|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
هي قصِة حياه بحٌلوها ومرها بًكل ألام السنين ولحظات الحنين اخذني الشٍوق اليها بيت من الحٍجر والطين و صٌوت الماضي الجميٌل اشتاق لجزة جمر تزينها الدلاِل وخبز المله في عٍصر الملال تعج سهُولها برائحةالسكب والصٌفيراء ورقائق النسَيم تعانق صباحٍاتها والمساء انها قريتي الصغيره حين يبتٌسم لها الربيع بعقد مِن الزيزفون و ترى اشجِارها تتراقص في غنَج وجنون هي المنتهٌى في الجمال والاخِير في الكٌمال اشتقت اليها بعٍد اخذ الشيب مفرقـي احملـ اليها رحلة الالم والمعاناه في شوارع المُدن المكتظه بالاسى تحديت المحال وشديت الرحال ابحث عن رائحة الطٍفوَله في ليلة رهام وخوف وارتجاف وعزوف الرعد رجيسه يعٍانق الرباب ورذات المطر تنسكب على تباب كانسكاب الشَهد في حلُو الرضاب وبعثرات السنين يحملني اليها الحنين اشتقت اليها كاشتياق الكهول لاحضان الطفوله وابحث عنها بين الاودية والشعاب تحت ضل غيمة تخفيها عتوم من ضباب وليلا يموج كدخان كالسحر في السَحر وكهميل المطر ونسج عناكب بغير عمد وعلى اطرافها بل على اطلالها انحنيت لكبرياء قوامها وتجدد شبابها كم هي عجيبه اكبر مني بالاف الدهور واختلاف العصور هي في اقبال وسرور واناالى فناء ودبور فاي وصف يليق بمقامك واي كلمات تفي روعة جمالك ظننت بأنني خير من تتغنى بالحان كبريائك واني الوحيد من وصف عظمة كيانك فوجدت اقلام من نور ترسمك في لوح من الظلام هل تذكريني انا الذي ابكى الكلمات في ليلة عرسها حين هلت عبراتها فوق دفاتر احزاني و من خلف اسوار الحنين وبكل اهات الانين وروائع الحكايات وعجاج السنين بدأت اتأمل شموخ الناردين على ضفاف وديانها وروعة الرند بسجوع يتمايل فوق ثرى اقدامها وريماس عذب ماءها يسيل كالغند بين كرزتيها قريتي الحبيبه انا هنا في احضانك أوأنتِ في أحضاني ومن غير ميعاد خرجت جدتي من خلف باب من خشب تنادي من من هَنا قلت انا ضحكت واستبٌشرت ثم اقبلت واماطت لثامها شيلة صوف جعد دون زمامها واقبلت تصافحني وتقبلني ادخلتني الدار واذنت لي بالجلوس بين مراكي من خشب في بيت من حجر يتوسطهُ الزافر بنقشه الاخاذ والوانه الارجوانيه وفي الطرف الاخر جاعد ضأن وغضارة لبن وجزة جمر مليئة بالسمر ثم قدمت لي فنجان قهوه برائحة الزعفران من جوف رسلان ومع الفنجان قطعة خبز وحضر خالي وابناءه الخمسه في فرحة ورجسه مرحبين بدجدوج القريه شقي الافعال نقي السريره يحمدون بالسلامه ويرحبون بالاقامه وعودة مختار قرية الاحلام و بدأت اهازيج الفناجيل في طربٍ رقصة احضان >> ثم طلبت من جدتي لحاف ومخده واحضرت لي مركى وجبه واي ؟؟؟ جبه اشبه بالفروه مصنوعه من شعر الضأن منسوجة بـ اتقان وذهبت في سبات عميق مع حلم حياتي ومع اشراقة شمس الشموس و الفجر المنير استيقظت على نسائم طيف و تغريد العصافير وحمام ينوح بسجع اللحون بين تغريد وترجيع بهون صداه في التماري انين يستنهض الشوق والعهد القديم من هنا ومن قلب العاشق الولهان اجدد حبي والعهد القديم واشهدي من تشائين النيروز والزيزفون واشهدي الرند والغند وكل حلقات ذكرياتي فانا لم اعد ذلك الطفل الشقي الذي تمضغين له لقم العيش وتسقينه من لبن صدرك فها انا اعود اليك احمل صلابة الارض وقسوة الحياه عدت اليك بسنيني العجاف وحنيني الرهاف فاقبليني صديقا او عشيقا او ضيفا ينتظر ساعة الاحتضار تحت كومة ترابك وأعلن من تحت الثرى جفاف حبري وانكسار قلمي بعد ان تركت لك حلقات من الذكريات ستقرأين يوما كتاباتي وتحزنين على فراقي أذكريني َراقتًَليٍِ الموضوع الأصلي: تلًَكـ هًيًًًًَ رائًحًـةًَِ الطَفولًَهـًَِ... | | الكاتب: احساس الشمال | | المصدر: شبكة بني عبس
|
|
|
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|