|
خيارات الموضوع |
|
دعا فضيلة الداعية الإسلامي الشيخ الدكتور عائض القرني حكام وعلماء المسلمين إلى القيام بدورهم أمام الله ثم الشعوب ثم التاريخ مشيراً إلى أن صلاح الحكام والعلماء هو أهم دعائم قوة الأمة الاسلامية، وانتقد الشيخ القرني المتواجد بدولة قطر خلال خطبة أمس الجمعة التي ألقاها بجامع عمر بن الخطاب امتلاء سجون العالم العربي بالمساجين المظلومين الذين يعذبون بغير وجه حق مؤكداً أن الله سبحانه وتعالى سينصر المظلوم ويعاقب الظالم يوم القيامة.
وطالب القرني حكام المسلمين أن يعلنوا حمايتهم للدين الإسلامي الذي شرف الله به الأمة الإسلامية مذكراً بأهمية ردع الحاكم للظلمة والمفسدين وإعطاء أهل الحقوق حقوقهم وإكرام الصالحين من أهل الخير. وأكد القرني على ضرورة أن يحكم المسلمون بشرع الله وان يتقوا الله في شعوبهم مستذكراً قول النبي عليه الصلاة والسلام اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به ومن ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه ، وقال عليه الصلاة والسلام من ولاه الله أمراً من أمر أمتي فاحتجب دون حاجتهم وفقرهم احتجب الله دون حاجته وفقرة يوم القيامة ، وقال ابن خلدون: الظلم مؤذن بخراب العمران وعليه تسقط الدول . ووجه الشيخ القرني رسالتين أولاهما للحكام والأخرى للعلماء، وتحدث في الأولى عن أهمية اتباع حكام المسلمين أعدل البشرية والخلق محمداً صلى الله عليه وسلم، وقال: أعدل العالم كله محمد صلى الله عليه وسلم الذي أتى بالعدل وأسسه في حياته وأنشأ الدولة على العدل حتى قال له ربه: (وان احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم) فكان هو العدل فلو تجسد العدل في صورة لكانت صورته صلى الله عليه وسلم ولو كان العدل في هيكل لكان هيكله صلى الله عليه وسلم..جاع صلى الله عليه وسلم ليشبع الناس نام على الحصير لترتاح الأمة جاهد وكافح وناضل لنسعد بدين جديد وفجر جديد. وقدم الشيخ القرني مجموعة من الصور والأمثلة التاريخية لعدله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام قائلاً: أسس مُحمد صلى الله عليه وسلم سيد الخلق دولة العدل وهناك نماذج عديدة نذكر منها أنه في إحدى المرات كان صلى الله عليه وسلم يقسم الغنائم بين الناس فيوزع الإبل والبقر والغنم والذهب بينهم، فأتى وأعطى شيوخ العرب 100 ناقة فقام جد الخوارج وقال لسيد الخلق اعدل، الجاهل قال لسيد الخلق المعصوم الأمين العادل الصادق اعدل، قال صلى الله عليه وسلم: (أنا أعدل) واحمر وجهه، وقال له: (خبت وخسرت إذا لم أعدل فمن يعدل). وأضاف: ولقد حكم عليه الصلاة والسلام بين اثنين في مزرعة بين ابن عمته الزبير بن صفية بنت عبد المطلب وأنصاري فحكم بالعدل عليه الصلاة والسلام، فغضب الأنصاري والتفت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم قال له: حكمت له لأنه ابن عمتك، فاحمر وجهه صلى الله عليه وسلم وقال له: لأنه ابن عمتي قال: نعم، فغضب عليه الصلاة والسلام، وذهب إلى بيته وإذا بجبريل ينزل من السماء لينصف أمانته ويزكي عدله ويزكي حكمه ويقول له الله: (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما). وحكى الشيخ القرني عن نماذج من قصص لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ضربوا فيها أروع القصص في العدل، وقال: عاش الخلفاء الراشدون يرسلون العدل إلى العالم رسائل عملية واقعية، وأولهم أبو بكر الصديق رضى الله عنه الذي كان يدخل إلى خيمة كل صباح بعد الفجر ويبقى في الخيمة قليلا، وفي ذات مرة لاحظه عمر فدخل وراءه ورأى عجوزا عمياء حسيرة كسيرة مع أطفال وبنات، فقال لها عمر من أنت يا أمة الله، قالت أنا عجوز عمياء حسيرة كسيرة ولي بنات وليس لنا عائل ولا أب ولا ابن ولا زوج قال فمن هذا الشيخ الذي يأتيكم ولم يخبر أنه أبوبكر قالت لا نعرفه، قال ماذا يفعل قالت يأتينا كل صباح فيصنع لنا إفطارنا ويكنس بيتنا ويحلب شياهنا ويأتينا مرة في الأسبوع فيغسل ثيابنا، فجلس عمر يبكي مكانه ويقول: أتعبت الخلفاء بعدك يا أبا بكر. وأضاف: يتولى عمر الإمارة فيكون مضرب المثل ويقول له حافظ ابراهيم: قل للملوك تنحوا عن مناصبكم.. فقد أتى آخذ الدنيا ومعطيها. وهو الذي وقف على المنبر عام المجاعة وقد جاع الناس وقرقر بطنه من الجوع، فالتفت إلى بطنه وقطع الخطبة وقال له: قرقر ما تقرقر والله ما تشبع حتى يشبع أطفال المسلمين.. وأيضاً يقول رضي الله عنه: والله لو عثرت بغلة في ضفاف دجلة، لخشيتُ أن يسألني الله يوم القيامة لماذا عثرت ولم تسو لها الطريق، وقد كان أيضاً كل عام بعد الحج يحاسب العمال، ويحاسب الأمراء على المدن أمير اليمن والعراق والشام وفلسطين يحضرهم ويحاسبهم. ومضى الشيخ القرني في حديثه عن عمر رضي الله عنه قائلاً: أتى قبطي من مصر إليه رضي الله عنه يشكو محمد بن عمرو بن العاص وعمرو بن العاص كان أمير مصر، ولقد كانت الشكوى أنه أجرى سباقاً وكان من المتسابقين محمد بن عمرو بن العاص فسبق فرس القبطي المصري فرس الأمير محمد بن عمرو بن العاص فنزل محمد فضرب القبطي على رأسه، وقال له أتسبقني وأنا الأمير قال القبطي والله لأرفعنك لعمر، فأتى عمر ودعا عمرو بن العاص ومحمد بن عمرو، والأمراء، ودعا محمد بن عمرو حتى أتى الدور لمحمد بن عمرو بن العاص قال والله لا يحول بيني وبينه أحد فقام وبطحه وضربه بالعصا وقال كلمته المشهورة المعلمة (متى استعبدتم الناس ولقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا). وقال الشيخ القرني أنه بسير الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم انتصرت الأمة الإسلامية على العالم وفُتحت بقاع العالم وأسست الحضارة الإنسانية الإسلامية حضارة العدل والرحمة والإنصاف. وأضاف: من الآن يتفقد المساكين والفقراء الذين لا يجدون مأوى ولا طعاماً بينما تجد الآخرين منسجمين مع شهواتهم وقصورهم ودورهم وأموالهم، لا يهمهم جاع من جاع ورضي من رضي وافتقر من افتقر، ومع ذلك تتسمى تلك الدول إسلامية، بل إن كثيراً منها نحى الشريعة عن الحكم بما أنزل الله. وقال الشيخ القرني أن الأمة الإسلامية إذا أصيبت بالقحط والجهل والأمية والمرض والاختلاف والانهزامية فسيكون هذا بسبب الظلم الذي وقع على شعوب المسلمين، تلك الشعوب التي تريد الشريعة في حين أن الحكومات نحت الشريعة ولم تسمح للشعوب أن تتمتع بحرية التشرف بالحكم بما أنزل الله، بل العجيب أن الدساتير في غالب الأمة الإسلامية ممزوجة بدساتير أخرى مثل القانون الفرنسي أو الانجليزي ، وينحى الإسلام جهارا ونهارا، والله سبحانه وتعالى يقول: (أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون)..والله سبحانه وتعالى العادل يقول: (يا عبادي إني حرمت الظلم علي نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا)، ومن عدله سبحانه أنه أنشأ و خلق اليوم الآخر للحكم بين الناس والله يحكم ويفصل بين قضايا العالم بنفسه يوم العرض الأكبر في محكمة العدل الإلهية الكبرى يوم لا حاكم ولا قاض ولا فاصل إلا الله جل وعلا. واستغرب الشيخ القرني صمت العديد من حكام العالم أثناء العدوان الصهيوني على غزة بينما قال وزير خارجية فنزويلا غير المسلم خلال مقابلة مع قناة عالمية فضائية: إذا أفلت حكام صهيون من محكمة العدل الدولية والجنائية فلن يفلتوا من المحكمة الكبرى يوم القيامة عند الله، وإن البشر كما يقول ديكارت: (لابد من مشهد آخر غير هذا المشهد وهو مشهد الحياة ينتصف فيه المظلوم من الظالم والمغلوب من الغالب وهو يوم العرض الأكبر )، ويقول الله تعالى يوم القيامة أنا الملك أين ملوك الأرض لا ظلم اليوم، فينصف الله المظلوم ممن ظلمه حتى يقتص للشاه الجلحاء من الشاه القرناء التي نطحتها في الدنيا. وانتقد الشيخ القرني امتلاء السجون العربية بالمظلومين، وأشار إلى قصة حدثت في التاريخ قائلاً: أتت عجوز إلى وزير في بغداد تطلب أن يرد مزرعتها التي أخذها عماله، فشكت وبكت فليس لها زوج ولا أخ ولا ابن فقال الوزير لها أن هذه المزرعة للعمال وليس لك شيء، قالت والله لاشكونك إلى الله ووالله لأدعون الله عليك، قال الوزير مستخفاً وكان ماردا فاجرا تدعين علي قالت نعم قال عليك بالثلث الأخير من الليل استهزاء قالت سأفعل، وبالفعل قامت بالثلث الأخير قبل الفجر وكانت تتوضأ، وتصلي في الفترة التي ينزل الله بها نزولاً يليق بجلاله إلى السماء الدنيا ويقول للعباد هل من سائل فأعطيه هل من مستغفر فأغفر له هل من تائب فأتوب عليه، وهي كانت ترفع يديها شهرا وتبكي على الوزير، واستجاب الله سبحانه وتعالى لها فسلط الله الخليفة على الوزير فقطع يده ثم رأسه، وقبل أن ينقطع رأسه مرت به وهو في ميدان في بغداد فالتفت إليها قال لها أتشمتين قالت بل أشكرك أن دللتني على الثلث الأخير فوجدت الثلث الأخير أحسن ما يكون. وقال: إن على الحكام الذين يحكمون الدول الإسلامية أن يعلنوا حمايتهم للدين، فكل دولة في العالم لها معتقد وتحارب من أجل دينها فمثلاً إسرائيل تحارب من أجل دينها المردود المحرف المنسوخ تقاتل على بقايا توراتها بينما أبناء المسلمين الذين شرفهم الله بالرسالة الوسط وشهد الله أنهم خير أمة أخرجت للناس لا يقاتلون ولا يحاربون، و يتخلى الكثير منهم حكاما ومحكومين عن شرف الانتساب للإسلام ، والله سبحانه وتعالى يقول: (لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين). واستغرب الشيخ القرني تخلي المسلمين عن الانتساب لشرف الدين العظيم بينما أهل الباطل من البوذيين يحافظون على معتقداتهم، وقال: لا أدري ما الذي يشرفنا هل شرفنا النفط والغاز، هل شرفتنا قبائلنا، هل شرفنا موروثنا الشعبي، لا بل شرفنا هذا الإسلام الذي رفع الله به رؤوسنا، شرفنا هذا الدين الخالد الذي فتحنا به العالم، وأسسنا به أعظم حضارة عرفها الناس قال فيها أعظم رئيس أمريكي في كتابه بعنوان الفرصة السانحة يقول فيها: أمريكا دولة قوية لكن للأسف الأفكار العظيمة توجد في الإسلام، يشهد الغرب والشرق بعظمة إسلامنا ويأتي بعض أبناءنا ويتخلون على الإسلام ولا يعتزون بالإسلام، والإسلام يقول لهم في القرآن الكريم: (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين). وأضاف: يجب على الحاكم أن يحكم بشريعة الله وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام وعلى الحاكم أن يحفظ هوية الأمة وهوية الأمة تتمثل بسنة الرسول عليه الصلاة والسلام، ويجب أيضاً المحافظة على اللغة العربية لغة أهل الجنة، نعم نستفيد من الآخر ولكن ليس في بناء القصور والتوافه بل بالإبداع والاكتشاف والصناعة، لا بقصة الرأس ولبس الجينز والبطالة واللهو والتهالك على الشهوات.. اليوم أطفالنا في البيوت يدرسون كل اللغات إلا اللغة العربية. ودعا الشيخ القرني الحكام والتجار والأغنياء إلى أن يدخلوا حفظة القرآن في بيوتهم وأن يدرسوا أبناءهم القرآن العظيم، وقال: هذا المشروع الأخير هو الذي يقودكم للفوز وجنات النعيم..ومن واجب الحاكم محاربة الأمية والجهل والمرض، ولا يقر له قرار حتى ينعم أبناء شعبهم ، ومن واجبات الحكام ردع الظلمة والمفسدين والمشعوذين والحكمة وإنصاف وإعطاء أصحاب الحقوق حقوقهم، من واجب الحاكم إكرام العباد والصالحين وأهل الخير والفضل والإحسان، وإنزالهم المنزلة اللائقة بهم وتكريمهم . وتحدث الشيخ القرني عن دور العلماء في حياة الأمة الإسلامية قائلاً: العالم الرباني هو من تعلم العلم وعمل به وعلمه الناس وصبر على الأذى في ذلك، ونحن الآن نتساءل أين العلماء الذين يتعلمون العلم لوجه الله، لقد قل علماء الشريعة، فكثير منهم انزوى وترك التعليم والتدريس حتى نشأ ناشئة أنصاف متعلمين يحرمون ما أحل الله ويحلون ما حرم الله ويفتون بسفك الدماء وقتل الأنفس واستحلال الأموال والأعراض، يقول الله سبحانه وتعالى: (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ) أي علمهم الله فنبذوا الدعوة والتدريس والعلم والكتاب والسنة وذهبوا يطلبون ثمناً قليلاً وظيفة مرتب منصباً جاهاً شهرة، فبئس ما يشترون قبحاً لهم وما أخذوه، حتى يقول سبحانه عن العلماء الغواة: (كمثل الحمار يحمل أسفارا) ويقول عن العالم الضال المنحرف: (فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث)، وندد الله بمن كتم العلم وبمن انعزل عن الأمة ومن رأى المنكر ولم يقل ولم ير الجهل ولم يعلم ولم ير الأمة تغرق في المناهج والأخلاق ولا ينكر، قال سبحانه: (إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم). وأضاف: يجب على العلماء أن يقوموا بتصفية منهج التوحيد ،ففي العالم الإسلامي غبش في العقيدة الصحيحة، أين العلماء عن توجيه العامة في البلاد الإسلامية، هل توقف دور العلماء على الفتوى في الشعر والصبغة وقص الحواجب وتلميع الأظافر، هذا شريعة لكن أين تصحيح العقيدة، يقول الله: (وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ)، ومما يجب على أهل العلم نشر العلم وللأسف مئات العلماء ليس لهم دور في الخطابة ولا التأليف ولا التفسير ولا الشرح ومنهم من أصابه وسواس قهري ومنهم من اعتزل ومنهم من أعلن الغضبة على المجتمع، وترك العلم فأنساه الله تعالى العلم، يقول تعالى: (فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ).. من واجب العالم أيضاً التخفف من الدنيا وأن لا يستهلك وقته في البناء والتعمير و البورصة ويهجر صحيح البخاري ومسلم، والمحراب والمنبر وهذا من الخذلان والإفلاس ويؤدي إلى سحب الله النور من وجهه وحسابه على الله. ونصح الشيخ القرني العلماء بالوسطية وقال: العالم يجب أن يكون وسطياً ليس مع الغلاة ولا مع المتطرفين يحارب الغلاة ويحارب من يتحلل من الدين ويغير لغة الأمة وشريعة وأخلاق الأمة، والعالم عالمي فالإسلام ليس لقبيلة ولا مدينة، نحن أمة المليار ونصف المليار لا يجوز أن نسعى للتفرقة ونتبع المنافقين من أتباع استالين ونترك حجة الله على الناس أجمعين وهو الرسول المعصوم صلى الله عليه وسلم . وأضاف: من صفات العالم أنه يحارب التعصب القبلي في ظل الموجة السائدة موجة تقديس القبيلة التي انتشرت في برامج الشعر التي لم تجلب لنا سوى التعصب والقبيلة فكل شاعر يقدس هذه القبيلة وأنها فرضت احترامها على القبائل وأنها أوقفت التاريخ، وهي لم تشارك في بدر ولا أحد ولا القادسية ولم تعد القدس لنا ولم تعد أراضينا المسلوبة. وختم الشيخ القرني خطبته قائلاً: يا حكام المسلمين يا علماء المسلمين، الأمة تعيش ضعفاً وهزالاً، لا نريد إلا شريعة الله سبحانه وتعالى وطريق محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم. الموضوع الأصلي: الشيخ عائض القرني : يا حكام المسلمين يا علماء المسلمين "الأمة تعيش ضعفاً وهزالاً" لا | | الكاتب: عايد2001 | | المصدر: شبكة بني عبس
|
|
جزاك الله خير
واثاب الله الدكتور عايض القرني لاهنت يابواسامه
|
|
لاجادة اءلا جادة أ فضل أ لأ نبيا ءولمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم
وألخلفاء الراشدين من بعده 0 جزاك الله خير |
|
|
مشكورين على المرورر
تقبلو تحياتي
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
الإخوان المسلمين أسسها حسن البنا "وجاب درفها محمد مرسي" | الاجهر | المنتدى الإسلامـــي | 8 | 12-07-2013 12:40 AM |
لشيخ محمد العريفي اين حكام المسلمين من سوريا !!؟؟ | بندرأبن طريف المظيبري | السمعيات والمرئيات الإسلاميه | 2 | 03-06-2012 08:35 PM |
الشيخ عائض القرني في مقال جديد عبر "سبق" : أيها الإنسان.. تفاءل | النمر1012 | المنتدى الإعلامــــي | 5 | 28-04-2012 01:39 PM |
المفتي لـ "الكتّاب" : كفوا عن إيذاء المسلمين .. ولا توظفوا أقلامكم للتهجم على الآخرين | النمر1012 | المنتدى الإعلامــــي | 2 | 10-11-2010 04:39 PM |
موقع مهم خصوصا للخدم والسائقين وزملاء العمل المسلمين وغير المسلمين | ناصربن سعود | المنتدى الإسلامـــي | 4 | 31-12-2006 11:03 PM |