|
خيارات الموضوع |
|
منصور زوجي .. ولا أريد سوى الرجوع إليه وأن يلتئم شمل عائلتي من جديد منال الشريف – جدة فاطمة ع .. هذه السيدة التي شغلت الرأي العام هي وزوجها منصور ث عندما تقدم اخوتها بطلب تطليقها من زوجها لعدم تكافؤ النسب ونالوا مرادهم عندما صدر حكم شرعي بتطليقها لهذا السبب .. وفي هذا الحديث الذي خصت به “ المدينة “ تؤكد فاطمة على استمرار تمسكها بزوجها ورفضها التام للعودة الى إخوتها وطالبت بإعادة النظر في وضعها لتعود الى زوجها وليلتئم شمل عائلتها من جديد : ولا تزال أكثر القضايا التي شغلت الرأي العام السعودي معلقة ريثما يصدر النظام الجديد لوزارة العدل على الرغم من صدور الحكم بالتفريق ما بين فاطمة .ع ومنصور.ث لعدم تكافؤ النسب ورفض المحكوم عليهم هذا الحكم الصادر بسبب إكراههما عليه بالرغم من رغبتهما الشديدة في العيش معاً تحت سقف واحد والتفريق بينهما دون علمهما مما جعلها ترفض المكوث في منزل إخوتها الذين حرموها من ورثها ومن استقرارها الزوجي وباتت مفلسة من كل جانب حيث فضلت أن تزج نفسها في السجن على أن تعيش معهم بل أكدت هذه الرغبة بعد خروجها من السجن وقبولها بأن تبقى تحت رعاية الشئون الاجتماعية والتي رفضت أن تكتب وصيتها ، (المدينة) حاورت فاطمة .ع هاتفياً ..والتي بدأت حديثها بوعد قطعته على نفسها بأنها المرة الأخيرة التي سوف تصرح فيها للصحافة ..وقالت إنها ترغب هذه المرة في توجيه نداء إلى ولاة الأمر وإلى وزير العدل من محطتها الأخيرة التي تلت السجن والذي مكثت فيه 9 أشهر وانتقلت بعده إلى دار الإيواء في المنطقة الشرقية بتاريخ 27/3/1428هـ . تقول فاطمة في حديثها لـ “ المدينة “ : « نحن قد كُرمنا كسعوديين من قبل ولاة أمر هذا البلد الطيب فكيف للقاضي أن يقتنع تحت ضغط إخوتي وحججهم الواهية بأن زوجي عار وبالتالي أصدروا حكم التفريق بدون وجه حق وأريد أن أوجه سؤالاً ما هو مصير أبنائي أليسوا أبناء هذا الأب العاري أليس هو عار أيضا على أخوتي فكيف سيغسل القاضي وأخوتي هذا العار عن أبنائي فهل سيتمكنون من التفريق أيضا بيني وبين أولادي في حال أن حصل لأبيهم أي مكروه ، فمن سينتشلهم ويقوم على تربيتهم الست أنا أم سيتدخل القاضي وإخوتي مرة أخرى ويزجوا بأبنائي إلى دور الحضانة أو دور الإيواء لأن أباهم ليس بأهل للنسب لمقامهم والآن نحن أحياء نرزق أنا وأبوهم فلماذا التفريق؟؟ “ وأضافت « كذلك أطلق على زوجي في صك الطلاق أنه كالبهيمة موضحين بأن الإنسان غير الحر يباع ويشترى مثل الرقيق لذلك فشبهوه بالبهيمة ،فهل الإنسان غير القبلي يعتبر وضيعاً مثله مثل الدابة التي تمشي على الأرض فهل يحل ذبحه أيضا ،أين كرامة الإنسان قال تعالى «ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات « فإن الله تعالى خلق آدم عليه السلام ، ونفخ فيه من روحه ، وأسجد له ملائكته، وجعل أصل مادته الطين من ماء وتراب ،كما شرف الله بني آدم وعلا قدرهم بالرغم من أنهم تناسلوا من ماء مهين ونفخ الروح في البدن ونشأه نشأة أخرى في أحسن صورة وأبهج منظر ، مميزاً على سائر المخلوقات بالعقل والبيان ومسخراً له ما في الكون وبالتالي لم يفرق رب هذا الكون ما بين قبلي وغير قبلي بل شرع قانونا وهو القرآن الكريم بنصوص تتلى ليوم الدين كل بني آدم فلا اعتقد أن ولاة أمرنا يرضون بأن يطلق وصف “ البهيمة “ على مواطن سعودي بل وتكتب في صك شرعي ! ثم توجه فاطمة رسالة لمعالي وزير العدل تقول فيها : « أشكره جزيل الشكر لتقبله الشخصي بفتح قضيتي مرة أخرى وهو رجل مناسب للمكان المناسب .. وهنا أود أن أوضح أن أخوتي قاموا بتأليب الرأي العام والمجتمع ضد منصور بنشر قصص مغلوطة وحقائق مزيفة في الصحف مع زوجته الأولى والقصة هي أن زوجة منصور الثانية قامت برفع دعوى ضده في محكمة الجوف وهي نفس المحكمة التي طلقتني من زوجي ،فالقاضي لم يعط زوجة منصور الثانية فسخ عقد أو خلع أو أي شيء بل أعطاها صك هجر بينما هو في الحقيقة لم يهجرها ولكنها هي من رفضت أن تسكن معنا في نفس المنزل بالجوف .. وقد حاول منصور أن يقنع زوجته بأن تنتقل معنا إلى المنطقة الوسطى أو الشرقية ولكنها رفضت بعدما أوضحت له بأنها تخاف من أخوتي الذكور لئلا يضربونها أو يتهجمون عليها فأرادت أن تسكن بالجوف إلى جانب أهلها ، وانتقلت أنا وزوجي إلى المنطقة الوسطى واستقررنا هناك حتى تم التفريق بيننا وبالتالي عندما أثيرت قضيتنا رأى أخوتي أن معظم أفراد المجتمع السعودي متفاعل مع قضية فاطمة ومنصور أرادوا تشويه صورة منصور أمام المجتمع وأمام وزير العدل فاستغلوا موضوع زوجته الثانية وانه قد هجرها ولم يسأل عنها .....وسؤالي هو : لماذا يتوسط أخوتي ويقفون مع زوجة منصور الأولى و لماذا يحكم القاضي لي بالتفريق بينما الزوجة الأولى تطالب الآن بمؤخر الصداق وهو مبلغ خمسين ألف ريال ولماذا لا نتبادل الأدوار أنا وزوجة منصور الثانية ونتبادل الأماكن والقضايا .؟ وسؤالي سوف أوجهه لمحكمة التمييز حيث هناك قضية تتشابه في تفاصيلها مع قضيتي أنا ومنصور والقضاة حكموا بعودة الزوجة لزوجها ورفضوا الحكم الصادر بتفريقهم ، فهل القضاة الذين حكموا بقضيتي هم نفس القضاة الذين حكموا بالقضية الأخرى.؟ هناك أمور لا أجد لها أي تفسير مثل أن أخوتي رفضوا مسبقا بأن يوكلوا لي محاميا أثناء وجودي لديهم والآن زوجة منصور الأولى وكلوا لها محاميهم الخاص . وتضيف : « أعلم أنني سوف احرم من أولادي سواء تزوجت أو لم أتزوج وأنا حالياً ارفض المكوث في مكتب الإشراف الاجتماعي بالإضافة إلى أنني ارفض الرجوع إلى أهلي وما أريده هو الرجوع إلى زوجي الذي طلقوني منه بالإكراه غيابياً دون مشورتي وأخذ رأيي وكأني لا انتمى لفئة البشر. كذلك تحدثت أم سليمان عن المعاناة التي وجدتها من إخوانها : « هددوني بسحب الهاتف النقال مني في الإشراف التربوي .. أما في السجن فقد منعت منعاً باتاً من الإتصال وهم كجهة تنفيذية حاولوا شرح النظام لي ولم أصدق ماشرحوه لأن الأخريات يتمتعن بوجود أجهزة نقالة معهن حتى جاء أمر بمنعي من الاتصال والاطمئنان على ابنتي وزوجي ، وبعد أن كنت أقوم بالإتصال والإطمئنان على ابنتي وزوجي في بداية الأمر إلا أن قرارا صدر بمنعي من الإتصال بالصحافة أو حقوق الإنسان أو بالمحامي أو ابنتي وزوجي .!.. كل ذلك إلى جانب التهديدات التي كنت أتلقاها من قبل أخوتي بأنهم على علاقة بالكثير من القياديين والمسؤولين وأن بإمكانهم زجي في أي مكان يشاءون ، لدرجة أنني فكرت في أن اكتب وصيتي لأنني لا اضمن أن أعيش وأريد أن أطمئن على حقوق أبنائي ولكن مكتب الإشراف الاجتماعي .منعني من ذلك كما منعني من توكيل محام ! وعن موقف والدتها تقول فاطمة « والدتي ليست غاضبة مني وهي تريد مني الرجوع إلى بيت أهلي وهو أمر مستحيل بالنسبة لي .. فبعد طلاقي مباشرة مكثت في بيت أهلي ثلاثة أشهر حينها واجهت هناك معاملة سيئة جداً ووجدت نفسي أعامل وكأنني مثل الجوامد واللوحات التي في المنزل ولم يكن هناك من يتحدث معي .. وعندما أدخل عليهم يسكتون عن الحديث و الكلام وينظرون إلي نظرات مريبة وكان من ابسط مطالبي حينها أنني أريد أن أوكل محاميا لأنني كنت وقتها في حاجة الى أن أعرف هل أنا مطلقة أم معلقة وما هو وضعي الشرعي ؟ ولكنهم رفضوا تحقيق هذا المطلب لي و لذلك هاتفت زوجي منصور حينها و اتفقت معه على الإنتقال الى جدة لكي نحظى بمقابلة سمو الأمير محمد بن نايف ولكننا لم نتمكن من ذلك . تضيف فاطمة واصفة وضعها الأسري : « أنا أخت لعشر إناث وتسعة من الذكور من ثلاث زوجات وقد خلف والدي الذي توفي عام 1424هـ شركة مقاولات كبيرة ومعروفة وهي شركة بينه وبين عمي وزوج عمتي .. ومنذ وفاة أبي لم أتسلم منهم أي مبلغ عدا شيك بقيمة أربع آلاف ريال ومن ذلك الحين لم يسلموني شيئا من حقوقي.. ولو أراد أخوتي المساومة ما بين ورثي وما بين زوجي لكان خياري العيش مع زوجي وأبنائي فلست مادية ولدي استعداد أن أعيش مع زوجي في الصحراء وفي خيمة ولا أعيش معهم في قصور وأملاك .! وفسرت فاطمة عدم رغبة أخوتها في إعطائها الإرث قائلة « هم يخافون أن أعطي المال لزوجي وبالتالي يرفضون أن أنال منه أي شيء منه بالرغم من أنه حقي الشرعي ، أنا لم أتزوج بمنصور إلا عندما بلغت الثلاثين وها أنذا الان في الرابعة والثلاثين من عمري مما يدل على أنني إنسانة راشدة وعاقلة وأعرف ما يضرني وما ينفعني ولكنهم لا يعتدون بكلامي وكأنني لست إنسانة !. وتستكمل حديثها : منصور زوج مثالي ولم أجد منه سوى كل خير ولن اعتبره طليقي فالطلاق تم غيابياً دون علم منا أنا ومنصور .. وبالتالي فإن هذا الطلاق لا يقع فهو زوجي رغماً عن أي شيء وأنا وهو نعلق أمالاً كبيرة على النظام الجديد الذي سيصدر من وزارة العدل وننتظر أن يكون فيه الفرج لي ولزوجي ولأطفالنا .. وإنني أحمد الله على إنني أنجبت من هذا الرجل طفلين وحتى لو طلقوني منه فإن هذين الطفلين سوف يذكروني بابيهم ما حييت ..! وللأسف إن أخوتي وأخواتي لم يلقوا أي بال لقضيتي أو لسمعتي فأصبحت نزيلة للسجون وامرأة تقبع في دار إيواء وهي أماكن لا يدخلها سوى المعدومين أو المجرمين وكل جرمي أنني متمسكة بزوجي وأريده .. زوجي الذي هو أقل منهم نسباً .. وتلك هي الجريمة التي ارتكبتها طيلة عمري فهل الله رسوله يقبل بوضعي الآن وأي شرع في هذا العالم ينتشلني ويرحمني من بطش القبيلة التي جعلتني أصبح نزيلة سجون ودور الإيواء بالرغم من أن لي عائلة لها مداد كالسيل. وأضافت : « أنا بعيدة الآن عن ابنتي نهى التي أصبحت تعاني من حالة نفسية شديدة والسبب بعدي عنها تقضي نهارها تناديني أنا وسليمان وتصرخ ليلها فزعة من كوابيس تحيط بها ؟ الموضوع الأصلي: منصور زوجي .. ولا أريد سوى الرجوع إليه | | الكاتب: خالد العويمري | | المصدر: شبكة بني عبس
|
لا حولا ولا قوة الابالله ..........
ب عض المشايخ مثل ماقالو << كلن يغني على ليله >> اي دين واي مذهب صار تكافؤ نسب وبعدين منو زوجها لزوجها اللي يسمونه <عـار > مو اخوانها واخر شي يقولون عـار والمحكمه على طول فرقتهم اوكي الزوجه تبيه وعندها اعيال ترجع غصب عن اخوانها والله لو كنا في عصر الجاهلي احنا تحت حكومه اسلاميه موحده شعبها على طاعة الله ماحنا بعهد كل واحد يشيل رشاش ويروح يذبح لازم على الحكومه التصرف وعلى المشايخ يتذكرون كلمة الرسول صلى الله عليه وسلم << لافرقا بينا عربي ولا اعجمي الا بتقوا >> واتمنا من المشايخ اللي يفتون لي مرعات شعبهم ان يتذكرو الله ويتذكر عذاب النار . تقبلـو تحيـاتي . |
|
لاحول ولاقوة الاباالله
اللهم اجمع شملهم وسلط على الظالمين
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
التربية: لا استحداث لإنشاءات وملاحق دون الرجوع لـ«التعليم» | عايد2001 | منتدى التربية والتعليم | 3 | 12-09-2012 04:35 AM |
الرجوع الى الله | ابو صووط | المنتدى الإسلامـــي | 3 | 25-03-2012 10:04 PM |
عناق الرجوع ... [أقبية الخوف و أشرعة اللقاء] / بألمي | ودق أنفاس | المنتدى الأدبــــــــــــي | 14 | 20-04-2011 11:33 AM |
أريد أفرح أريد أحيا ... فلاش للمنشد أحمد بوخاطر | ضباب | السمعيات والمرئيات الإسلاميه | 2 | 29-11-2009 10:56 PM |
أقوى البرامج على الإطلاق لتثبيت الموضوع دون الرجوع للمشرف | ضابط ايقاع | منتدى الكمبيوتر والجوال | 5 | 26-11-2006 01:31 AM |