[سعد بن عادي]

غصون الشجر مافوقها إلا العصافير
لايمكـن يوقـع فوقهـا الـحـر لله !

[سعد بن عادي]

رغم السّواد و هجوم الليل وآحزاني ..
الشعرْ ، يرفض يترجم حالي بـ كلمه ..

لكنّ مادام "صمتي" صار عنواني ..
بموت في واقعه / وآعيش في حلمه ..

[سعد بن عادي]

مجتمعنا يقتل العاشق ويحفر قبره
وأكثر العادات مايقدر أحد يقربها

كلّما قالوا تحبك ! قلت ويش الدبرة ؟
ماتبي شي ٍحرام ولاقدرت أخطبها ..!

[سعد بن عادي]

على عرفي وسام التجربه وهّج بريق النوط
من ابداع الزمان اللي لقاني صفحه لخطه
مداخل لـ/ الذهول وناتج الواقع يجيب قشوط
ليا شفت الرسوم اللي وراها افكار منحطه
قطعت اشواط فالدنيا ولا اعرف كم بقا من شوط
تحت ستر الكريم ولا لسيري فالزمن خطه
مضالي ما مضا والصبر فعزومي رسن مربوط
ومركاظ الليالي ما نقل شفي ولا حطه
لا صار ان المراجل ما نحصلها بدون شروط
ولاهي حظ للي عن صلاته نومه يغطه
واذا طالعت لـ/ الدنيا وانا مع غفلتي مبسوط
لقيت الغبن شايط والليالي معه مشتطه
ترى عرف الليالي يا مدله خاطري مغلوط
وقلبك كان هاب التجربه في خوظها سطه
واذا سويت فعل الطيب وجاء من خاطرك مسفوط
تتقا عن مذاخيره وخلفك ياولد قطه
وانا مما لقيت تقول في غب البحر مغطوط
شوانا حتى البحر ما سارت اقدامي على شطه

[سعد بن عادي]

-
مع إحترامي لـ الأسامي كلبوها [ إسم / إسم ] ,
اللي يشوف إنك ( مثل غيرك ) ؟ .. ما عنده سالفه

[سعد بن عادي]

ثمة ضوء أسود يشعّ من القلوب الحزينة فـ تلتقي على ذلك ( الجسر الأبجدي )
وتتعارف بلا صوت ، وتقرأ بلا شفاه وتمسك بأيدي بعضها بعضاً بلا أصابع
لك أهمس : كل سنة وأنت قارئي

[سعد بن عادي]

،

- ثمّة نوعان من الأغبياء :
أولئك الذين يشكّون في كلّ شيء ,
وأولئك الذين لا يشكون في شيء !

[سعد بن عادي]

،

سنكون أكثر سعاده حين نكون أكثر براءه
وعفويه في التعبير عن ( مشاعرنا ) لأنفسنا ، ولمن حولنا ،
ولمن نعرف ، ولمن لا نعرف ، التعبير عن المشاعر ليس بوحاً بـ أسرار نوويه
سنكون أكثر سعاده حين نتخلى عن كبريائنا وتعاظمنا ونتواضع ونستمع إلى حديث النفس
واحتجاجها على تجاهلنا لـ ضرورتها ومتطلباتها !