[سعد بن عادي]

*
*
لو كان دمعي يهزه طاري الفرقا/
لاتفرحين ان بكيت ولاهدا روعي ،،

غيبي ولاتحترين ارخص لك الزرقا/
"ما ابكي على شخص مايستاهل دموعي!"

[سعد بن عادي]

وجه الرضى لـ أبتسم كبّت عليه الوجيه
مشتاقه لبسمته ..ولنظرته طامحه !

ادعي وانا مبتعد عنّه وضايق عليه
ياربي أسامحه .. ياربي أسامحه

[سعد بن عادي]

بعض الوجيه احبها تلقائي !
وبعض الوجيه الله يديم النعمه !

[سعد بن عادي]

الذكي يفرض على الناس احترامه
والغبي تمضي حياتـه ماتسنّـع
قيمة الرجّال تعرف مـن كلامـه
والرجل عن ناكس الهرج يتمنّـع
وكان تبغى لك مع العالم كرامـه
عـزّ نفسـك لاتهـان ولاتدنّـع
(لاتضيّع مشيك ومشي الحمامـه)
لاتكلّـف بالقصيـد ولاتصـنّـع

[سعد بن عادي]

.
.

يا حبني للخجل والذوق والعفه

في حضرة اللي تهندمي وأغنيها

في كفه ألحالها والناس في كفّـه

الله يطـول لياليهـا ويحميهـا

.
.
.

[سعد بن عادي]

ياخويّتهـا نصيحـه كــان ودك تفلحـيـن
امشـي لحالـك ولاتمشيـن معهـا لامشـت


( دفاشه,وكسر خاطر عارف ) بس ..



ذيـك لايمشـي معاهـا لاحليـو ولازويـن
جـادل ٍ علـى مثالـي ّ الوصايـف كوّشـت
ويش خد وويش قد وويش عنق وويش عين؟؟
كنها تعزف على اوتار المشاعـر لاارمشـت
تحفـه الا والله مـن آيـات رب العالمـيـن
وين ماطالعتهـا شـدّت عيونـك وادهشـت
جيت ابوصفها عجزت اجمع بحكيـي كلمتيـن
جيـت ابنصفهـا بعذبـات القصايـد وبلشـت
جيت امثّلها عجـزت القـى لخلقتهـا ثنيـن
جيـت اغازلهـا عبـارات المغـازل فنّشـت
شي شفتـه قبـل لاتفتـش يعذّبنـي سنيـن
الله اكبـر واعـذاب المشتقـي يـوم فتشـت


عذرتوني؟ .. بكيفكم عاد ..
بس انا عندي سؤال:




ودي ادري هيّ تشرب ميّ مثل العاطشيـن؟؟
او تطّعم ريقها العـدّ القـراح اليـا عطشـت


وتخمين ..



والله اعلم من يشاهد بسمة الثغـر الحسيـن
يجـزم ان الادميـه ذي ّ مايـوم طفـشـت




قالوا : لا مستحيل ..


قلت ..






كيف لا؟ والجمر ضـمّ الثلـج , والغمازتيـن
توحـي ان ايامهـا لاحزانـهـا مانبّـشـت


بس ..


هيّ لاخمّت معاها *سافرت تكسـر روتيـن*
والا انا اللي كل ماضاقت على باله * كشت *




المهم ..



ماعلينا خلنا فـي وصـف زاهيـة الجبيـن
ودي استطـرد مـادام ان القريحـه بلّشـت
خصرها الجوعان من وضع اقتصاده تستبيـن
انهـا بتعـدّي الميـة سـنـه مــا (.....)
..والخدود ورود تجمـع لـون فـلّ وياسميـن
لو تداعبهـا النسايـم تالـي الليـل خدشـت
لاوقفت وقفة زعيـم ٍ هـازم ٍ لـه معتديـن
والخزايـن بالغنايـم مـن معاديـه احتشـت
ولاجلست جلسة تواضع مـع لباقـه حبتيـن
ولامشت تقول مابه غيـر هالبنـت بطشـت



عاد..




صاحبتها وشوشـت برفـوق تبغاهـا تليـن
ولااخذت منها ولاارخت سمعها لو وشوشـت
يافهد وين (البلوتـوث) وطبايـع ذي ّ ويـن؟
عيطمـوس ٍ شفتهـا قدّامنـا كـم طنّـشـت
هي لو ابوها ردي يحسـب حسـاب الطيبيـن
ولو نسبهـا مـاش بقلـوب الاوادم عرّشـت
كيف عاد ان كان اهلها شوخ قوم وواصليـن
جـادلٍ تختـال وتجـوب البسيطـه ماخشـت




بصراحه ..



ودّي ابيّن لهـا انـي مـن اشـد المعجبيـن
بس عيني مثل ماهم خشيوا النـاس اختشـت
اسكت اطيب لي بدل ماتجرح القلـب الحزيـن
وين وجهي كان قلت ابرتبط فيـك ومشـت؟؟

[سعد بن عادي]

احسد النوم لا عانق هذيك العيون
وخمها خمة المشفق وإهي جافله
اقتحم رمشها واجتاز سور الجفون
وانتهز فرصتـه يومنهـا غافلـه
قط معها الميانه وإلا هو ما يمون
غصب عنها فرض حبه وإهو نافله
إن بغاها ضحى وإلا عقب يمرحون
ماخذٍ راحتـه وأنـا معـي قافلـه

[سعد بن عادي]

يدفعني الليل مدري وش يبـي منـي
على السهر ياتعب قلبـي وحرمانـه
وأرجع لدافي حنـانٍ فيـك يسكنـي
وأرمي بروحي وهمي بين ذرعانـه
أقرأ رسايل غرام منـك توصلنـي
ترسم على شاشة الجـوال ولهانـه
وأصدّ خايـف هواجيسـي يسرنـي
وأصدّ بالنفس لا تصغـي لشيطانـه
إليـن أحـس المشاعـر يستفزنـي
مجنون خلقـه وحبـك زوّد إجنانـه
أسمع شفاهٍ على أعذب شي يدعنـي
لهل يومـي تـرف بعـود ريحانـه
تعال بغفى علـى ذراعـك و قبّلنـي
غصنٍ نضج و ارتكز لريـح رمانـه
وأجلس و أفكر عسى الأفكار يهدني
حيلة سجينٍ تغفـل عيـن سجانـه
وأطلب جوازي وافتّش فيـه أبدنـي
بجدده عـذري الصفحـات مليانـه
وأنهب شماغي بدون عقال يوم إني
أرخيت سمعي لـابن طناف و ألحانه
وأسري مع الشوق وأطيافه يمدنـي
شعرٍ على أول صباه وعـزّ ديدانـه
وإليا تعدى الحدود اللكـزس البنـي
عطيـت قلبـي مفاتيحـه وسكانـه
سلمت روحـي لـنبضاتـه يقدنـي
في غفلتٍ من عيون إبليس و أعوانه
للي عيوني علـى وصلـه يوصنـي
أموت لاساح حرف النون في إلسانه
شفني علشان حبه من صغر سنـي
أحب حتـى بنـي عمـه و خلانـه
وإن ضقت بعيون حسادي يشوفنـي
أرسل سلامي مع النظـره إلبيبانـه
وأنصا بيوت قصراه إن جيت متعني
كن جيتي من ورى الخفجي إلجيرانه
على عيون العرب مبعـده وإلاّ إنـي
ما جيت صوب الكويت إلا علشانـه
لولاه ما لـبـدوي جيـه ولا ظنـي
حلمٍ يعيشه غـرام أبكـل و جدانـه
ولولاه ما أتعبت حالي بالسهر كنـي
طفلٍ تمسك غـلا بيديـه وأسنانـه
خلّوني أحيـاه دام المـوت ممهلنـي
أصلاً حياتي بدونه مـا لهـا خانـه
يا دبلة الكبـد بعـد شـوي لامنـي
عودت مقبل على الجبيل و أحزانـه