|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
التشنجات:
ويقصد بالتشنج انقباض إحدى العضلات أو عدة عضلات لاإرادياً، ويكون مصحوباً بألم حاد.. وإجمالاً بعدم القدرة على الانتقال. أسباب التشنج: 1- الرياضة المفرطة. 2- فقدان بعض العناصر الكيميائية الضرورية من الجسم، ويحدث أثناء الإقياء والإسهال وإفراز العرق (إن العرق هو الذي يسبب التشنجات القلبية) وأثناء التنفس القوي جداً وأثناء الإرضاع من الثدي. 3- الاضطرابات الشريانية: الضغط على أحد الشرايين الناجم من وضعية رديئة والدوالي في أحد الساقين. وقد تحدث بعض التشنجات الشائعة بدون سبب ظاهر وخاصة في اليد وهذا يعزى بلا شك إلى الرقاد في وضعية غير مريحة كما أن مختلف وضعيات الجسم قد تسبب التشنجات أثناء النهار، إن هذه التشنجات ليست أعراضاً لأي مرض. علاج التشنجات: تدليك العضلة المؤلمة ثم وضعها في حالة الامتداد، وفي حالة الإقياء أو إفراز العرق ينبغي شرب الماء المالح بمقدار ملعقة صغيرة في نصف ليتر ماء، إن الكينين يساعد على اجتناب التشنجات الليلية (0,6 غرام من الكينين في الليلة). البيض النيء مفيد أم ضاء؟! ثمة أشخاص يفضلون أكل البيض نيئاً بدعوى أنه أكثر فائدة للجسم وهذا خطأ شائع، لأنه من الناحية العلمية هناك أضرار عديدة يمكن أن تترتب على تناول البيض النيء أهمها احتمالات الإصابة بتسمم السالمونيلا وهي بكتريا توجد عل الغشاء الخارجي للبيضة وفي حالة تناولها نيئة فإن أعراض التسمم تظهر في أبسط حالاتها على صورة آلام في المعدة مع ارتفاع في درجة الحرارة وغثيان وحتى القيء في حين أن القضاء على تلك البكتريا يستلزم طهو البيض حتى درجة حرارة 95 مئوية لوقت يقارب النصف ساعة لتصل الحرارة إلى داخل البيضة والقضاء على البكتريا. وإذا تناول الشخص البيض نيئاً يصعب على جسمه هضم الفيتامينات وامتصاصها خاصة بالنسبة للطفل لذا فإن طهو البيض هو أمر ضروري كما أن الإفراط في طهوه مضر لأن تعريض البيض للحرارة الزائدة ولفترة طويلة يقلل من قدرة الجسم على تناوله وهضمه وامتصاص الحديد الموجود فيه. التشنج الحراري ماهو التشنج الحراري عند الأطفال؟ هي تشنجات قصيرة المدة تتراوح ما بين ثوان قليلة إلى 15 دقيقة مصاحبة للحرارة، وهي عبارة عن اختلاجات عامة او جزئية في عضلات الجسم، ناجمة عن ازدياد الشحنات الكهربائية للدماغ تثيرها درجة الحرارة المرتفعة ، وقد يرافقها غياب الوعي. أسباب التشنج الحراري: يحدث التشنج الحراري نتيجة لأي التهاب مصحوب بحرارة عالية مثل "التهاب الحلق، والتهاب الأذن الوسطى ، والتهاب مجاري البول ، والتهاب الجهاز التنفسي، والنزلات المعوية". ومن أسبابه ايضاً الوراثة، فالوراثة تلعب دورًا في هذا المرض فإن كان في العائلة طفل قد تشنج سابقًا فهذا يعني أن الطفل الثاني عنده قابلية للتشنج بنسبة 20%، وإن كان هناك حالتي تشنج في الأسرة الواحدة فإن النسبة ترتفع إلى 50% ويحدث التشنج في الأطفال عادة ما بين عمر ستةأشهر وست سنوات ويكون في الذكورأكثر من الإناث. ماهي الأسعافات المنزلية للطفل المتشنج؟ قبل كل شئ نؤمن مجرى التنفس للطفل، وذلك بوضع رأسه في وضع جانبي، حتى لا تتسبب الإفرازات البلعومية أو القيئ في انسداد مجرى التنفس. تجريد الطفل من ملابسه. لا نهز الطفل لإيقاف التشنج. نستخدم تحميلة للحرارة مع مسح الجسم بفوطة مبللة بالماء العادي. ينقل الطفل إلى أقرب مركز طوارئ أطفال. هل توجد مضاعفات على الطفل من التشنجات الحرارية ؟ لا يوجد اي خطر على الطفل من التشنج الحراري عادة. ولا تؤثر هذه التشنجات على صحته أو نموه أو ذكائه في المستقبل، ومعظم الأطفال يشفون وتختفي هذه التشنجات عندهم بعد بلوغهم سن الخامسة ما لم يكن لديهم استعداد وراثي للصرع. وهناك احتمال تكرار التشنجات من جراء الحرارة العالية، وهذا قد يستمر حتى عمر 6 سنوات. علاج التشنج الحراري: ويكون إما أن يعطى الطبيب الطفل "فاليوم" عن طريق الوريد أو بواسطة أنبوب شرجي يحتوي على "الفاليوم". إعطاء الطفل الأوكسجين عند الحاجة. تنظيف الإفرازات من الفم والبلعوم. وضع تحميلة خافضة للحرارة كل 4 ساعات وإذا لم يكن الطفل في حالة تشنج تخفض درجة الحرارة بعمل حمام ماء عادي لمدة ثلاثين دقيقة، مع إعطائه تحميلة خفض الحرارة كل 4 ساعات. فحص الطفل فحصاً دقيقاً للتأكد أنه لا توجد أعراض التهاب السحايا عند الطفل. عمل بعض فحوصات الدم والبول، كما يقرر الطبيب المعالج وأخيرًا يعطى الطفل العلاج اللازم حسب الفحص السريري، وحسب تشخيصه من قبل الطبيب المعالج، وذلك بعد التأكد من كل الفحوصات بأنها طبيعية، وأن الطفل عاد إلى حالته الطبيعية. الوقاية من التشنج: وتكون هذه الوقاية : بالحرص على خفض درجة الحرارة عندما تشعر الأم أن طفلها دافئ، وخاصة عند أولئك الذين تعرضوا سابقًا للتشنج الحراري، وذلك بإعطائه تحميلة كل أربع ساعات لخفض الحرارة. عرض الطفل على إخصائي أطفال لإعطائه العلاج اللازم بعض الأطفال ممن يتكرر عندهم التشنج الحراري. يعطى الطبيب الأهل عدد 2 أنبوب شرجي يحتوي على "الفاليوم". وينصح الأهل بإعطاء هذا الدواء للطفل خلال فترة التشنج، ولا يعطى إذا كان التشنج قد توقف. بعض الحالات التي يتكرر فيها التشنج الحراري، تحتاج إلى متابعة في عيادة الأطفال للأعصاب والتشنجات. الموضوع الأصلي: التّشنّجات.......أنواعها/أسبابها/علاجها والوقاية | | الكاتب: سحايب | | المصدر: شبكة بني عبس
|
|
|
|
|
|
|
|
ألف شكر لك أخت
بارك الله بما قد متى وبما سوف تقدمين ولكي مني كل التحــــــية أخوكم ,, هرم عبس |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
برودة الأطراف أسبابها وعلاجها | الرساله | منتدى الصحه والتغذيه | 10 | 28-06-2011 06:56 PM |
شوكة الكعب أسبابها وأعراضها وعلاجها | الرساله | منتدى الصحه والتغذيه | 4 | 24-05-2011 04:27 AM |
السمنة واسبابها والوقاية منها | الرساله | منتدى الصحه والتغذيه | 6 | 11-10-2010 10:19 PM |
أمراض الصقور و طرق علاجها | فهد العجرمي | منتدى المقناص والرحلات البرية | 21 | 02-08-2008 06:21 PM |
نزيف الأنف: الأسباب والعلاج والوقاية | البدر المهاجر | منتدى الصحه والتغذيه | 2 | 19-02-2007 03:01 AM |