|
خيارات الموضوع |
|
لا ينفك المسلمون يرددون عبارات طنانة عن أخلاق المسلمين الغزاة (الفاتحين حسب تعبيرهم) !!!!! سنرى في هذه المشاركة ما كان يفعله هؤلاء الغزاة ببعضهم البعض و ليس بغيرهم من غير المسلمين موقعة الحرة: و هي الموقعة العظيمة التي دارت بين جيش الأمويين بقيادة مسلم بن عقبة (و سمي بعد ذلك مسرف بن عقبة لكثرة اسرافه في سفك الدماء ) و بين أهل المدينة المنورة الذين تمردوا على الخليفة الأموي يزيد بن معاوية و خلعوه , و فيها استباح جنود يزيد المدينة و قاموا بارتكاب أفظع الجرائم، فقتلوا الآلاف من السكان ونهبوا الأموال، وأحرقوا البيوت، واعتدوا على الأعراض. وجه الخليفة الأموي يزيد بن معاوية جيشا بقيادة مسلم بن عقبة , و قد قام يزيد بن معاوية بتكليف مسلم بتلك المهمة بناءا على وصية أبيه معاوية بن أبي سفيان حيث أوصاه قائلا: ((إن لك من أهل المدينة يوماً، فإن فعلوا فارمهم بمسلم بن عقبة، فإنه رجل قد عرفت نصيحته )) راجع مثلا الكامل في التاريخ لابن الأثير ,أحداث سنة63,ذكر موقعة الحرة أما الخليفة يزيد بن معاوية فقد أوصى قائد الجيش مسلم بن عقبة بأن يدعوا أهل المدينة المنورة ثلاثة أيام بالحسنة لمبايعته من جديد و ان رفضوا فليستبح المدينة و ينهبها ثلاثة أيام ,حيث قال : ((ادع القوم ثلاثاً، فإن أجابوك وإلا فقاتلهم، فإذا ظهرت عليهم فانهبها ثلاثاً، فكل ما فيها من مال أو دابة أو سلاح أو طعام فهو للجند))(نفس المرجع السابق ) و قد حدث ما أوصى به يزيد ,حيث قام الجيش الاموي و بعد رفض سكان المدينة المنورة مبايعة يزيد بن معاوية من جديد باستباحة المدينة و نهبها و قتل الآلاف من السكان و هتك أعراض النساء حيث أن ألف عذراء تقريبا قد تعرضت للاغتصاب , ناهيك عن قتل الكثير من الصحابة , و أجبر الناس على مبايعة يزيد على أنهم عبيد له . جاء في البداية والنهاية لابن كثير أحداث سنه 63 ثم أباح مسلم بن عقبة، الذي يقول فيه السلف: مسرف بن عقبة - قبحه الله من شيخ سوء ما أجهله - المدينة ثلاثة أيام كما أمره يزيد، لا جزاه الله خيراً، وقتل خيراً خلقاً من أشرافها وقرائها، وانتهب أموالاً كثيرة منها، ووقع شرُّ عظيم وفساد عريض على ما ذكره غير واحد. قال المدائني: وأباح مسلم بن عقبة المدينة ثلاثة أيام، يقتلون من وجدوا من الناس، ويأخذون الأموال. قال المدائني: عن أبي قرة قال: قال هشام بن حسان: ولدت ألف امرأة من أهل المدينة بعد وقعة الحرة من غير زوج قال المدائني: عن شيخ من أهل المدينة. قال: سألت الزهري: كم كان القتلى يوم الحرة؟ قال: سبعمائة من وجوه الناس من المهاجرين والأنصار، ووجوه الموالي، وممن لا أعرف من حر وعبد وغيرهم عشرة آلاف. قال: وكانت الوقعة لثلاث بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وستين، وانتهبوا المدينة ثلاثة أيام تاريخ الخلفاء للسيوطي باب يزيد بن معاوية وفي سنة ثلاث وستين بلغه أن أهل المدينة خرجوا عليه وخلعوه فأرسل إليهم جيشاً كثيفاً وأمرهم بقتالهم ثم المسير إلى مكة لقتال ابن الزبير فجاءوا وكانت وقعة الحرة على باب طيبة وما أدراك ما وقعة الحرة ذكرها الحسن مرة فقال والله ما كاد ينجو منهم أحد قتل فيها خلق من الصحابة رضي الله عنهم ومن غيرهم ونهيت المدينة وافتض فيها ألف عذراء فإنا لله وإنا إليه راجعون قال صلى الله عليه وسلم "من أخاف أهل المدينة أخافه الله وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين" رواه مسلم. تاريخ الطبري أحداث سنة 63 وأباح مسلم المدينة ثلاثاً يقتلون الناس ويأخذون الأموال؛ وقعة الحرة ولما انتهى الجيش من المدينة إلى الموضع المعروف بالحرَّة وعليهم مُسرف خرج إلى حربه أهلُها عليهم عبد اللّه بن مطيع العدويَ وعبد اللهّ بن حنظلة الغسيل الأنصاري، وكانت وقعة عظيمة قتل فيها خلق كثير من الناس من بني هاشم وسائر قريش والأنصار وغيرهم من سائر الناس؟ فممن قتل من آل أبي طالب اثنان: عبد اللهّ بن جعفر بن أبي طالب، وجعفر بن محمد بن علي بن أبي طالب، ومن بني هاشم من غيرآل أبي طالب: الفَضْلُ بن العباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، وحمزة بن عبد اللّه بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، والعباس بن عُتْبة بن أبي لهب بن عبد المطلب، وبضع وتسعون رجلاً من سائر قريش، ومثلهم من الأنصار، وأربعة آلاف من سائر الناس ممن أدركه الإحصاء دون من لم يعرف. وبايع الناس على أنهم عبيدٌ ليزيد، ومَنْ أبى ذلك أمره مُسْرف على السيف، المختصر في تاريخ البشرلأبي الفداء باب مقتل الحسين ثم دخلت سنة اثنتين وستين وسنة ثلاث وستين، فيها اتفق أهل المدينة على خلع يزيد بن معاوية، وأخرجوا نائبه عثمان بن محمد بن أبي سفيان منها، فجهز يزيد جيشاً مع مسلم بن عقبة، وأمره يزيد أن يقاتل أهل المدينة، فإِذا ظفر بهم، أباحها للجند ثلاثة أيام، يسفكون فيها الدماء، ويأخذون ما يجدون من الأموال، وأن يبايعهم على أنهم خوّل وعبيد ليزيد، وإذا فرغ من المدينة، يسير إِلى مكة. فسار مسلم المذكور في عشرة آلاف فارس من أهل الشام، حتى نزل على المدينة من جهة الحرة، وأصر أهل المدينة من المهاجرين والأنصار وغيرهم على قتاله وعملوا خندقاً واقتتلوا، فقتل الفضل بن العباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، بعد أن قاتل قتالاً عظيماً، وكذلك قتل جماعة من الأشراف والأنصار، ودام قتالهم، ثم انهزم أهل المدينة، وأباح مسلم مدينة النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام، يقتلون فيها الناس ويأخذون ما بها من الأموال، ويفسقون بالنساء.وعن الزهري أنّ قتلى الحرة، كانوا سبعمائة من وجوه الناس، من قريش والمهاجرين والأنصار، وعشرة آلاف من وجوه الموالي، وممن لا يعرف، وكانت الوقعة لثلاث بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وستين، ثم إِنّ مسلماً بايع من بقي من الناس على أنهم خوّل وعبيد ليزيد بن معاوية، ولما فرغ مسلم بن عقبة من المدينة سار بالجيش إلى مكة. الكامل في التاريخ لابن الأثير أحداث سنة ثلاث وستين ذكر وقعة الحرة وقيل: إن معاوية قال ليزيد: إن لك من أهل المدينة يوماً، فإن فعلوا فارمهم بمسلم بن عقبة، فإنه رجل قد عرفت نصيحته. فلما خلع أهل المدينة أمر مسلماً بالمسير إليهم، وسار الجيش وعليهم مسلم، فقال له يزيد: إن حدث بك حدثٌ فاستخلف الحصين بن نمير السكوني، وقال له: ادع القوم ثلاثاً، فإن أجابوك وإلا فقاتلهم، فإذا ظهرت عليهم فانهبها ثلاثاً، فكل ما فيها من مال أو دابة أو سلاح أو طعام فهو للجند، وأباح مسلم المدينة ثلاثاً يقتلون الناس ويأخذون المتاع والأموال . و جاء في كتاب (الفخري في الآداب السلطانية و الدول الاسلامية ) لصاحبه المؤرخ محمد بن علي بن طباطبا المعروف باين الطقطقا ,و هو يتحدث عن اغتصاب فتيات المدينة على يد جيش بني أمية بقيادة مسلم بن عقبة (بعد أن ذكر استباحة المدينة وقتل سكانها) ,في الفصل الثاني و تحت عنوان <شرح كيفية وقعة الحرة>: فقيل ان الرجل من أهل المدينة بعد ذلك كان اذا زوج ابنته لا يضمن بكارتها و يقول :لعلها افتضت في وقعة الحرة .
|
|
|
لاهنت شكرا لمرورك الكريم
والف شكر لجميع للاخوان الذين شاهدو هذا الموضوع وللمعلومية هذة الموقعة ذكرها احمد ابن حنبل رحمة الله |
ارجوا التاكد عند تنزيل مثل هذه المواضيع من صحتها
حتى لاتكون قد افتريت من اعداء الاسلام لتشويه سمعة الخلفاء الراشدين. |
(كتاب الدر الثمين في معالم دار الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم)
تقع منطقة العريض من الحرة الشرقية في أواسط الحرة شرقاً ولا يزال هذا الاسم يطلق حتى الآن عليها، وهي منطقة مشهورة منذ القدم فيها نزل تبع وبها خرج إليه أهل المدينة في حربهم معه حيث يقاتلونه بالنهار ويرسلون إليه الجور بالليل تكرمة فكان يتعجب منهم، وبها التقى الأوس والخزرج في بعض حروبهم، وبها نزل جيش يزيد بن معاوية بعد انتقاله من الجرف، وبها موقعة الحرة المشهورة التي مات فيها خيار الأمة من حفظة القرآن الكريم من الصحابة والتابعين حين وجه يزيد بن معاوية جيشاً لغزو المدينة وإخضاع أهلها لسلطانه وذلك عام 63 من الهجرة النبوية وأمر على هذا الجيش مسلم بن عقبة المري الذي لقب فيما بعد عند المسلمين بمجرم أو مسرف بن عقبة، ونزل هذا الجيش بالجرف غربي العرصة الكبرى فقام أهل المدينة بإحياء الخندق النبوي وقاموا بحفر خنادق أخرى على كل حي مما أعاق دخول هذا الجيش فعند ذلك أجرى قائد جيش يزيد اتصالات سرية مع بعض رجال بني حارثة وكانوا يسكنون بالحرة الشرقية من جهة العريض والصدار وكان فيهم عدد كبير من المنافقين ففتح بنو حارثة لجيش مجرم هذا الطريق بين بيوتهم ومزارعهم وإذا بالجيش يفاجئ أهل المدينة من الجهة الشرقية التي لا خوف منها عادة لوجود الحرة الوعرة ولاشتباك المباني والمزارع إلا إذا خان أهلها كما وقع بالفعل، فاستبسل أهل المدينة في القتال وخرجوا إلى العريض في الحرة الشرقية حيث المكان الذي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه يقتل فيه خيار أمته، وفتك هذا الجيش فتكاً رهيباً بالقتل والنهب والسلب والاعتداء على الأعراض حتى قدر بعض المؤرخين عدد القتلى من الصحابة والتابعين بستة آلاف قتيل، وبلغ انتهاك الأعراض إلى حمل 800 ثمانمائة حرة من اغتصاب رجال الجيش وقيل ألف حرة واعتبر هؤلاء الأبناء من الموالي وربوا في النخل وعرفوا بأبناء الحرة، وقتل بهذه الموقعة عبد الله بن حنظلة غسيل الملائكة فمر عليه مروان بن الحكم الأموي الذي كان والياً ليزيد على المدينة مر عليه وهو ساقط على وجهه شهيداً وقد وضع يده على عورته فلم يكشف منها شيء. فقال مروان : أما والله لئن سقطت على جبهتك ميتاً لقد طالما سقطت عليها ساجداً لله ولئن حفظت عورتك بعد موتك لطالما حفظتها من الحرام وأنت حي، إن هذه شهادة بالتقوى من عدو (والفضل ما شهدت به الأعداء) ثم أخذ هذا المجرم البيعة على أهل المدينة بأنهم عبيد ليزيد. ومن قال أبايعه على السمع والطاعة بادر إلى قتله إلا ماكان من أمر علي بن عبد الله بن عباس الذي جاء معه أربعة آلاف رجل من أخواله اليمنيين وقالوا يبايع على أنه ابن عم أمير المؤمنين يزيد بن معاوية فقبل المجرم منهم ذلك. ثم سار هذا الجيش متوجها إلى مكة وقائده المجرم يئن تحت وطأة المرض بغدة سدت عليه النفس ثم مات بالبيداء بعد ذي الحليفة فجاءت جارية عبد الله بن حنظلة وكانت نذرت حرق جثته إن وجدت إلى ذلك سبيلاً فلما نبشت قبره وجدته مسلسلاً محترق الوجه فقيل إنها قالت كفاني الله ما كنت أريد وقيل إنها جاءت بجثته كما وجدتها وصلبته في سوق المدينة، وهكذا وقعت هذه الوقعة مصدقة لما أخبر به المصطفى صلى الله عليه وسلم (يقتل بحرة زهرة خيار أمتي) وزهرة اسم للحرة التي بين العريض والمدينة والتي يمر بها اليوم شارع المطار في الحرة الشرقية، وقد جعلت مقبرة في شرقي البقيع شرق قبر عثمان بن عفان رضي الله عنه لشهداء الحرة. وكانت موقعة الحرة ورمي الكعبة بالمنجنيق وقتل الحسين بن علي رضي الله عنه من أقبح ما توج به يزيد خلافته على المسلمين. قال في موقعة الحرة عبد الرحمن بن سعيد بن زيد (سعيد بن زيد أحد العشرة المبشرين بالجنة): فإن تقتلونا يوم حرة واقم فإنا على الإسلام أول من قتــل ونحن قتلناكم يوم بدر أذلــــة وأبنا بأسلاب لنا منكم نفــل فإن ينج منكم عائذ البيت سالماً فكل الذي قد نابنا منك جلـل والمراد بعائذ البيت عبد الله بن الزبير رضي الله عنه الذي بايعه على الخلافة أهل الحجاز والعراق واليمن وكاد مروان أن يبايعه ولكن ماشاء الله كان ومالم يشأ لم يكن. وقال عبد الله بن قيس الرقيات في موقعة الحرة: وقالت لو أنا نستطيع لزاركــــم طبيبان منا عالمان بدائكــــــــا ولكن قومي أحدثوا بعد عهدنـــــا وعهدك أضغاناً كبعض نسائكـــــا تذكرني قتلي بحرة واقـــــــم أصبن وأرحاماً قطعن شوابكـــــــا وقد كان قومي قبل ذاك وقومها قروماً زوت عوداً من المجد تافكا فقطع أرحام وفضت جماعـــــة وغارت روايا الحلم بعد بكائكــــــ |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
موقعة الخميس المرتقبة | المحيط الهادي | منتدى الرياضه والشباب | 6 | 08-12-2009 11:37 AM |
موقعة النقـره المشهوره | راعي البلها | منتدى قبيلة بني رشيد | 17 | 16-10-2008 11:21 PM |
موقعة سطيح الخيل | عبس404 | منتدى قبيلة بني رشيد | 34 | 25-04-2008 02:21 PM |
موقعة سـنـاف اللــحـم | راعي البلها | منتدى قبيلة بني رشيد | 11 | 02-12-2007 05:27 PM |
من رابع الجرب عاداااهـ الجرب.! | رشيد | المنتدى الأدبــــــــــــي | 7 | 11-09-2007 02:05 AM |