|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
الأمراض الجرثومية BACTERIAL DISEASES مرض الجمرة الخبيثة Anthrax
|
|
التعريف:
هو مرض بكتيري معدي يصيب الإبل ومعظم حيوانات الحقل. ويسبب خسارة كبيرة في كثير من الدول .ويمتاز بقصر مدة ظهور الأعراض الإكلينيكية والموت المفاجئ للحيوانات المصابة , ويتميز بخروج دم أسود قطراني من الفم والأنف والشرج بعد الموت . وللمرض أسماء محلية عديدة منها مرض الحمى الفحمية , مرض الطحال, مرض التغطية, مرض كعوان .... الخ ويلاحظ أن نسبة الإصابة بالمرض تزداد بعد تقلبات الطقس وزيادة الحرارة . سبب المرض : يسبب المرض مكروب يسمى Bacillus Anthrasis وهو مكروب إيجابي لصبغة جرام . وغير متحرك . ويوجد بشكل سلاسل قصيرة في الدم . وعندما يخرج المكروب خارج الجسم ويتعرض للهواء يتحول إلى بذيرة أو ما يسمى سبور(Spore) والبذيرات ( السبورات ) لها القدرة على البقاء في التربة أو في المياه الراكدة كالآبار لعدة سنوات . محتفظة بقدرتها على إحداث المرض . ولهذا ينصح بعدم فتح جثة الحيوان الميت إذا كان الإشتباه بمرض الجمرة الخبيثة . حيث أن الجثة التي لم تفتح تتعفن . وهذا التعفن كفيل بقتل المكروب . انتقال المرض : ينتقل المرض للإبل وللحيوانات عن طريق تناول طعام أو ماء ملوث بمكروب المرض أو بالبذيرات . كما قد ينتقل عن طريق الحشرات عند تلوث الجروح .مثل الذباب العاض ((Tabanus spp وكذلك ديدان نغف الإبل (Cephalopina titillator) أعراض المرض : 1- الشكل فوق الحاد : لم تظهر أعراض . ويكون النفوق سريعا ً . ومفاجئا ويخرج من الفم والشرج دم أسود رغوي.مع ضعف وتأخر حدوث التصلب الرمي للجثة المصابة الشكل (1). 2- الشكل الحاد : ينتفخ الرأس . ويحصل تورم في منطقة الحنجرة والحلق مع إرتشاحات أسفل الرقبة . والصفن . وأجزاء أخرى من جسم البعير وترتفع درجة حرارة الجسم . ويحدث إسهال مدمم مع تورم الغدد اللمفاوية السطحية . ومغص ونفاخ قبل الموت إذا طالت فترة المرض . الشكل (1) خروج دم أسود قطراني من فتحة الشرج (د.الطباع – سبانا 1998) الصفة التشريحية : إذا كان الاشتباه بمرض الجمرة الخبيثة . فإنه يمنع تشريح الجثة حتى لا تتلوث البيئة وينتشر المرض . ويؤكد الاشتباه بالمرض سرعة انتفاخ الجثة وعدم حصول تيبس رمي فيها. أما إذا تم فتح الجثة عن طريق الخطأ وكانت الإصابة فعلا مرض الجمرة الخبيثة تلاحظ الأعراض التالية : 1-تغيرات إنتانيمية على شكل نقط نزفية على مختلف الأعضاء مع إرتشاحات مصلية وانصبابات دموية تحت الجلد والأنسجة المصلية المخاطية الشكل (2). 3-التهاب نزفي تنخري في الرئة والجنبه الشكل (3). 4-استحالة وتضخم في الكبد واالكلى الشكل (4) و (5). 5- تضخم شديد في الطحال الشكل (6). 6-التهاب أمعاء نزفي مزمن الشكل (7). الشكل (2) رغامى (د.الطباع – سبانا 1998) الشكل (3) رئة (د.الطباع – سبانا 1998) الشكل (4) كبد (د.الطباع – سبانا 1998) الشكل (5) كلية (د.الطباع – سبانا 1998) الشكل (6) طحال (د.الطباع – سبانا 1998) الشكل (7) أمعاء (د.الطباع – سبانا 1998) التشخيص التفريقي : عند حدوث موت مفاجئ في الإبل يكون الاشتباه بالأمراض التالية : 1- مرض الجمرة الخبيثة وخاصة الشكل فوق الحاد . 2- تسمم غذائي . 3- مرض التريبانوسوما . الشكل الحاد . 4- عضة أفعى ( لدغة ثعبان ) وبإجراء الفحوص المخبرية للدم . ومن معرفة ظروف الحالة وتاريخها ومن وضع الجثة يمكن الوصول إلى سبب النفوق واسم المرض . الوقاية : إن مرض الجمرة الخبيثة من الأمراض المشتركة بين الحيوان والإنسان . ولهذا يجب اتخاذ إجراءات وقائية مشددة عند حدوث المرض وذلك بما يلي : 1- التخلص من جثث الحيوانات النافقة بشكل صحي . وذلك إما بواسطة الحرق الكامل أو الدفن العميق في الأرض . 2- تطهير الأماكن الملوثة بمكروب المرض . وكذلك تطهير مياه الآبار الجوفية الملوثة أيضا باستخدام أحجار الجير الحي حيث ترمى في البئر وينتج عنها حرارة عالية جدا نتيجة تلامسها مع الماء . فتقتل البذيرات ( سبورات ) بالحرارة. أما الوقاية بالنسبة للإبل والحيوانات فتكون عن طريق التحصين الدوري بلقاح الجمرة الخبيثة .الذي يحتوي على السبورات المضعفة سنويا وبجرعة 1 س.س تحت الجلد. العلاج: يتم العلاج باستخدام المضادات الحيوية وبخاصة البنسلين بجرعة 20000 وحدة دولية /كغ من وزن الحيوان لمدة خمسة أيام.
|
|
مرض التقيح التجبني البلغمي Caseous Lymph Adenitis التعريف : مرض بكتيري معدي يصيب الأغنام والماعزوالإبل . ويتميز بظهور خراجات متجبنة قيحية في العقد اللمفاوية السطحية والداخلية . وفي بعض الأحيان يصيب الأحشاء الداخلية مثل الكبد والطحال والرئة وغيرها. ويطلق عليه البدو اسم الصنافير. المسبب : يسبب المرض مكروب من نوع كورايني ( Coryne spp ) وهو عصيات إيجابية لصبغة جرام ومكروب غير متحرك . تواجد المرض وانتشاره : يوجد المرض غالبا في المناطق ذات المناخ الحار والجاف . وقد سجل المرض في أغلب الدول العربية والأفريقية وبالأخص دولة الأمارات العربية المتحدة ,السعودية,العراق, مصر,أثيوبيا وغيرها. وينتقل المرض من بعير لآخر عن طريق تلوث الجروح والخدوش . التي تحدث كثيرا في جلد الإبل أثناء رعي النباتات الشوكية . أو أغصان الأشجار الشوكية مثل شجر العلب ( السدر ) أو أحيانا الجروح التي تسببها نهايات الأسلاك الشائكة أو أغصان الأشجار ذات الشوك والتي تستخدم عادة في تسوير الحظائر وأماكن تربية الإبل . أو توضع بين المزارع كحدود مميزة . وقد تصل نسبة الإصابة بهذا المرض إلى ( 10% ) أحيانا بين قطعان الإبل في وقت واحد . أعراض المرض : مرض الصنافير مرض مزمن . لا تظهر أعراضه إلا بعد مرور عدة أسابيع على تلوث الجرح بالمكروب . وفي بداية المرض تتورم وتتضخم الغدد اللمفاوية السطحية مثل العقد الموجودة أمام لوح الكتف وعند التقاء الرقبة بالجسم . وعقد الرأس وحول الحنجرة أعلى الرقبة . والعقد أمام الفخذ. الخ ) . وقد تنتشر العدوى وتصيب غدد لمفاوية أخرى . يختلف حجم الغدة اللمفاوية المصابة . وقد يصل إلى حجم البرتقالة أو أكبر وقد تنفجر الغدد اللمفاوية السطحية المصابة ويخرج منها قيح يلوث جلد البعير أولا ثم أرض الحظيرة وبالتالي الحيوانات المخالطة . ويكون ذلك سببا في نشر المرض . هذا وعند فتح غدة بلغمية مصابة تشاهد القيح إما سائل أبيض أو مصفر محبب أو مصفر غير محبب أو يكون ذلك القيح متجبن أو متكلس وعند القطع العرضي للغدة المصابة هذه يلاحظ القيح بشكل طبقات فوق بعضها . الوقاية : 1- التحصين الوقائي . ويوجد اللقاح في استراليا ويسمى ( جلان فلاك ) وهو يصلح لتحصين صغار الإبل . 2- تطهير الجروح مباشرة مهما كان نوعها وسببها . 3- النظافة بشكل عام والرعاية الجيدة للإبل . 4- إبعاد الإبل عن الأغنام والماعز عند الإيواء . العلاج : 1- إعطاء البعير المصاب البنسلين عن طريق الحقن . لأن مكروب المرض حساس للبنسلين وتقدر الجرعة بـ ( 6000 ) وحدة دولية لكل كيلو غرام من وزن البعير . 2- تتم معالجة الغدد اللمفاوية السطحية المصابة كما يلي : بعد الغسل والتنظيف بالماء والصابون . يوضع مرهم يود ( 5% ) أو مرهم إكتيول ( 10% ) مرة كل يومين حتى يصبح ملمس الغدة طريا وناضجا . وبعد أن تنفجر لنفسها أو بوساطة المشرط . يتم غسل الغدة بمحلول مطهر ويتم تصفيتها من القيح . ثم يوضع فوقها بودرة جروح أو بودرة بنسلين وتتكرر العملية بالغسل والتنظيف بالمحلول المطهر يوميا حتى يتم الشفاء . مرض الباستوريللا Pasteurellosis التعريف: هو مرض بكتيري . من الأمراض المعدية الحادة يصيب الإبل كما يصيب الحيوانات الأخرى . ويتميز بارتفاع حرارة الجسم . وتورم الغدد اللمفاوية وظهور وزمة تحت الجلد في منطقة الرقبة . كما يتميز بأحداث تسمم دموي بكتيري . وللمرض أسماء أخرى منها ( مرض التسمم الدموي النزفي . مرض الطاعون البكتيري . مرض حمى السفر .....الخ ) . أسباب المرض : يسبب المرض مكروب الباستوريللا وهو مكروب بشكل عصيات سلبية لصبغة جرام. وغير متحركة . ويسمى ( باستوريللا مالتي سيدي ) وهو عصية مميزة ذات قطبين ويكون إما نوع ( A ) أو نوع ( B ) . تواجد المرض : لقد أثبت وجود المرض في الإبل في كل من إفريقيا والهند وإيران وروسيا . والصين. وبعض الدول العربية مثل العراق . العوامل الرئيسية لنقل المرض : تلعب الحشرات الماصة للدم دورا رئيسيا في نقل المرض . والحيوانات المصابة بالمرض هي البؤرة الأساسية لانتشاره. حيث يخرج المكروب مع الإفرازات والسيلانات الأنفية وكذلك مع الدم النازف من الجروح. ومع الأجنة والأغشية الجينية عند الإجهاض . كما وينتقل المرض عن طريق الهواء الملوث بالمكروب الناتج من الرزاز الذي يخرج عند سعال الحيوان المصاب . حيث تصاب الإبل السليمة وكذلك الإنسان القائم على رعاية تلك الإبل . وينتقل المرض أيضا عن طريق تناول الأطعمة والشراب الملوث بمكروب المرض. العوامل المساعدة : يعيش مكروب الباستوريللا بشكل طبيعي في المجاري التنفسية . والحلق . ولا يسبب المرض لأنه يكون غير مرضي ( Non pathogenic ) ولكن عندما تنخفض مقاومة الإبل لأي سبب من الأسباب مثلا الجوع الشديد . التعب والإجهاد الشديدين. أو التغير المفاجئ في حالة الطقس ....الخ) فإن المكروب نفسه يتحول وينقلب من الطور الغير مرضي إلى الطور المرضي ( Pathogenic ) عند ذلك يسبب المرض للبعير . فترة الحضانة : تتراوح فترة حضانة المرض بين ( 1 – 6 ) أيام . ثم تظهر الأعراض . أعراض المرض : للمرض نوعان ولكل نوع أعراضه المميزة وهي كما يلي : النوع الأول : ويسمى التسمم الدموي الحاد ( الانتان الدموي النزفي ) وهي الباستوريللا الوذمية والأعراض في هذا النوع مايلي : 1- سيلان اللعاب بشكل غزير . 2- ارتفاع حرارة الجسم بشكل مفاجئ وفقدان الشهية للأكل . 3- تورم وتوذم الغدد اللمفاوية بمنطقة الحلق ، والبلعوم وأمام لوح الكتف. وأسفل الرقبة . ومقدمة الصدر. مع انتفاخ وتوذم تحت الجلد في تلك المناطق . ويكون الانتفاخ مؤلما عند اللمس . 4- نقط نزفية في الأغشية المخاطية . والأغشية المصلية بشكل عام. 5- قد يلاحظ الإسهال وأحيانا يكون الإسهال مدمما. 6- يحدث الإجهاض أحيانا . النوع الثاني : ويسمى الباستوريللا الرئوية أو الطاعون البكتيري للإبل . وتكون فيه الأعراض كما يلي : 1- توقف الاجترار وارتفاع درجة حرارة جسم البعير . 2- خمول مع سعال أو صعوبة في التنفس . ويكون الشهيق عميقا . 3- سيلان أنفي ودمع من العينين . وسيلان لعابي من الفم . 4- قد يلاحظ الإسهال وأحيانا يكون الإسهال مدمما . سير المرض في الإبل : - قد يحدث الموت فجأة دون ظهور أعراض إذا كان المرض بشكل فوق الحاد. - قد يحدث الموت فجأة خلال ( 2 – 5 ) يوما إذا كان المرض بالشكل الحاد إذا كان المرض من نوع الطاعون البكتيري للإبل والذي سببه مكروب باستوريللا بيستس ( Pastuella. Pestis ) قد يحدث الموت خلال ثلاثة أسابيع . أو يحصل الشفاء خلال سبعة أيام دون معالجة للبعير المصاب . الصفة التشريحية : 1- وجود إرتشاحات ( سائل مصلي جيلاتيني ) تحت الجلد في مناطق الورم( البلعوم - الرقبة - الصدر . .......الخ ) . 2- التهاب ونقط نزفية في المعدة والأمعاء . تشخيص المرض : 1- التشخيص التفريقي : يجب التفريق بين الباستوريللا والأمراض الأخرى التي تصيب الإبل وأعراضها متشابهة مع مرض الباستوريللا مثل ( الجمرة الخبيثة . مرض التسمم الغذائي . مرض السالمونيللا ..... الخ ) . 2 – التشخيص الحقلي : وذلك من الأعراض الظاهرة وأعراض الصفة التشريحية . 3 – التشخيص المخبري : أ- تؤخذ عينة دم على شريحة وتصبغ بصبغة جمسا أو صبغة أزرق الميثيلين . وبالفحص المجهري تظهر عند الإصابة بالمرض عصيات ثنائية القطبين وهي مكروب الباستوريللا. ب- عزل مكروب الباستوريللا على الأجار المدمم . ثم حقن فأر . وبعد موت الفأر . تؤخذ شريحة دم وتصبغ وتفحص بالمجهر كما سبق . ج- يؤخذ عينة من لعاب البعير المصاب بالمرض . ويحقن في فأر ثم يفحص الفأر بعد ذلك للتأكد من إصابته وذلك بعزل مكروب الباستوريللا منه. الوقاية : 1 – عدم تعريض الإبل للإجهاد الشديد والتعب . أو للجوع لفترة طويلة . 2 – العناية بتربية الإبل . 3 – مكافحة الحشرات الماصة للدم . وخاصة البراغيث. إذا ظهر المرض في المنطقة. 4 – معالجة الأمراض التي تسبب التعب للإبل مثل مرض التريبانوسوما. العلاج : حقن المضادات الحيوية بالعضل يوميا ولمدة ثلاثة أيام متتالية . والمضادات التي تعطي نتائج جيدة كثيرة ومنها . البنسلين مع التربتومايسين . التتراسكلين . الأوكسي تتراسكلين . الكلورام فينيكول بجرعة 10 مغ \ كغ من وزن الحيوان . وهذا يمكن استخدام مركبات السلفا مثل (لفاديميدين الصوديوم بمعدل ( غرام / 7 كغ ) من وزن البعير . تابع
|
|
مرض السالمونيللا Salmonellosis التعريف : هو مرض بكتيري تصاب به الإبل والحيوانات . والدواجن كما أنه يصيب الإنسان لذلك فهو من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان هذا وأن مكروبات السالمونيللا في الإبل قد تسبب الأمراض التالية : التهاب الأمعاء . أو التسمم الدموي . أو الإجهاض . وتتميز أمراض السالمونيللا المزمنة بالإسهال المستمر والهزال ثم الموت بعد شهر أو أكثر . وأمراض السالمونيللا تصيب المواليد الرضيعة خاصة . وقد تصل نسبة الموت بالمواليد ( الحيران ) المصابة إلى حوالي ( 20 % ) . سبب المرض : يسبب المرض مكروب السالمونيللا . وهو مكروب سلبي لصبغة جرام ومن أهم ميزاته أن لا يسبب تخمر سكر اللبن . وللمكروب عترات عديدة جدا في الحيوانات والطيور والدواجن . أما في الإبل فإن العترات التي تم عزلها من محتويات أمعاء الإبل الصغيرة السن كانت كما يلي : 1- سالمونيللا شيستر ( S. Chester ). 2- سالمونيللا جيف ( S. Give ) . 3- سالمونيللا إيست بورن ( S. East bourn ) . 4- سالمونيللا سينت باول ( S. Saint poul ) . - كما تم عزل عترة سالمونيللا تايفينيوريم من لحم إبل مريضة سببت تسمم غذائي حيث كانت الأعراض ( الإسهال مع تضخم الغدد اللمفاوية السطحية ). - وتم كذلك عزل مكروب السالمونيللا من أحشاء إبل كانت تبدو سليمة قبل الذبح العوامل المساعدة : 1 - تناول أطعمة أو شراب ملوثة بمكروب السالمونيللا. 2 – سوء التغذية . والإجهاد والتعب . وعدم العناية بالإبل . 3 – المواليد الصغيرة أكثر استجابة للمرض . أعراض المرض : تختلف الأعراض باختلاف شكل المرض الذي له ثلاثة أشكال هي : 1- الشكل الحاد : تظهر أعراض التسمم الدموي ثم النفوق . 2- الشكل تحت الحاد : يلاحظ إسهال . وتضخم الغدد اللمفاوية السطحية ، وترتفع درجة حرارة الجسم . وتظهر تقلصات عضلية في الرقبة والرأس ، وتحتقن الأغشية المخاطية الظاهرة . وتزداد ضربات القلب . ثم يصاب البعير بالانهيار العام . وقد يحدث الموت وتصل نسبة الموت إلى ( 10 % ) في بعض المناطق . 3- الشكل المزمن: يلاحظ الإسهال والهزال التدريجي . ثم يحدث الموت بعد شهر أو أكثر . هذا ويوجد شكل خاص من المرض يسبب الإجهاض للنوق الحوامل . الصفة التشريحية : 1 . تضخم الغدد اللمفاوية التابعة للأمعاء . 2 . احتقان في الرئتين . 3 . تضخم في الطحال . ويصبح قوامه هشا . 4 . قد يلاحظ في القناة الهضمية جلطات دموية ناتجة عن نزيف دموي قبل الموت . تشخيص المرض : أ- التشخيص الحقلي : من الصعب تشخيص مرض السالمونيللا حقليا . نظرا لتشابه الأعراض المرئية مع أعراض أمراض أخرى . وكذلك الأمر بالنسبة للصفة التشريحية . ب- التشخيص المخبري : عزل مكروب السالمونيللا . حيث يتم أخذ عينات من القلب والطحال . ومن العقد البلغمية التابعة للأمعاء . ومن الكبد حيث يتم زرع تلك العينات لعزل المكروب وتصنيفه . العلاج : 1- إعطاء المضادات الحيوية ذات الطيف الواسع . مثل الكورام فينكول والتيراميسين . والأوكسي تتراسكيلين .... الخ . 2- إعطاء مركبات السلفا عن طريق الفم أو حقنا بالوريد . 3- إعطاء سوائل مغذية عن طريق الوريد . لتعويض نقص ماء الجسم الذي يحدث نتيجة الإسهال . ولمنع جفاف الجسم . وقد ثبت أن لهذه السوائل فائدة كبيرة ويمكن إعطاء خمس ليترات من محلول ملحي ببطئ للبعير خلال ساعتين . الوقاية : 1- عزل البعير المصاب ومعالجته . 2- النظافة العامة والتخلص من جميع مخلفات الإبل المريضة . 3- حرق الجثث النافقة أو دفنها عميقا في الأرض . 4- تطهير الأماكن والأدوات الملوثة بمخلفات المرض المختلفة . أمراض الكلستريديوم ( الأمراض المطثية ) Cholestredium Diseases تعريف : أمراض الكلستريديوم متعددة وخطيرة تسبب الكثير من المشاكل الصحية في الثروة الحيوانية بشكل عام . أما في الإبل فإنها حسب المعلومات المتوفرة نادرة الحدوث ومحدودة . وقد ثبت إصابة الإبل بأمراض الكلستريديوم التالية : مرض الكزاز – مرض الجمرة العرضية – مرض الانتيروتكسيميا . وهذه الأمراض كلها تسبب جراثيم لا هوائية بشكل عصيات كبيرة نسبيا . وإيجابية لصبغة جرام . وبذيراتها بيضاوية الشكل وهي مقاومة لظروف البيئة . (أ) مرض الكزاز Tetenous التعريف: مرض بكتيري معدي يصيب الحيوانات الثدية والأنسان . ويتميز بتشنج دائم في عضلات الجسم أو بعض المجموعات العضلية مع فرط حساسية يتبعها نفوق بسبب زيادة التهيج الأنعكاسي للأعصاب المحركة المركزية . العامل المسبب: يسبب هذا المرض المطثية الكزازية (Clostridium titani) وهي عصيات مستقيمة ورفيعة ,ايجابية الغرام .تقع بذيراتها في نهاية العصيات حيث تأخذ شكل عصا الطبلة . غير هوائية مجبرة . وهي مقاومة للظروف البيئية . تواجد المرض : ينتشر المرض في معضم بلدان العالم . ويكثر ظهوره في المناطق الأستوائية وتحت استوائية. وتعتبر التربة المخزن الطبيعي للعامل المسبب وبخاصة عند توفر درجة حرارة أكثر من 20 درجة مئوية ورطوبة أكثر من 15 % ولحدوث العدوى يجب توفر الجروح ولاسيما الجروح العميقة التي تتلوث بالتراب والتي تؤدي لتوفير الوسط الملائم لنمو عصيات الكزاز . ومن أهم الجروح هي الوخزية ,النافذة ,والناتجة عن العمليات الجراحية . وتلوث جروح السرة في المواليد الحديثة والجروح الناتجة عن الولادة العسرة . أعراض المرض : 1 . صعوبة الحركة . والسير . والالتفات . أو الرجوع للخلف . 2 . تصلب عضلات الجسم وصعوبة البلع . 3. ظهور الجفن الثالث للعين وانتصاب الذنب . العلاج : ليس من السهل معالجة مرض الكزاز في الإبل . ويجب عند المعالجة إعطاء مصل مضاد للكزاز بجرعة 150000 وحدة للحيوان ومضادات حيوية مثل البنسلين بجرعة 20000 وحدة دولية \ كغ لمدة 5 أيام . وسوائل مغذية عن طريق الحقن بالوريد. مع ضرورة الأستمرار في العناية أثناء فترة المعالجة . الوقاية : 1- حماية الإبل من الإصابة بالجروح وخاصة الجروح العميقة لأن مكروب الكزاز من المكروبات اللاهوائية التي يناسبها الجروح الوخزية والعميقة التي لا يوجد فيهل هواء . 2- إعطاء المصل المضاد للكزاز للوقاية من المرض . وخاصة بعد الإصابة بالجروح تابع
|
|
(ج) مرض الانتيرونكسيميا Enterotoximia التعريف: تصاب الإبل أحيانا بهذا المرض الذي يسببه مكروب كلستريديوم بيرفرنجس نوع (C) ونوع ( D ) وتكون الإصابة عادة حادة أو تحت الحادة . أعراض المرض : أ . في الشكل الحاد : يظهر على الإبل المصابة الهياج . وعدم الإتزان أثناء السير مع تشنجات عضلية تسبق الموت السريع نتيجة التسمم المعوي المعدي . ب . في الشكل تحت الحاد : يحدث إسهال ثم الموت خلال ( 20 ) يوما.ً الصفة التشريحية: 1-التهاب رشحي في الغشاء المخاطي للمنفحة الشكل (8) و (9). 2-نقط نزفية على الغشاء البلوري وغشاء القلب الشكل (10). 2-إرتخاء شديد في عضلة القلب الشكلين (11). 4-استحالات برانشيمية في الكبد والكلى التي تظهر بلون أسود مع التصاق النسيج البرانشيمي الشكل (12) و(13). الشكل (8) منفحة (wernery , rueger kaaden (1997)) الشكل (9) منفحة (wernery , rueger kaaden (1997)) الشكل (10) قلب (wernery , rueger kaaden (1997)) الشكل (11) قلب (wernery , rueger kaaden (1997)) الشكل (12) كبد (wernery , rueger kaaden (1997)) الشكل (13) كلية (wernery , rueger kaaden (1997)) الوقاية : يوجد لقاح ضد أمراض الكلستريديوم المختلفة يسمى كوفسكين يمكن الاستفادة منه عند الضرورة . أما بالنسبة للمعالجة فلا يوجد فرصة للعلاج بشكل مفيد . مرض السل Tuberculosis التعريف : السل مرض مزمن ومعدي . وهو مرض غير شائع في الإبل تصاب به في حالات نادرة وفردية وهو من الأمراض المشتركة بين الحيوانات والإنسان . ويتميز بوجود درنات في أماكن مختلفة من الجسم وخاصة في الكبد والرئتين والغدد اللمفاوية . سبب المرض : يسبب المرض مكروب بشكل عصية يسمى(Mycobacteruim Tuberculesis) المعروف بعصيات كوخ . وهي عصيات مقاومة للحموضة وإيجابية لصبغة جرام . ومكروب السل يتأثر بالحرارة على درجة ( 62 ) مئوية لمدة عشرين دقيقة . أو على درجة ( 70 ) مئوية لمدة عشر دقائق الشكل (14). الشكل (14) عصيات السل (wernery , rueger kaaden (1997)) إنتقال المرض : 1- ينتقل المرض بين الإبل عن طريق التنفس . حيث تدخل عصيات السل مع ذرات الغبار الملوث بالمكروب . وتزداد نسبة العدوى ، إذا كانت الإبل محصورة في حظيرة واحدة مع بعير مصاب . 2- عن طريق الجهاز الهضمي . مع العلف أو الماء الملوث بمكروب السل . 3- عن طريق الجلد وهذا نادر ومن خلال الجروح التي تتلوث بمكروب السل . قابلية الإبل للمرض : سجلت في الإبل حالات نادرة في العديد من دول العالم مثل مصر,السودان,الصومال,الهند وروسيا. إن الإبل بشكل عام مقاومة للمرض أكثر من غيرها من الحيوانات . ولكن تحدث الإصابة عند تعرض الإبل للإجهاد الشديد . والتغذية السيئة جدا . وكذلك يساعد على الإصابة الإيواء الرديء حيث تضعف مقاومة الإبل . وتصبح أكثر عرضة للإصابة بالمرض . كما أن تربية الإبل بجانب أبقار مصابة بمرض السل يزيد فرص الإصابة وخاصة إذا كانت أدوات التربية المعلف والمشارب مشتركة بين الإبل والأبقار . هذا والإبل الضعيفة أكثر قابلية للإصابة بمرض السل . وتعتبر إبل النقل والعمل أكثر تعرضا للإصابة لأنها مهملة وتعيش في ظروف صعبة من حيث التغذية والإيواء . أما إبل الحليب فإنها أقل تعرضا للإصابة بسبب الاهتمام المتزايد بها وعدم تعرضها للتعب والإجهاد عادة . أعراض المرض : لا تشاهد أعراض مرض السل بالعين المجردة . ولكنها تظهر بسهولة بعد الذبح . وفي المسالخ تلاحظ إصابات السل في ( العقد البلغمية وفي الرئتين . والقصبات الهوائية . والقفص الصدري ) كما تلاحظ في الكبد . والطحال . والكليتين أيضا . والسل في الإبل نوعان : 1 . سل رئوي : ويسمى السل الدخني أو السل الحبيبي ( Melliary – T.B ) وهو بشكل درنات بشكل حبة العدس . توجد إما داخل النسيج الرئوي أو على سطح الرئتين . وفي جدران القفص الصدري . 2 . السل العام : وتكون الأعراض داخل العقد البلغمية بالدرجة الأولى . حيث تلاحظ العقد مليئة بسائل قيحي سميك القوام أو على شكل مادة قيحية أو بشكل طبقات ومتكلسة. وفي الحالات المتقدمة للمرض المزمن تكون تلك العقد المصابة قاسية جدا . الصفة التشريحية: 1- يشاهد في الرئة آفات مرضية على شكل درنات مختلفة الأحجام والأشكال متمحفظة متجبنة ومتكلسة المركز الشكل (15). 2- التهاب رئوي مع التهاب الغشاء البلوري الشكلين (16) و (17). الشكل (15) رئة (wernery , rueger kaaden (1997)) الشكل (16) رئة (wernery , rueger kaaden (1997)) الشكل (17) رئة (wernery , rueger kaaden (1997)) تشخيص المرض : 1- يتم تشخيص مرض السل في الحيوانات الحية . بواسطة تجربة الحساسية حيث يتم حقن أدمة الجلد بمادة التيوبركلين . وتؤخذ نتيجة التفاعل موضع الحقن . ولكن النتائج في الإبل لم تكن دقيقة وتستخدم هذه الطريقة في روسيا . وبالتجربة تم اختبار ( 700 ) رأس من الإبل بمادة التيوبركلين فكانت النتيجة إيجابية في ( 9 % ) وعند الذبح بالمسلخ وجد حالتين فقط مصابتين بالسل . وهذا ولم تختبر الإبل ذات السنام الواحد ضد مرض السل في الدول العربية بعد . 2- التشخيص المخبري : تؤخذ عينة من مكان الاشتباه بمرض السل . من الحليب أو الغدد اللمفاوية المتورمة . ويتم صبغها بصبغة ( زيل نلسون ) وتفحص بالمكروسكوب للبحث عن عصيات كوخ . الوقاية : 1- إتلاف الحيوانات المصابة بالسل بطريقة صحيحة . حتى لا تكون بؤرة للعدوى . 2- تطهير الأماكن الملوثة بالمرض باستخدام مركبات الفينول وبتركيز ( 3 % ) ويستخدم عادة الكريزيل لهذا الغرض . 3- عند الاشتباه بوجود بعير مصاب بمرض السل يجب التخلص منه بالذبح . وفحص لحومه بالمسلخ لتحديد مدى الاستفادة منها للاستهلاك البشري . العلاج : عند محاولة معالجة الإبل بمرض السل . رغم أن المرض في الإنسان يعالج بإعطاء المريض دواء ( الستربتومايسين ) وهو دواء يؤثر على عصيات كوخ ويستخدم للإنسان فقط. هذا ويعتبر مرض السل في الإبل من الأمراض المشتركة مع الإنسان ولذلك يجب في حالة الاشتباه أو حتى في الحالات العادية بسترة حليب الإبل قبل استهلاكه من قبل الإنسان . وهذا يتم فعلا في روسيا . أما في الدول العربية فإن حليب الإبل يشرب طازجا بعد الحلابة غالبا . يتبع
|
|
مرض جونز Johnes Disease التعريف : هو مرض بكتيري مزمن . يصيب الإبل كما يصيب الأبقار والأغنام ويتميز بإسهال متكرر . وهزال تدريجي . وعند إجراء الصفة التشريحية يلاحظ تجعدات في الغشاء المخاطي للأمعاء . وهو مرض غير قابل للشفاء . ويسمى ( نظير السل ) . أسباب المرض : يسبب المرض مكروب يسمى عصيات نظير السلية ( Mycobacterium para T.B ) وهي عصيات متعددة الأشكال ايجابية الغرام مقاومة للأحماض وهوائية. قابلة الإبل للمرض : تصاب الإبل بهذا المرض بشكل نادر جدا ً . والإبل الصغيرة التي أعمارها بين (2–3) سنة أكثر استجابة للمرض . وقد تم تشخيص مرض جونز في بعض الإبل التي تعيش في حدائق الحيوان .وتحدث الأصابة عن طريق الفم وعند وصولها للأمعاء فان الجراثيم تنتقل عن طريق الحيزات اللمفية حتى تصل الى المنطقة تحت المخاطية للأمعاء ثم للعقد اللمفاوية المساريقية محدثة التهابا . أعراض المرض : 1- الإسهال المزمن والمتكرر حيث يبقى لمدة تزيد عن سنة . 2- الهزال التدريجي ونقص الوزن . 3- ضعف حركة الحيوان . وظهور أعراض التعب والإجهاد عليه . الصفة التشريحية : 1- سماكة في جدار الأمعاء مع تجعدات في الغشاء المخاطي وخاصة في الجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة . والأعور . والجزء الأول من الأمعاء الغليظة . وتكون تلك الأعراض أكثر وضوحا في الأبقار . 2- التهاب الكبد . التهاب الطحال . تضخم الغدد اللمفاوية التابعة للأمعاء . تشخيص المرض : يتم تشخيص المرض حقليا من تاريخ الحالة والأعراض المرئية ومن الصفة التشريحية. ويجب التأكد من المرض بالفحص المجهري حيث يتم أخذ عينة من البراز ويتم فحصها بالمكروسكوب للبحث عن المكروب . كما يمكن استخدام تجربة الحساسية ولكن النتائج غير معتمدة نتيجة ظهور تفاعل كاذب مكان الحقن وخاصة في الإبل المصابة بمرض الإيكينوكوكس وأفضل طريقة لتشخيص مرض جونز في الإبل . وهي بعد الذبح . حيث تؤخذ قطعة من الأمعاء المصابة . ويتم الحصول على عينات منها للفحص المجهري للبحث عن المكروب . الوقاية : التخلص من الحيوانات المصابة مهما كان نوعها عن طريق الذبح . العلاج : لا يوجد علاج ناجح لهذا المرض . مرض الإجهاض الساري Brucelosis التعريف : هو مرض بكتيري يصيب بصورة أولية الأنقار والأغنام والماعز والإبل ويتميز بالتهاب الأعضاء التناسلية والأغشية الجنينية والأجهاض مع ضعف درجة الأخصاب والعقم . العامل المسبب: 1- البروسيلة المجهضة (Brucella abortus)و تصيب بصورة رئيسية الأبقار والجاموس وكذلك تصيب الإبل أيضا. 2- البروسيلة الماعزية (Brucella melitensis) وتصيب بشكل رئيسي الماعز والأغنام الا أن الإبل يمكن أن تصاب به أيضا . وهي جراثيم مكورة أو عصيات قصيرة منفردة وأحيانا تكون على شكل سلاسل قصيرة غير متبذرة وغير متمحفظة وغيير متحركة سلبية الغرام . الوبائية: تزداد نسبة الإصابة في الأماكن التي تربى فيها الإبل بشكل مكثف وبجانب الأبقار المصابة . وقد تصل نسبة الإصابة في الإبل إلى ( 15% ) كما هو الحال في روسيا أما في الدول العربية حيث تعيش الإبل غالبا في المناطق الجافة والمفتوحة بشكل طليق بعيدة عن الأبقار فإن نسبة الإصابة لها علاقة بنوع وبنظام التربية للإبل . الإناث أكثر قابلية للإصابة بالمرض من الذكور . والإبل الصغيرة بشكل عام أكثر عرضة للإصابة بالمرض . ووجد أن الإبل الصغيرة إذا لم تصاب بالمرض خلال السنة الأولى من حياتها فإنها تكتسب مناعة طبيعية . لذلك يفضل فصل الإبل الصغيرة التي عمرها أقل من سنة عن أمهاتها وهي بعمر سبعة أشهر تقريبا . إذا كانت أمهاتها مصابة أو مشتبه إصابتها بالمرض . وبما أن مرض البروسيللا لا يستمر في جسم الحيوان أكثر من أربع سنوات . لذلك فإن الإبل التي تعيش طليقة في الصحراء مع البدو لا تتعرض للإصابة بهذا المرض إلا قليلا. أعراض المرض : 1- حدوث الإجهاض بعد الشهر السابع من الحمل وغالبا بين السابع والتاسع من الحمل علما أن مدة الحمل عند الإبل ( 12 – 13 ) شهرا .مع احتباس المشيمة والتهاب الرحم والعقم. 2- قد يحدث التهاب ضرع. وتضخم في العقد اللمفاوية . 3- عند الذكور التغيرات واضحة في الخصيتين حيث تتورم احداهما أو كلاهما الأمر الذي يجعلهما عقيمتين طرق انتقال المرض : ينتقل المرض عن طريق الطعام أو الشراب الملوث بالمكروب . حيث أن مكروب البروسيللا يخرج من الجسم عن طريق الأغشية الجينية ( المشيمة ) والسوائل الجينية . والسيلانات المهبلية . والأجنة التي تخرج بسبب الإجهاض ويلوث الطعام والشراب والأدوات بسهولة . كما أن مكروب البروسيللا يخرج مع حليب الحيوان المصاب وخاصة الأبقار الماعز لذلك فمن الضروري جدا بسترة الحليب قبل استهلاكهمن قبل الإنسان . الصفة التشريحية : 1 . يلاحظ انتفاخ الجنين الذي يخرج من الناقة . وقد يكون مغطى بسائل صديدي . 2 . تورم الأغشية الجينية ( المشيمة ) تشخيص المرض : أ . التشخيص الحقلي : عند حدوث إجهاض الناقة الحامل بين الشهر السابع والتاسع من الحمل . ومن العلامات التشريحية على الجنين والأغشية الجينية . ب . التشخيص المخبري : يوجد عدة إختبارات لتشخيص مرض البروسيللا في المختبر نذكر منها : 1- إختبار التراص للدم الكامل ( H . A . T ) 2- إختبار الحلقة بالحليب ( Ring . Test ) 3- إختبار تثبيت المتمم ( C . F . T ) 4- إختبار التراص الكمي المباشر على شريحة زجاجية . 5- إختبار روز بنجال 6- إختبار الأجسام الومضائية . 7- إختبار التراص المتمم في أنابيب . هذه التجارب المخبرية . أظهرت نتائج إيجابية لوجود المرض وإثباته في كثير من الدول . أما تشخيص المرض عن طريق عزل مكروب البروسيللا مخبريا . فقد نجح الروس بعزل المكروب من أجنة إبل مجهضة. كما تم عزل المكروب أيضا في مصر من الحليب . ولم تنجح محاولات عزل مكروب البروسيللا عن طريق الزرع المباشر . أو عن طريق حقن حيوانات مخبرية . وعليه فإن الأمر يحتاج إلى جهود علمية كبيرة لدراسة هذا المرض وتحديد أماكن تواجده . وآثاره على الصحة العامة للإنسان . حيث أن مرض البروسيللا ( مرض مشترك ) يصيب الإنسان والحيوان ويسمى في الإنسان مرض الحمى المالطية أو الحمى المتموجة . وينتقل المرض من الحيوان للإنسان عن طريق تناول حليب ملوث بمكروب المرض . الوقاية : 1- التخلص من الأجنة الناتجة عن الإجهاض وكذلك الأغشية الجينية والسوائل بشكل صحي 2- بسترة الحليب أو غليه على النار قبل الاستهلاك . 3- تطبيق الإجراءات الصحية . لتجنب تلوث الماء والغذاء بمكروب المرض . 4- التحصين بلقاح ( B.ST 19 ) إذا توفر اللقاح . العلاج : الحيوان المصاب لا يعالج أما الإنسان المصاب فإنه يعالج بمركبات الأوريوميسين وتستغرق المعالجة وقتا طويلا وبشكل مستمر لمدة ( 3 – 4 ) أسابيع على الأقل . مرض تنكرز الجلد المعدي Contagious Skin Necrosis التعريف : هو مرض بكتيري يصيب الإبل الصغيرة النامية بنسبة كبيرة كما يصيب الإبل الكبيرة أيضا . ويتميز المرض بظهور ورم في منطقة الكتف . وأحيانا الرقبة أو القوائم . وملمس الورم مؤلم . وعند الإصابة بالكفل يلاحظ جيب قيحي واحد في الفخذ مع تضخم الغدد اللمفاوية المجاورة . أسباب المرض : يسبب المرض عدة أنواع من البكتريا . وقد تم عزل عدد منها من أماكن الإصابة مثل : 1 . عصيات وتدية قيحية. - Coryn bacterum pyogenus 2 . مكورات سبحية. - Streptococcus spp 3 . نوكارديا الإبل . - Actinomyces Cameli ( Noardia ) 4 . لاكتوباسيلس. - Lacto bacillus 5 . ستافيلوكوكس. - Staphylo coccus 6 . كوراين بكتريم نظيره السل - Coryn . bacterium para T.B الأسباب المساعدة : يظهر المرض كثيرا في الإبل التي تحرم من تناول الملح لفترة طويلة . أما الإبل التي تحصل على ملح الطعام مع غذائها . أو ترعى نباتات مالحة مثل الأتربلكس ( القطف ) بكميات كبيرة . لا تتعرض للإصابة بالمرض . هذا وفي تجارب أجريت على إبل ترعى طليقة في الصحراء تم إعطاؤها كميات إضافية من ملح الطعام وبمعدل (150) غرام كل أسبوع لم تتعرض تلك الإبل للإصابة بالمرض كما كانت سابقا قبل التجارب.ولهذا يمكن القول أن من الأسباب التي تساعد على ظهور مرض تنكرز الجلد المعدي التقيحي بالإبل هو نقص ملح الطعام . حيث يوجد علاقة بين نقص الملح وحدوث المرض . أعراض المرض : 1. ظهور تورم مؤلم في منطقة الكتف . أو الظهر أو منطقة الرقبة والبطن . أو في الفخذ والقوائم ويكون التورم في البداية بشكل مستدير وقاسي وجاف ومؤلم وبعد (5–10) يوماً حصل إنفجار في منتصف ( مركز ) المنطقة المتورمة ويخرج القيح الشكل (). 2. ظهور خراجات على الجلد تكون في الحالة العادية منبسطة وأبعاد الخراج بين( 2 – 5 ) سم ويحوي قليلا من القيح . ويختلف شكل الصديد ولونه حسب أماكن الإصابة بالجسم فإذا كانت الإصابة سطحية فإن الصديد الذي يخرج بسهولة يكون أصفر اللون محبب أحيانا . أما إذا كانت الإصابة عميقة فإن الصديد الذي يخرج عند الضغط على موقع الإصابة يكون عاديا لأنه متجمع في جيب عميق لعدة أشهر . ونادرا ما يحصل الشفاء لمثل هذه الجيوب العميقة . وقد يحتاج الأمر إلى تدخل جراحي ومعالجة جادة حتى يتم الشفاء. 3. تتميز الإصابة في القوائم بأن الخراجات تتحول إلى قروح . ثم بعد ذلك تتنكرز ويسبب المرض للبعير آلاما شديدة تؤدي إلى نقص الشهية ونقص الوزن . ونقص إنتاج الحليب . 4. إن إصابة الغدد اللمفاوية في مناطق الإصابة تكون نادرا غالبا . هذا ويوصف المرض بشكل عام . على أنه خراجات تظهر بقطر واحد إنش ثم تتوسع وتنتشر في كل الإتجاهات مع تآكل في الجلد حيث تظهر الإصابة أحيانا كبقعة من اللحم النيئ وخاصة بالظهر والسنام تخفي تحتها منظر الجلد الطبيعي . الشكل (18) تورم في منطقة الرقبة (wernery , rueger kaaden (1997)) الوقاية : إعطاء الإبل ملح الطعام بشكل دوري وبمعدل ( 150 ) غرام أسبوعيا إما مع ماء الشرب أو مع العلف . وخاصة يعطى الملح للإبل التي لا ترعى نباتات مالحة . كما يمكن إعطاء الملح عن طريق وضع ألواح ملحية في أماكن تربية الإبل لتلحس منها ما تريد حسب حاجتها . العلاج : 1- إذا كانت الإصابة منتشرة بجسم البعير . تعطي المضادات الحيوية ذات الطيف الواسع ويفضل إعطاء البنسلين طويل المفعول لأنه مفيد جدا ً. 2- غسل القروح القيحية السطحية وتنظيفها. وذلك باستخدام المطهرات القوية . مثل الأكريفلافين. أو الأيودوفورم مع الملح أو صبغة اليود . أو القطران مع زيت السمك ( زيت كبد الحوت ) . 3- حقن الجيوب بعد غسلها وتنظيفها أو دهنها بمراهم جلدية مثل مرهم البنسلين مع الستربتوميسين ...الخ . 4- يمكن استخدام الفينول بشكل بلورات تمس فيه أماكن الإصابة بالجلد . ثم بعد ذلك يتم غسل تلك الأماكن بمحلول ملحي مركز . وقد أعطت هذه الطريقة نتائج جيدة وشافية . 5- قد يستخدم الكي بالنار أحيانا للمعالجة . إذا كانت الإصابة صغيرة محدودة . يتبع
|
|
مرض الليبتوسبايرا(داء البريميات) Leptospirosis التعريف : هو مرض بكتيري يصيب المجترات ، والحيوانات الأخرى . والإنسان . والمعلومات حول إصابة الإبل بهذا المرض قليلة جدا . ويعتبر هذا المرض من جملة المرض التي تحتاج إلى دراسة وأبحاث علمية . ويتميز المرض بالحمى . والخمول الشديد . والبول المدمم . وقد يحدث الموت في الحالات الحادة للمرض. أسباب المرض : يسبب المرض مكروب الليبتوسبايرا . وقد تم عزله من مصل دم الإبل . وأهم العثرات التي تم التعرف عليها في الإبل هي : 1- ليبتوسبايرا جريبو تيغوزا ( وتصيب الأبقار أيضا )L.grippotyphosa 2- ليبتوسبايرا بومونا ( وتصيب الأبقار أيضا ) L.pomona 3- ليبتوسبايرا باللوم L.ballum 4- ليبتوسبايرا باتافيا 5- ليبتوسبايرا كاينوكولا ( وتصيب الكلاب أيضا )L.canicola 6 . ليبتوسبايرا اليرقانية الترفية ( وتصيب الكلاب أيضا ) L.icterohaemorragiae هذه الميكروبات لولبية الشكل تأخذ أحيانا شكل حرف x ,أو شكل الخطاف وهي متحركة هوائية مجبرة تصبغ بصيغة جيمزا باللون الزهري. وبائية المرض: يتم الخمج غالبا عن طريق الجلد أو تناول العلف الملوث وهذا المرض واسع الأنتشار وقد سجلت بؤر مرضية عدة في الصومال والجزائر وروسيا والعراق . وبصورة عامة يتواجد المرض في المناطق الأستوائية التي تكثر فيها الأمطار الغزيرة مع وجود التربة القلوية والمستنقعات. الأعراض الإكلينيكية والصفة التشريحية : 1 . إرتفاع حرارة جسم البعير . 2 . خمول شديد . 3 . يرقان ( اصفرارا الأغشية المخاطية ) . 4 .تكلس شديد في القنوات الكلوية محاطة بنزيف الشكل (19). 5- بول مدمم . وأحيانا يكون الحليب مدمما . الشكل (19) نسيج كلية (wernery , rueger kaaden (1997)) تشخيص المرض : يعتمد التشخيص على الكشف عن الجراثيم في البول أو الحليب أو الأنسجة وفي الحالات المزمنة يمكن استخدام اختبار التلازن بريميات المجهرية واختبار تثبيت المتممة ,ان وجود تركيز مصلي يزيد على (200:1)يعد موجبا. العلاج : 1 . إعطاء المضادات الحيوية مثل البنسلين والستربتوميسين . 2 . إعطاء محاليل ملحية . ومحاليل سكرية عن طريق الوريد . 3 . إعطاء جرعات عالية من الفيتامينات . الوقاية : 1 . إبعاد الإبل عن أماكن الإصابة . والابتعاد عن المياه الراكدة والمستنقعات . 2. إجراء فحوص دورية . ويتم ذلك في روسيا فقط ويحتاج الأمر في الدول العربية إلى إجراء دراسات وبحوث متخصصة لبيان آثار هذا المرض على الإبل العربية ذات السنام الواحد . شبه طاعون الإبل Pestis of Camel التعريف : مرض بكتيري معد يصيب الإبل و ينتقل إلى الإنسان 0 سبب المرض : بكتريا تسمى يارسينا (Yersinia Pestis) وهي عصيات سلبية لصبغة جرام0وغير متحركة وغير متبذره ولا تحيط نفسها بمحفظة تنمو بسهولة على المنابت العادية (آجار)0 ظهور المرض وانتشاره: ظهر المرض قي بعض مناطق الهند وفي الصين ومنغوليا0 وفي معظم دول أفريقيا وفي دول أمريكيا الوسطى والجنوبية0 وفي المناطق التي أصبح فيها المرض مستوطن 0فإن ظهوره يترافق مع فصلي الخريف والربيع0 والحيوانات التي تشفى من المرض تكتسب مناعه قويه ودائمه0 مصادر العدوى : يصيب المرض بشكل طبيعي الإبل والإنسان 0 وتعتبر الثعلب والجرذان و القوارض مستودعاً رئيسياً للعدوى 0 وتلعب الحشرات الماصة للدم كالقراد و البراغيث ناقله للمرض . هذا وتطرح الإبل المريضة العامل المسبب للمرض مع الإفرازات الأنفية والأجنة المجهضة و الأغشية الجينية 0 ومع دم الجروح 0 ومع هواء الزفير 0 وتعد عملية إنتقال المرض بواسطة هواء الزفير المحمل برذاذ ملوث من الحيوانات المريضة من أخطر طرق انتقال العدوى0 اشكال المرض وأعراضه : 1- الشكل الدبلي : ويتميز بإصابة العقد اللمفاوية الخارجية والداخلية 0 ومن الأعراض سوء حالة البعير وفقدان شهيته للطعام 0 ارتفاع الحرارة 0 وتوقف الاجترار 0 مع صعوبة في الحركة وقد يصاب البعير بالعرج 0 ويكون ملمس العقد اللمفاوية التي تحت الجلد مؤلماً0 هذا ويفضل البعير المصاب الركود 0 وقد يستمر المرض من (2-3) أسابيع و ينتهي إما بالشفاء أو يتحول إلى الشكل الثاني للمرض0 2- الشكل الإنتاني والرئوي : يكون سير المرض في هذا الشكل إما حاداً أو تحت الحاد حيث ترتفع درجة حرارة البعير إلى (41) درجة مئوية في الصباح 0 مع سيلان أنفي مخلوط بالدم 0 كما يلاحظ سعال0 وتسوء حالة البعير وتجهض الإناث الحوامل , ثم يرتجف البعير ويسقط علىالأرض 0 ثم ينفق بعد نزاع طويل . 3- الشكل المزمن للمرض : تكون الحمى متموجه 0 وعند ارتفاع حرارة البعير يفقد شهيته للطعام 0 ويتوقف عن الاجترار 0 ويفضل الركود على الأرض 0 ويستمر سير المرض حوالي ثلاثة أسابيع أو أكثر وينتهي عادة بالشفاء0 الصفة التشريحية : في حالة الاشتباه بالمرض يجب عدم تشريح الجثة0 ولكن عند الضرورة ومن أجل أخذ عينات من العقد البلغمية يتم التشريح بعناية حيث يلاحظ في حال المرض 0 النقط الترفيه على كافة الأعضاء والأنسجة 0 ويلاحظ إستحالات دهنية على الكبد والقلب والكليتين 0 وتكون العقد البلغمية محتقنة وملتهبة 0 والطحال متضخم 0 والرئتين ملتهبتين 0 التشخيص : يعتمد التشخيص على الأعراض الظاهرة 0 ويؤكد ذلك نتائج الفحص المخبري . الذي يتم في مخابر خاصة حتى لا ينتقل المرض إلى الإنسان المخبري . ويفحص في المختبر إما عينات دم مأخوذة من البعير أثناء ارتفاع حرارته أو بفحص العقد اللمفاوية . العلاج : يعالج الإنسان المريض بالمضادات الحيوية واسعة الطيف كالاوريوميسن. الوقاية : مكافحة الجرذان والقوارض بالمبيدات الحشرية . وتفحص الإبل بشكل دوري في المناطق التي يشتبه فيها بوجود المرض . ويتم التخلص من الحيوانات المصابة بالحرق وبطريقة فنية . وتعقيم أماكن تلك الحيوانات . داء عصية القولون Coli Bacillosis التعريف: ويسمى أيضاً بمرض الإسهال الأبيض (white scour) أو خمج الايشريكيا القولونية المعوي , أو عصية القولون 0 العامل المسبب : هو الايشريكيا القولونية (E.coli) ويعد الضرب المصلي (K99) من أشد الضروب ضراوة للحيوانات الحديثة الولادة وفضلاً عن الايشريكيا القولونية فإن عدداً من الحمات تشترك في إحداث المرض0 وبائية المرض : توجد جراثيم الايشريكيا القولونية و بشكل طبيعي في القناة الهضمية 0 وتكون الحيوانات حديثة الولادة أكثر عرضة للإصابة 0 ولا سيما تلك التي لم ترضع اللبا بكميات كافية, و بمساعدة العوامل الأخرى من شدة البرد وسوء الإدارة , وعوز بعصض الفيتامينات مثل فيتامين أ. يسبب المرض نسبة عالية من الهلاك في الحيران التي لا يتجاوز عمرها 10 أيام. الأعراض الإكلينيكية الصفة التشريحية: إن من أهم الأعراض الإكلينيكية الإسهال الحاد وذا اللون الأبيض , وفقداناً سريعاً للسوائل 0 وقد يمتد مسار المرض من عدة ساعات إلى عدة أيام 0 فعند دخول الجرثومة ووصولها إلى الأمعاء فإنها تقوم بالتكاثر في تجويف الأمعاء الدقيقة معطية ذيفاناًً معوياً شديداً يسبب إفراز الكثير من السوائل المخاطية المعوية ؛ ولهذا كان من علامات المرض : الإسهال الشديد المؤدي إلى الإنكاز فالهلاك الشكل (20). أما في حالة دخول الجراثيم من خلال السرة فإن المرض يسبب التهاب السرة ومن ثم الوصول إلى الكبد ثم الدم وبذلك يحدث انتان دموي , ثم موت الحيوان خلال ساعات عدة,وفي حالة حدوث الهلاك فإن الجراثيم تستقر في المفاصل محدثة التهاباً وتورم المفاصل المزمن , وإذا تستقر في السحايا فإنها تحدث التهاب السحايا والذي تظهر أعراضه الإكلينيكية على شكل نوبات عصبية وآلام وعدم رغبة في الرضاعة وكثرة الصراخ ثم الموت 0 شحوب شديد للجثة ،التهاب اللأغشية المخاطية للأمعاء وكميات متابينة من الرمال الشكل (21) ، وتكون محتويات القناة الهضمية رمادية اللون وكريهة الرائحة ، وتغطي الأحشاء بسائل فبريني الشكل (22). الشكل (20) جثة حوار (wernery , rueger kaaden (1997)) الشكل (21) أمعاء (wernery , rueger kaaden (1997)) الشكل (22) أحشاء (wernery , rueger kaaden (1997)) التشخيص : يعتمد التشخيص على عزل العامل المسبب من الحيوان المصاب وتثبيت نمطه المصلي . العلاج والسيطرة : إن العديد من المضادات الحياتية لها تأثير فعال إذا ما استخدمت بجرع كافية وفي المراحل الأولى من المرض ومن بين هذه المضادات : الجنتامايسين بجرعة 5/ملغم /كغم من وزن الحيوان ولمدة خمسة أيام , وكذلك مركبات السلفا 0 وللوقاية من المرض يجب إعطاء اللبأ للحيوانات الالحديثة الولادة , وكذلك عدم تعريض الحيوانات إلى الظروف المناخية القاسية , كما يمكن استخدام اللقاح الضد المحضر من جراثيم عزلت من نفس النطقة ويمكن إعطاؤها إلى النوق خلال الحمل0 داء الرعام Glanders تعد الإبل من الحيوانات التي تتقبل الإصابة بمرض الرعام و خاصة إذا ما وضعت مع خيول مصابة بالمرض , إن المسبب المرضي هو جرثومة الزوائف الرعامية (Pseudomonas mallei) يبدأ الشكل الجلدي للرعام بعقد سطحية أو عميقة تحوي على مواد قيحية , وتكون الأوعية اللمفاوية والغدد اللمفاوية متضخمة و متقيحة داء المكورات السبحية Streptococcal Infection سجلت حالات التهاب الضرع, وكذلك التهاب عنق الرحم في النوق ,وغالباً ما يحدث لها الإجهاض ويمكن عزل الجراثيم من الأجنة المجهضة ,كما أن التهاب الضرع يكون من النوع الرشحي لا يلبث أن يتطور إلى التهاب ضرع غنغريني مصحوب بتفاعل عام في جسم الحيوان 0يمكن عزل الجراثيم المسببة على الأوساط الزراعية ويمكن علاج الحالة بواسطة المضادات الحياتية المختلفة 0 انتهى بحمد الله المصـادر · د.الطباع ، دارم (1999) الأمراض الخمجية عند الجمال - ندوة تطوير إنتاج الإبل في سورية – المجلس الأعلى للعلوم وزارة التعليم العالي . · أ.د. حاغور ، رضوان وأ.د. سطاس ، تحسين (1986) علم جراثيم الحيوانات - كلية الطب البيطري – منشورات جامعة البعث – سوريا. · د. قلب اللوز ، عبد الكريم و د.الياسينو ، ياسين (2000) علم الأمراض المعدية (1) - كلية الطب البيطري – منشورات جامعة البعث – سوريا. · د. العاني ، فلاح خليل(1997) – موسوعة الإبل دار الشروق للنشر والتوزيع – عمان – الأردن. · أ.د.فهمي ، لطفية سعد الدين(1999) – أمراض الإبل ونفوق الحيران - دراسات حول بعض أمراض الإبل في مصر –المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد) و شبكة بحوث وتطوير الإبل. · د. مراد ، محمد مصطفى(2001) – الوجيز في أمراض الإبل ومعالجتها – دار الشوكاني للطباعة والنشر والتوزيع – صنعاء اليمن. Wernery,Ulrich and Kaaden,Oskar Rueger (1997) Blackwell Wissensshafts – Verlag Berlin
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
مؤتمر أمراض الدم يوصي باستخدام الأدوية الحديثة في علاج المرضى البقية: مؤتمر أمراض ال | سهم عبس | منتدى الصحه والتغذيه | 2 | 05-03-2012 03:30 PM |
دراسة .. حليب الإبل له فوائد طبية وصحية ويقي من أمراض هشاشة وتآكل العظام | عايد2001 | منتدى الصحه والتغذيه | 7 | 07-11-2009 03:18 PM |
أمراض الجلد في الشتاء | مناورالعويمري | منتدى الصحه والتغذيه | 7 | 20-01-2009 02:54 AM |
أمراض الصقور و طرق علاجها | فهد العجرمي | منتدى المقناص والرحلات البرية | 21 | 02-08-2008 06:21 PM |
صلاةالفجرتقي من أمراض القلب | نديب العويمري | المنتدى الإسلامـــي | 5 | 11-05-2008 07:35 PM |