[ذبحني غروركـ]

الحقيقه ... كان تبغين الوكايد ..
.................... جيت أودع فيك عشقٍ ماحييته ..

[ذبحني غروركـ]

:
:

يآسيّد .. لو طوّل غيآبك سنين
. . . . . . . . . . حنآ [ بدو ] مآ ننكر الملح والزآد

صحيح مانملك [ فلوس وملايين ]
. . . . . . . . . . لكننآ بـ الحُب والله > أجوآآآد

[ذبحني غروركـ]

:
:

سويت لي دلة وفا [ وإحتريتك ]
طولتّ والدله ترا الحين > فكتّ

ياليتني وقت [ الرخا ] مالقيتك
شفها هموم الكون فيني تمركتّ

[ذبحني غروركـ]

■

لـ الليل وأسراب المطـر والمجرآت
. . . . . . . . . . . . ولـ الصبح وإحسآس الوله والمـوآجع

ولـ الجرح والذكـرى وكل الممرات
. . . . . . . . . . . . ولـ القُمري اللي فوق الإغصآن سآجع

أشكي غيابك , وأحتضن صدر الأهآت
. . . . . . . . . . . . وأقولك : بالله متـى إنت [ رآجع ] ؟

تعآل لي .. . وبجـآه رب السمآوآت :
. . . . . . . . . . . . على قرار [ البُعد ] تكفـى ترآجع

تعآل لي مآعـآد فيهـا > سلامآت
. . . . . . . . . . . . طآري المفارق ياغلا الروح " فآجع "

[ذبحني غروركـ]

صبح القرى وشوش الما فالسواقي واضحَك البور
....................في ساعة ٍ داهمتني لحظة ٍ مبلولة رقاد
ضحكت صدفة وطار مْن النخل تمرة وعصفور
..............بكيت فجأة! وطاحوا من دموعي حفنة اولاد!
يابيتنا الطين جدرانك، غرفك، ابوابك، السور
...............مارجعتني ثمان سنين لـ ارض ٍ تـّلها وهـاد
اذكر قبل مْا ادلف لبابك ركض بـ اقدامي النور
...............واليوم دنــّقت له لحظة دخلت وطولي ازداد
مُثير جداً تكون إنسان ثاني يجهل الدور
............لاصارت الدور تـَعـْـرف ضيقتك من بدّ الاجواد
تركت صمتي على الشباك واستدركت مجبور
.................ادور بين الغرف ملهوف لهفـة دون ميعاد
أنده لجدي : ياجدي ليه صار البيت مهجور
...........وتهليلتك من صداها سـْـقوف بيتك كنها اعياد!
ياجدي اشهى الهزايم في مدينتنا من الحور
...........واشهى انتصار القرايا ضحكتين صغار وجـْـداد
ودّهت لنياقك العـْـفـْر الجزال بصوت ممهور
.................وتلافتت لي تلافت جايـع ٍ دوّر على الـزاد!
وهناك فوق الرفوف الخضر بعض إحساس وشعور
...................قصايد مْـكَسّـرة تحتاج وزن وقافية ضـاد
أتّمسك بسارية بيتك وَ الارض بوجهي تـْـدور
...................واقبّـل الباب كن الباب متغـّرب وانا بــلاد
دخلت نصفي هدوء ونصفي الباقي بدا يثور
.............وخرجت فـ لساني الثلج وضـْلوعي جمر وقـّاد
فتشت يابس عن الايام مابه يوم ممطور
............في جيوبي بروق والغصة بحلقي صوت رعـّاد!
غبار بيتك هو الإنسان والإنسان من بور
................منها خُـلق ثلث طين وثلث دمْع وثلث سـجاد
تـْمدّن الصحرا الأطفال الصغار وتكبر قصور
............واللي نبت طـْفل فـ القرية يسنبل رجـْلْ فـ مهاد!
على كفوفي حمام ابيض يرفرف خمسة شهور
................اليوم طار بسمواتي وانا اندهـ له ولا عاد !
ماجا فـ بالي أجي شاعر حبيس بكف جمهور
.........كنت احلم اكون موسى بن نصير ا ْو طارق زياد
لو ريحة الطين فاحت من ثيابك قلت معذور
.........ضوضا المدينة تفوح مْن الشوارع ريحة إجهاد!
الارض داس ابتسامتها "القساهـ" فليل ديجور
..............واجدادنا فـ المقـابر مادروا عن ظلم الاحفـاد
قصدي أكون الوحيد الشاهق المسترسل الطور
.............ليا تنحنحت والريح اتـْهَذي في صوتي الحـّاد
وعليا تهز الحنايا ويتساقط شِعـْر منثور
.............أقول هزّي بـِ جـذع النـْخْل ..هزّت تمر ماجاد!
ياجدي عيونها "الما" والسواني حنّت سيور
..............نشفت مِن رمشـها حتى نبع فعيوني سـهـاد
هاذي قصص بندر المتروك وحده داخله دُور
...............صَغـْر صَغـْر لين عـوّد فالقرايـا رجْلْ فـ مهاد

[ذبحني غروركـ]

واللي خلق هجرك

....... عشان يكسرني !


حلمي .. أبي أخسرك

....... مابيك تكسبني ..


إلى متى بـ اسهرْك

....... أتخيّـلك جِفني !


شاعرْك لو مَ اشعرْك

...... إنــّـك تقـدّرني !


لو ما قدرت أترْك

...... ساعدني .. أتركني !!

/

\



تجيني طيف ..

وامرر بالهوا يدّي ..

أحاول امسكك لكن ..!

ابعرف .. كيف ؟


وانا بعدك .. وطن يبكي

جفوه الناس

سكن فيه الخريف وكان يتساقط

من أغصان الشجر .. حزن / وحنين / وياس


وكان الناي / صوت الريح

إذا غنــّـى

يطيح الليل في حضن السما يجهش

وتتهاوى النجوم تصيح ..!



واشوفك حلم من غبتي ..

واحس ان كل شي انتي

وآخيلك في الظلام / الضي

بدونك .. كل شي [ لا / شي ]

ومن صارت جروحي شمس

وانتي غايبه عـنــّـي

وانا .. ما عاد فيني فــَي



كثر ما كانت أحزاني تغازلني

وترضيني ..

إذا الأفراح بكتني من الحرمان / تبكيني

كثر ما أشعرك فيني

وأعيشك في غيابك زيف

ويلبسني الشتا معطف ..

وادوّر للدفا عنـّـك / بفصل الصيف !

( تجيني طيف )

وامرر بالهوا يدّي

أحاول ألمسك لكن ..

ابعرف .. كيف ؟؟

مخرج :


حبيبك لا تحطه في عيونك لو تحبه موووت
___ عشان إن غاب ما تفقد بصرك وتكرهـ عيونك !
وتكرهـ عيونك !
وتكرهـ عيونك !

.

[ذبحني غروركـ]

لا لا تلفني بـ " كلمتين " , و ألفّك
بعض الأمور تكون || ماتقبل اللَف !
القلب يرفض كل ماجيت .. أزفّك .
يقول لي : عاتب ! ولكن ( بلا زَف )
أشتاق لك , يشتاق فكرك , و رفّك
خل الكتاب – ينام / لا تلمِس الرَف
آسف .. حضنتك .. كان قصدي : أدفّك
قلبي ثقيل ’ و كل مايلمحك ؟؟ خَف
تزعل وقلبي صار واقف بـ { صفّك }
وجهة نظر علمية و إسلوبنا < جَف .
تقول إن القلب هو حجم " كفّك " ؟!
و أقول [ حُبك عندي ؟ (( أكبر )) من الكَف ! ]

[ذبحني غروركـ]

طال الفراق , وما بقى عندي حلول
ألا أني انسى ما مضى من لياليك

صحيح حبيتك ولكن وش آقول
بعد الغياب وما حصل من تماديك

عاش الغلا مرمي ومهمل ومخذول
كله من أسبابك وما سوّت يديك

خليتني , حتى بلا عذر مقبول
واقفلت من دوني جميع الشبابيك

سيف الجفا فـــ عيونك السود مسلول
وعيوني بـــ حسرة تتابع خطاويك

شفني هنا , من يوم ما رحت مقتول
مقتول ,لكن , ما اتوقع بـــــ اناديك

ألا إذا عندك لما قلته حلول
أما أنا بانساك , وأنسى لياليك