصفحي .. دائماً تمكثين بجمال المفرده .. وتحضرين بروعة الكلمه .. سوف انتظرك دائماً
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|