|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
عمليات التقشير والتنظيف ليست كلها ناجحة أخـطـاء تـشـوه الـنـواعــم عائشة الفيفي (الرياض) كثرت في الآونة الاخيرة مراكز وصالونات التجميل في ظل إقبال المرأة عليها بشكل كبير وملفت للنظر وفيما يبدو ان إقبال الفتيات عليها ساهم بطريقة او بأخرى في انتشارها وكثرة اخطائها. تقول دلال العنزي - احدى المراجعات للمراكز التجميلية ان اهتمام المرأة السعودية بالجمال ليس شيئاً غريباً خاصة وأن المرأة تحب الجمال مشيرة الى ان بعض مراكز التجميل غير صادقة في علاجها ووصفاتها الطبية أكدت العنزي أنها قامت بتقشير كيميائي في احد المراكز التجميلية المشهورة استمر لمدة ثلاث سنوات صرفت فيها نحو 30 الف ريال لان اغلب العلاجات التي توصف باهظة الثمن وفي كثير من الاحيان لا تناسب بشرتي لذلك لقد فقدت كل ما أملك في مراكز التجميل. المراكز والصالونات وتشير سارة العتيبي الى ان أسعار العلاج في مراكز التجميل مرتفعة عنها في الصالونات لانها تعد مراكز طبية تجميلية، فذات مرة أجريت عملية تنظيف لوجهي في أحد المراكز التجميلية بأكثر من 300 ريال واكتشفت بعد حين ان عملية التنظيف هي نفس التي اجريها في صالونات التجميل بمبلغ 150 ريالاً فقط. شفط دهون أماّ فادية السالم فقد اشارت الى أنها اجرت عملية شفط دهون في احد المراكز المتخصصة بمبلغ 8 آلاف ريال اصبحت بعدها رشيقة بعد ان تخلصت من كمية كبيرة من الدهون.. فيما اشارت رشا السيف الى انها أجرت عملية «التاتو» لحواجبها الا انها تعرضت الى ما يشبه الحروق في موقع العملية مما اضطرها الى اخفائها واضافت: لقد قامت احدى زميلاتي بعملية وشم لتحديد شفايفها لتكون اكثر جمالاً الا ان هذه العملية سببت لها التهاب مكث معها شهوراً .. الى ذلك قالت : اخصائية التجميل سوزان الجمل بأن أغلب المراجعات لمراكز التجميل هن من الفتيات اللائي تتراوح اعمارهن من 18 سنة الى 30 سنة بسبب مشاكل البشرة التي تصادفهن ولطبيعة مناخ المملكة الصحراوي، اما السيدات فما فوق الاربعين فهن يأتين لاعادةالنضارة لبشرتهن باستخدام بعض الحقن التي تمدهن بالحيوية، رغم ان المرأة اذا حافظت على غذاء متوازن ومفيد فإن هذا يعود على بشرتها بالحيوية والنضارة وتستغني عن الحق الطبية. واضافت ان العديدات من الفتيات لا يعرفن ما يناسب لون بشرتهن حتى هذه اللحظة، ولعل العديدات يشعرن بالاجراج عندما يعلق احدهم على لون كريم الاساس الباهت جداً، او الداكن جداً، او الوردي جداً، والحل بسيط جداً، هو ان تختار المرأة لون كريم اساسي بلون الجلد او «الطبيعي» ثم تختار لوناً أفتح درجة منه اذا كانت بشرتها داكنة، او لوناً اغمق اذا كانت بشرتها باهتة وهكذا تستطيعين وضع الكريم الطبيعي على كامل الوجه، ثم تضعين الكريم الثاني على شكل منطقة من الجبهة الى الذقن، وبالطبع ابتعدي عن منطقة تحت العين، واستعملي كونسيلر تحت هذه المنطقة لتبقى براقة ومشعة بالحيوية،يمكن استعمال بودرة مضغوطة بدلاً عن كريم الأساس الثاني .. اما الاقبال على مراكز التجميل فعلى الرغم من هذا الاقبال الكبير لم يشكل اللجوء الى عمليات التجميل ظاهرة تتجاوز المألوف والحدود المسموحة في تجاوز حدود الشرع وخرق العادات والتقاليد، خاصة اذا علمنا ان في الولايات المتحدة الامريكية وحدها بلغ عدد النساء اللاتي أجرين جراحات تجميل العام الفائت ثلاثة وعشرين مليوناً. لكن الامر ليس بهذه البساطة، اذ تخفي عمليات التجميل وراءها مخاطر عدة، أهمها يتركز في المواد المستعملة، وخاصة تلك المستخدمة في عملية تكبير الشفاه او ابراز الثديين لدى المرأة، والتي تتمثل في مادتين الاولى مادة السيليكون والثانية الماء والملح، وهناك مواد اخرى تستعمل في بعض البلدان ولكنها لم تنتشر بشكل واسع. فمادة السيليكون عليها بعض التحفظ لدى العديد من الناس، خاصة في امريكا وذلك لارتباطها بسرطان الثدي، كما ظهر في بعض الابحاث التي صدرت منذ عدة سنوات،مما اصاب بعض الشركات المصنعة بالافلاس لمنع استخدامه ففي عام 1998م قامت احدى الشركات والتي تعد اكبر مصنعي حشوات السيليكون بدفع تعويضات بلغت قيمتها 3،2 مليارات دولار لعدد كبير من المتضررين من منجتها حتى تستطيع تسوية القضايا المعلقة. اما الاخصائية النفسية ريم الرواف فقالت: في العام الماضي فقط سمعت ان اربعمائة مليون ريال تم صرفها على أدوات الماكياج والكوافير وتنظيف البشرة، لكن بالطبع هذه ليست احصائيات دقيقة، انما توقع بحجم المبيعات، وليس فقط في التجميل والمكياج، فأيضا الزي والفساتين وعمليةالمغالاة فيها موجود لدى نسائنا بشكل عام. ومن حسن الحظ ان اهتمام نسائنا لم يزل محصوراً في ادوات المكياج والفساتين ولم يتجاوزه الى عمليات التجميل، فالنساء في فنزويلا مثلا ينفقن على عمليات التجميل اكثر بكثير من ادوات الماكياج نفسها، وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على حرص نسائنا واهتمامهن بأنفسهن وخوفهن من الاخطاء الطبية التي نسمعها دائما في المراكز التجميلية، ولكن ما اريد التركيز عليه هو: ان تكون المرأة السعودية واعية وان لا تتبع التقليد الاعمى في كل ما تضخه لنا خطوط الموضة والازياء والتجميل، وأن تأخذ ما يناسبها، فنحن مسلمو وعلينا ان نعطي صورة حسنة عن المرأة المسلمة وانها ليست إمعة فقط تتبع وتتلقف كل ما تشاهده عبر الفضائيات، ولها شخصية تميزها، وكم اتقطع ألما عندما أشاهد الفتيات وهن في الاسواق وقد قمن بطلاء وجوههن بشتى انواع المكياج.
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
سوق.. عكاظ.... | الشاطئ المهجور | المنتدى الأدبــــــــــــي | 6 | 17-01-2012 02:08 AM |
سوق عكاظ الموسم الرابع من تصويري | حافي القدمين | منتدى الصوروالفيديو والسفر والسياحه | 5 | 15-10-2010 08:10 AM |
إعلان نتائج مسابقات " شاعر عكاظ وشاعر شباب عكاظ ومسابقة الخط العربي " الأسبوع القادم | عايد2001 | المنتدى الإعلامــــي | 3 | 01-07-2009 07:52 PM |
مدرسة العمائر. جريدة عكاظ | عيد بن عبيد | المنتدى الإعلامــــي | 11 | 12-04-2007 04:11 PM |